إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   [] هِجْـرَة [] (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1441)

أسامة بن محمد السَّطائفي 04/10/2008 09:47 PM

،

مُنتشِرونْ ...

مُنتشرونَ في أغوَارِ الجُـرحِ العَميقْ

مُنتَشِرونَ بينَ حَنَـايَا الطَّلَلِ العَتيقْ

مُنتَشرونَ كَاللَّهيبِ الأعْمَى ، وَ أَيُّ شَيْءٍ أسرَعُ انتِشَـاراً منْ مَـارِجِ الحَـريقْ ؟!

حسين مرزوق 05/10/2008 09:09 PM






لأنني أرفض الهزيمة
فأنا لا أزال ألوكُ تذكرة الهجرة وأمارس رحيلي
مطلقاً روحي مع الرياح .. إلى حيث لا يعلم إلا الله

اذكر أني لا أزال أترك لأحاسيسي حرية إنتقاء الطرق
وتروح قدماي تطرق الشوارع بسأمٍ ظاهر
فهي لا تزال تسلك ذات الأزقة .. وتبكي على كل مفترق
وروحي ..
هي هيَ ذاتها ..
تمارس ثمالتها وطقوس إنتحابها
تتنفس الشغف ببراءة الأطفال
تداعب الشمس ولا تحترق
وتبكي ..

هو الفشل في النسيان .. سم قاتل حقاً ..

ورغم أني أحاول عبثاً أن اسلك كل الطرق التي تبعدني عنكِ
إلا ان رائحتكِ لا تزال عالقة بي .. أو أنا لا أزال عالقاً بها
والقصائد .. لا زالت تنسكب بهدوء
ووجهكِ يكبر أكثر في أعماقي
وها أنا أموت كما أحب .. موتاً بطيئاً جداً .. لأني عاشق
ها أنا أموت .. وأنا عاشق
ها أنا أموت وأنا عاشق
ها انا أموت وأنا عاشق

.
.

؛



ريما 07/10/2008 02:45 PM

وعشق التربة لا شفاء منه..,
كـ عشق الغربة
كـ الرغبة في الهجرة بحثاً عن الروح!!

أسامة بن محمد السَّطائفي 07/10/2008 05:34 PM

،

" وَقفتُ أنتظرُ القافلةَ وَ أنا أحملُ طَردَ أحزانِي

أرجُو من رُكبانها أن يَحملوهُ معهم بعِيداً عنِّي إلى المُدنِ السَّحيقَة

و عِندَ لحظةِ مرورها من أمامِي أشرتُ لهم بأن توقَّفُوا

تقدَّمتُ إلى من يتقدَّمهم ، و أخبرتهُ بِمُرادِي

فحرَّكَ رأسهُ رافضاً الفكرةَ من أصلها و أمرَ القافلةَ بأن تُكملَ مسيرها

و أحداقهُ ترمينِي بشررِ اللَّومِ لأنَّني أوقفتهم لهذا السَّببِ التَّافهِ في نظرهِ

غادرتُ المَكانَ بعدما ملأهُ غُبارُ الرَّكبِ ، و عُدتُ أدراجِي إلى المنزلِ

رَميتُ تلكَ العُلبةَ في ركنِ غُرفَتي المُوحشِ و خرجتُ مرَّةً أخرى مُتجَوِّلاً

وَ أنا أفكِّرُ في طَريقةٍ أخرى أتخلَّصُ بها من أشجَانِي ككلِّ مرَّةٍ أخفقُ فيهَا
"

،


أشرف المصري 07/10/2008 06:14 PM

في هذا الصبح الذي تتوحد فيه الملائكة. أشم طيف حبيبتي الميتة. تمر أمامي كغزالة فقدت صوابها ونسيت المكان. تمر كسحابة في السفوح. أراها متجهة نحوي. كنجمة تماري الأفق. كرصاصة في الجبين تأتي عليّ. فأهرب معها خلف هذا القدر الذي أرغمنا على ارتداء اللون الأسود. وتفنن فينا حين غرس المرار في كلماتنا والغياب. هو القدر الذي غير حياة الناس. غير حياتي وقت غادرت يراعتي هذه الحياة. أهرب معها في شغاف هذه الذاكرة. لكي لا أعود إلى اليأس الذي يجتاح كياني. هو ذا اليأس يفلق كالرعد حرارة شوقي. ويحوم كفراشة ثكلى. على ورودي المضرجة بالدماء. هذا الوقع المشين. يحاورني في كل لحظة من عمر هذه الحياة. يتماهي في ذاكرتي كعجوز نبذته القبيلة. وحبيبتي الميتة. تبقى هي الواقع الذي يلفظه الحلم. حين أنام. هي النشوة التي تحرق ذاتي كل لحظة. هي المدخل لي كي أدخل بوابة القصيد. هي الوحي الذي ما ينام عندما أمارس الكتابة. هي الزجاجة الفارغة التي أعاقرها في كل آن. هي الموسيقى التي تنوء في بحر الصمت العميق. هي الذات التي تبكي داخل الإنسان.

أشرف المصري 07/10/2008 06:57 PM

ومع هذا الخضوع. أمام سوسن الماضي, وبأس المجهول. أقرأ قصيدة على عيون حبيبتي الميتة. فتنام غير مكترثة. وتتركني كالمجنون في باحة يأسي المذبوح. أحمل ذكرياتي. التي لا تتلاشى من قلبي الكسير. ثم أهجع في حلمي وحيداً. مع فقري.. يا لسذاجة الشعور حين يباغتني القلم. ينذر كل الأشياء حولي. يبتزني. ثم تتجمع حولي الكلمات. التي كنت أبحث عنها في كل ليل. وأجدها في صور اهتدت للفراق. تمارس عليّ الرجم. كرجيم. يا لسذاجتي. هل أنا الإنسان الذي كان صبياً. هل أنا الآن الكبير. الذي لا يدري أي حسرات تنتاب حماقاته. إنني بحاجة لصعقة كهربية، كي تزيل عندي عبء السكون.
إنني بحاجة ماسة لكي أموت لخمس دقائق فقط

حسين مرزوق 08/10/2008 09:17 PM




أنا ..

جدا مشتاق ..

أنا أحتاج وجه حبيبتي
فانا مشتاقٌ بجنون



هي الريح تتنفسني
وأنا مدوزنٌ على لحن الحنين
يغزوني طيف جميل
ورائحةٌ مجنونة من جسد حبيبتي
تنساب عميقا في روحي
فتصيرني في مزاجٍ إنسكابيٍ عابث
فأنهمر كقصيدة ..
وأذوب كبوحٍ ملائكيٍ يثمل الأرواح
أتحسس أصابع حبيبتي .. تعبث بوجهي
وطعم الكرز من شفتيها
وكم أود لو انغمست أظافرها في ظهري ..
وأنا أموت .. بقبلة ..


أتنفس بعمق .. وأسقط كأس الخمر من يدي
فأنا ثملٌ جداً ..
غزاني الفجر .. وصوت فيروز
هذا الصوت الي يستفزني .. لأكون مجنوناً جداً
فأمارس رقصتي .. بحرية
أنسكب بعيداً .. وأحلم أن لا أعود
أغازل السماء .. وأعبث مع الليالي العقيمة
فاعذريني يا حبيبتي .. إن انا حاولت النسيان
هو النسيان سمٌ .. والفشل فيه سم آخر
وأنا ..
لا أنا أنسى وأرحل ..
ولا أبقى فـ أعشق


أنا مشتاق جداً
أكتب .. أهذي .. أتأمل .. وأبكي
أنا مشتاق جداً
أنا مشتاق جداً
أنا مشتاقٌ جداً




أنا مثلكَ يا صديقي ..
لكن حبيبتي حمقاء جداً
وأنا أحتاج لدقيقة واحدة .. لأبكي
أحتاج أن أغادر موتي
أحتاج أن أتنفس ..


صباح أربعاء ـكَ ياسمين ..
يا صديقي ؛

أشرف المصري 08/10/2008 10:02 PM


حبيبتي لغة من عناقيد الأمل، والبوح..
ترف يتلظى المشاعر، يكتوى بالعصيان
والأربعاء هذا
كم هو جميل، بوجهها الأبيض الكسير


حسين
صباحك بوح يتعكز التبغ
إنـها المزاجية //
أ لست مولع بها

حوراء المُلا 09/10/2008 12:17 AM

هِجرَةٌ إِلى عَينَيهِ ..
أتُبَاعُ تَذَاكِرُ اللِقَاءِ هُنا أم فِي السُوقِ السَودَاءْ ..؟


صَباحُ يُنذرُ بـ الخَير .
ليسَ كَـ أي صَباحٍ أخر ؛

حوراء المُلا 09/10/2008 12:50 AM

هُنَاكَ شيءٌ مَا يُحَرضُ عَلى النَظَرِ إليه ،
شيءٌ ما .. رٌبما إلتفَاتتهُ.. أو .. جَاذبيّة عَينَيه ..
أو لَعلَها روحَهُ السَابِحَة بسَكينَةِ .. بينَ جَانبَيه ..!

أرجِحُ بأنهُ اللَيلُ الطَويل ،
المُنسَكِبُ فِي أرجَاءِ المَقهى .
أو الطَريقُ المُستَحيل ،
المُنتَهِي فِي نَظَراتِهِ الحَرى .

وَموسيقى ..
qυιєт ηιgнтš التِي تَتَقافَز فِي ذَاكِرَتي .
إنهُ يتَلاشَى مع الوقت .. و منَ الوُجوُهُ التِي نَلقاها مَرَة وَاحِدَة .
التِي تَنَامُ بَعدَها فِي آخِر الذَاكرَة .. لـ تَفيقَ فجأه مع الذِكريات .

عَلنِي أريدُ أن أُهَاجِرَ نحوهُ ،
أو عَلهُ فضُولُ يَجذُبنِي إليه ،

خَلدتهُ بَوحاً في ذَاكِرَتِي .
سَحاباً يَطفُوا فِي مُخَيلَتِي .

كُل مَافِي الأمرِ إنهُ ..
يَجتَاحُ حَواسِي وَيتنَفسُ من رَئَتِي .


الساعة الآن 07:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها