|
نُقاطْ بَعْثَرتْهَـا الرّياحْ جَذّاً،،! ً لِـ تَقُودْ مَعْمَعَةٍِ لا طاقةَ لها بها.. وحروفٍ عاريةٍ صفراءْ تلتفُ حول غُصنٍ نحيلٍ يرتجفْ /....! وما بينهما هُوّةٍ ساحقةٍ وحصنٍ منيع ْ..!! فلا مَفَرْ ..! ، هدأتْ الرّياحْ سُويعةً ، تقابلتْ النُّقاطْ بالحروف، نقطةً أو أكثر مقابل كل حرف فتشكلْت في سماءِ الفقدْ ،! غيمة فاغرة فَاهَا تصرخُ ساخطةً أنْ / إنّ إنْتَهَينَا ..!!! |
تعالي لنسقط معاً .. فلنمتطي قطرة مطرٍ ولنضحك سوياً أو لنبكي معاً حتى تأذن السماء وبعدها .. نسقط أعطِني بضع حلمٍ .. لأعطيكِ أرجوحة لاقاسمكِ الغيم وشاح حنين لأتنفس .. لأتنفس لأتنـ.. لأتعثر .. أنا أحتاج أن أتعثر بقدرٍ ما لينمو جناحاي من جديد لأحتسي الضوء لأهمسكِ .. كوطن علَّ الوقت .. فقط ينتصر .. ؛ |
بيننا صمت الخزامى وعطرها الرمل إذ يحضن أرضها بيننا هاجس الوقت فارق الصبح اليمام الذي ملّ حمل الرسائل أنى لعيني البعيدتين أن تبصرك؟ , بيننا أيامنا المنذورة للسفر والمدن إذ تغطينا بسمائها صباح مساء ينتصب الحنين يصير للأمنيات أجنحة مدى تفرقنا بعد حين ليرسو التعب على صفحة الروح ليعلو سقف الإشتياق . . مساء البعد ينأى بيننا \ بينهم |
مالِي أراك َ حائراً تهذي! قد جَفاَكَ النّومَ وقلاك ْ أتَـُعَانِي السُهادْ مِثّلِي! أم أنّ نداءْ الشّوقِ لا يَسْْلاَكْ فأنا مثلكَ يا سيدي ،، قد سَقَانِي البُعدَ كؤوس الهلاك ْ أشغلني نداء قلبي،، وأضّرَمتْ الرُوحْ نيرانِ جفَاكْ أسيرةً سأبقى لــحبي،، مهما حالتْ الطُرقْ دونَ لُقْيَآكْ ، و سـ أتوشحْ برداءِ وفائي،، مهما اختارتْ لنا الأقدارُ مُفَارقةْ دُنياكْ وإنّ أوّصَدْتَ الأبوابَ في وجهي ،، فثق بانّ القلبَ لنّ ينساكْ .. |
حَسبي الحُزنْ فَقد أَخذ مِني كُل مَأخذ للفَرحْ .. فَلم أَعد أَبتَسِم إلا حِينَما يَعبُر طَيفُك مُبعثَر ذِكرى الزَوايا .. ولا أَنَام قَرِيرةُ العَينْ, إِلا عِندمَا أَستَشعر العَهد قَائِماً مَا بَينْ السَّماء والأرضْ أَنْ تَزورَنِي فِي مَنَامِي .. حَسبِي صدقِي , وضُعفَ قَلبِي , أنني أَستَطيِع اِنتِزاعْ رُوحِي عَنْ جَسدِي .. ولا أنْ أَنتزعُكَ عَنْ أَورِدَتِي ..! |
\....\ تلك الوجوه المنسية تتفتق من بين الندى على بتلة نرجس تنادي النائمين إلى صحو مؤقت بعيداً عن هاجس الوعي والحياة لا وقت لحساب الوقت! فالثواني كذبة الأبد الأزلية \...\ لأن صوتكَ يتحدى الزجاج العازل والغبار سأظل أحيا لأن وجهكَ يزيح ستائر الغيوم عند مفترق الطرق البعيدة يهطل يهدهد شوقي الثائر برفقِ نَّاي سأصادق المستحيل..., ربما أُحِبُّه..! \..\ لاتنأى أكثر بيننا من التراب مايكفي لأن نموت كل عام ألف مرة ..ولانموت..! \.\ صديقنا الوفي ذاك الـ يسمونه ظلام.., جردناه من حيادية السواد تركنا له حرية اختيار مايشابهه من الأشياء مسمى.., لايهم إن نحن اتخذنا من الفَراشِ .., ....الشتاَءِ,العصافير الصغيرة كنايات عن اللاشيء الخفي الـ يعبث بأرواحنا إن كان صديقنا يأتي من مدن لانستطيع إليها سبيلا ليوقظنا من غفوة جفاء ليبسط حياديته على أعينٍ تتربص باللحن كي لا يعانق الأغنية صديقنا ذاك استقال صار الوقت .., كل الوقت نهار لامجاز للأسئلة!! 15-1-2009 |
o
عَلى أَعتاَبْ مَديَنتك سَأغَمِس وَجَه رَساَئلي فِي جَسد قَطَرة المَطر الأَخَيرة فـَ تحَسسْ كَتفيَك الأَن ودَعنَي أبَكيَك .. |
عند قارعةِ الرحيلْ يَرْكُنْ الصمتْ مُرتجفاً ، مُتدثراً تحت عباءةَ الوجعِ السّرْمَديّ، وفي أمسيةٍ ليليةٍ أُطْبقتْ أجفانها حُزناً توارى جسد الحُلم شهيداً عند أرصفتها المُظلمةْ ،، و أكُف السماءْ أخذتْ تُلَوح بالرحيل، حتماً كان الصمت فيها عويلْ، والدمعُ دليلْ ،والحزنُ جليلْ ..!! |
وما حَدثتُ نَفسِي يَوماً عَنكْ إِلا وَذرفتُ آه ـةٌ عَمِيقَة تُشبه الأيـَّام التِي جَمعتْ بَينّنا عَلى أَرضٍ واحِدَة ..!! و كَأنّني يا سَيدِي سَائرةٌ عَلى ثَرايَّ بَعدَ دَفنِي .. أَتلمسْ غَصّة الفَجعْ , وأتَوكأ عَصى الصَّبر .. خَوفاً مِنْ أَنْ أَخُوننِي وأَرتَكِبُك ذَنبٌ لَنْ تَغفره السَّماء لِي .. |
لـ أحلامي النائمة على غصن خزامى.... فناجين قهوتي الباردة.., للوحدة الطاغية | | | أغنية ذات صدى تنادي.. متى زمن التلاشي..؟! |
| الساعة الآن 06:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها