إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   وَ أرَاهَا تبْكِي أحْيَاناً , ! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=683)

مياسم 24/04/2008 12:54 AM



أنَا : المَطرُ الذي يسقُطُ الآنْ .
و الآكامُ من حَولِ ظلِّكَ الطّوِيلْ .. أنَا الشّخصُ الذي مضَى ..
عمراً .. لمْ يلتَفِتْ إلى طرقات المطرِ اللحُوحَهْ ..
أنَا النّسيَانُ يا صَاحِبي ..
بيدَ أنّي ما تحوّلتُ عن شَيءٍ إلا كُنتَ أنتَ المِرآآهْ وَ البَابْ المفتُوحْ ..
أنَا الثّقبُ في رُوحكَ العلِيلَه ..
أنَا يا صَاحِبي إسَاءةُ القَدرِ إلى عَينيْكْ .. و أعْوادُ الشّوْكِ فِي رَاحَتَيْكْ ..
أحْيَاناً .. أبدُو الاشتِيَاقُ بِلا مسِيرَهْ .
أحياناً .. أبدُو الذّنبُ و العفو .. الجرح و الطّبّْ ..
أحيَاناً أبدُو ضِدّينِ في رُوحكَ لا يَأتَلِفَا ..
..
..
أشْتَاقُ ..
إلى مَوتِيْ
مرّاتٍ في جَنَانِكَ الأخضَرْ ..



مياسم 16/05/2008 04:07 PM

كُلُّنا رَاحِلٌ ..
 



إلى جِنانِ الرّحْبِ يَا هَديل ..
إلى النّعِيمِ .. وَ الصَّحْوِ الدّائمِ .. وَ الأمَلِ المُعلّقِ في يَدِ رَبٍّ رَحِيمْ ..
عشرُِونََ يَوماً .. كُنتِ قَرِيبَةً إلى السّماءِ ،
الأرضُ تُنادِي علَيْكِ ..
و الدّعواتُ تغزُو ملَكوتكِ قُبيلَ كلِّ فَجرٍ .
وَ لا تَلفِتِيْ .
هَا أنتِ تَرتفِعِينَ إليْهَا .. دُونَ أنْ تُلوّحِي بِ يَديْكِ لِوَداعٍ أخِيرْ .. !
إلى العَصَافِيرِ ..
إلى الخُلدِ .. وَ فِرْدَوسِ الحَرِيرْ .. !
إلى .. رَبٍّ هُوَ على إحْيَاءِ الأملِ بعدكِ قَديرْ .. !
مَاتتْ هَديلْ .. ،
................. وَ سَكتَ الحمَامُ ..
اللّهمّ اغفرْ لهَا وَ ارحمهَا .. وَ تَجاوَز عن خَطئِها ..
اللهمّ اربِط على قُلوبِ أهلِها .. فلا يكفرُوكَ عندَ الصّبرْ ..



مياسم 25/05/2008 10:10 AM


..
..
مُعبَّأةٌ بِ الصَّمتْ .. هُنَاكَ ما يُعِيقُنِيْ عنِ الكلامْ .. استعذبْتُ الاستِمَاعْ و الاكتِفَاءَ بِالإيمَاءِ بِنَعمٍ أوْ لاْ !
الوَجعُ القَاسِي الذِيْ دَاهَننيْ طِوَالَ الصّبَاحْ ، كَانَ كَافِياً لأنْ يُزعْزِعَ ثِقَتِيْ بِالابتِسَامِ الذيْ وزّعتُهْ بِلا حَدّْ .
لمْ يُكمِلِ السَّاعَاتَ الثّلاثْ .. إلا وَ أرسَلَ إعْيَاءَهُ علىْ قَامَتِيْ .. كَـ مَنْ اهتدَىْ فجأةً ثمّ أولّ فِعلٍ قَامَ بهِ هُوَ السُّجُودْ ..
المَنَاظرُ العَادِيّة التِيْ لا تُشِيرُ إلى شَيْءٍ مُحدَّدْ ، كَـ التِفَاتَةِ إحدَاهُنّ بِ عَيْنَيْهَا في أطْرَافِ المكَانْ .. ،
أوْ إصْلاحِ هِندَامِها ، أوْ تَسْوِيَةِ شَعرِهَاْ .. مممم أيضاً منظرُ الحَرِّ الكثِيفْ .. وَ الأقدَامِ السَّائرَةِ في شَتَّى الاتجَاهَاتْ ..
إحداهنّ تَصعَدْ دَرجاً .. ، وَ الأُخرَى تَنزلُ منهْ .. كلّ هذهْ وَ مَا تَقعُ عليهِ عَينِيْ عُمُوماً أصَابَنِيْ بِ الوَهَنِ على وَهنِيْ ..
مسِيرَةُ الخرِّيجَاتْ كَانَتْ دفعَةً أخرَىْ للّتَّعبْ .. لمْ تَسرُّنِيْ كمَا يَجِبْ ..
لكنّهَا انتَزعَتْ منّيْ ابتِسَاماً بعدَ أنْ سيّرَتنِيْ عَنوَةً إلى اليَأسْ .. إلى السَدِّ العَالِيْ ..
إلى عَامَينِ كَامِلَيْنِ مِلؤهُما أسَفٌ على الخُطى المُتلاحِقَةْ ، التِيْ لنْ تَقْطِفْ جزَاءِ عَدوِهَا المُستمِرّْ .
أغمضْتُ عيْنِيْ عنْ سِربِ فَرحتِهنَّ .. وَ قد كنتُ أنوِيْ مُبَاركَةَ الجمِيعْ لكنّيْ لمْ أفعَلْ ..
لوْ أنّ كلّ هذَا لمْ يَحدُثْ في السَّبْتِ تَحدِيداً ، رُبّما لكنتُ على رَأسِ التَّفاؤلِ أنيْ لنْ أتَأخَّرَ عنْ أطْيَافِهمْ كثِيراً .
صَدِيقَةٌ أُخرَى تَركتْ ليْ حَدِيثاً منذُ سَاعاتِ الفجرِ الأولَى ، ثمّ لم أعُدْ أعلَمْ أيُّ حَاصِلٍ ذاكَ أوَ كيفَ وَمتَىْ !
هيَ بِحالِها استَطَاعَتْ أنْ تُملِيْ عليّ الكَثِيرْ صَبَاحَ أمسْ .. وَ لمْ أُواسِها إلا بِرسَالَةْ . ،
سُوءُ أدبٍ وَ تَصَرُّفٍ منّيْ على منْ هيَ في مكَانِها وَ بِمثلِها .
بِلا أيِّ مُقدِّمَاتْ ، أجِدُني قَادِرَةٌ على هَجرِ الجمِيعِ بِدَافِعِ هَذا المزَاجْ .. ، الذِي لا يُحمِّلُني أحداً إلا في سَاعَاتِ التَقبُّلِ القَلِيلَةْ .. ،
مُستَاءةٌ لأنَّ لديّ قُدرَةٌ عَالِيَة في المُجَاملَةِ على ظَرْفِ استِيائيْ .. هذا وَحده لمنْ مْن يُجرّبُهْ إزْهَاقٌ لِطَاقَاتِيَ المَعدُودَةْ ..
حَصرٌ لأشْخَاصِيْ في ماَ سَيتقدّمْ .. وَ يَتَألّمْ ..
ممممْ ، وَ ماذَا أيْضاً .. يقُولُونْ أنّ اليَومْ يَومَ الصّدَاقَة العَالمِيْ .. وَ لا أعلَمْ أحَقَّاً !!!
كَانَ هذَا الأمْرْ سَ يُبَلُّغُنِي الذَّهَابْ لأجتَمِعَ بِصَديقَاتيْ تحتَ أيِّ حَالٍ نَفسِيّْ ، لكنّيْ لمْ أتَبيّنْ لِذا رُبَّما لنْ أذهَبْ !
ما حدَثَ لِـ-جنبِيْ- الأيمنْ وَ لِتَفَاصِيلِ السَّبْتِ الغَبِيّةْ يُمْكِنهُ أنْ يُبْعِدنِيْ عنِ المكَانِ لاسبُوعٍ كَاملْ .. وَ رُبما سَيكونُ فعلاً ..
أتوسَّمُ في صَبَاحِ اليَومِ أملاً .. وَ اطمئنَاناً ..
اللّهمَّ إنّي أصْبَحتُ منكَ في نِعمَةٍ وَ عَافِيَةٍ وَ سِتْرْ ، فَ أتِمّ عليّ نِعمتكَ وَ عَافِيتكَ وَ سِترَكْ .. :) ..


مياسم 01/06/2008 04:27 AM




بَائسَة ، بِمَا يكفِي لئلاَّ ينْتَهِي هَذا الّليْل .
بِمَا يكْفِي لأنْ أطْرحَ كُلَّ هَذهِ المُقَرَّراتْ ، وَ أبْكِي !




مياسم 01/06/2008 11:27 PM

إليّْ / إلَى بَعِيدٍ / إلى سَماءٍ / إلى رَسائلٍ إيجابيّةٍ من مجهُولْ :
 


دائماً أتوَقّعُ أنّ شَيئاً ما يَرفعُنِيْ .. أنّ هُنَاكَ مكَرَمةً لنْ تَكُنْ إلا لِيْ ..
أنّ مُعجِزةً سَتُلَملِمُ كلّ خسَاراتِيْ ..
أجِدُنِيْ لا أُبَالِغ في اهتَمَامِي بِ الأشيَاءْ / الأشخَاصْ / المَوَاقف التّحصِيليّة ..
هذَا الشُّعُورُ المُرِيحْ أوْ المُؤرقْ .. هُو خَلفَ نَعتِيْ بِ اللامُبالاةْ .. وَ البُرُودْ .
رُبَّما تَسَبّبَتْ أيَّامِيْ القَدِيمَة - حِينَ لمْ أكُن أرضَىْ بِغيرِ الصَدارَةْ - .. في إيجَادِ هذهِ الثِّقَةْ ..
في تَغلغُلِهَا في العَقلِ البَاطنْ .. حتّى بَاتتْ قُدرةٌ .. تُحِيلُ الفشَلَ إلى ابتِسَامَةْ .. !
!
لستُ أعرِفُ بِالغُرورْ .. وَ لا أعتَقِدُ أنّهَا النّرجِسيّةُ المُفرَطة ..
رُغمّ الخَيبَاتِ المُتَنَاثِرَةِ معَ كلِّ امتحَانٍِ أُقدّمُهْ .. إلا أنّي أؤمِنُ بِشأنٍ سَيَكُونُ لِيْ .. :)
أشعُر فِعلاً بِالأجْنِحَةِ التيْ تَحُومُ عِندَ كُلِّ ثَامنةٍ صَبَاحاً .. وَ أَشعُرُ بِسَقطِهَا ..
أُتُرَاها تُحِسُّ بِرُوحِيْ الطَّائرَة ، دُونَ انْ تَرتَفِعَ ليْ قدمٌ عنِ الأرضْ .. ؟
!
بِبسَاطَةْ .. ثمّةُ أمرٍ خَفِيٍّ يَقفِزُ بِمعنَوِيّاتِيْ إلى الأعلَىْ .. يَجعلُنِيْ لا أتَصَرَّفْ وَ أنتَظِرُ الخَوَارِقْ .. !
يَـ اللهْ .. أتَكُونُ أنْتَ .. ؟ .. :( .. :(
توَقّفتُ عنِ الدُّعَاءِ .. منذُ أنْ أفلَتَّ يَدَاكَ عنْ يدَيَّ في ليلٍ مَطِيرْ ..
ليسَ هُناكَ ذَنبٌ لِتغفِرَهْ ،
أنتَ تعلَمُ أنّ دَعوَاتِيْ كَانتْ تُرَدُّ عليَّ كلّما ازددتُ إلحَاحاً .. !
إنْ كُنتَ ذَاكَ البَعِيدْ .. أعِدنِيْ إليْكَ ، أوِ اسْتَعِدْ هدَايَاكَ ،
وَ انتَظِرْ رُوحاً مِلؤهَا السّمَاوَاتْ ،
سَ تُعفَّرُ فِي التُّرَابِ إلى جِوَارِكَ ، وَ إنْ طَالَ بِطَيشِهَا الأمدْ .. !



مياسم 30/06/2008 08:15 PM



الحمدُلله ، هكذَا أُتَمتِم عندَ كلِّ عَطاءٍ تَضِيقُ معهُ مَخارِجُ الحُروف .. :)
أُحبّكَ ياآآآلله . ، وُجودكَ الخفيّ من حوْلي .. يزرعُ في رُوحي الثّقَة وَ الأمَانْ !
يملؤنِي بِ إشاراتِ التقدّم .. ،
لا تدعْني ، فَ أنا عنكَ لنْ أبتعِدْ !

مياسم 30/06/2008 08:23 PM



مُهيَّأة ،
لِضِيقِ الأربِعَاءْ ، لِلدّمعِ الذِيْ سَ يُشرِقُ في عَيْنَيّ
لِـ تَلوِيحةِ الوَداعِ التِيْ سَ تَندسُّ في كَفّيْكِ .. ،
مُهيَّأة ، لِأيِّ / كلِّ شُعورٍ يُضحكُني .. يُبكِينِيْ ، يُميتُني بعدَ إذْ .. !


مياسم 06/07/2008 12:23 AM


{ ..

6:50 مسَاء الأربِعاءْ
حَزِينَةٌ يا مَغرِبْ ، ليسَ في اتِّسَاعِ الأُفقِ ثُقبٌ يمنَحُنِي الهَوَاءْ ،
العَزاءُ يَنأى ، وَ الشَّمسُ في انحِدار ، ما كُلُّ هذَا اليَومِ يَا رَبِيْ .. ؟
في طَرِيقِِي إلى أن أبتَهِج بكِ ، أنَا بَاهِتَةٌ لا يُزخرِفُني إلا الأخضَر وَ لا سِوَاهْ !
الظِّلالُ السَّودَاء انعَكسَت على عينَيَّ فَـغشاهَا ظلامٌ كَثِيف ،
لا أرَاكِ فيهِ إلا بيضَاءَ ، خفَّاقٌ جناحَاكِ بالرِّضَى ، ثُمَّ مُهيَّضٌ بِالخَوفْ ..
كُلُّ الطُّرُقِ التِي تختَنِقُ الآن ، توَدُّ لو تنفُض سَائرِيهَا ، لأتقدَّمَ إليكِ سَريعاً ، وَ بِيَدِي اكلِيلُ مُباركَة ..

5:56 صبَاح الخمِيسْ
مُبهرجٌ كونكِ يا -عَرُوس- ، الأنوَارُ لا تُطفِئْ ، وَ في وَمِيضِها ابتِسامُ العُمر ،
ألفُ شَاهِدٍٍ على الأربِعاءِ ، لنْ تُنسِيهمْ أفراحُهم خُطاكِ النُّور ، وَ وَجهُ إطلالتُكِ الخَجُول .
أدركتُ أنِّي أبصِرُ الكونَ إذ يحيَا في كفَيّْ عَرُوسٍ ، استَيقَظَ فرحِي بِها وَ لمّا ينَم !

.. }

لم يَكُن من شُعُورٍ إلا الصِّدق ، وَ النَّقَاء حِينَ يسرَحُ في مَياسِمي .. صَديقتِي وَ أُختُ سَنوَاتٍ مضَت ،
احتَفلتُ بِزَفَافِها قبلَ يَومْ . مُبارَكةٌ أينمَا حلَلتِ يا صَديقَة ..




مياسم 06/07/2008 12:26 AM



مَعَاذَ الله !
لمْ أيْأسْ ولكِنْ .. تعِبْتُ أقولُ للأيامِ :
أهَلاّ ..*

* سَيُّور




مياسم 08/07/2008 11:47 AM



لستُ أعفُو .. ، وَ لا أُصَدِّقُ بِمَسحةِ الملائكَة التِي تَجلُو الضَّغائنَ وَ الأحقَاد .. ،
أعلم أنَّ قَلبِي أصغَر من أنْ يحتَمِلَ الكُره .. لكننِي مُشبَّعَةٌ بِهِ الآن ..
وَ أعلَمُ أنِّي وَدُودَةٌ إلى أبعَادٍ لا يُمكِنُ حصرُها ..
لكنَّ الـ" لا " التِي لم تَقِفْ على لِسَانِي إلاّ نَادِراً ، تُجاهِرُ باحتمالاتِ وُجودٍ كَثِيفَة ..
هُناكَ دائماً سَبب .. هُناكَ دائماً إرَادَة .. ،
الالتِقَاءاتُ الخَاطِفَة .. فَتحَت لَكَ نَافِذةً إلى الجنَّة .. وَ فتحَت لِي باباً إلى مَقتِك ..
أطلَّيتَ من نَافِذتكَ بِسَعادَة .. وَ أوصَدتُ أنَا بَابِي بِحُزنٍ عليّْ ،
من علَّمنِي ألا أتَمَادَى في شُعُورٍ كَرِيهٍ إن وجدتُّهُ فجأةً .. .؟
من أنبَتَ في غيمَاتِي .. أنَّ ازدرَاءُ الآخرِينَ نَقصْ .. ؟
تِلكَ الأشيَاء التي تلَقَّيتُها بِصِدق أزمَانِها .. ، هِيَ اليَوم تَصدأُ كلّما ارتابها مَوقفٌ بَغِيضْ .. !
يَوماً ما .. سَـ أُلهَمُ القلبَ الأبيَضَ في سَالِفِ أوَانِيْ .. !
إليِهِ ، إليهَا ، إلى عَابِرينَ كُثر لَوَّثُوا َمَقَاعِد النَّقَاءِ ثمّ رَحلُوا .. :
لم يَعُد منَ الصَّعب أنْ نبتَسِمَ عندَ كلِّ صدمَة .. !
صارَ مِنَ الصَّعبِ أنْ نُفاجأَ .. وَ نبكِي .. ثمَّ تَخِرُّ الخَيبَةُ على وُجوهِنَا .. ،
أنَا أبتَسِم .. على الرُّغم من استِيائيْ حِينَ أُلطِّخُنِي بِسَوادٍ من أجلِكُم .. ، لَكنِّي أثِقُ أنَّ النِّسيَانَ في طَرِيقهِ لِمَحوِكم ..
وَ إنْ تَظنُّوا أنَّ الغُفرانَ قَادمٌ لِمَحوِ خَطايَاكُم .. فَلا أظنّْ ..




الساعة الآن 01:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها