وطـن الرواء و غيمة خامسة ..
تتدَاولُ الأيَّام ، تتَّخذُ من الخِتامِ سِفراً لها .. و تزخرُ الأُمنياتُ في اللحظة الأخيرَة، حينما تستهلُّ ساعة العام الجديد ، يخرجُ من قُلوبنا سهمٌ يُصيب الامتنان اسمُهُ " حدثَ في مثل هذا اليَوم " ياسمينٌ و غيم ، و فكرَةٌ طوَتِ الخيالَ و سافرَت فمكثتَ في القلوب حقيقةً و صدقاً .. إملاءات المطر الوطنُ الذي ختَم عريضَة البقاءِ للتوّ بإمضاءٍ يُحاكي شكلَ الوُعودِ حين تنوِي أن تُوفَّى . 2007 في حديقةٍ نائيَة يصحُو ساقيها على التكرارِ ، يُجاهِدُ خُلاصَ الماءِ ، و الزَّهرِ و العطَش، يُقلِّبُ كفَّيه على ماأنفق فيها ، ثمَّ يفطَنُ إلى أنَّها: الأرض التي لا تحتَوي بِذَارَهُ ، الأرض التي لن يصلَ إلى آخرِها فتُعطيه أوَّلها ..َ على أعقابِ فكرة تُولدُ الأخرى، و تموتُ أمكنَة ما اسطاعَت أن تشربَ المـاءَ فتُعطِينا الرَّواء .. الأرض ، الفكرة ، المكان ، الوطن ، كلَّها مُتجاوِراتٌ أفضَتْ بنا إلى هذا البنفسَجِ الأزليّ .. عُمِّرت و شُيُّدَت ، و رُفعت بالكلمَة ، مُتناظرةٌ لأُخرى آلَت إلى الخراب. و لم تصمُد .. الصّمود : مُفردَة المطِر هذا العام ، من ظنَّ أنّ المطر لا ينقطع ؟ حتى حين استسقيْنا كانَ هُناكَ دائماً ذلك الهتْن .. بدءاً بالوعدِ و عُروجاً بالاستمرار ، و انتهاءً بالصمُود في نُقطة مُزيَّفة لا تختَتمُ الحكاية . 2012 الحديقَة التي أوسعَت في القُرب ، و ضاقَ عنها الشَّبه و المُتشبِّهُون .. صارَت وطنَ اللاجئين من ضيقِ الفكرِ حتى تعدّدت مداخله ، و من رداءَة النصِّ حتى تقوَّمت محاسنه .. إن كان لنا أن نُؤطِّرَ هذه الصّورة في كلمتين : فهي : صلواتُنا المُستجابة ، مطرٌ حديثُ العهدِ بربِّنا .. للإملاءات هذا العام : صُورة تخيُّلية لسماءٍ تحنُّ على سربِ طيورها فتَهديهم إلى الهجرَة و العودَة في طريقٍ واحد .. للإملاءات هذا العام : صُورة تخيُّلية لعينٍينِ تسبحُ في مرأى حقلِ بنفسجٍ عرِيض . اليَوم نعرفُ أنها الأرض الثابتة ، الأرض التي لن يُفزعنا بعدها أن تتحوَّل إلى اليباب .. اليوم نعرف أنّ الإملاءات لن تمحو حُضورها بغيابِها ، إذ لا بدّ للوعدِ أن يتحرَّى خطّ الأُفق هل يزول ، و هل يؤول ؟ ثم يسودُ إلى الثبات! فاضَ الماءَ و عمَّ الشُكر ، و تقافزَت أسماءٌ كُنّا ندَّخرها لمسيرة الخمس أعوام .. إملاءاتٌ بكم أملَت حرفَها الأوَّل، و بكم ما زالَت تُملي على هُواتِها رسمَ الغيم ، و رائحةَ المطر ، ثمَّ حفيفاً يعقبُها في الشَّجر .. يمتدُّ الفيءُ شاسعاً ، و تنهالُ التهاني و حاضِرُ الأُمنيات للمكانِ الأوَّل . لإملاءِ القطرة الأولى : اكتب لنا عن الملاذ .. ....................... اكتُب لنا عن الظلِّ .. ....................... اكتب لنا عن الغيم .. أو لا تكتب لنا .. سنكتبُ إليك خَلاص الأشياء حين لا تكونُ وطناً في هذا العالم . و إليكم : اكتبُوا خَلاص الأشياء حين لا يكون " إملاءات المطر " وطناً في هذا العالم. همسة : على مدى أربع سنوات "مياسم" تطرز كلمة الاحتفالية بماء الذهب |
أحبة المطر ، في كل عام نحتفل به معكم ، بكم .. لأجلكم أنتم آل الماء و الرواء لقد كبر المطر، فقد انقضى عامٌ ، و أقبل عامٌ آخر، و صار المطر وطنًا شامخًا فكرًا و أدبًا. شكرًا لكل حاضرٍ قد بذل العطاء ، وأهلًا بكل غائبٍ جاء ينشد الرواء وتبقى الأبواب مشرعة لكل قادمٍ جديدٍ غايته الأدب و دهشة القصيد. كل عامٍ والمطر يهطل أغزر .. كل عامٍ والمطر يجمعنا أكثر .. دمتم ، و دامت إملاءات المطر منهل الأدب و وجهة الأدباء .. تحاياي |
كل عام والمطر وطن للرواء ، ونبع لا ينضب
هنيئا ل إملاءات المطر ولنا عيدها الخامس وخمسة واخميسة عليها |
كُلّ صُبحٍ و أنتم أجمل |
و أخرى خامسةٌ .. تجدل على سفح السماء ظفائرها ..! لتهنأ بكم غيوم المطر و لترتل عذبْ الحرف . / إيمَان |
كل عام ../ وكل يوم والسماء ممطرة كل صبح وكل مساء والغيمات تنجب قطرات ماطرة هنيئا ً لآل المطر هذا السمو flwr1 |
كلُّ مطرٍ ، و أنتم أشدّ هطلاً .. كلُّ وردٍ ، و أنتم أكثر عطراً .. كل عام و هذا المكان كالظلّ في قلبي . أحملُه أنَّى تشمسُ بي الاتجاهات .. |
عام وآخر ثم آخر
عامي الثالث بينكم عمر آخر جميل . . لا عدمناكم آل المطر ولا عدمنا الرواء والبهاء والنقاء . . عبد العزيز الجراح كل عام أنت بخير ولخير وفي خير . . |
وَ تنطوي الصحف ، وتُأرشف النصوص هنا ..
إلى الأمام .. قُدماً .. flwr3 |
اقتباس:
وهنيئًا للمطر فراشته .. فتحية ، شكرًا لكِ ، وكل عام وأنتِ ماطرة .. تحاياي |
اقتباس:
دلال ، ليس أجمل من صبح يجيء بك لتشاركين آل الماء هذه الاحتفالية لأول مرة، وآمل أن يمتد حضورك لسنواتٍ عديدة. شكرًا لحضورك وأخرى لدعواتك .. تحاياي |
اقتباس:
إيمان ، أنتِ و أنتِ تحديدًا، تقف أبجديدتي عاجزة عن تقديم الشكر لكِ نظير ما قدمتهِ للمطر منذ سنوات وإنه لشيء كثير، فأنتِ أحد أعمدة هذا المكان القائم على الأوفياء أمثالك .. دمتِ بهجة المطر و غيمته الكبرى .. تحاياي |
اقتباس:
منى ، أنتِ إحدى غيماته الماطرة عذوبة وجمالًا. شكرًا لحضورك ، وكل عام وأنتِ ممطرة. تحاياي |
اقتباس:
مي سما ، كل عام وأنتِ ابنة المطر وغيمته الماطرة بالوفاء كل عام وأنتِ تطرزين كلمة الاحتفالية بماء الذهب شكرًا ملء اللغة .. تحاياي |
اقتباس:
عبير ، نعم هو عامك الثالث وسوف تتبعه أعوام أخرى عديدة إن شاء الله فأنتِ أحد أجمل الأسماء التي حملت عضوية المطر منذ بدأ مسيرته الأدبية وحتى هذه اللحظة. لقد كان انضمامك إضافة كبيرة للمطر الذي يفخر كثيرًا بـ انتمائك شكرًا كثيرًا لحضورك و تهنئتك ، و كل عام و أنتِ إملائية ممطرة دعواتي وأمنياتي لكِ بالتوفيق في حياتك العلمية والعملية. تحاياي |
نشأتُ هنا ، وأتمنى أن أكونَ معكم حدّ نهايتِي !
كل عام وأنا إملائية ، وكل عام وأنتم الـ مطَر ، وكلّ جفاف بي / يرتوي بكم ! . . + اعذروا تأخري ، فقط أحببتُ أن أكون معكم . . flwr2 |
الساعة الآن 02:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها