إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بقايا .. من بقايا !! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1329)

أحمد المطوع 13/09/2009 02:47 PM

دوّريني !
 
.
.



دوّريني . . في المنافي !
و اشربيني من فراغات الحنين . .
لـ آخر أطراف الغياب . .
فـ كاسك اللي قد رواني . .
و اتركي هـ الصبح يبكي . . . يبكي يبكي !
يمكن أوجاعه تصحّي . . . داخلك حفنة شعور !
لـ انكسر وجهه يدوّر . . . في إيابك بعض نور !
و لو تذوب فـ عين خلّك . .
نظرتك بيموت لكن . .
يبقى قلبه . . . أعظم أحبابك و ظلّك !

بس انتي دوّريني . .
و صدقيني لو أموت . .
يبقى فيني قلبك اللي . .
أقسى من يبكي علي .!

أقسى من يبكي علي .!

أقسى من يبكي علي .!

أحمد المطوع 14/10/2009 12:17 PM

سامحينا
 
لـ .. قلبٍ واحدٍ فقط ..!

.
.



سامحينا . .
يا القلوب اللي من أقصاها تحب . . سامحينا !
ما لنا فـ جروحنا ذنب . . . غير إنا . . وفينا !!
غير إنا لبسنا أقنعتهم . .
لين صرنا مثلهم . .
و ما بان فينا . .!


كل دربٍ للنهايات الأليمة . .
له مشينا . .!
و كل كلمة ,, كل معنى . .
و أجمل احساسٍ جمعنا . .
صدقينا لو نقول :
ما هو والله افـ يدينا . .
يوم ضاعت . .!


سامحينا يا القلوب اللي تفانت . .
من رضى يلبس وجيهٍ ما هي له . .
صدقينا . . ما صدق !
صدقينا . . ما صدق !
و الأكيد إن المحبة . . . يوم ضاعت
ما هو والله افـ يدينا . .


يا الله ننسى . . . ما علينا
و سامحينا . . . يا المحبة !.

أحمد المطوع 12/12/2009 01:20 PM

لعبة العيد !
 
.
.




مع التنهيد ..
و ما خلّفته المواعيد ..
قضيت بك ليلي ..
يا لعبة العيد ..
صرتي لي القيد ..
و اقسى مواويلي ..!


يا حفنة الضيّ ..
ما في يدي شيّ ..
إلا عقارب ساعتي ..
تاكل خَضَاري من سَعَة !!


صار [ الألم ] قوت ..
يستنزف اعيادي ..
و عقاربي الـ " تابوت " !!
قيده أنا و العيد ..
و موّاله التنهيد ..
و لعبةٍ مكسورة !!
في قلب حاملها !!.



صوتية

أحمد المطوع 16/12/2009 11:52 AM

توجعيني !!
 
.
.



توجعيني . .
لا غفى رمشك فـ عيني . .
و رحت أدوّرك افـ ضلوعي . .
و لا ألاقي غير صوتي . .
بعض أنفاسك و موتي . .!
توجعيني . . . و اِنتي أجمل من سكنّي

لو بتوفيك القصايد . .
لو بتوفيك الحروف . .
صدقيني لو أقول :
أصدق احساسي قصيدة . . . ما بعد قلبي كتبها
كانت عيونك و دارك . .
توجعيني . . . و اِنتي أطهر من من سكنّي !

يا الأمان اللي انتشلني . .
من غياهب ليلي الدامس . . . شرود !
كل شي هـ الليلة موجع . .
من أحبك . .
لين تسكن أغلى دمعاتك فِـ عيني . .

مُتعب الشوق لـ عيونك . .
ياللي خانت بي ظنونك . .
ينتهي هـ العمر كلّه . .
و لا تجي لحظة و أخونك !.

أحمد المطوع 26/01/2010 12:17 PM

يقين !!
 
.
.



... ... ... وآتسااااقط من أعالي هـ الحروف ..
ورق أصفر !
ورى هذا المدى باقي ..
مآذن تنده اشواقي ..
تسلّ الروح ... من روحي
حيّا على جروحي :




ركّز هنا .. طالع بوجهي ملامحك
.......... .......... .......... قد قلت لك لا غبت .. مالي ملامح
سامحتك .. و عيّت جروحي تسامحك
.......... .......... .......... و دعتك .. و عيّت يدك لا تصافح
و ذاك الأمان اللي نبت في مصافَحك ....
.......... .......... .......... كفّي .. و ذاك الشوق لا صار جامح
و دّعتها بـ شعور خيّب مطامحك
.......... .......... .......... و الحين شفني شارد الذهن سارح
منحتني أعظم شهادة مسارحك
.......... .......... .......... دور البطولة عشته بـ قلب فاضح
علمتني معنى غموضك فـ واضحك
.......... .......... .......... و موت الأمل وشلون يكتبه رابح
و علّمتني معنى الحياة ابـ تسامحك
.......... .......... .......... و في عزّ عثراتي .. أشوفك تسامح
شمس الأمل أرخت هدبها و جارحك ..
.......... .......... .......... خيّب يقينه دمع .. بـ الحيل مالح
الموت .. لا صار الوله حيل فاضحك
.......... .......... .......... ثم انكسر بك قلب .. لازال طامح
و الموت لا ضمّيت صورة مجرّحك
.......... .......... .......... و اودعتها ليلٍ سكن هـ الجوارح
و الموت لا شابت بوجهي ملامحك
.......... .......... .......... قل لي و حق الله .. وشلون اسامح ؟
و الحب لو هو مثل ماقلت ذابحك
.......... .......... .......... وش قولتك بالله .. في هـ المذابح ؟!.

أحمد المطوع 03/03/2010 11:54 AM

سافر
 
.
.



سافر . .
و اترك الليل لعيوني . .
و لهموم الوقت . . باكر

سافر . .
ماقدر اشوفك تساقط . .
لو كسرني ألف خاطر . .

كان لازم أعترف لك . .
إن هـ المرّة قراري . .
مو بيدّي . .
كان موت الحب . .
شيًّ إضطراري . .

آه لو تدري وش اللي . .
بعد هـ الموقف تغيّر . .
شيِّ أكبر من خيالك . .
لما قلب إنسان صادق . .
ينكسر قدّام عينك . .
و ما تحسّ . .!

يعني كل الكون في عينه تساوى . .
يعني لوّك من حياته ما انتهيت . .
الأكيد إنك من عروقه نزلت . .
و إن هذا الهم كافر . .

يا لله ســــــــــــــــــــافر .!.

أحمد المطوع 20/04/2010 01:24 AM

الأغاني
 
.
.




كثر ما يعْرَق لسانك بترديد الأغاني ..
غَرَق صوتي بترديدك .. و تجديد الأماني !!
على غفلة من الترتيل ..
نثرت أغلى عطور الوصل
على اهدابك ..
وغَفَتْ تهليل ..



قاسية كلّ الأغاني .. لو تغيبي
قاسية كلّ الطرق .. والمسافات ..
ونصيبي !


قاسية كلّ الملامح ..
و اخضر طعونك .. ووجهي
لما تكْسره المرايا ..!

حتى وجهك يالمدينة .. حيل أرهقني شحوبه !!
صار بغيابك ضباب !!
حتى دمعي اللي تبينه .. صارت أنفاسك دروبه !!
وصارت عيونك كتاب !!
وليه طيّب كلّ هذا ؟
وانتي أقسى من غرس خنجر غيابه ..
وانهال في وجه الأغاني ..
دون ذمه .. !!


قاسية كلّ الخناجر ..
اللي مغروسة بصدري ..
مثل بُعدك .. حيل [ فاجر ] !!
كلّ هذا .. وماكفاك ؟
يا انتِ جيوش عتيدة ..!!


سمّعيني .. كيف [ نبضك ] ..
لمّا تشعلك الأغاني .. في غيابي !
سمّعيني .. كيف سوّت
[ الشبابيك القديمة ] في عروقك ..؟


رددي أعذب شجن ..
واعزفي جروحي ونادي :
[ للمواعيد القديمة ] و بوح / صوتي ..
من تشقّق فـ المدى ..
و اشجاه ترديدك !!

عِجِز يوصل ..
ذرته الريح في صوتك سنابل ..
و انحنى لليل .. ذابل !


كثر ما يعْرَق لساني بترديدك على لحن الأغاني ..
غَرَقْ دمعي بمنديلك ..
ولا ملّ الأماني !.





أحمد المطوع 09/06/2010 12:41 AM

نص الليل !!
 
.
.



إنتي يا حسّاسة ..
نامي يكون أحسن ..
شاعِرك ما يضمن ..
قلبه ... ولا احساسه
دايم تصيح وسادته ..
عيّت تغيّر عادته ..
كلما نبض قلبه ..
رماه بك ../ داااسه !

آسف على الإزعاج ..
و الشوق و الإحراج ..
مع قلبي و عيني ..
ياللي عقدتّي حجاج !

هذا المسا بارد ..
في ذهني الشارد ..
اللي تِعِبت آجمّعه ..
من قلب هـ المارد !

قروك في حرفين ..
هناك وسط العين ..
لك هـ الحنين المرّ ..
ما يكتبه سطرين !

يا روحي يا بلادي ..
هذا الألم ../ سااادي
لا صوّتت فيروز ..
غنّيت يا شادي !

لو شوقي الليلة ..
هدّ الصبر حيله ..
بالله قولي لي ..
وشلون أنادي له ؟!

يا ام الهَدَب و الليل ..
جبينك القنديل ..
ماقوى أخونك لو ..
فسّرتي هـ التأويل !.

أحمد المطوع 05/08/2010 06:50 PM

أفواه الشوارع !
 
.
.



ما وصلت ..
أذكر اني كنت أمشّط هـ الطريق ..
و اتوسّل خطوتي ..
خايف السكّة تضيق ..
ولا ألاقي .. إلا صوتي !
أجهش الموقف بكائي .. بالدعاء !
و احدودب الصبر ..
و صرت سيّد هـ الرصيف !


أجمع أصحابي فـ صدري ..
وجه وجه !
وآتأمّل هدير الماء ..
أعشاب في جلدي تنامى ..
من قلوبٍ آمنت بي ..
الـ فسوق النظره الصفرا ..
في عيون العابرين !


أخذت من ظلّي الشحوب ..
وقلت أنسى ..
و استمرّيت افـ دعائي ..
قلت : أطاول هـ الطريق و خطوتي ..
مُدهش الحزن الفجائي ..
يِخْرِس أفواه الشوارع ..!
ودي أعلن إنتمائي ..
بس هذا الحزن .. فارع !
كانت أرصفتي تنادي :
و ين سيّد هـ المكان ..؟
حتى أرميني عليه ..!
كنت تايه ... بين ماء و إنتماء
مدري ويني !


يا صوتي الواقف تموت ..
ما بيني و ظلّي ..
يشيب في حلقي السكوت ..
غيرك .. أنا من لي ؟


يا عابر فيني هناك ..
قلّي إذا وجهك نساك ..
و حلمك توسّد إصبعك ..
و جمعت بعضك من أساك ..
من هو اللي يسوى أدمعك ..؟


ما بقى حولي سوى
...... بعض أشجارٍ و ظلّ
حزنٍ افـ صدري ذوى
...... و ليل من جفني يطل



نفضت من الغبار عيون ..
وقلت آهندم شحوبي ..
مدام إن الطريق الناس ..
و ارصفتي الكراس ..
يصير أجمعك يا حظّي ..
و أنسى نفسي و الطريق ..
و ارمي أعبائي على هذا الرصيف ..
و ترحل النظرة هناك ..


ذيك المحطة ... بااااردة
تستوعب همومك فقط ..
إسرق ثواني .. شاردة
و اكتب حروف .. بلا نقط
خلّك مثل هذا الرصيف ..
بسيط .. لكنه مُخيف !
و قل للطريق إنسى .

أحمد المطوع 31/10/2010 12:13 AM

وحشة أماكن !
 
.
.



لايفوتك ..
رحت أدوّرك فيني ... البارحة
و لا لقيت إلا صوتك ..

ماكنْ قلبك شافني ..
أو حبّني ليلة ..
ما كنْ قلبي عافني ..
في غيبتك ليلة !

مدري وش اللي تغيّر ..
كنت كلّك فيني ساكن ..
اتحسس في غيابك ..
فيني وحشة هـ الأماكن !

وين راحت رهبة غيابك فـ صدري ..
وين راحت ؟
وين ذاك اللي إلى منّك زعلت ..
زلزل أرجائي ... و جيتك
كل ما فيني بيتك ..
لهفتي /.. خوفي عليك
آآآآهـ منها /.. ومنّك
و آآآآهـ من صوتك حبيبي ..
يا حبيبي ..
لما كلّك تختفي ..
و لايجيبك حتى صوتك ..
و كل مافيني يفوتك ..
و انتهي بك منك ..
و أنساني معك !.


الساعة الآن 07:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها