إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1563)

حوراء المُلا 11/12/2008 12:45 AM

الأربعاءْ ؛

اللِذَة الغَجَريِّة المُنسَابَة من ثَغرِ الفَجر،
الرَقصَة الذَائِبَة بينَ أعنَاقِ المُحبين
وَالرَغبَة المَكبُوتَه بدَاخِل العاشِقين.

لولاكَ يا حَوراء .. لَما كان للأربِعاءِ هذِهِ النَكهه.
:rose:

حسين مرزوق 11/12/2008 12:54 AM






الأربعاء ..

نوتات تتناحر .. وموسيقىً تملأُ أركاني
أسطورة حبٍ مجنونة .. أغوت كُل الآلهة
وحديثٌ للأرواح .. وهمسٌ ورقصةٌ مقدسة ..



الأربعاء ..
شوكولا ذائبة .. من شفتي حبيبتي
ثمالةٌ تتخطى كل حدود الهذيان
ووشمٌ تنحته شفتي بإتقان .. على نحرها




الأربعاء .. يا صديقتي
رقصةٌ تجمعنا منذ الأزل ..
لذا هي جميلة

؛

حوراء المُلا 11/12/2008 01:00 AM

الأربِعاءْ |

حُلم المُوسيقى المُننسَابَة من أعَالِي السَماءْ؛
الوَتَرُ الذِي تَهُزَهُ ملائِكَةُ الرَحمَة فِي آذَانِ الصِغارْ.


الأربِعاءْ |

المَدِينَة المَفقُودَة،
الجَنَّة المَوعُودَة،
ويومٌ يأتِي ليَفِي بوعُودَه.


الأربِعاءْ |

رَسمُ الحُب،
وَلوحَةُ القَلب.

وَشيء ما .. يُعزَفُ | يُرسَم ..
ليَكونَ وَشمَ فَرحٍ .. للغد ..


الأربِعاءْ يا صَدِيقي؛
تَاريخٌ عَريقٌ يَجمَعُنا.

ريما 17/12/2008 02:47 PM


صباح الأربعاء
عشوائي .. مبعثر
شاي بارد
مذياع لايجيد انتقاء أخبار الصباح
وجريدة مهملة ..


صباح الأربعاء
رائحة فجر تغيب
برد لطيف
وأغنية تُنسى


صباح الأربعاء
مسؤوليات تسألنا النضوج
تدعو تمرد الروح لسبات قصير!
والليل ينادي للسهر





حسين مرزوق 17/12/2008 09:26 PM




الأربعاء ..

أشجارٌ عارية وأوراقٌ ترسلها الريح عبر الطرقات ( بوحشة )
نسيمٌ باردٌ يحركُ فينا الشوق للنوم بأعماقِ صدرٍ دافئ
ولغة مطرٍ لذيذة .. تطرق نوافذنا .. تدعونا .. لنبتل ؛



الأربعاء ..
كوب شوكولا ساخن .. يقاسمني متعة الموسيقى
وحلم .. يرحل مع الريح .. مع الأوراق ..
مع كل الأمنيات .. بإنتظار المطر



صباح الأربعاء ..
تمرد الروح على كل القوانين
موعدٌ تختاره السماء .. للجنون




صباح الأربعاء ..
الإستناد على قارعة الوقت ..
إنتظاراً لكِ أنتِ .. يا حبيبتي

؛

حسين مرزوق 21/01/2009 10:23 AM



صباحُكم ياسمين ..
وقهوة صباحية مجنونة ؛







صباح الأربعاء .. هو .. حبيبتي ..
وحبيبتي .. سحر الحضور عطراً .. الفجر الذي يتنفس فجأة بنكهةٍ تربكُ الصباح
فلا تلبث الفراشات إلا أن تغني صلاة قدسية لا تنتهي أبداً
هي الروح التي تعانق الريح وتُثمل الغيم .. وتباغت القصيدة فتحيلها أحرفاً من ماء السماء
هي زهرة ثلجٍ تمارس فلسفة الصمتِ بإحترافٍ خاصٍ جداً
فترميني بذاك الحضور الغريب .. الذي يحتل كل اماكني المقدسة
تهاجم .. بذاك الهدوء المريب .. ذاك الهدوء الصاخب ..
الذي يجبر الروح على الإنسكاب .. آياتٍ من هوى


زهرة الثلج ..

هي الوله الكامن بين ترادفات القصيدة
هي كوب قهوتي وأنا أغازل نسائم الصباح .. وفيروز تشاغبني بالأشواق
هي جبروتٌ يستهدفني .. وأنا أعبر أزقة مدينتنا .. أستذكر طيفها الآثم الذي يشاغبني كل لحظة نوم
زهرة الثلج هي السر الذي يسير الصدف لتجمعنا الطرق
هي أحجيةٌ وحكايةٌ ترفض الإبتداء
هي البسمة الذي تعانق أطرافي .. كلما هربت روحي نحو مهالك الإستسلام

زهرة الثلج ..
شعاعٌ ابيض يمتدُ بإتساع الحلم
عوالمُ ومدنٌ مستحيلة تهمس بها عينيها
ضياع مشتاقٍ يستجدي قطرة
ووطنُ غجريٍ يجوب الأزقة .. يبحث عن دفء .. ؛




صباحكم جنة ؛

حسين مرزوق 21/01/2009 09:28 PM




من الأربعاء .. لحبيبتي .. ؛



بعضي حلم .. وبعضي حنين
وأنا بين البين ..
أغمس إصبعي في رحم الحقيقة ابحث عنكِ
أتحسس الفراغ .. أبحثُ عن دفءٍ أهديتِني إياهُ .. ذات لحظة شاردة
أغطي وجهي .. أغرق أكثر في الظلام
أتخيلُ وجهكِ يغمرني بضوءٍ غجريٍ مستحيل
وأفيقُ بصفعةٍ من التجمد .. أحاول أن أبكي ..
فلا أجد الدفء .. الذي ذاقته روحي


أهرب للصباح ..
أحتسي قهوتي .. لأجدها مرةً جداً .. هي مرةٌ دوماً .. ما دامت أصابعكِ لا تداعب شفتي ..
أهرب من جديد ..
أهرب .. وأهرب وأهرب ..
أهرب دوماً .. وأمارس حماقةً أخرى .. أبحث عن وطنٍ بديل ..
أتذوق الدفء قليلاً .. وأعاود الهروب ..
أهرب للدخان .. للجريدة .. للحلم .. للحبر .. للضياع
أهرب من كل شئ .. وإلى كل شئ ..
لأجدكِ أيضاً .. تسخرين مني في كل شئ

هو ذاته الوجه الطفولي يستند على إحدى الزوايا التي تبصرها عيناي
هو الوحي الملائكي الذي يضربني من بين عينيكِ
هو المستحيل الذي يشاغبني كلما قررت أني مهزوم
هي إبتسامتكِ .. ما يبعث فيني سحراً لأكون أحمقاً أكثر
لأعشقكِ أكثر .. لألاحقكِ أكثر

هو أنتِ يا حبيبتي .. ما يدفعني لأكون مجنوناً ..

حسين مرزوق 28/01/2009 01:50 PM



صباح الأربعاء

لغة حب مكنونة في أوكار الطيور
قدسيةٌ نحتاج فيها أن نكون بنقاء الصباح
لنعي حجم الشفافية فيها ..




صباح الأربعاء ..
صار ترجمةً ملائكية للغة الشوق التي تحملها الرياح ( لكِ )
هو شئ يشابه الأناشيد في فم الأطفال
طفوسٌ تجبر .. الروح على معانقتها .. والكلمات على الصلاة جنونا فيها

هذا الصباح ..
صار يا حبيبتي .. تسكعي في أزقة المدن .. بحثاً عن عينيكِ
هو الحنين الذي يصليني آية حبٍ تائهة
هو انزوائي في ذات الزوايا القديمة التي لا زال غبارها يشهد حماقاتنا
هو الريح حين تحمل رائحة عطركِ لأثمل
الحلم حين يكون ممتلئاً بكِ
القصيدة حين تتنفسكِ


في مسافات حنيني
أنا لا أجد بدا من ممارسة طقوسي بكل انسكاب
أتكون كقطرة مطر وأرسل روحي مع الغيم ..
علني أمطر ..
فأسقط غيثاً سماوياً يعانق روحكِ


صباح الأربعاء يا سيدتي
هو لغة الوصل الخارجة عن كل حدود الدنيا
هو تحدٍ صريح لكل القوانين
هو البحث عن الدفء في عمق الشتاء
الرقص على إيقاع مخالف جداً
التمرد الذي تتنفسه كل مقامات القصيدة
الضياع .. حين لا يكون شئٌ إلا عيناكِ وطناً
الحلم .. حين يكون هكذا .. مستحيلٌ جداً .. وبعيدٌ جداُ

صباح الأربعاء ..

هو أنا .. حين أغنيكِ شوقاً .. وأموت ..






صباحكِ جنة يا مجنونتي

حسين مرزوق 11/02/2009 12:44 PM




الأربعاء

هو تلك الأحلام البريئة التي تحتل عقولنا كلما غرقنا في استرجاع الذكريات والأماني




وها أنا أعودُ لأمارس طقوس جنوني
أعودُ وثمة من الشوق ريحٌ تعصف بروحي
لتنتفض كأوراقٍ تنتظر موعد السقوط الأخير
أعود لكِ حبيبتي .. وفي الأحشاء شئٌ ما .. يفوق حدود الوصف


مدينتي مغبرة جداً
والريح تعبر بقوة .. ولا أدري أهي تمارس صلاتها ..
أم تجلب لنا موتاً يتناولنا على مهل
أنا أحتسي زاويةً ما ..
أرسم وجهكِ في الطرف المقابل لي
أرسل الدخان .. أصنعُ منه أغنية
وأحلم .. كأننا .. لو نرقص

تجمدت كل الأكواب يا سيدتي .. وصار صدى كل الأغنيات فراغاً
وأنا لا أزال أرتكب كل الحماقات الممكنة
وأتمنى أن تنبت لي أجنحةٌ من جديد
لأعانق الغيم .. وأُحبكِ كما المطر .. منهمراً .. حتى يموت


أنا لا أزال أهذي ..
لا أزال أظنني إلهاً يشير بيده ليتنفسَ الحبُ آياتٍ مقدسة
لا أزال ..
أنام ممتلئاً برائحة الياسمين
حالماً بالحرية المكسورة ..
راحلاً مع كل الوجوه الجميلة
مُغرقاً شفتي بكل أنواع الشوكولا .. لأغفل قليلا عن تذكر شفتيكِ


أنا لا أزال أهذي ..
أنا لا أزال عاشقاً
أنا لا أزال .. غجرياً ..

أسامة بن محمد السَّطائفي 11/02/2009 02:53 PM

*

~ سَلامٌ عليكُم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ~

/

~ عُـطـلَـتِـي ’

للأربعاءِ مذاقُ الأريحيَّةِ في نفسِي ،

فهوَ يمثِّلُ يومَ عطلتِي منذُ ما يُقاربُ 3 سنوات ،

إذ أنَّ طبيعةَ عملِي تقتَضيهِ يوماً للرَّاحةِ غيرَ الجمعةِ المُعتادةِ لدى الأغلبيَّة ،

أقضِي صباحهُ في تشرُّدٍ منَ الرُّوحِ وَ تسكُّعٍ للجسدِ بينَ أزقَّةِ البيتِ وَ جُدرانهِ أو في انتِظارٍ لشروقِ شمسِ منتَصفِ النَّهارِ ، وَقتَها يبدأ اليومُ حسبَ توقِيتِ مِزاجِي ،

أصلِّي الظُّهرَ مُحتَسِباً أجرهُ عندَ مولانا الجَليل ، ثُمَّ أيمِّمُ شطرَ محلِّ صدِيقِي الوَدودْ / العَنيدْ : العِيدْ ،

ذلكَ الشَّخصُ المُفعمُ بالمرحِ وَ الدُّعابةِ وَ المُكفهِرُّ طقسهُ بالغَضبِ وَ النَّرفزَة ، مِثالٌ حَيٌّ على إمكانِيَّةِ تواجدُ المُتضادَّاتِ في قالبٍ واحدٍ ، فسُبحانَ اللهِ الَّذِي صوَّرهُ ،

وَقتَ تواجدِي في حانوتِهِ أجِدُنِي وَ بلا شُعورٍ منِّي أُعينُهُ في البيعِ أو ترتِيبِ البضائِعِ وَ تنظِيفها ، هذا لأنَّ جسمِي أَلِفَ النَّشاطَ وَ الحيوِيَّةَ حتَّى في يومِ راحتهِ ،

وَ أحياناً ، أذهبُ إلى حَيِّي القديم الهواءُ الجَميلُ - Bel-Air لأزورَ جدِّي وَ أعمامِي معَ أصدقاءِ الدِّراسةِ وَ الأحبابِ . أُقَضِّي بقيَّةَ يومِي هنا أو هناكَ لِحِينِ الإيابِ إلى المنزلِ ليبدأ بعدَ ليلةٍ ذاتِ أحلامٍ خَمِيسٌ جَديدٌ لا يختلفُ كثيراً عن أمثالهِ :flower2:

:rose:



الساعة الآن 10:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها