إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   إرتِشَاف الحِبـر ...في لحظاتِ حُزنْ،،،!! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1555)

زكيّة سلمان 28/08/2009 10:28 PM


تَتَراقصُ الكلمات على مسرحِ الأحزان ..
تهزُ خاصرة الوجعِ بجنون ...
يثيرُ الدهشةِ والعطف في آنٍ ..!!!
كــ إناثٍٍ ثملات لا يُتْقِنّ سُوى الرقصِ والهلوسةِ..!!
ولأنّ الرقص مُنْهِكْ / كان النفس متواترْ..


وفي انحناءةٍ للوجعِ الأخير...
انثنت زاوية الألم وأنقصم ظهر الفرح وانكسر..!
وأنتهت رقصة الحروف على الورقِ...!!
فــ أُسدلتْ الستائرْ ...!!
معلنةٌ موت كلمات ٍ داهمها الأرقْ...!

زكيّة سلمان 23/10/2009 04:19 AM

مهــاجرة إلى جزر الــ لا أحــد..
،


أُصبِر نفسي وأطلب من الله العون والمدد..
،



وأعد العدة وأجهـــز الكفن واللحـــد..

زكيّة سلمان 23/10/2009 04:20 AM

سَـأُكْمِلُ مِشْوَاراً أخْتَارهُ لي القَدَرْ أنّ أبدَأهْ خِيرةً،،
طَوْقَنِي بِـ زُبُرْجَدٍ لهُ هَالةٍ تَبْعَثُ في الرْوُحِ حَشْوَاً لهُ مَذَاقٍ لا يُعَافْ..
وَحَيثُ أنّ جَوَانِحَ النّفْسْ إعْتَراهَا الذْبُولْ،!
وَعَافِيةَ الحُـلْمِ كادتْ أنّ تَزُولْ،!
تَوَسَمَتْ الرُوُحْ المَسِيرْ ،
عَبَرَ مَوَاطِنَاً تَكْتَظُ بِالمَصَاعِبِ وَ الْذُهُولْ،
و لأنّ لَيْسَ هُناك ما يُحْزنْ لِخُسْرانِهِ ، بَادَرَتْ بِخطوتها بكُلِ جُرأةٍ لاَ مُتَنَاهِية.
وَ ثَبْتَتْ وتَداً رَاسِخاً، ومُرَفْرِفاً فوق هامات أحلام/ لا تأبه الحقائق ،!
مخطوطـاً بِـعَريضِ الشعور/ * أن لا حُزناً مهما بلغتِ الانكساراتِ شَامِخَات القُصُورْ..!*
ومهما تَعَدّتْ مَفَاهِيمْ الوَاقِع حُدُودْ الإرْضَــاءْ ،
وَمَهْمَا أَعْلَنَ الدْهَرْ في وَجْه الحَـظْ / السَخْطْ .
فَـ كثَِيرةٌ هي الكَبَواتْ ، حتّى بَلَغْ الطُمُوح حَدّ الإعْتِيادْ وَ الشْحَطْ.!

زكيّة سلمان 23/10/2009 04:21 AM


لم يَكُنْ في الحُسْبَانْ،!
أن الدُمُوعْ سَتَحْتَفِلْ بِمَشْقْ سُفُوحْ الفَرَحْ،،!
وتَمْخُرْ شَواطِئ الأمَلْ / مَرَاكِبْ اليَأسْ.
لِـ يَغْرق الحُلمْ غَرقاً مُسْتَطِيرا،

زكيّة سلمان 23/10/2009 04:22 AM

تُتْقِن العِلَلْ وَخْزْ مشاعرنا بسِياطِ الوجعْ،،
تُحْدِث ضجيج تأوهاتٍ في بئرٍ أجوفْ ،،
لـ / يرتدّ صداه بين محاور الصمتْ الأجدبْ.
جاهلين بأيّ سيف نَجُزّهْ / لـ نُلقيهِ قتيلاً في وضحِ النهار،.
قبل أن يَنْحَرُنا في كبدِ الليل..!

زكيّة سلمان 06/11/2009 02:18 AM

تَسْتَنِدُ الرُوُحْ على خيطِ عَنْكَبُوتٍ وَهْمِيّ ،
مُعلقٌ في جدرانٍ خُطَ على جِيدها طَلاَسِم اليأسْ،
وزاويةٍ تَشَربكتْ بشوائب أحلامٍ عتا عليها الدهر،


سيأتي يوماً ما ،
قطيعٌ من الخيباتِ مُشَدِقَةٍ ذَرَائِعَ الفَشَل / مِصْرَاعَيْهَا ،
تَخْطُفُ بـ أصَابُعُهَا ذَرَا الأمَلْ كما يَخْطِفَ الرَمَدَ البَصَرْ.

زكيّة سلمان 06/11/2009 02:20 AM

المِرآةُ المَخْدُوشَةُ كالقلبِ المَجْرُوحِ ،
كلاهما مُشَوَهَانْ و ويُشَوِهَانْ ،!
فلا تحُاوِلْ أن تِنْظُرْ لِنَفْسِكَ منْ خِلاَلِهمَا ،!


الساعة الآن 06:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها