إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الحلقة ( 2 ) .. حين تنتحر الأنوثة ..~ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2939)

لينا المهتدي 12/11/2009 01:59 PM

الحلقة ( 2 ) .. حين تنتحر الأنوثة ..~
 
بسم الله الرحمن الرحيم ..~


وها نحن نعود مجدداً بمشيئة الله تعالــى لمواضيـع سلسلة :

حقائق يسلط عليها الضـــوء ..~


حقيقة هذه المـرة مختـلفـة نوعـاً مــا ..

لها صدى يتردد في كل ركن من أركان الوطن العربي ..~

لكنه يأن بنبرة الوجـع ..~

ودموع لم تختر طريقها طوعـاً ..

وما أكرهها عليه .. إلا زمن لا يعرف سوى النظرة السلبيـة ..

حتى أصبحت تتلاشى التحرر من مقلة العين ســراً ..~


حقيقتنا هـذه المـرة ..

بعنـوان : حين تنتحر الأنوثــة ... ..~


http://www12.0zz0.com/2009/07/14/04/816705756.jpg




إنها ظاهرة شائعة كثيراً في مجتمعنا العربي ..~

كانت الجامعة محط دراستي الفذة لهذا الموضـوع ..!

فإن النماذج هناك تدعو للدهشـة ...

/


موجز الحقيقة :

- إحدى الفتيات وأدت شعرها الجميل الطويل .. فجعلته أسفل الأذنين ولا تعاني في تمشيطـه ..

- والأخرى اقتنت ثياب الفتيان بعناية كي تظهر بها في حلة جديـدة ..

- أما الثالثة فقد غيرت حتى طريقة مشيتها لتثبت أنها تحررت من تلك الأنوثة التي تقيد حياتها ..~

- وأكملت عليها إحداهن فغيرت حتى من أسلوبها في الكلام وحركات اليد !!

- ولا أخفيكم إحدى الفتيات تستعمل ماكينة الحلاقة بشكل دائم

كي تنمو لها اللحية .. ويزداد كثافة شاربها !!!!

- وتلك .. تفتح مجلة ( صبيانة بحتة ) وتتصفحها بجرأة أمام العامــة ..


وأخرى تتحد مع هذه وتلك لتكوين فرقة مـن ظـاهرة أعدمها المجتمع

حين أطلق عليها مسمى ( البويات ) أو ( المسترجلات ) ..~



http://upload.traidnt.net/upfiles/BdB06362.jpg



فئة كـهـذه لا تعيش حياة طبيعية إطلاقاً ..~

فقد حكمن على أنوثتهن بالإعدام شنقــاً ...

حتى أصبحت وجنتيهن تحمر خجلاً حين ينعتهن أحـد باسمائهن الأنثوية ..

لو كان باستطاعتهن تغيير أسمائهن أيضاً ... لما ترددن لحظة في ذلـكـ ..!!

ولو أن البعض فعلها حقيقة :(


تعيش هذه الفئة حياة لم تخترها بمفردهـا ..

بل مجتمعنا بأكمله + المجتمع الغربي ساعدا على تهيئة بيئة مناسبة

لـ انتحـار أنوثــة كاملـة...~

هذه جريمة كلنا أو على الأقل أغلبنا مشتركين فيها ..

ولو استمر حالنا هـكـذا ..

أؤكد لكم احتمال كبير أن يندر وجود أنثى في عالم سيحكر عليـه آدم ...

لذلك .. دعوني أقدم لكم :

عصارة الأسباب الرئيسية التي تشكل اللب الأساسي لهذه المشكلة :

1- كون الفتاة هي الأنثى الوحيدة بين أهلها وباقي إخوتها من الصبيان فتتأثر كثيراً بتصرفاتهم

2- وجود عيب خلقي في مظهر الفتاة يفقدها الثقة في أنوثتها مع معايرة المقربين لها بذلك

3- تقليد الفتاة الأعمى للغرب أو حتى رفيقات السوء

4- نقصان الوازع الديني وعدم التفات الأهل إلى حاجة بناتهن للعطف والحنان

5- أن تكون الإبنة الوحيدة لعائلة لم ترغب بها كفتاة .. بل كانت أمنيتهم إنجاب ولد يحمل اسم الأب

فيظل رب الأسرة يعامل الفتاة بشكل ينتقص من شخصيتها وأنوثتها ..

6- الحكر على الفتاة وإشعارها أنها للمنزل وحسب وأن أي غلطة ترتكبها تجعلها عار على الجميع

7- تسريب جرعات من الثقة ( الزائدة ) لتصرفات الفتاة وأعمالها

8- إهمال الأهل التقرب من ابنتهم في مرحلة المراهقة وتركها تسبح في تيار الحيرة

9- عدم حرص الأهل على استغلال ابنتهم لوقت الفراغ بشكل مميـز

10 - تأثر الفتاة الكبير بالتقليد لكل ما تشاهده من صيحات الموضة الحديثة




http://alexnews.files.wordpress.com/...86d8b3d98a.jpg


إن هذه الظاهرة خطيرة جداً .. بلغت معدلات عالية في قضايا البرلمانات العربية

حتى أنني أتوقع أن تصبح قريباً قضية رأي عــام ..~

وتبادل أحد النواب الإتهامات حول تنامي ظاهرة المسترجلات بالمدارس الثانوية للبنات
مع وزير التربية والتعليم, في كثير من الدول العربية وبالأخص الخليجية أمثال / السعودية - البحرين - قطر

كما شكل هذا الموضوع مادة حيوية في الحملات الانتخابية ومراكز الرعاية والتأهيل

نـود أن نسعى جميعاً

لـفهم هذه الفئة ثم التعامل معها ثم ( إنقــاذهــا ) ..~ بإذن اللـه تـعـالى ..~

أرى أن بداية الحل تنطلق من الأسرة !!

كيف يرضى الأب أو الأم خروج ابنتهم بهذه الطريقة من المنزل

أو حتى كيف لا يراقبون تصرفاتها وطريقة حديتها ؟؟ .~

يجب في البداية اهتمام الأسرة جيداً بالفتاة ...

وعدم الحكر عليها بالشكل المؤدي لانفجارها !!

حيث أن بعض الأهالي يشدد على الفتاة أنها للمنزل وحسب

بعضهم يمنعها من التعليم أو العمل

والبعض الآخر يعاملهن كجواري عاملات تحت الخدمة حتى من دون راتب

يقولون لها لا تحلمي بالخروج من المنزل فأنتِ ( بنت )

ويزيدون عبارة ( وش بيقولون عنك الناس )

أما الولد فبإمكانه الخروج كيفما شاء ... بإمكانه أيضاً ارتكاب الخطأ دون أدنى محاسبة

وكثرة ترديد مثل هذه العبارات القاسية على الفتاة .. يجعلها تكره تلك الأنوثة المقيدة لحريتها

فتلجأ للتصرف كالصبيان حتى لا يشعر أحد أن ما تفعله يشكل عار عليها !!

في حين أنني أرى لو تحدث الأهل مع ابنتهم بأسلوب أكثر لباقة حول هذا الأمر

وبينوا لها بالتعامل الراقي أنها ملكة لا يجب أن تهدر نفسها لمن لا يستحقها

متأكدة أنها ستحب نفسها أكثر من أي شيء آخر ..~

بل وستحب الحجاب والحشمة والستر

لإن الأسلوب المستخدم يتحكم في قبول الشخص النصائح أو رفضها والعناد على ذلك

أي باختصار ..

أتمنى أن تتحرر بعض العقول من تفكير الجاهلية حين تتعامل مع الأنثى

أن تعاملها على أنها إنسان له مشاعر ... يحس ويتأثر !!

تمسك ذلك اللسان السليط حين تود نصحها وتوجيهها


وأود الإشادة إلى نقطة مهمة كذلك ..

كما أن بر الوالدين واجب .. فحفظ حقوق الأبناء واجب أيضاً ..~

من المفترض أن يراعي الأهل عدم التفريق بين الأبناء

وإشعارهم أن أكبرهم مثل أصغرهم .. والصبي كالفتاة

حيث روى ابن أبي الدنيا بسنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اعدلوا بين أولادكم في النحل ، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف "


هذا إضافة على ضرورة اهتمام الأهل بالفتاة خاصة في مرحلة المراهقة

والتقرب منها ومحاولة معرفة كيفية تفكريها

أن تكون الأم صديقة فلا تحرم ابنتها من لحظات تقضيها بجوارها

أن يكون الاب مربي فلا يحرم ابنته من نصائح حكيمة تشتاق لسماعها

حتى إن كانت البنت وحيدة بين صبيان .. يتوجب على الأهل تفهم ذلك ومضاعفة الاهتمام بها



http://www.liillas.com/up2//uploads/...2bcd2da21d.gif


نأتي الآن لدور المجتمع :

للأسف نرى الغالبية العظمى تخشى التعامل مع فئة المسترجلات

أو دعونا نقول تتحاشى التعامل معهم .. تحتقرهم ... وفي كثير من الأحيان :

ينهالون عليهم بالضرب والسب والتحقير ..!!

هم بهذه الطريقة لم يعالجو المشكلة قطعياً ..

فهؤلاء الفتيات يحتجن إلى المعاملة الجيدة قبل كل شيء

فعلى كل فرد من أفراد المجتمع تقبل فكرة وجودهم

ثم محورة هذه الفكرة حسب ما تفيده المصالح العامة .. ويتم هذا بـ 3 طرق :


- إشعارهن بالمحبة والحنان وأنهن فتيات عاديات جميلات مثلهن مثل غيرهن

- البدء بتغيير سلوكايتهن بطرق ذكية غير مباشرة تدخل ضمن إطار ( النصيحة )

- محاولة التقرب منهن وفهم مشاكلهن ثم حل تلك المشاكل قبل التطرق لموضوعهن الأساسي


/

وأود أن اشيد بدور المدرسة في هذا الأمر ..~

للأسف كثير من المدارس إن لم يكن أغلبها تتعامل مع هؤلاء الفتيات بطرق تزيدهم عناداً

تكتب المديرة قرارت فصل .. وتسجل الوكيلة عدد من الإنذارات والتعهدات

حتى المعلمات يكثرن من انتقادهن بل ومعاملتهن بطرق فظة للغاية

في حين لم تلجأ واحدة منهن إلى العلاج النفسي ..!!

فلازلت أطمح أن تحتوي كل مدرسة على موجهة نفسية واجتماعية

لا يكن دورها لقب تعتقد معه التشريف دون التكليف !!

إنما تكون أم للجميع .... لديها قدرة على تغيير أفكار الطالبات بأسلوب جميل

لا أن نأتي بأي شخصية ونجعلها تتمركز على كرسي التوجيه !!!

ثم يجب على كل مديرة مدرسة أن تتوقف عن التعامل بالأوراق الرسمية !!

فلا تجيد إلا كتابة التعهد أو الفصل النهائي

ربما تنظف المدرسة منهم .. لكنها تلوث شارع المجتمع ..!

وعلى المعلمات كذلك احتواء هؤلاء الفتيات

ولا يتصيدن لهن كل حركة قد تكون صادرة بشكل عفوي !

ولا ينعتنهن بألفاظ لا تتناسب مع كونهن بشر !

الدور التعليمي .. تربوي أولاً وأخيراً

فإن قصر في هذا الجانب لا يمكن أن يرتقي أبداً ..

وإنني أعتب جداً على بعض التوعيات القائمة في المدارس من ناحية البويات !

حيث يتم عمل برنامج متشدد للغاية ... يهول من أمرهم

ويجعل الآخرين يظنون أنهن أعداء يجب التعامل معهن بحذر

حتى الدورات والبرامج التوعوية يجب أن يتم تقديمها بأسلوب لين - سهل - مليء بالانسيابية


http://galileosm.galileosolutions.ne...AF0C28C313.jpg



يجب أن نتحد جميعاً كي نخلق بيئة هادئة لأولئك الفتيات

أن نعيش جميعاً معنى الإنسانية ..~

ونتذكر أن الخطأ لا ينتج بلا سبب ..

حتى الأسلوب المستخدم لعلاج أمراض المجتمع ..

قد يكون هو نفسه فيروس المرض

إن لم يوجه بالشكل المثالي

فنعيد منهن تلك الأنوثة المسلوبة


قبل أن تعلن مع سبق الإصرار والترصد


~.. جريمة الانتحـــار ..~

وأخيراً ..~

بانتظاركم.. لتسليط مزيد من الضوء على هذه الحقيقة ^_^


http://www.gulfson.com/vb/imgulfson/...5848a6.gulfson


ابتسام آل سليمان 12/11/2009 04:59 PM

سلاما و التحايا
حي هلا بك لينا :)
لن أضيف على ما تفضلتـِ به شيئا إلا لو جد لي .. و إن فعلت فكأني أهب التمر لأهل خيبر أو أسوق الماء لأهـل زمزم ..!
الأمر جد خطير و لكنه لا يثير عجبي كما قالـ الأولـ :
وما عجــبي أن النساء ترجلتـْ **** ولكن تأنيثَ الرجالـ عُجابـُ !
حين يلجأ الأضعف قوةً (الأنثى ) لتقليد الأقوى ( الذكر ) فهذا خللـ في جدران الفهم , فلكل ٍ خصائصه وسماته , فلربما كان لسان الحال كالمستجير من الرمضاء بالنار فهي قد تجد نفسها في الاسترجالـ وفي نظرها يصبح الدواء للخلل الذي تعانيه و لكنه الداء في آن واحد ومع ذا ليس بغريب و لكن الغريب أن يلجأ الأقوى لتقليد الأضعف ..!
وعلى حد علمي القاصر , لا نكاد نجد مثلا عند العرب لهذا , على النقيض من الحال الثاني ( تقليد الأقوى للأضعف ) فالعرب تقولـ: استنوق الجملـ!!
هذا و جموع شكر تترى لهذا الطرح :coffee:flwr2

ذكرى بنت أحمد 12/11/2009 10:56 PM




أهلاً لينا ،
موضوع حسّاس وبقوة ، وظاهرة شائعة بالمجتمع حديثاً ..
أمّا بالنسبة للأنثى ، فيجب أن تعلم هي ويعلم الرجل ..
أنها أساااس / وماكانت يوماً لتسد ثغور رجل فقط !
ولو لم تكن جذورها راسخة ، فستكون سهلة الاقتلاع ، لأي فريسة تواجهها !
وثمارها لن تكون جيدة أبداً !
ولو حاولت الزهرة أن تكون نخلة مثلاً !
لذبُلتْ ، وما صارت كما تريد قط ..
والعكسُ صحيح أيضاً ،

لينا / طوق ياسمين لِقلبك :) :Heart:


:rose:

فتحية الشبلي 12/11/2009 11:17 PM

العزيزة لينا
مررت بعجالة ولي عودة مؤكدة بإذن الله لأني سأبتعد عن النت قليلاً هذه الأيام لظروف ما، ولكني سأسرق بعض الوقت للولوج إلى المطر الذي أتنفس عشقه ولا يمكنني الإبتعاد عنه كثيراً

بصراحة طرح ممتاز للغاية وستكون إضافتي علي المستوي المطلوب إنشاء الله تعالي

تقبلي مروري المستعجل هذا

مودتي يا حبيبة

مريم الخالد 13/11/2009 02:22 AM

لعل قلة الوعي الأسري لهكذا أمور قد يزيد من انتشار هذا المرض الإجتماعي ، فعدم ادراك الأم أو الأب لتصرفات البنت الخارجة عن الطبيعة قد يجعلها تتمادى وتتجاوز الحدود خاصة أن الأبواب مشرعة على مصرعيها أمامها ، من أموال أو حرية زائدة أو وسائل متاحة للتعرف على تلك الإنحرافات بيسر وسهولة ، كذلك العكس صحيح حينما نبالغ في الرقابة أو نشبع البنت بعدم الثقة بها يجعلها تنساق إلى الممنوع المرغوب
.....
قد ذكرتي يا سيدتي عن دور الأخصائية الإجتماعية في المدرسة
للأسف أقول بأنني كنت أتمنى طوال تواجدي بالمدرسة أن أقابل أخاصائية تقوم ولو بنصف دورها التربوي والإجتماعي تجاه الطالبات خاصة تلكم اللاتي تحتاج إلى توعية وارشاد خاص
أما تلك الأخصائية التي تصادق تلاميذها نراها فقط بالمسلسلات للأسف
سوء الرقابة بالمدرسة وكذلك سوء التصرف تجاه هكذا ظواهر قد تفشت بكثرة وسط مجتمعاتنا وأصبح الحياء شيء معدوم بل نتتوق إلى ملامسته
التصرف الوحيد هو الإنذارات والكره والفصل وتكبير القضية وإثبات الشبهات التي تحوم حول الطالبة ، فلا يسع تلك الأخيره سوى المضي قدما بذاك الدرب الذي رسمه لها ربما الأهل من حيث لا يعلمون أو ظروف خاصة أو مصاحبة السوء أو أو أو
وأنا الآن لا أبرر لها هذه التصرفات ولكن لنكن واقعيين ونواجه هذا المرض الذي تفشى فعلا في مجتمعنا ووسط بناتنا وطالباتنا
كفانا خجلا من المجتمع والناس ومن أنفسنا وكفانا خداعا لأنفسنا وكفانا قوقعة !
لنوعي أنفسنا قبل أن نقوم بتوعية بناتنا قبل أن نصل لطريق مسدود


لي عودات بإذن الله يا لينا وشكرا لك

أمجاد نجد 13/11/2009 11:11 AM

لينا

شاهدت تلك الصور في فترة دراستي الجامعية وقد اذهلتني في البداية كنت مع صديقاتي نطلق مسميات عليهن وكأنهن من الذكور ونتناقل الأحاديث بسخرية عن تلك الفئة لكن بحق لم أفكر وقتها بأنهن لأسباب معينة أصبحن على هذا الوضع عندها بدأت أخرج من حالة اللاتفكير إلى حالة آخرى بدأت أبحث عن الأسباب ووجدت بعضها كما ذكرتي البعض منهم بسبب هرمونات فلا حول لها ولا قوة لكن البعض لظروف اسرية نفسية اجتماعية تفعل ذلك وهنا أخذت فكرة تحث ذاتها في ذهني يجب أن نكون جميعاَ عوناَ لهم للمساعدة فالأعتزاز بالجنس الذي خلقت عليه والرضى بكل ما هو مقدر لها هو ما يجعلها تعيش الواقع دون اللجوء لتغييره بمثل هذه الطريقة ..


لينا
جنائن احترام لقلمك وفكرك

لينا المهتدي 13/11/2009 05:06 PM

أهلاً وسهلاً بالمشرفة القديرة / وحــي ..~

على العكس غاليتي .. لك مجال الإضافة كما شئتِ

فحرفك سيرسوا بالموضوع في مرسى خاص جداً :)

اقتباس:

وما عجــبي أن النساء ترجلتـْ **** ولكن تأنيثَ الرجالـ عُجابـُ !
^__* أعجبني هذا المقطع للغاية :)

وبصراحة .. تأنيث الرجال أمر غريب حقاً

لكنني متأكدة لو وضعنا هذه الظاهرة تحت الدراسة .. سنعرف السبب

وإن عرف السبب ، بطل العجب ^^

طبعاً لكل فعل ردة فعل .. وهذا القانون أراه يطبق على حياتنا اليومية كذلك

فلن يلجأ الرجال لنحر الرجولة إلا لو كانوا يعانون من أسباب خاصة

ولن يتم معرفتها الآن

سنحتاج إلى دراسة مكثفة لهذه الظاهرة ... وربما نتعرض لها لاحقا

لكن فعلاً أمر غريب كما ذكرتِِِِِ يا وحي

أشكرك حقاً على إثراء هذه القضية المميزة

بورك مرورك ^_^

لينا المهتدي 13/11/2009 05:13 PM

حياكِ الله مشرفتنا القديرة / ذكــرى ..~

جميل جداً ما تطرقتِ إليــه .~

وبالفعل يا عزيزتي .. الله عز وجل خلق لكل منا قدرات خاصة

لو حاولنا تجاوزها لن نحيا كما يجب ..~

فعلى الأنثى أن تشكر الله على خلقها كذلك

وعلى الرجل فعل المثل أيضاً ..~

ثم باستطاعتهم التعايش مع خليقتهم تلك بالمواهب التي منحهم الله إياها

ولن يتم اكتشافها إلا لو عرفوا أنفسهم جيداً

ومهما كابر الجنسين بتغيير خلقتهمـا

سيأتي يوم .. ويحن ذلك القلب الذي ينبض بين الضلوع ..~

فيذكر العقل أن الدم الذي يضخه ... لا يمكن تغييره

اقتباس:

ولو حاولت الزهرة أن تكون نخلة مثلاً !
لذبُلتْ ، وما صارت كما تريد قط ..
والعكسُ صحيح أيضاً ،

تشبيه جميل جداً وفي محله تمام ..~

أشكرك جزيل الشكر غاليتي ..

أثريتِ المقال .. بقلمك الذي اعتدنا تميزه

^_^


لينا المهتدي 13/11/2009 05:36 PM

فتحية الشبلي .~

أهـلاً وسهـــلاً يا جميلتنــا

حياك اللــه

أنرتِ المتصفــح غاليتي ..~

سنفتقـد وميض حبركـ

لا تبتعدي كثيراً .. ^^

في انتظار عودتك وإثرائك للمقال ببصمتك الخاصة ..~

حفظك الله أينما حللتِ

^_^

لينا المهتدي 13/11/2009 05:42 PM

أهلاً وسهلاً ألف بكاتبتنا الراقية مريـم ^^

حياك الله غاليتي ..~

صحيح ما ذكرتِ ..

فكثرة الكبت تولد الانفجار

وكذلك .. كثرة الحرية .. تولد ذات الإنفجار .~

الأفضل أن نكون كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم :

( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) ..~

أما بالنسبة للأخصائية الاجتماعية .. فتلك كانت ولا تزال أمنيتنا جميعاً ..

فللأسف بعض الجهات التعليمية تظن أن تطوير المناهج باعث على التقدم الحضاري

في حين أن تطوير التعامل هو الذي يقود لذلك التقدم ..

وإلا ما كانت الوزارة قد قدمت التربية على التعليــم ...

ولن أفقد الأمل في هذا الأمر

لابد أن نكثف المطالبة بمثل هذه الأخصائية

على أن تكون أهلاً للمسؤولية الموضوعة فيها ..~

وإن شـاء الله تتعدل الأوضـاع ..

أشكرك يا مريم على كلماتك الجميلة ..

وأرفع قبعة الاحترام لقلمك الذي دائماً ما يتحفنا بجماله ..~

شكـراً جزيلاً ^^

لينا المهتدي 13/11/2009 05:48 PM

أهلاً أهلاً بأمجاد نجد القديرة ..~

طبعاً الوسط التعليمي هو أكثر البيئات تهيئة لهذا الأمر ..~

وكما ذكرت كانت الجامعة محط دراستي الفذة لهذا الموضوع ..

فقد قررت ومجموعة من الزميلات دراسة هذه القضية بكل جوانبها

حتى توصلنا لهذه النتائج

ولا أخفيكن .. هؤلاء الفتيات بمجرد أن تتم معاملتهن بطريقة لطيفة ..

تتغير نظرتهن لأنفسهن وللحياة أيضاً ..~

لكن استمرارنا على النفور منهن .. أو سبهن ومعاقبتهن .. لن يزيد الأمور إلا تعقيداً ..~

واعجبني هنا ما ذكرتِ يا أمجاد :

اقتباس:

فالأعتزاز بالجنس الذي خلقت عليه والرضى بكل ما هو مقدر لها هو ما يجعلها تعيش الواقع دون اللجوء لتغييره بمثل هذه الطريقة ..
صحيح تماماً ..~

أسأل الله عز وجل الهداية والصلاح لكل هذا الجيل ^^

شكراً لتشريفك لنا يا جميلة ..~

تحية تليق

=)

ابتسام آل سليمان 13/11/2009 11:25 PM

سلاما و التحايا
ها قد أتيت ...:coffee:
ذكرتُ أمرا يبدو أنه من الأهمية بمكان وهو سلاح ذو حدين ..
وسائل التوجيه اليوم باتت تفقد فعاليتها مالم تتكيف و العصر الحديث .. و الإعلام من أخطر هذي الوسائل .. فقد يبني و يهدم .. لاسيما إن كان شعاره تلميع القضايا التي تعصف بالمجتمع في أعين الناس و تصويرها بأنها شيء محبذ , حتى و إن لاقى معارضة من المجتمع ..! و الذي يغري كثيرا بهذا هو الخلط بين الصحيح و الخاطىء من أمور تغيير الجنس و ماسواه .. والبعض قد لايفهم أن هناك حاجة طبية و هناك مرضا نفسيا .. وكلاهما يحتاج لتدخل لاستصاله ولكن بالتي هي أحسن , وليس على إطلاقه ..!:coffee:
:coffee:flwr2

لينا المهتدي 14/11/2009 12:21 AM

أهلاً أهلاً بهذه العودة الثرية مشرفتنا الرائعة ^^

أوافقك الرأي ..~

لكن دور الإعلام كما أن له حداً سلبياً .. فكذلك له حداً إيجابياً ..~

بإمكانه التأثير بشكل كبير في مثل تلك الظواهر ..

كما أن بعضه المسؤول عن ولادتها

فكذلك مسؤول عن وأدها للأبــد ..~

يعتمد ذلك على اختلاف وسائل الإعلاميين
واختلاف أقلامهم .. وطريقة تسليطهم للفن الإعلامي على عين الحقيقة بشكل سليم ..!

اقتباس:

والبعض قد لايفهم أن هناك حاجة طبية و هناك مرضا نفسيا .. وكلاهما يحتاج لتدخل لاستصاله ولكن بالتي هي أحسن , وليس على إطلاقه
نقطة ممتــازة ..~

ومن هنا يتوجب على هؤلاء فهم الظاهرة ثم العمل على استئصالها ..~

والأهم التيقن بوجودها

وأن وجودها مقترن بالدوافــع !!

شكراً جزيلاً لك على هذه المداخلة الرائعــة ..~

عوداتك الجميلة .. تثري المتصفح بوابل فكر نير

سلمتِ أي مميزة ^__^

سماح عادل 14/11/2009 04:39 AM

تلكم قضية بل ظاهرة متفشية اليوم , أشكر لك طرحها وتسليط الضوء عليها هاهنا


أخيتي ,

تقليد , إشباع لنقص , ضعف الوازع الديني . الجهل . حب الظهور ولفت الإنظار , غياب الوعي الكافي
وغيرها كما ذكرتي وراء ظهور مثل هذه الفئات في مجتمعنا.
ولن يتم إستئصال ذلك الخلل مالم ننشر الوعي الكافي لخطورة هذا الأمر
فليس الأمر تقليدا ظاهرياً فحسب , فقد يتعداه إلى شذوذ سلوكي يتولد منه تصرفات غير مستقيمة لايقبلها عقلاً ولامنطق .
وتلك الفئة على صنفان .
فمنهم من انسلخت عن انوثتها قولا وفعلا , ومنهما تكاد تصل لذلك إن اعدم الحياء والخلق
دخلت مرة إحدى محلات بيع الإكسسوار مع قريبات لي في سن مراهقة . فاجئني طلبهن للبائع ان يحضر لهن
بعض الأشياء عليها صور (سوبر مان) تعجب البائع من خبرهن وبادرهن بإستنكار
هذا المحل للإناث ومايخصهن من كماليات الزينة .!! وانصدمت اكثرحين جاوبن انه لايفقه بالموضه ولايواكبها
فقلت لهن أي موضة تلك تجعلكن تتخلين عن الميزة التي حباه الله لكن , اليس من الالائق ان تعتز كل واحده منكن بأنوثتها..

غاليتي ,, الإعلام وراء تفشي هذه الظاهرة ,واكاد اجزم انه السبب وراء لوجودها
ناهيك عن كل مايخصه حتى في تسويق بعض الكماليات التي تدعوا لذلك بإسم الموضة


وجانب آخر قد يغفل عنه الكثير وهو الكبت الزائد عن الحد في بعض المجمتعات والأسر
فكل شيئ ممنوع لدى الفتاة عمله, حتى نسمع من كثير من الفتيات ترديدهن ليتهن كن ذكورا
حتى يتمكن من ممارسة القليل من الحرية المطلوبة لهن .. وهذا ساهم في توليد الكره للجنس الإنثوي
إن نظرنا إليه من خلال ثقافتهن الضحله ونقص الوازع الديني لديهن

فعلينا قبل ان نشير إليهن بأصابع الإتهام احتوائهن اولاً لمعرفة دوافعهن ,,ومن ثم أخذهن باللين والود لإفهامهن
ماهن عليه من خطأ و.......... لي عودة بإذن الباري

مريم الخالد 14/11/2009 09:52 PM



أعذروا مروري السريع
.........
قد ذكرت وحي بأنه هنالك حالات مختلفة لموضوعنا اليوم
فاسمحوا لي بأن أضيف بأن :
هنالك حالات التشوه الخلقي الذي من خلاله يصعب التعرف على جنس المولود ساعة الولادة
فيبقى الطفل فاقد للهوية الجنسية طيلة حياته وهذا مصطلح طبي ، ولا يتم معرفة هذا التشوه قبل البلوغ وعنها يتم التدخل الجراحي لاسعاف ما يمكن اسعافه من حياة ضائعة غير سوية
فالمظهر يخالف المخبر والمشاعر وتتغلب الفطرة علينا مهما تصنعنا
فالرجل بالنهاية هو رجل مهما تشبه بالنساء
والمرأة هي مرأة لابد لها من الرجوع لفطرتها مهما تصنعت أو تطبعت بالرجال

وهنالك حالات نفسية تنشأ منذ الصغر والتدخل الطبي النفسي أفضل حل لها
وهنالك حالات منتشرة فقط لشد الإنتباه ومن باب ( خالف تعرف ) أو للتمرد على المجتمع أو حتى على أنفسهم غير مدركين خطورة ما يقومون به وإلى أي درب هم سالكيه
...........................اللهم العافية
نود معرفة وجهة نظر أحد الأخوة هنا
فالموضوع ليس حكراً على النساء على ما أعتقد أليس كذلك يا لينا !!
أم أنني مخطئة !

لينا المهتدي 14/11/2009 10:57 PM

مرحباً بـ سمـاح كاتبتنا ذات القلم الفريـد .~

شاكرة لكـ هذه المداخلة الجميلـة ..

جميل منك أن نبهتِ زميلاتك حول هذا الأمر ..~

وردك في محله تماماً

لكن يا ترى .. هل لك أن تخبرينا كيف كانت ردة فعلهن ؟؟!!

أما بالنسبة للإعلام ..~

صحيح أن له دور سلبي في هذا الأمر

خاصة من ناحية الإعلان عن منتوجات لا تناسب البيئة الإسلامية التي ننتمي لها

لكن يجب ألا نغفل عن دوره المهم في الإصلاح

إنما ذلك يعتمد على وجهة وأسلوب كل إعلامي / ــة !!

خاصة أننا في زمن يسيطر فيه الإعلام على كل صغيرة أو كبيرة في حياتنـا

لذلك لن نستطيع الاستغناء عن دوره الإيجابي في مثل هذا الأمر ..~

اقتباس:

وجانب آخر قد يغفل عنه الكثير وهو الكبت الزائد عن الحد في بعض المجمتعات والأسر
صحيح
هذا الجانب له دور أساسي للغاية ..~

إن الأسلوب المستخدم في النصح والتوجيه هو المهيمن على الموقف

فعلى الأهل عدم ترديد كلمة ( عيب ) على الفتاة

إنما إفهمامها ذلك بطريقة غير مباشرة

وإقناعها أن المرأة تختلف تماماً عن الرجل !!

لكن هذا الاختلاف لا يحتم أن تكون المرأة على هامش الحياة !~

على العكس بإمكانها الظهور وفق معايير معينة لا تخرج عنها

إذاً الأمر يعتمد على أسلوب التربية المتبع

فالتربية أيضاً تحتاج لتطور كبير

إذا أنها منبت الأجيال القادمة :)


أشكرك يا سماح على مداخلتك اللطيفــة

وكما عهدنا منك .. بصمتك تضيف للموضوع رونق جميل

كوني بالقرب ^_^

لينا المهتدي 14/11/2009 11:04 PM

أهلاً ومرحباً بالمتألقة دائماً : مريم الخالــد ..~

حياك الله أنتِ وفكرك الراقي في أي وقت يا غاليتي :)

اقتباس:

فالموضوع ليس حكراً على النساء على ما أعتقد أليس كذلك يا لينا !!
أم أنني مخطئة !
ممتاز يا مريم

نقطة مهمة جداً تلك التي نوهتِ عنها ..~

وبالتأكيد الأمر لا يختص بالنساء فحسب ..

لكن ربما كما ذكرت وحي .. لعلنا لا نجد كثيراً في مجتمعنا العربي ظاهرة تشبه الرجل بالنساء

ويهمنا معرفة رأي العنصر الذكوري في الأمر بالتأكيد ^^

وها نحن في انتظار وجهة نظرهم :)


أعجبني ما ذكرتِ حول الحالة المرضية التي قد يولد بها الطفل

فتتحكم بفطرته الجنسية على مر السنين

ومن هنا يأتي سؤال بحاجة للمناقشة :

- كيف يتم التفريق بين كون الظاهرة ( حالة مرضية ) أو ( من باب خالف تعرف ) ؟؟

عوضاً عن التدخل الطبي !

كيف يتم اكتشاف الأمر قبل تفاقمه ؟؟

لي عودة إن شاء الله لإستكمال النقاش حول هذه النقطة ..

وأشكرك جداً يا زينتنا الرائعة على مداخلاتك الثرية

لا تبتعدي عن هنا يا جميلة القلم :)

مريم الخالد 15/11/2009 09:08 PM

- كيف يتم التفريق بين كون الظاهرة ( حالة مرضية ) أو ( من باب خالف تعرف ) ؟؟

عوضاً عن التدخل الطبي !

كيف يتم اكتشاف الأمر قبل تفاقمه ؟؟


أعذروني إن شرحت بالتفصيل فهذه مادة علمية :

حسنا هنالك طرق عدة :
1- الأم عندما تلاحظ أن هنالك تشوه خلقي بالعضو التناسلي لدى ابنتها منذ الصغر ، ومن الطبيعي ان الأم هي من تقوم برعاية طفلتها وغسلها واستحمامها وسيتجلى ذلك أمام ناظرها إن كان هنالك تشوه واضح ، فعليها المسارعة بأخذها لأخصائي تناسلي هذا إن اهتمت بالأمر ، وبالماضي كان الحياء يمنعنا ، والضريبة تدفعها تلك الفتاة او ذلك الشاب !

2- لنفترض بأن التشوه داخلي ، وفي هذه الحالة لن يظهر سوى بعد أن ينضج أي بعد البلوغ ............

3- هنالك أمر بغاية الأهمية ألا وهو : البنت قد كبرت وبلغت ولكن لم تظهر عليها أعراض البلوغ التي تظهر لباقي الفتيات ، هنا إن كانت الام واعية فستهتم بأمرها وتعرضها لطبيبة نسائية وعند اجراء التحليلات اللازمه يتضح ما قد خفاه جهلنا !
عن طريق فحص للهرمون ، سيظهر بأن الهرمونات الذكورية تغلب بعددها على الهرمونات الأنثوية ذاك الذي يمنع ظهور أعراض البلوغ لديها حالها كحال أي فتاة بعمرها فتظهر عوضا عن ذلك أعراض هي بالواقع تحدث عند الشاب البالغ
وعليها تطلب الطبيبة المزيد من الفحوصات ومن خلالها يظهر الخلل

4- أما إن كانت الأمور مجرد خلل هرموني فهنالك الكثير من الفتيات يطغى الهرمون الذكوري على الانثوي وهذا يحدث ، ، حينها يتم العلاج عن طريق الأدوية أو العقاقير وينتهي الأمر.





لا أدري إن كنت سأعود فالوقت يخنقني
ولكني سأحاول

سماح عادل 16/11/2009 01:46 AM

رائع ماأجده هنا ,
أخيتي :
هذه الفئة تحتاج لإحتواء عاطفي من الجميع , النظر إليهن بإزدراء يساهم في تعنتهن من باب إثبات الذات لديهن
وعن الإعلام بإنه له دور في المعالجة لأنفي ذلك البتة , ولكني اراه هو من نفخ في تلك النار حتى تطاير الشرر منها بعد أن كانت بركان كامن .
تجدي يوماً بعد يوم من البرامج والمسلسلات التي تتحدث عن تلك القضية ولكن الحل غير مجدي
فكأنه يحاول أن يذيع أو يعمل دعاية لوجودهن والدليل على ذلك إنك تجدي اعدادهن بزدياد لاتناقص
ولك ان تتأملي بنات الجامعات خاصة لتري خطورة ذلك الأمر
هذا بالنسبة لتلك الفئة الي ضربت شوطاً بعيدا في التقليد والمحاكاة حتى اصبح ديدن لها
أما عن الحالات المرضية فهي استثنائية ولها محور خاص في حديثنا
وأشكرالأخت الفاضلة التي ذكرت النظظرة العلمية الطبية لها , ومايقلقني حقاً وإن كنت صراحة لاأرتضي لنفسي
هذا التفكير السلبي . لكن حقيقة إن توعية الناس لذلك يشكل أمر مهم فكما اسلفت أختنا هناك من يمنعهن الخجل
والسؤال وذلك لعمري أمر جد خطير فكيف نتغلب على ذلك , ونحن نفتقر للأسف عن دور المرشدة أو الإخصائية
الإجتماعية التي تتقرب إلى الفتيات لهدف إنساني بعيدا عن ماتتطلبه الوظيفة فهن بحاجة لكف حانية تقف بجانبه
فقط وتحل مشكلة الكثير منهن
أما من حدثتك عنهن فلاأخفيك إنهن يرونني أنا وانت من البنات المتخلفاات الائي لايواكبن العصر وتحضره
وكلما أشرت إليهن باصابع اللوم عن فعلهن أو تفكيرهن نظروا إلي شزرا وربما انحت الواحده منهن خلف ظهر الأخرة همزا ولمزا .نسأل الله لهم الهداية والصلاح

مريم الخالد 16/11/2009 03:07 AM

كررنا كثيرا كلمة ( الضغط الذي
يولد انفجار ) خاصة في مجتمعنا الشرقي أو لنضع الملح على الجرح ونقول المجتمع الخليجي بشكل خاص !
وذلك من أحد الأسباب الهامة التي أدت إلى انتشار هذا المرض بمجتمعاتنا ، حيث أن الفتاة تحاول أن ترسم حياة مختلفة لها ميزات تجدها في حياة الرجل ولا تتنعم بها هي كالحرية مثلا ً حيث أن الذكر في مجتمعنا غير معصوم عن الخطأ ! وإن أخطأ فذنبه حتما ُ مغفور ! ، متناسية تلك المتشبهه بالرجال بأن الرجل كالمرأة له ما يتنعم به ولكن عليه حملات وتبعات تقع على عاتق تلك الحرية وتلك القوة التي يتمتع بها
لكن ..............!
مفيدة تلك الـ لكن لنستدرك بها نقاط نكاد أن نغفل عنها
لننظر إلى المجتمع الغربي وكيف هي حياة المرأة وما تتنعم به هناك من حرية مطلقة وحقوق وواجبات كالرجل تماما ...... بالرغم من ذلك كله نجد بأن تلك الظاهرة لم تخلق إلا هناك وإحصائياتها هائلة جدا .... لماذا يا ترى !
الإنسان الغربي وصل به الجبروت أن يعلن التحدي ليس على نفسه فقط بل حتى على خالقه والعياذ بالله
تلاعبوا بالقوانين الوضعية ووضعوا فيها مواد منحطة بما يتناسب مع أهوئهم التي لن يستطيعوا كبح جماحها مازالوا لاهثين خلفها كالأنعام ................لا بل أضل !
فهنالك قوانين تبيح التحول الجنسي وإن كان لا يدعمه أسباب طبية ملحة للتغيير
وأباحوا الزواج لمثلي الجنسية !
دربٌ ينافي الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية .......... لا بل تنافي أي مبادىء سامية أو دين أو شرع
اختلقوا من الحكم الديمقراطي والليبرالي الذي يبيح الحرية المطلقة على ألا تعترض على حرية الآخرين ! يا له من حكم ويا له من منطق !
أباحوا المنكرات بالرغم من ادراكهم ضررها ... لكنه تيه الإنسان وعناده ... و تلذذه بالمتعة المحرمة
مثلا :
1- أباحوا شرب الخمر بالرغم من ادراكهم تأثيره الخطير على ضياع العقل وكثرة الإحصائيات التي تشير إلى تزايد حالات الطلاق والضرب بين الزوجين والاعتداءات الجسدية و الحوادث الجسيمة مِنْ من هم تحت تأثير ذلك السم.
2- أكلوا الخنزير وضربوا بعرض الحائط نتائج علمائهم التي توضح مدى احتواء لحمه على مواد مسرطنه وكلنا ندرك على ماذا يتغذى الخنزير........... ولم يتداركوا إلا الآن حينما لوثوا سماءنا بأمراضهم
3 -ابتذال المرأة وانحدار مستواها ، تلك المرأة الغربية التي تحسد المرأة المسلمة على ذلك الدين السمح الذي لا ترتكز ركائزه إلا على احترامها وتقديرها واستقرارها ببتها.

ومازلنا إمعة يا سادة ......... نخطو خطواتهم وننتهج نهجهم و نسلك درب ضياعهم
كنا في أغانيهم الشيطانيه ، صرنا بقصات وصرعات وموضه من لا يتبعها فهو متخلف ورجعي !
والآن اسقطنا أنفسنا بأحضان المجهول ................ وإلى أين ! لا ندري !

عمتم مساءا ً

ريم عبد الرحمن 16/11/2009 12:07 PM

السلام والرحمة والإكرام

ما شاء الله عليك يا لينا
طرح رائع وتفكير متزن , أسأل الله أن يحفظك

ويحفظ الجميع هنا


سأعود يا حبيبة لمشاركتك في أقرب وقت بحول الله

دمت
لينا المطر و :flower2:

فتحية الشبلي 17/11/2009 11:41 PM

أولاً / تحية تقدير لك يا عزيزتي لينا علي هذا الطرح المُثري ، لـ قضية ربما صارت تهدد كيان المجتمع فعندما تتقمص الأنثى شخصية الرجل تنقلب الموزاين ويصبح المجتمع برُمته في خطر
فكما هو معروف لدينا أن لكل فرد في هذا المجتمع دوره ، وهذا الدور يتحدد بطبيعة جنسه ، ووضعه الإجتماعي فمن البديهي أن يختلف دور لذكر عن دور الأنثي ومن الضرورة بمكان تقبل كليها لطبيعته التي تختلف عن الآخر شكلاً ومضمُوناً
وحسب مانري فان هناك العديد من العوامل التي تضافرت وأدت إلى بروز هذه الظاهرة السلبية في مجتمعاتنا العربية وصدقاً يا عزيزتي لينا قد تناولتِ الموضوع بشكل ٍ مسهب وتطرقتي إلى أهم العوامل المؤدية لإنتشار هذه الظاهرة والحلول المجدية لعلاجها
ربما تكون إضافتي بسيطة ولكن سأحاول إلقاء الضوء ولو بشكل مبسط
لعل اهم أسباب الظاهرة هو ما يلي

أولاً / اسباب إجتماعية
وربما ترجع اساساً الي الموروث الثقافي فنظراً لطبيعة المجتمع العربي كمجتمع ذكوري التي تنظر للبنت نظرة أقل تقديراً من نظرتها للولد وتنمحه الحرية التامة بعكس البنت التي تفتقر تماماً الي مثل هذه الحرية مما قد يؤدي الي تغير نظرتها لذاتها فيتولد لديها شعوراً بالنقص والدونية وكردة فعل تعويضية تحاول تقمص شخصية الذكر وتتصرف بتصرفات هي أقرب الي السلوك الذكري منه الي السلوك الأنثوي وهي بهذا التصرف تخرج عن طبيعتها الوديعة والمآلوفة الي طبيعة مغايرة تماما كرد فعل علي هذا النقص والتفريق في المعاملة بينها وبين الذكر ، فنجد كثيراً من الفتيات وخصوصا الطالبات في المدارس يتصرفن بسلوك الذكور ويحاولن فرض سيطرتهن علي طالبات هن اضعف منهن فضلاُ عن التشبه في الملابس والحركات والتلفظ بمصطلحات الشباب


ثانياً / أسباب جسمية
وهي ترجع مثلا الي تغييرات الهرومونات وخصوصاً في فترات البلوغ وقد يحدث طغيان الهرمونات الذكورية علي الأنثوية لدي بعض الفتيات ، فنلاحظ مثلا تضخم في الصوت او ظهور شعر في الوجه وهذه عادة تحصل في فترات البلوغ والمراهقة ، فهناك يعض الفتيات اللواتي يجدن متعة في الامر ويقمن بتقمص شخصية الذكور نظراً لتوفر هذه المقومات والتكيف بدون علمهن بأن هذه ظاهرة مرضية وتحتاج الي علاج طبي للموازنة بين الهرمونات


ثالثاً / أسباب سيكولوجية
ترجع في الغالب الي الحرمان والنظرة الدونية للبنت ، او الي موجات التقليد والتأثر بالمجتمعات الغربية ، وتتبع الموضة التي قد تتخذ احياناً اشكالاً ملابس هي اقرب الي الذكور منها الي الإناث

رابعاً / أسباب أسرية
ترجع الي بعض السلبيات الموجود في بعض الاسر والتي تكون مُناخاً خِصباً لنمو هذه الظاهرة وتفشيها بين البنات ، مثلا إنشغال الام عن بنتها وعدم احساس هذه البنت بانها بنت او انثي وهذا ناتج عن عدم توطد العلاقة بين الأم والأبنة نظراً لانشغال هذه الام عن ابنتها وتبرز هذه الحالات في الاسر التي تكون فيها البنت هي الوحيدة أو الصغري بين مجموعة اخوة ذكور هي هنا تحاول أن تكون مثلهم في سلوكهم وحركاتهم ولا تتقبل الأنوثة بل تريد أن تصبح ذكرا كالباقين وتزداد الحالة سوء إذا ما كان هناك قمع للأنوثة واستحقار لها مع تقديس الذكورة


أسباب أعلامية

وترجع الي تفشي الأفلام الأجنبية والعربية التي تعتمد علي العنف والتي تولد لدي الفتاة شعوراً بالعدوانية وتتصرف تصرفات تختلف وطبيعتها الوديعة

طبعاً هذه المشكلة تؤدي الي بروز العديد من السلبيات منها ظهور جنس ثالث مغاير او مُخنث بما يحمل صفات أنثوية ولكن تصرفات سلوكية ذكورية مما يؤدي الي تمزق الهوية والشتات وهده من اهم المشكلات التي تواجهها الفتاة المعاصرة

بالإضافة الي ذلك هذه الظاهرة قد تؤدي الي أنتشار ظاهرة خطيرة اخري وهي السحاق وأنتشار نسبة السحاقيات بين الفتيات فعادة ما تكون الفتاة المتشبهة بالذكور تتصرف بتصرفات الذكور وتمارس سطوتها علي الفتيات الاضعف وهذا له اثار كبيرة علي المجتمع وتنامي هذه الظاهرة قد يكون سبباً في بروز أمراض إجتماعية تهدد كيان المجتمع بكامله
ايضا ظهور ازدواجية الادوار التي تجعل الفتاة بعد الزواج مثلا تحاول فرض شخصيتها وسيطرتها علي الرجل ، فتكون بالتالي قدوة غير طيبة لبناتها ويتأثرن بها لا محال
فضلا عن ذلك نجدها تعيش في حالة قلق علي المستقبل وتذبذب فكري بحكم انها تعيش بافكار رجل وقدرات انثي


اما عن اساليب الوقاية والعلاج فتنحصر علي عدة مستويات تتكاثف مع بعض لتكون النتيجة مًرضية ، وهذه المستويات تتمثل في الآتي


الأسرة

فالاسرة يجب ان تتفرغ الي متابعة ابنائها ذكور ام اناث من خلال توجيههم وتعريفهم بأدوارهم وتوضيح الاختلاف بينهم وبان لكل منهم دوره وشكله وطبيعته التي جعلها الله سبب لتميزه عن الآخر
و توضيح دور الأنثي ولماذا خُلقت أنثي وما الحكمة الألهية من كونها أنثي


المدرسة

وياتي دور المدرسة من خلال التوعية والإرشاد من قبل المرشدات والأخصائيات الإجتماعيات وتوضيح مخاطر هذه الظاهرة ومدي انعكاشها السلبى علي البنت اولا وعلي اسرتها وعلي المجتمع برمته وعمل الدراسات اللازمة للتعرف علي أسبابها والعوامل المؤدية اليه والحد منها


المجتمع

يأتي دور المجتمع من خلال نشر الوعي اللازم من خلال وسائل الأعلام التي يجب ان تحاول جاهدة ان تعرف بدور المرأة و تعزيز صورة الأنثي وأحترامها وتوضيح دورها ومكانتها التي حباها الله بها وتكريم الأسلام لها



بصراحة طرح مميز كـــ أنت ِ يا لينا واتمني من الجميع التواصل وإثراء الحوار

لقلبكflwr2


أحترامي

ابتسام آل سليمان 20/11/2009 08:35 AM

سلاما و التحايا
صباحكن نور و ها امتناني لكن طرا :)flwr2
من ضمن الحالات النفسية التي تحتاج تأهيلـ الطب النفسي :
فتاة عانت من تحرش الأقربين أو ما سواهم في فترة من فترات حياتها , قد يلجمها الصمت و قد تنطق و قد ينعكس هذا عليها نفسيا , فتشعر بالقهر و الكبت و الظلم ,لأنها أنثى و غدت فريسة لأي أحد , حتى لو كان ممن تتوسم فيهم حمايتها كأقاربها فينشأ بداخلها كره لكل ما يتعلق بالإناث فتثور على شخصيتها الأنثوية وكأننها تحاول الانتقام لنفسها وحقها المسلوب أو تنفي عنها الضعف والتأثير النفسي لما حدث لها , فتلجأ لتقمص شخصية الذكور في مظاهره المتعددة وكأنها تنفي عن نفسها ما حدث وتحاول الانسلاخ من هويتها الأنثوية لمجابهة الضغط النفسي الذي يلازمها و هنا زادت الطين بلة و المرض علة لاسيما في انعدام وعي الأبوين ...
:coffee:

لينا المهتدي 26/11/2009 09:07 PM

أهلاً ومرحباً بك ألف يا مريم

نقاط في الصميم وتختصر الكثير ...~

مهم جداً ما ذكرتِ

يجب أن يتم التوعية حول هذا الأمر وتوجيهها للأهالي

ويتم ذلك في نطاق ( لا حياء في العلم ) ..~

والكثير من الأهالي قد يكتشفون مثل تلك الأعراض التي ذكرتها على أطفالهم

لكنهم يتجاهلون الأمر لخوفهم من كلام الناس مثلاً ..!!

لا يعلمون أن كلام الناس لن يضر ولن ينفع أمام مستقبل الشاب أو الفتاة في هذا الأمر

لذا يجب على الأهالي في حال الاشتباه بتلك العوارض المرضية

ترك الخجل جانباً وأخذ الموضوع على محمل الجد

وعلينا التنويه ...

كلما كان اكتشاف مثل تلك الحالات مبكراً .. كلما تذللت الصعاب

ويجب كذلك الاهتمام بالحالة بعد تشخصيها ومحاولة التعامل معها بشكل خاص

إلى أن يتم التعود على الأمــر ..~


شكـراً جزيلاً يا مريم على مداخلاتك الثرية للغاية

تحيتي لفكركـ ^_^

لينا المهتدي 26/11/2009 09:18 PM

أهلاً وسهلاً بالرائعة دوماً سماح ..~

حياك اللــه ..

اقتباس:

هذه الفئة تحتاج لإحتواء عاطفي من الجميع , النظر إليهن بإزدراء يساهم في تعنتهن من باب إثبات الذات لديهن
صحيح جداً ..~

فإشعارهن بنظرات توحي أن حالتهن غريبة .. سوف يزيد الأمر سوءاً ..~

طبعاً الاحتواء يجب أن يبدأ من المنزل

فلا تتم معاملة الحالة المعنية بشكل مفرط من الشفقة

وكذلك لا يتم معاملتها بحزم مفرط تحت كلمة العيب !!

الأمر يكون وسطاً بين الإفراط والتفريــط

أما عن دور الإعلام

فالأغلب منه يتلاعب بالشرارات إلى أن تولد حريقاً .~

لكن في نفس الوقت هناك دور إيجابي للإعلام يجب تسخيره بشكل أكثر فائدة

فمع طرح المشكلة بقوالب المسلسلات أو القضايا

يجب فوراً تذليل حلول مباشرة لها

لا أحبذ تسليط الضوء على مشكلة دون تغطيتها بحلول سريعة :)

وبالنسبة لزميلاتك فالأمر مؤسف للغاية

لكن حاولي الاقتراب منهم بشكل ودي دون أن تحسسيهم مباشرة أن ما يفعلونه خطأ

يعني خذي الأمر بالتدريج

صدقيني يا سماح هذه الفئة مهما بدت عدوانية

تحتاج لابتسامة صادقة وكلمة طيبة قد تغير مجرى حياتها

والأهم من ذلك أن يتم الصبر عليها :)


أشكر لك مداخلاتك الثمينة

والتي أثرت الحقيقة بشكل فعال جداً ^_^

لينا المهتدي 26/11/2009 09:20 PM

أهلاً أهلاً بـ ريم المطر العذبــة

سعيدة بهكذا هطول منك يا غالية :)

شكـراً لترطيبك جوانب موضوعنا بكلماتك الجميلــة

ونحن في انتظار عودتك التي أجزم أنها ستكون رائعة

شكـراً لكـ :)

لينا المهتدي 26/11/2009 09:29 PM

أهلاً وسهلاً بروح المطر فتحية ..~

ما شاء الله لقد سلطتِ الضوء بشكل كامل ومميز على القضية برمتهــا

أسباب واقعية وحلول أكثر من رائعــة

استمتعت بقراءة وجهة نظرك والتي كانت مرآة تعكس الواقـع تماماً ..~

ويهمني كونك مفتشة تربوية أن تحدثينا إن كنتِ قد واجهتِ فتيات من هذا النوع

وكيف كان تصرفك معهن .. وما هي الاستجابة التي تلقيتها .~

شاكرة لك إثرائك للحقيقة بهذا الشكل المميز

:)

لينا المهتدي 26/11/2009 09:32 PM

أهلاً وسهلاً بمشرفتنا المتألقة دائماً وحي ..~

سبب مهم للغاية ذلك الذي ذكرته

وفعلاً قد يكون سبب خطير إن تم إهماله بهذه الطريقة

فالسلوك العدواني لدى الفتاة إن تم تعرضها لأي حالة من حالات التحرش

سيتفاقم كون الجاني من أحد أقاربها

وللاسف نجد قلة قليلة من الفتيات من يصارحن أحد بمثل هذا الأمر

فيبدين رد فعل شرس انتقاماً من آدم !!

سبب خطير فعلا

شكراً لك مراراً على تشريفك الجميل هنا

:)

لينا المهتدي 03/12/2009 11:10 PM

أشكر جميع المعقبين على هذه الحقيقة

كانت آراؤكم وإضافاتكم ثرية للغاية

رغم افتقادنا تعليق العنصر الذكوري ^^

لكننا قد غطينا القضية بشكل جميل :)

شكـراً من القلب لكل الأقلام التي برزت هنا

وموعدنا يتجدد في قضية أخرى إن شاء اللــــــه

من سلسلة :


حقائق يسلط عليها الضــوء ^_^


الساعة الآن 09:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها