الطفولة

حيث الأمكنة والأزمنة والحقائق .. أحداث تصوغها خيالاتنا .. فقط!

السلام عليكم ,
أوقاتكم فرح وسكينة

في هذا الصباح وصلني مشروع بحث للعمل فيه بعد شهرين من التأخير ..
شعرت بالملل , لأنني اعتدت على الراحة في الفترة الماضية و :coffee:
وقلت لصديقتي التي تجاورني في المكتب , كم أتمنى أن أعود طفلة :blush:
ياااه كم أتمنى , وأن أنسى كل هموم الدنيا ;)
وفجأة خطر ببالي هذا الموضوع لـ سودة :)
وعدت لتصفحه من أول مشاركة حتى الآن :no5:

كم هو رائع ويجمع بين طياته ذكريات جميلة :coco:

سودة ,, ما حالك مع الصرصور يا حبيبة ؟؟ :D

عدت بذاكرتي إلى يوماً كنت فيه مع أخواتي وأخي
وبما أنني الكبيرة بينهم فقد كنت آخذ دور أمي في حال خروجها للعمل
أتفقد الجميع وأهتم بهم ,, من لم يأكل ؟! من يحتاج مساعدة ....وهذا إلى حين عودة أمي ,
وفي أيام المدرسة كنت أسعى للعودة سريعاً من أجلهم بينما كانت صديقاتي تذهبن في مشوار قبل العودة إلى البيت , وطبعاً كنت وعدت أمي أن أنفذ رغبتها في العودة سريعاً وعدم الانضمام إلى صديقاتي ,
( لأن البنات المؤدبات لا يتمشين لوحدهن ) :blush:

وكانت علاقتي مع إخواتي رائعة بفضل الله ,
ومن أجمل ما عاد إلى ذاكرتي في هذه اللحظات هو اسمي الذي ارتبط معي عندما كنت أملي تعليماتي ( كما كان يعتقدون وقتها , وخاصة عندما يتجاهل أحدهم وجبة الفطور )

سنفور مفكر ,, :D
من برنامج السنافر الذي عرضه التلفزيون السوري وقتها , وكيف كان يتحدث وبقية السنافر يتجاهلونه :rolleyes:



ما أجملها من أيام , كنا فيها سوية في بيت واحد
والآن بين الجوال والسكايب :(




سودة

متصفح رائع ولي عودة بإذن الله

لقلبك flwr2

في طفلولتي كنت أعتقد وإخواتي أن العروس وفستانها الأبيض شيء مدهش :happy:

ومالبثنا أن اكتشفنا أن ما بعد ذلك الشيء ليس إلا بداية رحلة مرهقة رغم جمالها


( سبحان الله كيف هي حدود التفكير عند الصغار :) )


سودة
لقلبك :rose: