إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   رهائِنُ الحَرفْ ...! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1263)

عبد الخالق الزهراني 12/07/2008 02:23 PM

عندما يستعمل الجرّاح مبضع الحرف ليشق بهِ صدر حروفي لا بدّ لي من أنْ أستسلم للمخدِّر أولاً , لتكون عملية نزف المشاعر المندسّة في مكانٍ مّا في أقصى الذاكرة أكثر يسراً وأعظم سِحرا , ولقد كان المخدّر الذي استسلمتُ لهُ هو (( الشعر )) ,,,

يا عازفي الشعر , الشعر يمرّ بمرحلة خطيرة جداً جداً , فهو يتعرّض لعملية تهجير واسعة من أرض الحلم إلى أرض الألم , ومن جنّة الخُلد إلى صحاري الجفاف , وأكاد أقسم ألفا إنّي ما أرقتُ لشيءٍ أكثر من أرقي لهذا الكائن الخيالي السابح في الجمال والجلال , الذي يحاول أنْ ينتسِب لهُ من كلّ 1000 رجل 999,75 رجل , والباقي من النسبة هو رجل واحد لبيب ذكي يعرِف أنّهُ ليس من الشعر في شيء فتنازل برُبعِهِ للحق ولكنْ أين صوت هذا الرجل من أصوات الغثاء الطاغي ؟؟


قلتُ ذات كدر وضجر لسيدي الشعر :

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا

كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا

أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا

ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا

لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا

إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجيء كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا

فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا

هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا

فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا

فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا

وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا

ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا

سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا



شكراً للغيوم التي دعت سحاباً جهاماً فغار منها فرشّ في الأنحاءِ ما تيسّر من رذاذ الأحرف ,,,

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 02:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل السرحان (المشاركة 22997)



سيدتي البهية هنا تنفست عبير أقلام كالنجوم ..
دمتم للإبداع غيث ..
***
الجميلة " سهاد"


مرحى برهان الحرف إن كان السجان يرضى بالبيان ..
لكم كفالتي من دمع عيني .. ومن أحاسيس قلبي ..
فما عرفت زيف المشاعر .. ولا كنت يوماً غير " أنا "


" وقفة "
بعد أن هتك الحزن عرض الروح ..
وأكلت "الإرضة " مشاعرنا الرطبة..
وترامى الندم على محيط الألم فينا..
أقسمت أن أمضي..
من عالم أضأت فيه للحب ألف شمعة ..
وذرفت فيه من حزني الف دمعة..
فلا بقاء لي في عالمٍ يمقت نقائي..


"مدخل.."

كم بحثت عن مرساة تشعرني بالأمان..
حين كنت تحتويني بذراعيك ..
أصغي لنبضاتك .. أهيم بك..
أستكين .. وفجاءة..
يوقظ جنوني بك ..
صوت " أنثى" تنخر قلبك..
وتلقي ببقاياي ..
فأبتعد تلسعني سياط غدرك..


" خروج "

عفواً .. بعض الذنوب لا تغفر..
وسياط الوجع أحرقت " نقاء حب وليد "



أتمنى أن تكون كفالتي مجزية ..
وأن أكون أوفيت الرهان ..
جل ودي لنقاءكم ..

أختار بعدي .. " عبد العزيز الجراح "
نحن على موعد مع المطر ..

أمل ،
أجزيتِ وَ أوفيتِ ..
رغم الحزن والألم والندم فقد منحتنا
مساحة واسعة من البياض، كتلك التي
تستوطن قلبك.

تحايا الجرّاح

بُكَاءْ 12/07/2008 07:31 PM

سُهاد
الحرف بمعيتكِ كان يعرّج شطر سماواتِ الألق
أمل السّرحان
بين الوقفة و المدخل و المخرج
كنتُ أعرّجُ بين السماوات بحثاً عن مخرج
مخرجٍ حقيقيّ لم أجد غير عثراتِ أحرفي عندَ عتباتِ الإعجاب ,

أما أنت أيّها الجرّاح
برغم قراءتي هذا النّصّ قبلا إلّا أني حسبتُ أني أقرؤه للمرّةِ الأولى
و أزرعُ الإعجابَ فيهِ لأوّل مرة ,

و أخيراً
مسكُ الختام (و ليس إلا مؤقتاً) كان الشّعرُ يرتدي أبهى حلله
و يزهو بخيلاء ,
الشّعرُ يزهرُ بين أناملك يا عبد الخالِق ,

متابعة :)

عبد العزيز الجرّاح 13/07/2008 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق الزهراني (المشاركة 23122)
عندما يستعمل الجرّاح مبضع الحرف ليشق بهِ صدر حروفي لا بدّ لي من أنْ أستسلم للمخدِّر أولاً , لتكون عملية نزف المشاعر المندسّة في مكانٍ مّا في أقصى الذاكرة أكثر يسراً وأعظم سِحرا , ولقد كان المخدّر الذي استسلمتُ لهُ هو (( الشعر )) ,,,

يا عازفي الشعر , الشعر يمرّ بمرحلة خطيرة جداً جداً , فهو يتعرّض لعملية تهجير واسعة من أرض الحلم إلى أرض الألم , ومن جنّة الخُلد إلى صحاري الجفاف , وأكاد أقسم ألفا إنّي ما أرقتُ لشيءٍ أكثر من أرقي لهذا الكائن الخيالي السابح في الجمال والجلال , الذي يحاول أنْ ينتسِب لهُ من كلّ 1000 رجل 999,75 رجل , والباقي من النسبة هو رجل واحد لبيب ذكي يعرِف أنّهُ ليس من الشعر في شيء فتنازل برُبعِهِ للحق ولكنْ أين صوت هذا الرجل من أصوات الغثاء الطاغي ؟؟


قلتُ ذات كدر وضجر لسيدي الشعر :

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا

كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا

أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا

ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا

لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا

إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجيء كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا

فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا

هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا

فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا

فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا

وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا

ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا

سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا



شكراً للغيوم التي دعت سحاباً جهاماً فغار منها فرشّ في الأنحاءِ ما تيسّر من رذاذ الأحرف ,,,

أهلًا بشاعرنا الزهراني الذي دُعيَ ، فلبى
فكان حضوره مدهشًا .. فكرًا وَ شعرًا .

عبد الخالق
أتفق معك تمامًا في كل ما ذهبت إليه، فقد أصبح
الجميع شاعرًا .. فانتهكوا حرمة الشعر حتى صار
سلعة تباع وَ تشترى.
وَ ما هذا النص أعلاه، إلا متحدثا عن حال الشعر
وَ ما وصل إليه.

شكرًا لـ فكرك وَ..وعيك وَ..حرفك.

تحايا الجرّاح

سودة الكنوي 16/07/2008 08:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق الزهراني (المشاركة 23122)
عندما يستعمل الجرّاح مبضع الحرف ليشق بهِ صدر حروفي لا بدّ لي من أنْ أستسلم للمخدِّر أولاً , لتكون عملية نزف المشاعر المندسّة في مكانٍ مّا في أقصى الذاكرة أكثر يسراً وأعظم سِحرا , ولقد كان المخدّر الذي استسلمتُ لهُ هو (( الشعر )) ,,,

يا عازفي الشعر , الشعر يمرّ بمرحلة خطيرة جداً جداً , فهو يتعرّض لعملية تهجير واسعة من أرض الحلم إلى أرض الألم , ومن جنّة الخُلد إلى صحاري الجفاف , وأكاد أقسم ألفا إنّي ما أرقتُ لشيءٍ أكثر من أرقي لهذا الكائن الخيالي السابح في الجمال والجلال , الذي يحاول أنْ ينتسِب لهُ من كلّ 1000 رجل 999,75 رجل , والباقي من النسبة هو رجل واحد لبيب ذكي يعرِف أنّهُ ليس من الشعر في شيء فتنازل برُبعِهِ للحق ولكنْ أين صوت هذا الرجل من أصوات الغثاء الطاغي ؟؟


قلتُ ذات كدر وضجر لسيدي الشعر :

ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتي
فلمْ أعُدْ في بحور الشعرِ بحّـارا

كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ
فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا

أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ
حتى تساويهِ بالأصدافِ مقـدارا

ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ
من جرحِ موهبتي ثرّاً ومـدرارا

لو كنت تعلمُ ذهنـي مـا يُكابِـدُهُ
في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا

إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ
تجيء كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا

فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ
ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا

هو السّراج الذي في جوفِهِ اتّقدتْ
نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ من سارا

فاقبل فديتُك عذري إنّ ذاكرتـي
تكادُ تهلكنـي ريحـاً وإعصـارا

فشاعـرٌ بسخافـاتٍ يداهمُـنـا
وشاعرٌ قـزمٌ قـد قـام مهـذارا

وشاعرٌ ظنّ أن الشعـر ثرثـرةٌ
يلوكُهُ في نوادي القـومِ مكثـارا

ومـا دروا أنّـهُ سحـرٌ تهيّبـهُ
شدقُ المناطقِ كي لا يورثوا عارا

سأترك الفنّ لـن أسمـو لقمّتِـهِ
فما وجدتُ لأهـلِ الفـنّ إكبـارا



شكراً للغيوم التي دعت سحاباً جهاماً فغار منها فرشّ في الأنحاءِ ما تيسّر من رذاذ الأحرف ,,,

يا لكَ من ابنٍ بارٍ للشعر
تحمل همَّ الشاعرية و تتوخى المصداقية
سلم اليراع و بورك القصيد

سودة الكنوي 16/07/2008 08:14 AM

بكاء يا جميلة الروح و الحرف
هلمي لنعتقل حروفك في متصفحنا
فانثري ما طاب لك و كلنا أعين واعية
و آذان مصغية

بُكَاءْ 16/07/2008 11:55 AM

وقعتُ في شرِّ (متابعتي) :)
إليكموها كفالتي , ارتجاليّةٌ سريعة


لعلّني اللّحظةَ أستجدِي لُغتِي , لِتمنحني بِضعَ أحرفٍ مُسكناتٍ لِتهدئةِ الإضطرابِ المترنحِ في كافّة خلاياي
أنتَ أيّها السّاكِنُ فِيّ حدّ التشرنقِ و الضياع , المتخاذِلُ في منحي قطراتِ دمعٍ قَد تَجلبكَ لي كرهاً كان أو طوعاً,
تعال إليّ أو خذني إليكَ أيّها المُمتد كصحراءِ بلادِي غياباً
كم يلزمني من بُكاءٍ لأبرهنّ أنّ الدّمعَ ينقصهُ مِلحك؟
و أنّي فقدتُ بغيابك حاسّة الفرحِ ؟
لن تُصدّق إن أخبرتكَ و إن كان كيدي عظيمٌ أنّي استنفذتُ كلّ طاقةٍ في الكذبِ و المراوغة
و أنّي كاللاهثِ وراءَ كأسٍ تُسكره و تُهيّم وجههُ على الأرض ,
و أنَا اللاهثةُ لِكأسِ مجيئك,
تعال إليّ الآن
و إن لم تأتِ ستجدني أخرَى و تضلّ الطريقَ عنِ الهائمةِ على روحها في أرضك ,



هل كفالتي مُجزيةٌ لِفكّ القيدِ عنّي؟
إن كانَ جوابكمْ إيجاباً فلتكن فجر رهينةً جديدة
و إن كان لا فليَ الله :) و لكم أنا ,

سودة شكري يتسامى ليصلكِ

:rose:

عبد العزيز الجرّاح 16/07/2008 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ (المشاركة 23333)
وقعتُ في شرِّ (متابعتي) :)
إليكموها كفالتي , ارتجاليّةٌ سريعة


لعلّني اللّحظةَ أستجدِي لُغتِي , لِتمنحني بِضعَ أحرفٍ مُسكناتٍ لِتهدئةِ الإضطرابِ المترنحِ في كافّة خلاياي
أنتَ أيّها السّاكِنُ فِيّ حدّ التشرنقِ و الضياع , المتخاذِلُ في منحي قطراتِ دمعٍ قَد تَجلبكَ لي كرهاً كان أو طوعاً,
تعال إليّ أو خذني إليكَ أيّها المُمتد كصحراءِ بلادِي غياباً
كم يلزمني من بُكاءٍ لأبرهنّ أنّ الدّمعَ ينقصهُ مِلحك؟
و أنّي فقدتُ بغيابك حاسّة الفرحِ ؟
لن تُصدّق إن أخبرتكَ و إن كان كيدي عظيمٌ أنّي استنفذتُ كلّ طاقةٍ في الكذبِ و المراوغة
و أنّي كاللاهثِ وراءَ كأسٍ تُسكره و تُهيّم وجههُ على الأرض ,
و أنَا اللاهثةُ لِكأسِ مجيئك,
تعال إليّ الآن
و إن لم تأتِ ستجدني أخرَى و تضلّ الطريقَ عنِ الهائمةِ على روحها في أرضك ,



هل كفالتي مُجزيةٌ لِفكّ القيدِ عنّي؟
إن كانَ جوابكمْ إيجاباً فلتكن فجر رهينةً جديدة
و إن كان لا فليَ الله :) و لكم أنا ,

سودة شكري يتسامى ليصلكِ

:rose:

بل هي وافية ، مجزية .. حد البذخ
يا بُكاءْ.
فلتكن فجر المدهشة رهينة الحرف.

بُكاءْ ،
شكرًا إولى لـ هكذا لغة متأنقة ، متألقة.
شكرًا ثانية .. لـ اختيار " الفجر الجديد " :)

تحايا الجرّاح

سودة الكنوي 17/07/2008 09:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ (المشاركة 23333)
وقعتُ في شرِّ (متابعتي) :)
إليكموها كفالتي , ارتجاليّةٌ سريعة


لعلّني اللّحظةَ أستجدِي لُغتِي , لِتمنحني بِضعَ أحرفٍ مُسكناتٍ لِتهدئةِ الإضطرابِ المترنحِ في كافّة خلاياي
أنتَ أيّها السّاكِنُ فِيّ حدّ التشرنقِ و الضياع , المتخاذِلُ في منحي قطراتِ دمعٍ قَد تَجلبكَ لي كرهاً كان أو طوعاً,
تعال إليّ أو خذني إليكَ أيّها المُمتد كصحراءِ بلادِي غياباً
كم يلزمني من بُكاءٍ لأبرهنّ أنّ الدّمعَ ينقصهُ مِلحك؟
و أنّي فقدتُ بغيابك حاسّة الفرحِ ؟
لن تُصدّق إن أخبرتكَ و إن كان كيدي عظيمٌ أنّي استنفذتُ كلّ طاقةٍ في الكذبِ و المراوغة
و أنّي كاللاهثِ وراءَ كأسٍ تُسكره و تُهيّم وجههُ على الأرض ,
و أنَا اللاهثةُ لِكأسِ مجيئك,
تعال إليّ الآن
و إن لم تأتِ ستجدني أخرَى و تضلّ الطريقَ عنِ الهائمةِ على روحها في أرضك ,



هل كفالتي مُجزيةٌ لِفكّ القيدِ عنّي؟
إن كانَ جوابكمْ إيجاباً فلتكن فجر رهينةً جديدة
و إن كان لا فليَ الله :) و لكم أنا ,

سودة شكري يتسامى ليصلكِ

:rose:

ياه يا بكاء!
ما أجمل البوح الذي يندلق عفو الخاطر..
لقد كفلتِ أمر خروجك من رهن الحرف و لكن
نريدك قريبة بعد إطلاق سراحك..
لنمشط معاً جدائل الحرف فنضفرها
تارة و نفلها تارة أخرى

فــ انتظار فجر كي تأتي على جناح غيمة

بُكَاءْ 17/07/2008 10:07 AM

عبد العزيز الجرّاح
سودة الكنوي

تلامسون الفرحَ في داخلي ,

فجر أينكِ , أما آن لِ اللّيلِ أن ينجلي ;)


الساعة الآن 11:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها