إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   حدِّثونِيْ عَنْ كِتابٍ أُحَدِّثُكمْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2413)

ليلى العيسى 07/06/2008 10:36 AM

طوقُ الياسَمِيْـنْ .. رِسالة في الصّبابةِ والعشقِ المستحيلْ ،!
 
أغلقتُ دفتيّ الكتابْ
و أنا أشهقْ .. هذا القدرُ الّذي نحملّه .. مصائبنا
يتبيّن في هذه الرواية .. كيفَ يمكنُ للسّعادةِ أن تكونَ في متناولِ القلبْ
بيدَ أنّا .. نحوّلُ المسالكْ .. و نطوّل الطرقْ
و قدْ نصِلْ .. أو (نموتْ)!

واسيني الأعرجْ
و دربُ الياسمين / طوقُ الياسمينْ
روايةٌ كانتْ .. أمْ سيـرةٌ ذاتيَّـةٌ .. أم محضُ رسائلْ في العشقْ / الشّوقْ
كلّها تصبّ .. في قالبٍ جميلٍ بدءًا من اللّغَـة العربيَّةِ الأنيقـةِ التي تتخللها كـ العادة اللّهجةُ المحكيّة
(جزائرية - شاميّة) .. و اللّغة الأجنبية (الفرنسيَّـة) ،!
كلُّ هذا يمنحُ لِـ الرّوايةِ الصّدق الّذي يجعلها ملموسـة من الوريد إلى الوريد،!
إلى القصّة ككلْ .. إلى العشقِ الّذي يكون بين أيدينا
و نسيرُ .. إليهِ بِطرقٍ أكثرَ وعورةًَ .. أكثرَ ألمًا : )

http://www.neelwafurat.com/images/lb...148/148317.gif
ممممْ
بغضّ النظر .. عن بعضٍ ممَ جاءَ في الرواية
مسّ لِـ الذات الإلهيّة .. وَ تفاصيلٍ حميميةٍ جدّاً لم تعدْ الرّوايةُ العربيّة
تخلو منهَا .. إلَّا أن الرّواية تأخذك لِعالمٍ بعيدْ .. جدّاً ،

يوووهْ
حينما أكملتْ قلتْ (ما أغباهم العشّاقْ .. يسيرونَ بِخطًى ثابتة لِـ التهلكة و الخسارة)

قراءةٌ ممتعـة أتمنّاها لكم
و أنا على ثقةٍ أنكم .. ستصافحون الجمالْ :blush:

سأعود لِقراءةٍ أخرى متأنيّة
و آتيكم بقبسٍ منها ،

:rose:

ليلى العيسى 07/06/2008 10:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 20194)
ليلى ،

شكرًا لتحميل الرابط.
وشكرًا لـ ديوان زاهي وهبي
هو إضافة رائعة بالتأكيد
سأقتنيه قريبًا إن شاء الله.

تحية؛flower:

العفو يا عبد العزيز،
أخبرنا حينها عن رأيكْ ،

: )

ليلى العيسى 08/06/2008 11:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي (المشاركة 20302)
ليلى تنتابني حالة من اللاوعي بما حولي
عندما أدخل مكتبة و أرى الكتب مصفوفة
على الأرفف..
يا الله! شعور لا يوصف أود لو أقتنيها جميعاً
و دائما تصيبني الحال التي أصابتكِ فأكون بصدد
البحث عن كتاب و تقع عيني على كتاب آخر
فأصرف نظري إليه و أتفحصه..
من مواقفي الطريفة
أذكر أنني في مرة من المرات ذهبت إلى مجمع
تجاري كبير يحوي مكتبة ضخمة لبيع الكتب..
اشتريت المجموعة الكاملة للشاعر ( فاروق جويدة)
و حان وقت الصلاة و خرجنا من المكتبة للعودة بعد انقضاء الفرض
و في الاستراحة أخرجت المجموعة و بدأت أقرأ و الكل ينظر
إليّ بين محدِّق و مختلس و مندهشٍ و مشفق!
و في هذه الأثناء تقدم مني صبي صغير (متسول)
و ناولني ورقة قد كُتب عليها شكواه من الفاقة و العوز إلخ آخره
و هذه الظاهرة قد بدأت تتفشى في جسد المجتمع..
و من شدة انسجامي في القراءة و انهماكي في التجديف
في قصيدة استهوتني..أخذت الورقة من الصبي و بعد أن قرأتها
أودعتها بين صفحات الكتاب الذي بين يدي دون أن أنطق بكلمة
فما كان من المتسول إلا أن انتهرني و طلب الورقة و انصرف!

شكراً ليلى سأبدأ رحلة البحث عن الديوان الموصى بقراءته
لا شك أنه ممتع..

القصّة طريفةٌ بحقّ،
تروقني المعارضْ الدوليَّـة
لأن لا شيءَ فيها سوى الكتبْ .. الكتبْ،!
أحسدهم .. و أظلّ متفرجة على الكتب التي يجلسون أمامها
أضحكني فقط أحدهم .. قال لي قرأت كلّ هذه الكتب المعروضـة في فترة فراغي
فـ ازددت حسدًا له :D !
الوقت الّذي يمضي بين الكتبِ يا سودة
لا ندَم على هروبهِ منّا البتة البتة،

على ذكر فاروق جويدة
لكمْ ديوان (لأنّي أحبّك) ،

http://leila1509.googlepages.com/-.pdf

سودة لكِ
:rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي 08/06/2008 12:49 PM

* سَلامٌ عليكُم و رحمة الله ... /

°

أستَمتِعُ بوقتِي كثيراً هنــا ..

فلا حُرمتهُ و أَنْتُــمْ .. يا ربّ ..


*


:rose:

ليلى العيسى 08/06/2008 12:55 PM

و عليك سلامٌ من ربٍّ رحيمْ
أسامـة
جمال حضوركْ يُضاهي جمالَ الغرقِ بينَ الكتبْ
دُم بِـ الجوارْ ،

أسامة بن محمد السَّطائفي 08/06/2008 01:03 PM

*
.
*


العنوانْ /

( أقوال صنعت كِباراً ، و غيَّرتِ التاريخْ )


/

المؤلفْ /

( علي الطاهر عبد السلامْ )

/


نبذة عن الكتابْ /

( فيه حكم وأمثال وأقوال كان لها أكبر الأثر في تغيير حياة الأفراد ، كما أنها صنعت وشكلت شخصيات كبيرة وعظيمة على مر التاريخ ، فهي خلاصة خبرة الانسانية ، مع العلم أن هذا الكتاب ضم الاقوال التي ترفع الهمة وتشحذ العزم ولم يتضمن كل الأقوال مما له أغراض أخرى .. )

/

قراءة ممتعة و نافعــة ، للجميــعْ ..

أسامة بن محمد السَّطائفي 08/06/2008 01:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 20368)
و عليك سلامٌ من ربٍّ رحيمْ
أسامـة
جمال حضوركْ يُضاهي جمالَ الغرقِ بينَ الكتبْ
دُم بِـ الجوارْ ،

* سَلامٌ عليكُم و رحمة الله ... /

°

تأكَّدي من ذلكَ قَـطْـعـاً ..

:rose:

أشرف المصري 09/06/2008 07:04 PM

http://ashrafalmasri.googlepages.com/611910.jpg
النبي
للأديب والشاعر والرسام والنحات جبران خليل جبران

هذا الكتاب يعتبر رائعة جبران العالمية.
لقد كتبه باللغة الانجليزية وتم ترجمته إلى أكثر من خمسين لغة أخرى.
لتحصد مبيعاته أرقاماً قياسية في كافة أنحاء العالم.

ويحتوي الكتاب
على الخلاصة الفلسفية للحياة من وجهة نظر جبران وتشمل:-


المطرة، المحبة، الزواج، العطاء، الغذاء، العمل، الفرح والترح،
المساكن، الثياب، البيع والشراء، الجرائم والعقوبات، الشرائع، الحرية،
العقل والعاطفة، الألم، ومعرفة النفس

|

http://www.box.net/shared/na6u6dts00


تحية ووردة

أحمد العراقي 14/06/2008 01:51 AM

أعذروني لا زلت بين طيات الكتب لكني لم اجد لها روابط بالشبكة
الكتاب هو .. تاريخ الفلسفة للكاتب يول ديورانت
يستعرض فيه تطور العلم الفلسفي منذ الاغريق الى يومنا هذا بصورة مبسطة وبلغة سلسة وجميلة تأخذك بعيدا نحو سقراط وسبينوزا وبيكون
ودي...:flower2:

ريما 16/06/2008 06:02 AM

هدية:) --رأيت رام الله--
 
رأيت رام الله لـ مريد البرغوثي
http://up105.arabsh.com/my/2634c4c.gif

,
كتاب مذهل ربما موجع..!
يحكي معاناة العودة إلى أحضان الوطن..(فلسطين)
ومعاناة الحصول على تصاريح لمّ الشمل
شتات الغربة ,وضياع المغترب
,
هو سيرة ذاتية
أشبه بالرواية
,
اقتباس:

الغربة لا تكون واحدة. إنها دائماً غربات.غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة، يركض والدائرة تطوقه. عند الوقوع فيها يغترب المرء ((في)) أماكنه و((عن)) أماكنه. أقصد في الوقت نفسه.يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها. فيتعالى على الراهن والعابر. إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدة. فيبدو أمام الناس هشاً ومتعالياً. أقصد في الوقت نفسه.”
هذا الكتاب الشهيّ الغنيّ
لا أريد أن أسهب في وصفه..
يكفيك بعد قراءته أن تردد :
حقاً رأيت رام الله
:coco:
كل من أحبهم وددت لو يقرأونه
هو لكم آل المطر

http://www.4shared.com/file/51456266..._ramallaa.html
إذا كان الرابط لا يعمل
أخبروني
:blush: حتى أرفعه مرة أخرى
ودي لكم
:coco:

سهى الأحمد 16/06/2008 12:42 PM



غِبتْ كثيرا ً عنْ معينكمْ .! :blush:

سأعودْ هُنا بإذنِ الله لأستدركْ ما فاتنيْ
فهنا ثروة فكرية تستحقّ الوقوفْ عندها : )



للفاضلتانْ / سودة الكنويْ , ليلى العيسى :flower2:
لكُمْ جميعا ً :rose:

مياسم 21/06/2008 09:42 PM

من جَديد .. معَ مُحمَّد عُلوَان ..
 

هل أنفُضُ يَدِي من حُبِّكَ الذِي جاءَ من حيثُ لا أدرِيْ .. ؟
وَ رَاحَ إلى حيثُ لا أستَطِيع اللِّحاقَ بِهْ !
حتى وَ إنْ فَعلتْ !
أيُّ أمرأةٍ تلكَ التِي سَ تكفِينِيْ بَعدَ أنْ رَفعتِ أنتِ سقفَ الكِفايَة إلى حَدٍّ تَعجزَ عنهُ النِّسَاءْ .. ؟
هذَا السَّقفُ الشَّاهِقْ .. مُعجزَتُكِ مَعِي ..وَ مأسَاتِي معَكِ .. !
عندمَا تنجحُ امرأةً في الوصُولِ بِ سقفِ الأُنُوثَة إلى حَدٍّ تتسَاوَى تحتَهُ النِّسَاءْ !!
وَ تستحِيلُ فوقهُ النِّسَاءُ أيضاً .. !! *

..... اقتِبَاسِ من رِوَايَة ( سَقف الكِفَايَة ) لِـ مُحمد حسَن علوانْ .
أكثَرُ مما قِيلَ عنهَا وَ مما سَ يُقَالْ .. أُمنِيَاتِي بِقِراءةٍ مُمتِعَة للجَمِيعْ .. منْ هُنا ..


ليلى العيسى 22/06/2008 07:52 PM

الإضافاتُ التي كانتْ هنا مغرية
أسأل الله فقط في عصرِ السرعة هذا (وقتًا)
لِقراءةٍ متأنيّة ؛

ميسمةَ القلبْ
سبقَ و أن تم طرحُ سقفِ الكفاية
لروعتها تستحقُ القراءة مراتٍ عديدة
بودي لو أحصل الآن على رواية طوقِ الطهارة
يقولون أنها الابنةُ الشرعيّةُ لِـ سقفِ الكفاية روعةً و جمالاً،

مساؤكمْ .. خيرْ آلِيْ

مياسم 23/06/2008 04:46 AM

سَمرقنـد !
 


وَ هكَذا .. فَ إنِّي فَتحتُ المخطُوط في أُمسِيَتِنا الرَّابِعَة
على الصَّفحة التِي كتبَ فيها الخَيَّامُ في زَمانِه .. :
" تَسألُ من أينَ لنَا نَفحَةُ الحَيَاة ،
فَإنْ كانَ يَنبَغِي اختِصَارُ قِصَّةٍ طَويلَة .. ،
قُلتُ إنَّها تنْبَثِقُ من أعمَاقِ المُحِيط ،
ثمَّ يَبتَلِعُها المُحيطُ من جَديد .
"
وَ استَهوَتنِي الإشَارةُ إلى المُحِيط : وَ أردتُ أن أقرأ قِراءةً أكثَرَ بِطئاً .. ،
فَ قاطعَتنِي شِيرين بِقولِها :
- أتوسَّلُ إليك !
لقد بدَا أنَّها تَختنِقْ ، وَ تفرّستُ فيها بِقلقْ وَ قَالتْ بِصَوتٍ مُكمَد :
كنتُ أعرِفُ هذهِ الرُّبَاعِيَّة عن ظهرِ قلب .. ، وَ يُسَاوِرُني فَجأةً شُعور بأنِّي أسمعها للمرّةِ الأولى ،
إنَّها كما لو ....
غَيرَ أنَّها عدَلت عَنِ الإيضَاح ، وَ التقَطت أنفَاسَها قبلَ أن تَقُول وَ قدِ اطمأنت قَليلاً :
- كنتُ أودُّ لو أنَّنا قَد وَصلنَا . *

* اقِتِبَاس من رِوَايَة ( سَمرقند ) لِـ أمِين معلُوفْ ..
يَ الله .. عُصورٌ أُرَّخَت ، وَ مَكَائدٌ دُبِّرَت ، منْ خِلالِ ثَمانِيةِ قُرونْ ..
وَ رُبَاعِيَّات الخيَّام هيَ الأغلَى .. !
اقرؤوهَا ، فِي النُّسخَة الالكترُونيَّة منْ هُنا .. !

عَ جنب : ليَلى ، لَم أنتَبِهْ يَا غَالِية ، مَعذِرَةً .. :coco:


سليم زيدان 28/06/2008 06:04 PM

مرحبا ...
رواية الفراشة
لا بد وأنكم قد قرأتموها
أو سمعتم عن روعتها


رواية ملحمة غنية بالألق
واقعية خارقة
وجارحة

إنها عن الحرية


( قد تتمكن من سحقي ولكن لا يمكنك بأن تهزمني )

إليكم الحرية ( الفراشة )


http://www.4shared.com/file/32380206...b/_online.html

خالد المعمري 01/07/2008 12:07 AM

1 مرفق


مساء الخير

قد أكون معكم لأقدم لكم القليل من مكتبتي ...
اعذروني لا أملكـ روابط للكتب ..
ولكنّي أقدمها لكم لتبحثوا عنها ..



جنوب الحدود .. غرب الشمس

للكاتب العالمي الياباني الرائع هاروكي موراكامي ، والذي يقدم نفسه من خلال رواياته الجميلة كهذه و " كافكا على الشاطئ " وغيرها ومن قصصه " الضفدع ينقذ طوكيو " ، هذه الرواية تتحدث عن المجتمع الياباني وشاب اسمه " هاجيمي " تبدأ الرواية منذ بداية طفولته التي عاشها وحيدا دون إخوة له في العائلة ، يتحدث عن حياته التي تكبر يوما بعد يوما وعن الفتاة " شيماموتو " التي يتذكرها في الطفولة وظلت تكبر معه في الخيال إلى أن يعثر عليها في الكبر فتغير مجرى حياته ..

يعمد الراوي في هذه الرواية إلى إحالتها إلى الجانب الجنسي ، فيطغى عليها كثيرا ، مما يجعل الرواية تأخذ هذا البعد في كثير من الأحايين ، ربما احتاج الراوي لذلك ليبين أن هناك حالة نفسية يعيشها " هاجيمي " داخل النص ، فيلجأ لتعويض الحالة تلك بهذا المقصد ...


يقال إن " كافكا على الشاطئ " هي الأجمل وأنا أبحث عنها الآن .. بالفعل هو كاتب رائع يستحق القراءة ... وعذرا إن وجدتم في الرواية شيئا لا يروق لكم ...


دمتم ،،،

ليلى العيسى 04/07/2008 04:23 PM

مياسِمْ
الاقتباسُ يوحي ببعضٍ من جمالياتِ الرّواية
لكِ الشكر حتى ترضين ْ ؛

سليم زيدان
بصدقْ لأوّل مرةٍ اسمعُ عن هذه الرّواية
حديثكَ عنها يجبرُ على محاولةِ اشباعِ الفضول ْ ؛

خالد المعمري
لم تعدْ تخلو الروايات من الحديث عن الجانب الجنسيّ
و الرواياتُ العربيّةُ الحديثةُ خير دليلٍ على ذلك ْ
تعوّدنا أن نأخذ الجانب المضيء لنا و نُلْقِي الآخَرْ ،

آملُ أن أجدَها .. سمعتُ أنّ الكتابات الروائيّة اليابانية / الصينيّة كذلك مدهشـة

شكرًا لهذا الحضور ْ الأنيقْ
و لاثراءكم للزاوية .. و التي نرغبُ في المزيد ْ : )

الحبيبة سُهى لازلنا بالانتظار .. لا تبتعدي كثيرًا flower:

أشرف المصري 04/07/2008 06:29 PM

أفراح الروح - سيد قطب
 

أفراح الروح - سيد قطب

لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة. لقد أخذت في هذه الحياة كثيرا. أعني لقد أعطيت.!
أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء لأنهما يعطيان مدلولا واحدا في عالم الروح ! في كل مره أعطيت لقد أخذت لست أعني أن أحدا قد أعطى لي شيئا إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحت الذي أخذوا .

لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة لقد عملت بقدر ما كنت مستطيعا أن أعمل ! هناك أشياء كثيرة أود أن أعملها لو مد لي في الحياة ولكن الحسرة لم تأكل قلبي إذا لم أستطع ؛ إن آخرين سوف يقومون بها إنها لن تموت إذا كانت صالحة للبقاء فأنا مطمأن إلى أن العناية التي تلحظ هذا الوجود لن تدع فكرة صالحة تموت …

لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! لقد حاولت أن أكون خيرا بقدر ما أستطيع أما أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها ! إني أكل أمرها إلى الله وأرجو رحمته وعفوه أما عقابه فلست قلقا من أجله فأنا مطمأن إلى أنه عقاب حق وجزاء عدل وقد تعودت أن أحتمل تبعت أعمالي خيرا كانت أو شرا .. فليس يسوءني أن ألقى جزاء ما أخطأت حين يقوم الحساب !.

على هذا الرابط
http://ashrafalmasri.googlepages.com/doc
أو
http://www.box.net/shared/ov2u03t8go


ليلى العيسى 04/07/2008 06:44 PM

لم يحدثْ أن قرأت لسيد قطبْ
يبدو أنّ القبس الّذي به أتيتْ .. ينبئُ ببداية لي لأقرأه ْ ،

شُكرًا أشرف
همسة : حاولت تحميله لكن لديّ مشكلةٌ ما في الجهاز ، هل تستطيع تحميله على موقعٍ آخر؟

أشرف المصري 04/07/2008 08:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 22298)
لم يحدثْ أن قرأت لسيد قطبْ
يبدو أنّ القبس الّذي به أتيتْ .. ينبئُ ببداية لي لأقرأه ْ ،

شُكرًا أشرف
همسة : حاولت تحميله لكن لديّ مشكلةٌ ما في الجهاز ، هل تستطيع تحميله على موقعٍ آخر؟



أفراح الروح يا ليلى...
كتيب لا يحمل ذات العدد الكبير من الصفحات. ولكنه يحمل لغة روحانية ذات معنى جليل وكبير في صغر حجمه. - ستغرقين به حتماً - إن الكلمات المستخدمة هي بمثابة معجزة فلسفية تحنن القلوب وتدمل الجروح. كي نسمو في ذواتنا المضرجة بمشقات الحياة. وها هو سيد قطب يتحدث عن الموت. وكيف يراه. ويتحدث عن عدة جوانب وما الذي يحتاجه الإنسان. ونحن ما سوى قطرة في هذا الماء الدافئ الذي يخرج من حنجرة هذا العبقري.

إن ما جاء في أفراح الروح عبارة عن مقتطفات من رسائل كان يرسلها سيد قطب إلى أحبائه عندما كان في أمريكا - على حد علمي – ليطلع على مناهج التعليم هناك. وهي رسائل لم تكتب للنشر. وبطريقة ما. وبعد ما سجن سيد قطب في الخمسينيات. قامت مجلة الفكر التونسية بنشر هذا الرسائل. تحت عنوان "أضواء من بعيد". ومن ثم وفي السبعينيات. نشرت هذه الرسائل تحت اسم "أفراح الروح" وهذا العنوان ليس من اختيار سيد قطب بل وإنما من اختيار الدار العلمية. التي قامت بطباعته ونشره للقراء.
|


ليلى العيسى 04/07/2008 08:33 PM

بدا لي من المقتطفات حديثًا روحيًا
يستحقُ القراءة و الاستيعاب
و لأجلهْ حملت متصفح الفاير فوكس ْ لأني أعلم أن الاكسبلور فيه شيء
حملتْ الكتيب ْ ،

شُكرًا أشرَفْ .. سأنغمسُ فيه ْ
و الشي الظريف كانت لديّ مشكلة في بطء الصفحات عندي مع الفاير فوكس أدركت أن المشكلة بالمتصفح الذي لديّ :)
فشكرًا لك ْ مرتين ،

خالد المعمري 06/07/2008 08:36 PM

1 مرفق

الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة

" الحلم أفيون العاجز يا دكتور .. نحن نصاب بالأحلام حين يكون متعذرا أن نصاب بالحياة "


مساء الخير

هذه المرة مع مجموعة قصصية متميزة وهي " الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة " للقاص العماني سليمان المعمري ، مجموعة متميزة جدا لسليمان ، نال بها على جائزة يوسف إدريس للقصة 2007 م بجمهورية مصر العربية ...

المجموعة صادرة عن دار الانتشار 2005
تضم عشر قصص تمثل تجربة سليمان المعمري الرائعة ، يذكر أنه صدرت للقاص مجموعة أولى بعنوان " ربما لأنه رجل مهزوم "


سليمان المعمري
قاص وإعلامي عماني
رئيس أسرة كتاب القصة بالنادي الثقافي بسلطنة عمان
حاصل على ليسانس آداب من جامعة السلطان قابوس عام 1995
فاز على العديد من الجوائز المحلية


إصداراته :
- ربما لأنه رجل مهزوم – مجموعة قصصية
- الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة – مجموعة قصصية
- قريبا من الشمس ( حوارات ) مشترك
- ليس بعيدا عن القمر ( حوارات ) مشترك


المجموعة تتحدث عن اللغة الطرية الرائعة التي يتميز بها القاص سليمان المعمري ، نوع فيها القاص الأسلوب الكتابي ومزج بين الخيالي والظريف ... المجموعة جديرة بالقراءة ...

دمتم

سودة الكنوي 06/07/2008 09:19 PM

شكراً على الثراء الذي تغرقون به هذا المتصفح الفكري
شكراً حدَّ الارتواء...

مياسم 21/07/2008 08:07 AM

من الرِّوَاياتِ الجميلَة .. التي قرأتها ..
 


* بَرزخٌ زَمنِيٌّ لا أدرِي ما أُسَمِّيه .. ! ......
وَ في دَقائقِ ذَيَّاكَ البرزَخ ، كَانت أحداثُ طُفولَتِي و صبَايْ .. وَ حتى هذَا الوَقت ..
تمرُّ أمَامِي مُسرِعَةً بِلا مَلامِحٍ وَ لا هوِيَّة .. وَ كُنتُ أعرِفُ أنَّهُ بِدُونِ أن أفُكَّ شِفرَة خِزانة المَاضِي ..
وَ بِدُونِ أن أُبحِرَ في دَواخِلِ هذا الإنسَانِ البَاكِي أمَامِي .. ؛ فَإنَّ ما سيبقَى لدَيّْ مُجرد مشَاعر ..
وَ لهفَة على الأيَّام الخَوَالي .

* زُوَّارُ الليلِ ، غير المَرغُوبِ وَ لا المُرحَّبِ بهم .. يَحتَفِظُونَ في حَقائبِهم -عادَةً - بِأجهِزَةِ الاستماعِ الدَّقِيقَة ..
بِالإضَافَةِ إلى الحسِّ المُرهفِ وَ الأنَامِلِ الرَّشِيقَة ..


* وَ أنَا أكَادُ أبكِي - يا أمِّي - بِانتظَار تكملَة ما بدأتُ سماعَه في غُرفَة النَّومِ العلوِيَّة ..
وَ تَذَكُّرِي أنِي لا أخشَى البُكَاء ..
لِأنَّ تُراثنَا السُّعودي لا يقُول شيئاً في ( سفرِهِ ) غير المَكتُوب .. عَن العَواطِفِ الإنسَانِيَّة ..
وَ عن عاطِفَةِ البُكاءِ من أجلِ الحُصُولِ على شيءٍ ثَمِين .

* لَقد قُلت يومَ الرَّحِيل من مسقَط إلى شَرقِ بلادٍ غَرِيبَة .. للتوِّ كَانت تُجاهِدُ بِقيادَةِ بطلٍ اسطُورِي ..
من أجلِ وِحدةٍ ظنَّ الكثِيرُون أنَّها مُستحِيلَة .. لَقد قُلتُ لِنَفسي " إنني لَو كُنتُ مكَانَ أخِي الظَّالم في - بنقلان-
وَ عدلتُ .. وَ كَانت عَرِيكتِي أكثرَ لُيونَة ؛ لَما شُوهدتُ صَبِيَّةً وَ هي تُحملُ كَهديَّةٍ من سُلطانٍ إلى سُلطان .


* ألا يَكفِي أن يُؤمنَ الإنسانُ بإلهٍ وَاحدٍ حتى يشعُر بالطمأنِينَةِ وَ الرَّاحة ..
مالذِي سَيزِيدُ في أمنِ-ابنِ آدمَ- وَ طُمأنِينَتِه إن هُو عرفَ أنَّهُ مُجبرٌ أو مُخيَّرٌ في تصرُّفاتِهِ وَ أعمالِه .. إلى أن يَمُوت .. ؟؟
لا شيءْ .. بالتَّأكِيد .. بل إنَّهُ قد يُضيِّعُ حتى الإيمانَ بالخالِقِ نفسه .. إن هُوَ كُوشِفَ بما وراءَ السِّترِ وَ الغيُوب .
لا يَكفِي أن يستَقرَّ الإيمانُ في قلبِكَ فقط إنَّما لا بُدَّ أن يُردفَ هذا معرِفَة حُدود الصلاحِيَّة المُعطاة لك -كَإنسَان-
لِتُحقق وُجودكَ في هذهِ الحَياة .. وَ علامَ سيكُونُ العِقابُ في حَياتنَا الآخرَة .. ؟
أعلى ما اختَارهُ الإنسَانُ لِنَفسِه من سُلوكٍ أثنَاءَ قضَاءِ أيَّامهِ القليلَة على هذهِ البسِيطَة .. ؟
أم على ما كُتبَ لهُ - جبراً - من مقَادِير ؟

..... كَادت اقتِباسَاتِي ألاّ تنتَهِيْ ... :smile:
رِوايَة ( قلب من بنقلان ) .. في النُّسخَة الالكترُونيَّة .. لِـ د. سيف الإسلام بن سُعود بن عبدالعزيز آل سُعود ..


مياسم 21/07/2008 08:22 AM

انتَبهْ/ـهِي للعلامات .. !
 


اقتباس:

كيْ تصِلَ إلى كَنزِك عليكَ أنْ تكُونَ يَقظاً للعَلامَات ،
فقَد كتب الله قدَرنا على جبينِنَا ، واختَار لكلٍّ منّا الحيَاة التي علَيهِ أن يحياها،
وليس عليكَ إلا أنْ تقرَأ ما كُتبَ لك .

تِلكَ التي لا تُنسَى .. ( الخيميائيْ )
المُتعَة التي لا تتوقَّع حصُولها من خلفِ كِتاب .. :coco:
اقرؤوهَا مِن هُنا ..


بُكَاءْ 24/07/2008 07:25 PM

زاويةٌ شهيّة بِها ما طاب من الحرف

مصطفى لطفي المنفلوطي
كاتب و مترجم ذو حسٍّ عالٍ و العبرات من بين أجمل ما كتبه
و قام به المنفلوطي إلى جانب كثيرٍ مم كتب أو ترجم

العبرات بدأتها منذ قليل برغم أني ارتفقتها منذ عهدٍ طويل
و ها أنا ذا أعيد ترتيبي بها ,
قصصٌ ما بين الموضوعةِ و المُترجمة
لا تخلو من الرّوعة و الجمال في التصوير


العبرات

متابعة شيّقة أتمناها لكم ,

ريما 27/07/2008 04:27 AM

وأن لقيانا قدر..!
 
لو أننا لم نفترق
http://up104.arabsh.com/my/bdacd56.gif

http://up104.arabsh.com/my/efb88bd.jpg
لو أننا لم نفترق

لبقيت نجماً في سمائك سارياً

وتركت عمري في لهيبك يحترق

لو أنني سافرت في قمم السحاب

وعدت نهراً في ربوعك ينطلق

لكنها الأحلام تنثرنا سراباً في المدى

وتظل سراً في الجوانح يختنق ...


لو أننا لم نفترق

كانت خطانا في ذهول تبتعد

و تشدنا أشواقنا

فنعود نمسك بالطريق المرتعد

تلقي بنا اللحظات

في صخب الزحام كأننا

جسد تناثر في جسد

جسدان في جسد نسير و حولنا

كانت وجوه الناس تجري كالرياح

فلا نرى منهم أحد ...

:coco: :coco: :coco:
للقصيدة بقية
ولجمال لغة جويدة مدارات تأخذك إلى حيث الحلم..!
فـ افتح* البوابة *وحلق..!

حوراء المُلا 30/07/2008 01:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 24121)
للقصيدة بقية
ولجمال لغة جويدة مدارات تأخذك إلى حيث الحلم..!
فـ افتح* البوابة *وحلق..!

فَاروق جويدَة !

مَضى وقتٌ طويل ،
وَ ديوَانِهُ "لأنِي أحُبك" مستلقٍ على الـ"دسك توب" ،
كُلما تَصَفحتُه .. استرسلُ في عَالمٍ لجيّ .. أتمنى أن لا أفيقَ منه /

كَـ .. حُلم ،
يَشرحُ ما أريدُ أن .. أراه ..
ما أشعُرُ بهِ .. و لا أسمَعُ صَداه ،

في كُل مره أصلُ إلى حدٍ معين .. و بعدَها أغلقُه ،
و أعود مرةً أخرى .. لأقرأهُ من جديد .. ولا أتمهُ ..
لأبدأ في يوم آخر .. منذُ البدايّة ..!

شاعريّةٌ كـ هذِهِ لا تُمل !


في الوَاقع الكُتب الأليكترونيّة لا تروق لي ،
فهيّ مُتعبةٌ للعين ، و الوقوفُ على جمالِ الحرفِ فيها صَعب .


قريباً سأزورُ المكتبه : )

ريما 30/07/2008 02:34 AM

أهلاً بكِ حوراء :)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء الملا (المشاركة 24297)
"" "" /
،

في الوَاقع الكُتب الأليكترونيّة لا تروق لي ،
فهيّ مُتعبةٌ للعين ، و الوقوفُ على جمالِ الحرفِ فيها صَعب .


قريباً سأزورُ المكتبه : )

أنا معك حوراء ..فـ إقتناء الكتب متعة لاحد لها ;)
,
إذا زرتي المكتبة فعليك بـ مجلد الأعمال الشعرية لفاروق جويدة
http://up106.arabsh.com/s/td7i16lf1u.gif
فهو يضم أكثر من ديوان ومسرحية شعرية
,
,
تمنياتي بـ قراءة ممتعة, وزيارة موفقة:)
:coco: :coco: :coco:
النسخة الإلكترونية لكم آل المطر
(الأعمال الشعرية-هنا- لفاروق جويدة)

حوراء المُلا 30/07/2008 02:52 AM

نَصيحَة ،
أنا عَلى يَقينٍ بأنِي سـ أعمَلُ بها : )


:rose:
لكِ جُلَّ الطُهر .

ريما 26/08/2008 11:23 AM

للمهتمين
من آل المطر
بقصص الشعر والشعراء

إليكم هذا الكتاب

(شعراء قتلهم شعرهم)
لـ سمير مصطفى فراج

احذروا
فـ الشعر لعنة أبدية..!

وديّ

أسامة بن محمد السَّطائفي 29/08/2008 07:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما متعب (المشاركة 24995)
للمهتمين
من آل المطر
بقصص الشعر والشعراء

إليكم هذا الكتاب

(شعراء قتلهم شعرهم)
لـ سمير مصطفى فراج

احذروا
فـ الشعر لعنة أبدية..!

وديّ

كِتَـابٌ فَريدٌ في مادَّتِـهِ ، حَتماً سأستمتعُ بقرائتهْ .

*

سيتمُّ فوراً تنزيلُ الكِتابِ الَّذي أشكركِ كثيراً على تعميرِ مكتبتنا بـهِ .

دومِي على نَشاطكِ الأدبِيِّ يا أختنا الكَريمَـة .

*

ريمَـا ، تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و تقديري .

:rose:

ريما 09/09/2008 09:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي (المشاركة 25212)
كِتَـابٌ فَريدٌ في مادَّتِـهِ ، حَتماً سأستمتعُ بقرائتهْ .

*

سيتمُّ فوراً تنزيلُ الكِتابِ الَّذي أشكركِ كثيراً على تعميرِ مكتبتنا بـهِ .

دومِي على نَشاطكِ الأدبِيِّ يا أختنا الكَريمَـة .

*

ريمَـا ، تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و تقديري .

:rose:


أهلاً أسامة
لا شكر على واجب..,
تمنياتي لك بقراءة ممتعة مفيدة..,
تحيّة طيبة
,
,


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 21408)
بودي لو أحصل الآن على رواية طوقِ الطهارة
يقولون أنها الابنةُ الشرعيّةُ لِـ سقفِ الكفاية روعةً و جمالاً،


بياض الروح\ ليلى
لكِ و لـ آل المطر
فصل وحيد من
( طوق الطهارة )
لـ محمد حسن علوان
هو المتوفر على الشبكة حالياً
إلى أن يتم الحصول على الرواية كاملة ..,

ودي

بُكَاءْ 09/09/2008 10:24 AM

الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك والصديق الذي لا يغريك والرفيق الذي لا يملك والمستميح الذي لا يستريثك والجار الذي لا يستبطيك والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق ، ولا يعاملك بالمكر ولا يخدعك بالنفاق ولا يحتال عليك بالكذب . والكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك وشحذ طباعك وبسط لسانك وجود بنانك وفخم ألفاظك

و لن أقول سوى لا فضّ الله فاكَ أيّها الجاحظ ،

متابعة

ليلى العيسى 30/10/2008 08:19 PM

الحبيبة ريما
شكرًا مطيرًا يا حلوة تمّ التّحميلْ
و لحسنِ حظيّ سأمتلكُ نسخةً منه إذْ أنّ دار السّاقي هذه السنة متواجدة في معرض الكتاب الدوليّ (الجزائر)
حديثي اليوم سيكون مختصرًا
إذ أن الجزائر تنظم منذ الـ 27 من الشهرِ الحالي تحت شعارِ (إحكِ لي كتابْ)
معرض الكتاب الدوليّ و لأوّل مرة أعتبر من البداية أن هذا المعرض من أجمل المعارض
تنظيمًا و خصوصا بتواجد دار (السّاقي) بعد غيابها لمعرضين على التوالي
أحبّتي في المرّات القادمة سأعود إليكم بتفاصيلَ أكثرْ
و بالصّور (إن اجتزت حاجز الخجل لديّ :D)

أيّامي مكتظة .. و لكنكم بالبالِ دومًا ،!

أسامة بن محمد السَّطائفي 03/11/2008 12:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 28010)

أحبّتي في المرّات القادمة سأعود إليكم بتفاصيلَ أكثرْ
و بالصّور (إن اجتزت حاجز الخجل لديّ :D)

*

حيَّـاكِ المولى أختنا الكَريمَـة / ليلـى ،

بِخصوصِ معرضِ الجَزائرِ الدُّولي فقد تمنَّيتُ أن أكونَ هناكَ ، غيرَ أنَّ ظروفَ العملِ و الإرتباطاتِ حالَت دونَ ذلكَ للأسف ،

و لكن و لله الحمد ، عوَّضني الله - و عوَّضنا - بَدلَ حُضورِ المعرضِ بالتَّقريرِ الصُّحفي :p الَّذي ستُوافينا بهِ مُراسلةِ الإملاءاتِ الخَّاصَّة إلى الجَزائرِ العاصمة : ليلى العِيسَى :cool_shades:

فأتمنَّى أن تُوفَّقي فيما أنتِ عازمةٌ عليـهِ ،

/

تحيتي و تقديري لكِ ،

:rose:


سوسن ادكيدك 04/11/2008 02:54 AM

أحبائي آل المطر
دعوني أحدثكم عن آخر ما قرأت للشاعر محمود درويش
لا تعتذر عما فعلت
أثر الفراشة
الاول ديوان شعر متناسق الحرف والعبارة
محبوك بطريقة محمود درويش المميزة وأجمل قصيدة فيه هي في القدس
اما الكتاب الثاني - أثر الفراشة - فهو عبارة عن يوميات كتبها الشاعر محمود درويش عن حياته ووجوده داخل فلسطين ومنها ما هو يخص حياة محمود درويش شخصيا
أجمل ما في الكتاب أنت منذ الآن غيرك
أتمنى أن يكون طرحي للكتابين قد نال إعجابكم
دمتم بصفاء وحب

ليلى العيسى 08/11/2008 12:12 PM

غربلةٌ في صالِحِ مَنْ؟

معرضُ الجزائرِ الأخيرْ و الّذي بعدَ إلحاحِ الزوّارْ انتهَى يومَ الخميسْ نوفمبر6 ، 2008
المعرضُ برغم إعجابي بتنظيمهِ هذه السنة و تواجدِ بعضِ الدور التي وددتُ تواجدها السنةَ الماضيّة إلّا أنه جاءَ ككلِّ المعارِضِ العربيّة أو أسوأ فللرقابةِ هذه السنّة دورٌ تعسفيّ لم يأتِ و للأسفِ في صالحِ القارئِ العربيّ .. تساءلتُ و أنا أستمعُ لآراءِ (العارضينْ) عمّ حصلَ لَهُمْ فمعظم منشوراتهمْ لم تُعرَضْ و السّببُ الرّقابة؟ تساءلتُ بحنقْ ألسنا مسئولين عمّ نود أن نقرأ أم أننا بحاجةٍ لرقابةٍ تسيّرنا حسبَ أذواقهَا؟
-كرهتُ الرّقابةَ لأنه مع الوقتِ الّذي كان المعرضُ قائمًا كانت وزيرة السّخافةِ تُقيلُ الروائيّ أمين الزاوي و السببْ أنّه استضاف في المكتبة الوطنية الشاعر السّوريّ أدونيسْ .. وداعًا أيّتها المكتبة و وداعًا أيّها الأدب في الجزائرْ .. كنتَ ستنتعشْ و كان فِعلُ ماضٍ معفّر بالخيبة -
من هُنا أقول للرّقابة .. بِئْسَ الحريّةِ التِي تتخذونهَا شعارًا بِئْسَ الشّعارِ أكبرُ الخطأ اختيارًا كمضمونٍ و لُغة (إحكي لي كتاب) .. أنصحكمْ بمدققٍ لغويّ أو بالأصح برقابةٍ لغويّة :mad: بلدُ المليونِ تتبرأ منكمْ بلدُ شاعرٍ ضخمٍ كمفدي زكريا بحقٍّ تتبرأ منكم .. ، آه صحيح المعرِضُ كانَ جميلاً لأنّ صوت مفدي زكريا كان يصدحُ هنالكَ شعرًا :mad:
راقني في المعرضُ .. تواجدُ إخواننا الفلسطينيينْ و كانتْ منشوراتُ الرّاحِلِ محمود درويش موجودة للعرضْ .. ستأتيكم الصّور فيمَ بعدْ :p ياسمينْ صديقتي هيّ من قامت بالتّصوير .. في حينِ منشورات البرزخِ الجزائريّة كانت تضعُ مجسما كبيرا فيه صورةُ الرّاحِل و قصيدة له .. رحمهُ الله و أسكنه الفردوسْ
مقتنياتي كانتْ بسيطة
دار السّاقي
- طوق الطهارة رواية للمدهش محمّد حسن علوان
- تسعة و تسعون حجابا نصوص شعريّة لأمل الجبوري
منشورات البرزخ
- من دسّ خف سيبويه في الرّمل نصوص للشاعر الجزائري عبد الرزاق بوكبة
- مدارج العتمة شعر للشاعر الجزائري ميلود حكيم

و الآن في طورِ قراءة النّصوص الشعريّة لعبد الرزاق بوكبة و سأضع قراءتي هنا بعدما أرسلها له .. لأنّي بقدرِ حنقي على المعرض بقدرِ إعجابي بهذه المجموعة البهيّة و قد أخبرتُ عبد الرّزاقْ أنكَ تعيدُ إلي ثقتي في القراءة لأبناءِ الوطنْ
و معظم منشوراتِ السّاقي كانت لديّ لم أكن بحاجةٍ عندهم إلّا لطوقِ الطهارة .. لا تتمُ سقف الكفاية إلّا ابنتها الشرعيّة طوق الطهارة

سأعود مع الصّور و القراءاتْ ،
مع أمنيةٍ ألوّح بهَا .. لمعارضَ عربيّة آمنة دون سلطويّة الرّقابة،

:rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي 08/11/2008 05:22 PM

*

ليلى سَـلامٌ عليكِ و رحمةُ الله ،

/

كيفَ الحالُ عندكِ ؟ أتمنَّى أن تكوني بخيرٍ و عافيـة ،

أريدُ أن أوضِّحَ أمراً لو سمحتِ ، بِخصوصِ إقالةِ الدُّكتورِ : أمين الزَّاوي ، فلم يكن السَّبب استضافة المكتبة الوطنية للشاعر : أدونيس ، إذ أنَّ الوَزارة هِيَ من استقدمتهُ . و لكنَّ الإقالةَ كانت ورائها حِسابات شخصيَّـة ، و الله أعلم ،

و بِخصوصِ باقي قراءاتكِ و تقاريركِ و صوركِ ، فإنَّا على جمرِ الإنتِظارِ نحترق ،

/

تحيتي و تقديري لكِ ،

:rose:


ريما 09/11/2008 12:18 AM

جميلة أنت ياليلى
شكرا لك
قرأت التقرير فـ إذا بي أتجول بين أركان المعرض
بـ انتظار المزيد منك يا يمامة

وديflwr1


الساعة الآن 10:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها