|
جمعه مباركه \ لكْ وللجميع ولي ... |
[1] رأيته من خلف الأسوار يناضل لينجو من براثن التعب الخالص .. أنهكه هذا النضال .. [ أحس به ] همست مترأفة بحاله : لاجديد بالمدينة العتيقه لتناضل من أجله ..! { محض حزن ! أي أمل سيولد بين أكناف حزن ناصع ؟ ..,, |
[ 2 ] ضجيج يصم مسامعي .. إني لا أعي ما { قال ؟ كانت كلمة تبدأ بحرف مخيف .. أوا كان يعيها ؟؟ أرهفت السمع و{ طقوس رجاء عنيفه تصدح بداخل القلب الممزق ! ربما أخطا العباره .. ربما لم يحسن الإختيار .. لكنه قالها ... أغمضت عيناي مبتهله .. سيتراجع .. [أعادها] سيتراجع .. [أعادها ] { وداعي لقلبــك ! أي قلب سيبقى بعد رحيله ليمنحه الوداع { محض تساؤل ! |
[3] تحت مطر الغياب .. الذي أغرقتني به سحب جفاءك وهجرك .. بدات أجر أذيال الخيبه .. وأحصي الحزن .. حزن يتبعه حزن .. يُحمل بالقلب ويشكل ذلك الوزن من المرارة اللامتناهيه ../ يامن وهبتك نبض صدق طاهر .. ماعدت أحتمل إبتعادك .. فلتعد ../ ولتبقى تلك المساحة المقدسة من الصمت .. إني أراها جنة مورقة / بأحضان إستعار جحيم الفراق . ماكنت أعي قيمة وجودها .. حتى إحترقت شوقا لثورتها الخرساء أكان كل هذا { محض ألم ! |
[4] لازلت أدمن السير اللاواعي في حلقات دوائر الإحتراق التي رسمها رحيلك بعالمي .. ضجت تلك العروق بزفير الألم وشهيق المرارهـ .. هناك .. بين حنايا القلب ...[ أمل ربما سأصل يوما .. ومايثير الحزن ويستوجبه لبعد الحدود وأقصى النقاط .. أني اؤمن .. بأن النهاية لن تكون { إليـك ! لكن هناك نهاية على كل حال .. ولازلت أبحث عنها .. ربما ستكون أحن من طرقات البرد التي جرعتني التيه بليل الضياع .. ماكنت أريد سواك .. ربما ترى ان هذا جميعه { محـض عبث ! |
[5] طقس مخــــزي } إنتظار احمق ../ أمسكت وردتي الحمراء بترقب وأسدلت شعري متذكرة : [ يالهذا النهر من العسل المصفى حول كتيفيك ؟؟] لامست وشاحي الأخضر .. وبقيت أترقب قدومك على ناصية شارع الفراق الأبكم .. مرت الأوقات بعد أن .. تركت شاهد حضورها بذبول وردتي } رعشة البرد جعلتني أحكم لف وشاحي .. مايثير الدهشة أنه بات أسودا ؟ { حاولت التذكر (أولم يكن أخضرا ... !!! |
أتشبث بسياج الرمش .. حبسا \ لما تبقى من ماء .. كي لا أجــف ...} أمطرتني حبا .. حين كنت واديا [ غير ذي زرع ...! وعندما بدأت \ تعشوشب تلك البقايا .. وتورق \ حتى آخر فنن .. رحــلت ... دون تذاكر \ للصورهـ إقترفت بحقي \ البعـــــــــد .. وآهـ .. من تقاسيم البعـــــــــــد / |
[2 ] أردت إحتساء قهوتي .. لأتأمل هذه الأحاسيس \ التي تعاندني .. وترحل إليك .. مرغمة إياي عل [ الشـــوق \ الحنين ] فتمتد كفي نحو .. وشاحي .. أستجديه \ إحتياجا بدفــء رشفت رشفة متوجسه ... وتذكرت السكر ..!! { عله يخفف حدة المراره .. تراجعت .. بــ \ آهــــه . ماحيلة السكر ... [ إن كانت المرارة في نفوسنا ] |
{ .. سأتلوا هنا ماتيســــــــــر منــ \ــي .. فــ \ أرهفوا السمع .. إنها ...[ هذيانات ../ غ ـــفوة ]. لحيــــــــن \ مأتم !!! |
بكـــــــــاء ..} ترقب \ أنفـــاس ناقصه .. ودفــء محترق .. قراءهـ نهمه \ متوجعه [ .. رامونـ مايرتا ..] يقف شامخا .. منذ .. عصرهـ الشاحبـــ \ يتلو .../ أوا زال ؟؟! يرهقني ... ينهكني ... يحملني ... انقاضا نحو \ إسبانيا ليتلوها علي .. قصيدته \ الماجنه حـــــــــد الالأسى ... [ .. جـــذع يبصق الموت .. مثل عجوز عمرهـ \ مائتا عام .. يدفع الجذع ساقيه .. شبه مطمورتين ../ في الظل الكثيف . من عالم جذوره الصلد .. تتخطى أغصانه الفتيه .. قزحيـــــــــة الألوان \ وتغوص في الشمس التي تفور .. ..] اتأمله .. رامـــــــونـ \ أراني جذعك الذي تؤمن .. انهـ [ .. يبصق الموت .. ] ] |
| الساعة الآن 06:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها