إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   حَـ (حُبّْ) ـالةُ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=3345)

مهدي سيد مهدي 31/07/2010 11:35 PM

اقتباس:

اقتباس:

كَسَرْتَ قُفلَهُ المقدّسَ ولم تعد تأبَهْ
فتقاسمَ العابرون مافيه
وغدونا حكايةً في كلِّ الكتب والدواوين والموسوعات!
وغنيمةً باردةً في السرقات الأدبية التي عاد يستمرئُها الأدباءُ / قليلو الأدبْ
تَلَفّظْ بأيِّهِما شِئتْ
فكلاهُما سِيّانْ !

دائمًا مُدهشة حروفك أُستاذتي الراقية

عبير محمد الحمد

حالة حُب ليتها تستمر إلى الأبد

أمنية بكل خير

عميق احترامي

سعاد العبيدي 01/08/2010 02:42 AM

اقتباس:

لا تُنْهِكْ ذهنَكَ في محاولَةِ تفكِيكِ هذا الاشتِباكْ
فـ بعْضُ العلائِقِ خُلِقَتْ
لـِ تَظَلَّ عالِقَةْ
من رحمة الله أنني مقتنعة جدا بهذا والا لجننت من كثرة الامور العالقة حولي
تحية وقبلة لروحك العابقة

عبير محمد الحمد 03/08/2010 05:35 AM

.
http://saghbini.files.wordpress.com/...pg?w=300&h=224
.

قولي - لو سهوًا - كلامًا كالذي تقوله الأخريات!
قولي شيئًا لا يدهِشُ ذائقتي الصعبةَ / لا يبهرُ كائنةَ الشِّعر المتربعةَ هنالك فوق العرش!
قولي مثل بناتِ الناسِ : أحبكَ!
قولي: أشتاقْ
قولي: إني أخشى بُعدَكَ
كفّي عن فلسفة العشق وعن تزويق اللغة وعن سِحري!
قولي - لو عبثًا - شيئًا عاديًّا سهلاً!
قولي شيئًا يشعرني أنكِ أنثى أكثرَ منك الموسيقارةْ
أكثرَ منكِ ربيبةَ أدبٍ/ أو فنّانةْ !
قوووولي
وأعدك أن أعترفَ بأني لا أملك أن أهذيَ مثلك
أو أنظمَ كالجنيّةِ مثلَك
أو أسحرَ خَلْقَ الله وأنفث خَبَلاً في عُقَدِ الكلماتْ!
قولي
وسأقسم إني لا أعرف كيف أجاريكِ ولا كيفَ أكفُّ عن الهوَسِ إذا رحتُ لأشيائكِ أطربْ!
وأدوووخُ لِما تهذين/ وما تبكينَ / وما تَجِمِيْنْ
ثم أعودُ وأصحو
ثم أدوخُ وأطربْ!

.
.
.

مريم جمعة عبد الله 03/08/2010 07:54 PM

السحر / عبير
سألتحف بالصمت
حتى لا تشوه حروفي انبثاقات الجمال هنا
وسأدع سيمياء العطر تتغلغل في مسامي
لتحدثني عن نار / نور الحرف

يا الله !
رائعة وكفى
.
أسعدك الله

عبير محمد الحمد 04/08/2010 02:04 AM

.
http://up.g4z4.com/uploads/5f6d8de036.jpg
.
حبيبي الأحمقُ .. بالكادِ يفُكُّ خُطوطَ التفعيلاتْ!
يقرأ شِعري بالمقلوبْ
يعسِفُ همزاتي الموصولةَ حتى تنكسرَ الأوزانْ!
ويشاغبني حولَ المعنى !
ويصادِرُني حقّ التعبيرِ عن الذاتِ المخبوءةِ في خفَرٍ بين الكلماتْ!
وتذكِّرُهُ لحظة المغيبِ (البُرتُكاني) بـ قنّينة ( الميريندا )
ويرى البحرَ مجرد (موية كثييييرة معاها ملح)
وحين يصيرُ بليغًا :يشبِّهُهُ بـ ( قَطرةِ عَينٍ ) فاتت مدّة صلاحيتها !
فيما يُحسُّ النسماتِ الرّطِبةَ مجرّدَ جوٍّ دَبِقٍ يُتلِفُ شاصَ السّياراتِ
ويتركُها (ريحتْها عِفْنة)
.
.
وحبيبي .. يزعمُ أنه شاعِرْ !
:)
.
.
.
:)
حبيبي الأحمقٌ أجملُ شاعِرْ!
وأنا أتكافلُ جدًّا مع لوثته ونصيرُ معًا مَهْبولَيْن!!
:)
حبيبي قال لي اليومَ:
تدرين؟! .. أنتِ مَغرورةْ!
فقلتُ له :
وأنتَ غبيُّ لو تدري !
ثم مضينا نضحكُ نضحكْ
حتى غبنا عن كلِّ الأمكنةِ
وغابت فينا رائحةُ الأزمانْ!
.
.

عبير محمد الحمد 19/09/2010 12:42 PM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

يَشنُقُنِي الموتُ بِحَبلِ حياتِي أيتها السنواتُ
فـ كُفِّي لَوْمًا / لُؤْمًا !
أنا مَنْ أمنحُ منذُ ثلاثةَ عشَرَ لقاءً
عُمُرًا وهَدايا للزَّمَنِ الأغرَبْ!
وأَحُلُّ شَريطَ السُّلُوفانِ وأُشعِلُ شمْعًا
وأَحِيكُ خيوطَ دُخانٍ
عاماً تِلْوَ العامِ
على أملٍ أنْ يَنْحَلَّ السِّحْرُ .. وأنجُو!!
وأمدُّ بـِ كَفَّيَّ كتابَ الأشواقِ
وأمنحُ حبًّا من كلِّ الأنواعِ ولا أنتظرُ سوى الـْ ( لاشئِ )!
وبعضَ الشئِ أمارسُ أسوأ عاداتِ الصمتِ
وأهجو نفسي بين الأغلِفَةِ وبينَ يديهِ وبين هَواهُ!
وألعنُ كلَّ حَكايا الحُبِّ
وأشْتُمُ كُلَّ هدايا الحبِّ
وكلَّ مراسمِ تقديمِ هدايا الحُبِّ
وكُلَّ قَنانِيْ العطْرِ
وكلَّ (الأكشاكِ) تبيعُ الوردَ
وتَسْرِق أموالَ السُّذَّجِ
كي تَمنحَهم كَذِبًا وهُراءً وخِداعًا لبِقًا حسَنَ السيرةِ مَصقُولَ البسماتْ!
..
.
هذا (الروتينُ) سـ يَذْبَحُنِي!
لا عدلٌ (يَعسِفُ) بطْشَ الأعوامِ
ولا لغةٌ ( تُسعِفُ) صوتَ العِطرِ يَضُوعُ / يَضيعُ
ونصمُتُ أكثرَ!
ثُمَّتَ نَمضي دونَ الأغلفةِ على طاولةِ الأرقامِ
ودونَ الذِّكرى!
لا معنى لحسابِ الوقْتِ ولا مَعنى لِِتَوالي الأوهامْ!
عامٌ يتلُو عامًا .. يتلو الثانِيَ
عامٌ ثالثُ والرابعُ والخامِسُ والعاشِرُ
والتاريخُ له عينانِ ولا تَريانْ!
لهُ قلبانِ ولا يَعِيانْ!
وتَمُرُّ الريحُ .. تُزيلُ بقايانا
والنّادِلُ يُوسِعُ مَقعدَنا مَحْوًا بالناسِ وبالأعراسِ
فماذا؟!
مُتَلازِمةُ الزمنِ الأغربِ تأسرُنا فيها
تِمثالَينِ
ولكِنْ
لهُما رُوحُ الأعْصُرِ
يَنْصرِمانِ
وفي الأبَدِيَّةِ .. يَمتدَّانْ !
فماذا الآنَ ؟!
وهل هو مُخْزٍ - بعْدَ السَّهرةِ - أن تَسألنِي السنواتُ:
متى تَحنُو ذاكرةُ الموتَى
وتُهيلُ التُّرْبَ على ذاكرةِ السنواتْ ؟؟!!
.
.

عبير محمد الحمد 21/09/2010 10:35 AM

!! لِماذا أنتْ ؟!!
.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blog...add8b2d986.jpg
.

لأنكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي لو بقيتُ أتدلّلُ عليه لآخِرِ العُمْرِ
فسيَظَلُّ بِي – دونَ يأسٍ – حتّى أَرضَى!

لأنّكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي يَحذِقُ أخذي إليه باحتِيالٍ برئٍ
ولُغةِ (تأثيرٍ) غيرِ مفهُومةٍ
ترمي بِي في أقاصي الإدراكِ و (الانصياعْ) !

لأنّكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي يتحمّلُ نوباتِ سفاهتِي
وضَجَري
وتَحَفُّزي للعِراكِ والتدميرِ وتعكُّرِ المِزاجْ!

لأنّكَ الرجُلُ الوحيدُ الذي خُلِقَ لـِ يُطيقنِي
ويُحبَّ عُيوبِي ويتلذَّذَ بِها وبِصبْرِهِ عليَّ وعليها
أنا التي لا تُطاقُ
ولا يستلطِفُها رجالُ الأرضِ
ولا يفهمونَ سِرَّ عَجرفَتِها!

حينَ جئتَ (أنتَ) على مَقاسِ الحُبِّ و غيرتِي الجَموحْ
رجُلاً وحيدًا يُفترَضُ به هو الآخرُ ألاّ تستلطِفَهُ نِساءُ الأرضِ
وألاّ يفهمنَ سِرَّهُ
وأن يُخلَقَ منبوذًا مثلي
لِيكونَ أبدًا لِي .. لِي وحْدِي !!

.
.

خالد محمد المشوح 21/09/2010 10:57 AM

هي كيمياء يا عبير
جاذبية غريبة ..لاتعترف با المنطق..
كيف لا والأرواح جنود مجندة
ولأن بوحك مدهش..
تقبلي عبوري هنا وانبهاري!


flwr2

عبير محمد الحمد 27/09/2010 03:16 PM

الملكة / ذكرى
ياليت أنّ حرفي يشبه وجوهكم الطيبة فربما أتفتّح بينكم كـ : وردة !
وأغرّدَ كـ هَزارْ !
لن أطيل .. فقط : لا تجعلوني أطيل :)
.
.
الأخ النبيل : مهدي
تستمر الحالة .. ما استمرت الحياة!
هل يملك أحدنا العيش بلا حب ؟؟
وهل يستقيم الحب بلا (حالة) ؟؟
ياسيدي .. مترَفٌ - بوجودك - المكان / مترفِّقٌ - بمديحك - ضيقي بالكلام!
بوركتم على الدوام
.
.
المبدعة / سعاد
ما أجملني حين أقبض عليكِ تتأملين!
وما أجمل حرفي الذي تحبين!
.
.
العذبة / مريم
أوتفعلين؟؟؟
فإنما والله يغتسل النور بالنور
وكم ذا يشرّفني!
أيتها الضوّاعة كـ جنائن الياسمين!
.
.
الأخ الكريم / خالد
إنما هي الذي قلت .. وإلا فالأمر فوق فلسفة التفسير !
قرأتُ لك منذ أيام
لديكَ من الصدق ما يغسل درن المدائن ويرمم خرائب الروح
أسعدك الله حيثما كنت
:)
.
.

عبير محمد الحمد 27/11/2010 02:53 PM

( ألـْـزْهايْمِر )
.
http://img105.herosh.com/2010/11/27/42443084.jpg
.
"تصبحين على النسيان"
.
.
تقولُها وهْيَ تتمطَّى
وتغطُّ في النومِ ذاكرَتِي!
.
.
أنا التي كنتُ أطفئ كل الأنوارِ
عسى أن تنامَ تلكَ السفّاحَةُ باكرًا دونَ قِتالْ !
وأغلِقُ ستائِرَ الأصواتِ
وأطمُرُ جميعَ كُوَى القَبَساتِ
كيلا تنقدِحَ ( يا أنتَ ) حين أزاولُ طقوسَ نسيانِكَ
فتُفسِدَ عليَّ حياتي!
واليومَ أمسكُ بقدّاحَةِ الشِّعر لأوقِدَ مشعلاً
فتخذلُني!
وأفتح ستائرَ الأصواتِ فأجِدُ جدارًا من الصمتِ مكانَ النافذة!
وأصرُخُ في الفراااااغْ
.
.
أهزُّها وهي لم تزل تغطُّ
تنهمِكُ في الموتْ
أرشُّ في وجهها عِطرًا ومطرًا وضحكاتٍ قديمةً
ومواعيدَ مجنونةً
وصخبًا كثيرًا
فتفتحُ عينيها بتثاقلٍ غَرييييب
وتنظر إليّ بوجهٍ لا حياةَ فيه
ثم تعود لتغُطَّ من جديد!
.
.
تحلُمُ .. تُتمتِمُ .. تتقلّبْ
كالقلبِ تمامًا
فألتصِقُ بها
أتجسّسُ على أحلامِها باضطرابْ
أحاولُ التقاطَ اسمِكَ
أو صوتِكَ أو شيءٍ من ملامحكَ وبقاياكْ
لكنَّها تصمتُ قبل أن تبوحَ بالحرفِ الأخير!
هي هكذا دائمًا .. تأتيني باسمكَ من حرفِهِ الأخيرْ
فكانتْ وكأنها تمرِّرُ ليَ السرَّ الذي سـ يَسْحَلُ روحي
في يومٍ قادمٍ فوقَ النهاياتِ البائسة!
لكنّي ما كنتُ لأفهمَها
ولا لأفهَمَ الأسْرارْ!
.
.
تائهةٌ جدًا
ولا أعرفُ ما الابتداءُ من المنتهى
ولا ما الانتهاءُ إلى البداية!
.
.
(ذاكرتي) التي تتمادى دون مبالاةٍ في غيبوبتِها
لا يهمُّها أن تكونَ بخيرٍ أو لا تكونْ!
أنْ تأكلَ وجَباتِكَ الثلاث
تنامَ قبل العاشرة
تبكيَ عليَّ قبل الإغماضةِ الأولى
ثم
تتذكرَنِي كلما جلستَ خلفَ مِقْودِ السيّارة
قبل الثامنةِ بقليلْ
من صباحِ الغدِ الذي لا يمْتَـثِلُ لنا
ولا يأتي!
.
.
تعبتُ كثيرًا كثيرًا أستجديها اذِّكارَكَ
بعدما كنتُ أعسِفُها بالنسيانْ
فلا تنكر عليّ إنْ نحرتُها هذا المساء
بكل ما فيها من زوايا تغسلُها الشمس
وزوايا يكتنفُها الضباب
لا تنكرْ إنْ نحرتُها وهي ترقُدُ في سلامٍ وَغْدٍ
لا يتركني أنعمُ بالسلامْ!
لا تنكر إنْ سِلْتَ من عروقِها نحو الغيبِ والمجهول والبعيد الباردِ
في جزئيَ (المنْفَى)
لا تنكر أن لا أبكي بعد اليومِ
وأنْ لا أرتعِدَ خوفًا من الغيابْ!
..
لا تنكرْ إنْ نمتَ غدًا متأخرًا
واستيقظتَ متأخرًا
وسمعتَ غناء الطيورِ التي ماتت منذُ آخرِ ربيعْ
وإنْ أمطرتِ السماءُ دونَ إذنٍ منّي
وتغيّرَتْ عليكَ الحياةُ!
ثمَّ استرقتَ نظرًا لأخرى
ولم تكتبْ شعرًا لـِ عامْ!
لا تُنكِرْ!
فأحدُهُم قطْعًا يكْسِرُ ضِلعَكَ الأعْوَجَ
قبل أن يقتُلَكَ مُرغَمًا ولا ينظرَ للـ وراء!
.
.

وليكن ألاّ يعني ذلك لكْ أكثرَ من الـخلاصْ
.
.
أو البشارةِ بالخلاص!
.
.


الساعة الآن 10:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها