إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   (خلجات وجدان و ولادة نص) حكايات من أرشيف المطر (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1275)

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 08:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 22707)

عبد العزيز الجراح/
ما كل هذا الجمال و هذه المشاعر الجياشة الموشاة
بصدق البوح و سمو الإحساس؟؟!
أنت شاعر يتميز شعرك بالرقة و العذوبة
مع نبضات من ألم و قبسات من حرمان يلوح في
حنايا الأبيات كالطيف!

عبد العزيز لا تهمل نظم الشعر و تقصيد القصيد
أولهِ عنايةً و أعطهِ اهتماماً و لا تدع المشاغل تسلبكَ الإبداع
فتحرم المتلقي من حق الإمتاع و تظلم نفسك و قريحتك و شاعريتك
باغتيال طعم البوح و لذة المناجاة..

ثلاثية جميلة ككل ما تكتب و تقصِّد و تنظم

سودة ..
شكرًا كبيرة لطرحك هذا الموضوع المتميّز
وأخرى لـ أطراءك الجميل ..
وأمّا عن الشعر فأني سأحاول أن أعطه الاهتمام
والوقت في قادم الأيام.

صباحك سعادة ..

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 08:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الشامسي (المشاركة 22708)
و كيف لا؟!!
من يدمن الشاي الأخضر، يدمن قراءة النصوص الباسقة كنصك يا عبدالعزيز





:)

الشامسية ،
شكرًا لـ حضورك العطر ..
وَ شكرًا أخرى لمن أدمنت بـِ سببه
الشاي الأخضر.

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 08:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 22713)


تحية طيبة ملؤها مودتــي ومعزتـــــــــي

أستاذي الفاضل عبد العزيز الجراح

قرأت القصيدة بشغف وهي رائعة جدا ياعاشق السهر ، والشعر ، والمطـر

اه من هذه العيون التي لم تستطع أن تؤجل الكتابة عنها حتي الصباح ;)

والتي دعت للغرق في أعماقها
لن نلومك ياسيدي فسحر العيون سحر لا يقاوم


عبد العزيز / أجب بصراحة ذكرت فيما سبق انه علي الرغم من ان ظروف العمل حينها لا تساعد علي الكتابة إلا أن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط علي تفكيرك
هل فعلا فكرة الكتابة عن العيون هي التي شغلتك أم أن هناك عيون بالفعل سلبت تفكيرك وقلبك
حتي نظمت فيها هذه القصيدة الشاعرية ;)

ولك مني هذا الكوب من الشاي الأخضر :coffee:
ليعيدك الي لحظة كتابة هذه الأبيات علي مذاق وطعم الشاي الأخضر وسحر العيون :D



شكرا مرة أخري للعزيزة سودة علي هذه الفكرة
وشكرا كبيرة لشاعرنا الجراح ، عاشق المطر والشعر والسهر
( شن رايك في اللقب الجديد )

هذه الجزئية أعجبتني كثيراً .......

والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق
ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق
لأجل ابكتب عن حـلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك



تحياتي وهذه
:rose:

فتحية ..
جميلة هي العفوية التي تكتبين بها ردودك.
يا سيدتي .. لم تكن هناك عيون تشغلني .. بل كانت
فكرة الكتابة عن العيون.
أمّا الثلاثية .. فآمل أن تكتمل يومًا، لتصبح قصيدة ..

شكرًا كبيرة على الشاي الأخضر .. كان لذيذًا .. :)
وَ شكرًا أخرى لـ عفوية حضورك.

صباحك روووعة ...

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 09:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)
آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..

مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ريما ،

وَ نحن نحب أن نقرأك كثيرًا ..
جميلٌ هو النص .. وَ رائعةٌ هي أنتِ ..

شكرًا لكِ وَ لـ زائر الليل ..
وَ أخرى للكنوية سودة ...

دمتِ بـ فرحٍ ...

عبد العزيز الجرّاح 12/07/2008 09:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 22999)
أين أنتم يا آل المطر؟؟
اختاروا لنا نصاً من أرشيف المطر
و استدعوا كاتبه ليأخذنا معه في رحلة
إلى لحظات استنطاق النفس و مخاض الوجدان..

هلموا!


آل المطر ..
استجابةً لـ دعوة الكنوية سودة.
ونظرًا لـ تحيزي للشعر وَ الشعراء :)

فأني أدعو الحربي محمد صلاح، ليأخذنا في رحلةٍ رائعةٍ بِـ رفقةِ
قصيدته الفاتنة "لو تطلقين الخيل" والتي أعتبرها من أجمل
القصائد التي طرحت في صدر الغمام مُذ ولادة المطر.

لن أطيل كثيرًا .. فكلاهما كبيران .. الشاعر وَ فاتنته ..
رجاءً .. انتظروا معي ها هُنا..
فـ أنتم على موعدٍ .. مع الفكر وَ الشعر وَ المطر ..

تحايا الجرّاح

سودة الكنوي 12/07/2008 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 22688)

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك


تساؤل ذو علاقة بالموضوع:
عبد العزيز الجراح أي أبيات النص تعتبره بيت القصيد؟
بمعنى أيها أكثر ارتباطا بنفسك و الذي تشعر أنك سكبت فيه أكبر دفقة شعورية
خلال النظم، فعلى حد علمي أن هناك بيت في القصيد يسدرُّ مشاعر الشاعر
و يجعله يسافر من الوعي إلى اللاوعي كلما ردده..بل أحياناً يستدرُّ ماء العين
في خلوة شجن مع النفس...
نشكر سعة صدرك..

سودة الكنوي 12/07/2008 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)
آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..

مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ريما متعب:
نص كانت ولادته في الربيع (آذار-مارس)
و هذا السر وراء نضارته و رونقه الأخاذ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,

بين الحقيقة و الواقع طرنا في سماء الخيال المجنح بحثاً
عن نبضات قلب اتشح بالبراءة و العذوبة
ليحكي لنا قصة زائر طرق الأبواب أو حلّ بلا استئذان في
إحدى ليالي مارس الفواحة برائحة الليل و العشب القابع
في أحضان الظلام في استرخاء!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 23086)


لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!



و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ازددت سعادة باعترافك أن النص أثيرٌ لديك محبوب!
بمعنى أنني أصبحت أعرف كيف أقرأ ريما متعب بعمق و أتسلل في وجدانها
حتى أدركت أي نصوصها هو الأقرب إلى نفسها
و أي حالة شعورية هي الأصدق و الأكثر رسوخاً في النفس
فقد وقع اختيارنا على المقطع ذاته (المقطع الأخير) :)

شكراً ريما لتفضلك بالحضور و لكرمك بإشراكنا معك في
خصوصية اللحظة و أخذنا في جولة ممتعة في رحاب ممتلكاتك

و لكن قبل أن تغادرينا نريد أن نعرف
أي المقاطع تعتبرينه قمة الشعور في النص؟؟
بمعنى في أيها بلغت ريما متعب مرحلة (الالتصاق الكامل بالأعماق)؟؟


ريما لك هذه :kisses:

ريما 12/07/2008 06:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 23092)
ريما ،

وَ نحن نحب أن نقرأك كثيرًا ..
جميلٌ هو النص .. وَ رائعةٌ هي أنتِ ..

شكرًا لكِ وَ لـ زائر الليل ..
وَ أخرى للكنوية سودة ...

دمتِ بـ فرحٍ ...

أهلاً بك جرّاح
شهادة شاعرٍ مثلك هي بهجة
لابد وأن تعلق بمكان بها يليق
شكراً لك ولـإملاءات المطر
كن بخير الدنيا

ريما 12/07/2008 06:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 23119)
ريما متعب:
نص كانت ولادته في الربيع (آذار-مارس)
و هذا السر وراء نضارته و رونقه الأخاذ


بين الحقيقة و الواقع طرنا في سماء الخيال المجنح بحثاً
عن نبضات قلب اتشح بالبراءة و العذوبة
ليحكي لنا قصة زائر طرق الأبواب أو حلّ بلا استئذان في
إحدى ليالي مارس الفواحة برائحة الليل و العشب القابع
في أحضان الظلام في استرخاء!



ازددت سعادة باعترافك أن النص أثيرٌ لديك محبوب!
بمعنى أنني أصبحت أعرف كيف أقرأ ريما متعب بعمق و أتسلل في وجدانها
حتى أدركت أي نصوصها هو الأقرب إلى نفسها
و أي حالة شعورية هي الأصدق و الأكثر رسوخاً في النفس
فقد وقع اختيارنا على المقطع ذاته (المقطع الأخير) :)

شكراً ريما لتفضلك بالحضور و لكرمك بإشراكنا معك في
خصوصية اللحظة و أخذنا في جولة ممتعة في رحاب ممتلكاتك

و لكن قبل أن تغادرينا نريد أن نعرف
أي المقاطع تعتبرينه قمة الشعور في النص؟؟
بمعنى في أيها بلغت ريما متعب مرحلة (الالتصاق الكامل بالأعماق)؟؟


ريما لك هذه :kisses:

أوركيدة الغالية
سعيدة بتعليقك على النص
أما أيّ المقاطع هو قمة الشعور
ربما هذا المقطع هو الأقرب لي لفظاً ومعنى:

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..
ذاكَ لأنّني أُجِيدُ تَقمّصَ شَخصِياتٍ شَتى ,لنْ تُحصِي لها عَدداً .
تَجهَلُنِي, مِلءَ مَعرِفَتيّ بِكْ .
وكُنتُ في رِفقةِ الانتظَار .



عَ جنب* :
ربما ستقرأين ريما بشكل مختلف
أتنبأ أن القلم بدأ بتغيير مساره, وأسلوبه
لأن اليد التي تعانقه تكره الروتين
أبناء القلم ينتظرون رأيك دائماً أوركيدة:blush:

كوني بـ ابتسامة
لكِ:flower2: :flower3: :flower2:





(بعد إذن ميّسمة في إقتباس العبارة;) )*

بُكَاءْ 12/07/2008 07:20 PM

ريما مُتعب
المفرداتُ في ذياكَ النّص مُنتقاةٌ بعناية فائقةِ البهاء
النّصّ الذي يجبر القارئ على أن يعيشه
نصّ يعيشُ طويلاً ,

استمتعتُ كثيراً و أنا أشاهدُ البسمة تفصّل محيّاكِ
حينَ ولِد هذا النّصّ :)

نصّ لو تطلقين الخيل بحقّ نصٌّ قويّ
لا أدري لمَا يساروني الشعور أن ولادته كانت عسيرة ,

بانتظار لِمحمّد صلاح ليهبنا اللحظاتِ تلك ,


الساعة الآن 07:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها