إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن... (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1239)

هند بنت محمد 09/07/2008 12:03 PM

صباح نور ينهل ضوءه منك يااحمد
اعذر تأخري لبرهةٍ اصابتني وعكه فكريه حتى عدت عاجزه عن ربط حرفٍ بحرف واصبحت اقف على اطلال النصوص ليستعيد الحرف صحته
على كل ود موضوع جدا حساس
كعادتك لاتفيض الا بكل هو مثير وجميل
لااظني سأزيد على ماقالته مياسم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم (المشاركة 21523)


أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ .. :coco:

اما بشأن تحريمها من رجال الدين فهي من باب سد الذرائع يااحمد
وزمننا الذي يمارس فيه الحب الآن ليس كزمن الرسول الذي شهد قصص روتها التاريخ وسجلتها كتب الادب والشعر ووقف عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ولم ينكرها
ولا اشد من قصة بشر الأسيدي وهند .. لكنه حبٌ عفيف يردعهم خوف الله كثيرا عن اي ذنب
انظر وقارن ثم احكم لم المشائخ حرموا مع اني اتحفظ كثيرا على التحريم لما لم ينكره الرسول عليه الصلاة والسلام ولكني اجد لهم العذر في ذلك ..


إن الذي منع الزيارة فاعلمي ... خوف الفساد عليك أن لا تعتدي
وأخافُ أن يهواكِ قلبي في الهوى ... فأكون قد خالفتُ دينَ محمدِ


فلما وصلها هذا الكتاب انكمدت نفسها ومرضت فكتبت إليه تقول :


أيا بشر ما أقسى فؤادَك في الهوى ... ما هكذا الحبُ في مذهبِ الإسلامِ
إني بُليت وقد تجافاني الصفا ... فارحم خضوعي ثم زد بسلامِ
ضاقت قراطيسُ التراسل بيننا ... جفّ المدادُ وحفيت الأقلامُ

فلما وقف بشر على هذه الأبيات أجابها بقوله :

لا والذي رفعَ السماءَ بأمره ... ودحى بساط الأرض باستحكامِ
وهو الذي بعثَ النبي محمداً ... بشريعة الإيمان والإسلامِ
لم أعصِ ربي في هواك وإنني ... لمطهر من سائر الآثامِ

هذا جزء يسير من مشاعرهم العفيفه التي كانت تردعهم
المجتمع الآن .. يعيب حتى مجرد فكرة الحب ومن ها المنطلق شيع حكم الحرام
اما الحقيقه يااحمد فالحب لم يخلو منه بيت صحابي ولم يكن ينكره الرسول بل كان يقننه بضوابط الشريعه وتحت دثار العفه لئلا تموج العلاقات المحرمه وتعيث بالمشاعر فيختلط الحابل بالنابل ويصبح الحب مجرد ثرثره او ربما صيحه يفاخر بها الشخص لااكثر

هند بنت محمد 09/07/2008 12:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى (المشاركة 21862)


ع جنب : مياسم متأكدة أن الحبّ قبل الزواج ليس حرامًا؟
برأيك هكذا الأهل يباركون الحبّ بين ابنتهم و ولد الجيران .. :)


اظن ان لا اهلي ولا انا سنمانع من ان ابن الجيران يقول ياهند احبك >>> تحلم البنت :smitten:
المشكله كل عيال الجيران متزوجين شوفوا الحظ :p
مو مشكله تتدبر الرسول وصى بسابع جار :D


اعود لاقول
لااظن ان الاهل سيمانعون حين يدركون ان ابن الجيران يحب لكنه لا يتلصص على ابنتهم ليخبرها بحبه
بل يحب ويبادر مباشره لتتويج هذا الحب بإطار الشرع
لان التلصلص يوحي دوما بسؤ النوايا

ستقولون لاطعم للحب بذلك
سأقول ( الحب = الاحتواء بأمان )
وعلاقه لاتشعرني بالامان انا بغنى عنها مهما كنت رومانسيه واتوق للحب
لأن الركيزه الاساسيه التي تقوم عليها العلاقه .. مفقوده !

أما ان كنت احب لأعيش اللحظه فقط دون تفكير او رغبه بتتويج الحب
فهذه مشاعر عابره مهما كانت قويه
وعابر السبيل لايهمه ان يروي الافياء بقدر مايهمه فقط لنفسه الارتواء .. !

أحمد العراقي 12/07/2008 07:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي (المشاركة 22820)

لأول مرة أخوض المعركة قبل أن أقرأ ردود من سبقني..
ربما لأن هذا النوع من الموضوعات يحتاج لرأي شخصي بحت دون التأثر بآراء الآخرين بمختلف مناحيهم!

الحب يا صديقي ليس ممارسة لأبيات الشعر الذي يكتبون!
الحب -فقط- حلم..
إن أصبنا منه التماس.. تحول فجأة إلى احترام.. تقدير.. مداراة للعشرة.. وترجمة فعلية للعلاقات الأسرية الحميمة!
لذا أرى أن كل ما بين المتزوجين إنما هو انتماء
وقد يكون أقوى من الحب الذي نتمنى جميعًا..
لكن ألسنتنا تختار الكلمة الخطأ لتترجمه!

واعذر تدخلي المفاجيء

..

اهلا ندى.. أشتقنا لحروفك الجميلة..
هل هو الانتماء حقا؟؟.. لِما نلاحظ فشل الكثير من الزيجات برغم وجود العشرة والعلاقات الاسرية بفعل طول الفترة؟؟؟؟؟...
وهل هناك كلمة مرادفة للحب تحمل نفس قوتها وسحرها؟؟.. لا ادري ياندى
مرحبا بتدخلك المفاجئ ايتها النقية :flower2:

أحمد العراقي 18/07/2008 08:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت محمد (المشاركة 22824)
صباح نور ينهل ضوءه منك يااحمد
اعذر تأخري لبرهةٍ اصابتني وعكه فكريه حتى عدت عاجزه عن ربط حرفٍ بحرف واصبحت اقف على اطلال النصوص ليستعيد الحرف صحته
على كل ود موضوع جدا حساس
كعادتك لاتفيض الا بكل هو مثير وجميل
لااظني سأزيد على ماقالته مياسم



اما بشأن تحريمها من رجال الدين فهي من باب سد الذرائع يااحمد
وزمننا الذي يمارس فيه الحب الآن ليس كزمن الرسول الذي شهد قصص روتها التاريخ وسجلتها كتب الادب والشعر ووقف عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ولم ينكرها
ولا اشد من قصة بشر الأسيدي وهند .. لكنه حبٌ عفيف يردعهم خوف الله كثيرا عن اي ذنب
انظر وقارن ثم احكم لم المشائخ حرموا مع اني اتحفظ كثيرا على التحريم لما لم ينكره الرسول عليه الصلاة والسلام ولكني اجد لهم العذر في ذلك ..


إن الذي منع الزيارة فاعلمي ... خوف الفساد عليك أن لا تعتدي
وأخافُ أن يهواكِ قلبي في الهوى ... فأكون قد خالفتُ دينَ محمدِ


فلما وصلها هذا الكتاب انكمدت نفسها ومرضت فكتبت إليه تقول :


أيا بشر ما أقسى فؤادَك في الهوى ... ما هكذا الحبُ في مذهبِ الإسلامِ
إني بُليت وقد تجافاني الصفا ... فارحم خضوعي ثم زد بسلامِ
ضاقت قراطيسُ التراسل بيننا ... جفّ المدادُ وحفيت الأقلامُ

فلما وقف بشر على هذه الأبيات أجابها بقوله :

لا والذي رفعَ السماءَ بأمره ... ودحى بساط الأرض باستحكامِ
وهو الذي بعثَ النبي محمداً ... بشريعة الإيمان والإسلامِ
لم أعصِ ربي في هواك وإنني ... لمطهر من سائر الآثامِ

هذا جزء يسير من مشاعرهم العفيفه التي كانت تردعهم
المجتمع الآن .. يعيب حتى مجرد فكرة الحب ومن ها المنطلق شيع حكم الحرام
اما الحقيقه يااحمد فالحب لم يخلو منه بيت صحابي ولم يكن ينكره الرسول بل كان يقننه بضوابط الشريعه وتحت دثار العفه لئلا تموج العلاقات المحرمه وتعيث بالمشاعر فيختلط الحابل بالنابل ويصبح الحب مجرد ثرثره او ربما صيحه يفاخر بها الشخص لااكثر

أهلا بشذى التفاح..
كلام جميل لكني ياهند ربطت الحب بموضوع الزواج واقصد الزواج الموجود بدون حب مسبق بعد ان يأسنا من البحث عنه فنذهب لنختار مواصفات معينة في شريك الحياة بأستثناء الحب
سلامة الحرف الذي يشع من بين اناملك (أعتقد من الحسد):)
ومرحبا بك متى ما شئتِ سأنتظر على قارعة الطريق الى ان يأتي غيثكِ
:rose:
ودي

سهى الأحمد 21/07/2008 02:54 PM

أحمد

عودة أضنُها الثّالثة ليَ هُنا :D

لِ التّوضيحْ فقط



* كيف تقولين أنه موجود ثم تقولي انه كاذب!! .. الحقيقة بوجودهِ ينقضها الكذب وبالتالي اصبح غير موجودا!!


فعلاً موجودْ لكنْ ألا توافقُني الرأي بأنّ كلمة (أحبكِ)
يقولُها الكثيرْ لِ الوصولْ إلى غاية معينة ؟؟
وليسَ لِ الحُبْ ذاتهُ ؟!


معظمْ العلاقاتْ هيَ لِ إشْباعْ رغباتْ (جسديّة) فقط

ومنْ هُنا اِفتقدَ الصدقْ ...!
يومَ أنْ كذبَ فيْ الغاية.




كيف لها ان تعرف النهاية؟؟.. وهل تقرأ الغيب؟؟؟..

الكثيرْ منَ الأزواجْ يا سيديْ لمْ تجمعهمْ علاقة حب مسبقة
معَ أنّ أغلبُهُمْ كانتْ لهمْ قصص حبْ قبلَ الزّواجْ معَ (فتياتْ غيرْ منْ تزوجُو بِهِنَّ)
ماذا يعني هذا ؟؟

لِمَ لمْ يتزوّجْ ولو 5% منهمْ ممّن أحبوا ؟؟
إمَا لو أنّهُمْ صدقوا فيْ حُبِّهمْ لكانَتْ نهايتهُ إرتباطْ شرعيْ


ومنْ هُنا يا سيديْ عرفنا النّهاية قبلَ البداية !




واذا لم تجازف هل ستعش ابد الدهر بين الحفر؟؟؟؟؟


وهلِ القلبْ ( يتّسِعْ ) لِ كُلْ منْ قالْ : ( أحبُّكِ ؟؟!! )


إذاً علينا أنْ نُجازِفْ بِ أغلى ما نملِكُهُ (قلوبِنا)
علّنا نصِلُ بعدَ واحدْ منْ ألفْ لِ إنسانْ صادِقْ فيْ مشاعره تجاهُنا !!




أعتذر لِ عودتيْ الثّالثة والأخيرة .! : )

دُمتَ متألّقاً . :flower2:

أحمد العراقي 31/07/2008 10:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد (المشاركة 23781)
أحمد

عودة أضنُها الثّالثة ليَ هُنا :D

لِ التّوضيحْ فقط



* كيف تقولين أنه موجود ثم تقولي انه كاذب!! .. الحقيقة بوجودهِ ينقضها الكذب وبالتالي اصبح غير موجودا!!


فعلاً موجودْ لكنْ ألا توافقُني الرأي بأنّ كلمة (أحبكِ)
يقولُها الكثيرْ لِ الوصولْ إلى غاية معينة ؟؟
وليسَ لِ الحُبْ ذاتهُ ؟!


معظمْ العلاقاتْ هيَ لِ إشْباعْ رغباتْ (جسديّة) فقط

ومنْ هُنا اِفتقدَ الصدقْ ...!
يومَ أنْ كذبَ فيْ الغاية.




كيف لها ان تعرف النهاية؟؟.. وهل تقرأ الغيب؟؟؟..

الكثيرْ منَ الأزواجْ يا سيديْ لمْ تجمعهمْ علاقة حب مسبقة
معَ أنّ أغلبُهُمْ كانتْ لهمْ قصص حبْ قبلَ الزّواجْ معَ (فتياتْ غيرْ منْ تزوجُو بِهِنَّ)
ماذا يعني هذا ؟؟

لِمَ لمْ يتزوّجْ ولو 5% منهمْ ممّن أحبوا ؟؟
إمَا لو أنّهُمْ صدقوا فيْ حُبِّهمْ لكانَتْ نهايتهُ إرتباطْ شرعيْ


ومنْ هُنا يا سيديْ عرفنا النّهاية قبلَ البداية !




واذا لم تجازف هل ستعش ابد الدهر بين الحفر؟؟؟؟؟


وهلِ القلبْ ( يتّسِعْ ) لِ كُلْ منْ قالْ : ( أحبُّكِ ؟؟!! )


إذاً علينا أنْ نُجازِفْ بِ أغلى ما نملِكُهُ (قلوبِنا)
علّنا نصِلُ بعدَ واحدْ منْ ألفْ لِ إنسانْ صادِقْ فيْ مشاعره تجاهُنا !!




أعتذر لِ عودتيْ الثّالثة والأخيرة .! : )

دُمتَ متألّقاً . :flower2:

مرحبا سهى..
أنا ياسهى تكلمت عن الحب الحقيقي الذي نفترض اننا نبحث عنه واذا اخطأنا في الاختيار فما جدوى الموضوع بالاساس؟؟
لم اتحدث عن العلاقات الترفيهية لو كنا كذلك لما تحدثنا عن الحب بأسهاب حديث الروايات الخرافية أنما قصدت العلاقة بعد التمحيص والتدقيق.. والتساؤل المطروح متى نجده وكيف وما هو السبيل اليه؟؟
اسئلة كثيرة.. اردت من الطرح ان استفز العادات والتقاليد وروح المجتمع.. اقول ربما الحب موجود قربنا لكن ما هي العوامل التي تمنع حصول هكذا علاقة.. والنتيجة المخيبة اننا نتزوج بدون حب
اهلا بكِ متى ما شئتِ وارجو ان لا تكون هذه الاخيرة لقد اثريتِ الموضوع بجمال حرفك وفكرك
دمت بود :flower2:

أحمد بدر 12/08/2008 04:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(( أرجو أن لم أخرج بعد عن الموضوع ))




هذا الذي طرحته يا أحمد لا يستطيع أحد تقليلا من شأن أهميته..
بعيدا عن تناول تكريس الفكرة حبكا وعن تناول الأخوات لها ردا..
( ها أنا ذا أكسب الرهان إن كان رهانا حيث قلت لكَ أن لن يرد على هكذا موضوع سوى النساء )
فحدسي والنساء أحوج إليه من الرجال.. ولكل قاعدة شواذ كما قيل.

هلا فصّلتَ الحب الذي تريد وأريد ويردن..؟؟
الذي أعلمه هو أن الحب كلمة شاملة تلف بين طياتها لفيفا من حالات
حب الوطن.. حب المال.. حب الولد.. وهلم جرا

أمَا وأنت فقصدت العشق والعشق يختلف جذريا عما يسمى بالحب.
(( للمحبة منازل ذكرها طبيب القلوب العلامة ابن قيم الجوزية استدراكا برده "مدارج السالكين" على أستاذه الهروي رحمهم الله جميعا ))
رغم أني لست مقتنعا بمحاولة ربط هذه الحالات ومنازل الإيمان التي ذهبت لها المتصوفه.
(( هلا مِيز بين الإطناب توغلا بالرأي وبين الخروج عن الموضوع )) ؟؟
(( أشعر أنني بدأت أعاني من عقدة اسمها الخروج فلم أعُد ))

فالحب يا صديقي بحد ذاته تكفله أشياء كثيرة وتعزز من قاعدته ولكن ( بأولاد الحلال )
فالفضل الذي ذكره الله بكتابه الكريم هو أول تلك الأشياء التي تعزز الحب
ما بالك بامرأة تلفت شبابها وجمالها وأنجبت الأطفال وتحملت ضنك العيش مع زوجها
أليس من الأولى فالأولى أن تكافأ حبا؟؟
إذن نحن نتكلم عن العشق..
( وأعلم أن غيره المقصود.. ولكن لكل منا طريقته في الإيصال والفائدة )

العشق يا سيدي (مرض)
وهو حالة استثنائية متغيرة تغير الظرف ويستحيل أقولها بقناعة تخصني –
من الاستحالة دوامها متأججة فجذوتها تغذيها حالات بعينها إن هي زالت زالت بزوالها..
فليس من عاشق خلد التاريخ سيرته إلا وهو يقاسي ويعاني من صد وبعد فيهيم به العشق
وأصل مفردة الهَيام عن العرب ~
"داء يصيب الإبل~ شبيه بالجنون يجعلها تنسلخ عن بني جنسها لتهيم على وجهها بالصحراء".

قبل أن أحاول المضي باستفهام آخر قد تكون قصدته بعيدا عن حالة العشق هذه أقول:
هل من التعقل أن نسعى للارتباط بامرأة نعشقها؟؟
رأيي الخاص ~ أن لا..
والسبب سببان
أولهما أننا قوم نعشق بعنف والعنف ممنوع دوليا على آخر قانون سنته محاربة الإرهاب.
وثانيهما~ أن ليس على المريض حرج فكيف بمريض يقوى على تمييز الصالح عن الطالح.؟؟

المعشوقه في عين عاشقها ملك لا يأتي بالفاحشة وكل مقاييسها
بل نبي لا ينطق هكذا
فأين هو عن عيوبها حيث هو مقبل على إنشاء بيت يتمتع بحياة صحية ؟؟

(( الآن سأخرج عن الموضوع ))
لي صديق وسيم ذو شخصية أراها فتاكة وهو زير نساء بحق
( الزير هو من يحب مكالمة النساء والمكوث قربهن )
هذا الزير وحينما قرر الزواج استخدم طريقة (البابا والماما)
الطريقة الكلاسيكية التي عمرت مجتمعا بدأنا نفقد أركانه ركنا فركنا

أصابتني دهشة وأيم الله تخرسني
الموعد عصرا في بيتي ..
البنت التي جاءوا لها خاطبين أعرفها ولكن الزير لم يرها أبدا
هي لا تتمتع بأدنى مقومات الجمال وليس لها من شهادة تذكر خلا أنها من بيت عريق
اجتمع المجتمعون عندي ومن ثم عبروا على بيت الفتاة وأنا أقول هيهات أن سيقبل بها
جاءوا راجعين
سألت الأم: ماذا تقول يا زير ؟؟ هذا بعد أن رآها ورأته,
قال: ألم تقولوا بأنها مؤدبة فبنت ناس
قالوا: هو كذلك
قال: على بركة الله
وأنا أضرب أرباعا بأثلاث ساكت لم أتفوه بكلمة سوى أن قلت على خير ومن ثم سكت

ولله تحملت معه ضنك لو صب على الجبال لما تحملته
وقاسمته الخبزة الخشنة سنينا طوالا
وخاطرت بحياتها من أجله فعبرت الحدود وراءه بجواز مزور
وهيأت له أولادا ما شاء ربي كيف هم على خلق.

سألته: لم لم ترتبط وواحدة مما كنت تعرف من حسناوات
قال: بناء الأسرة شيء وحاجة الحب شيء آخر

أنا لست من محاربي فكرة الزواج عن حب أبدا
ولكنني مقتنع أن لزوجة المستقبل شروط ومواصفات إن تمتعت ببعضها على الأقل فالحياة ستستمر وإلا فالعاقبة وخيمة.. فأغلب حالات الزواج الفاشلة بدأت على عشق يا رفيق الحرب والسلام..
وذلك لأننا مجتمع لا يعي من كلمة المحبة شيئا
بل لأكن دقيقا ~ هو لا يقوى على التحكم بخلجاته إن عشق.

فإن أنتَ قصدت الحب الذي يخلو من تلك الاضطرابات للعشاق التي تناولت
حيث مازلت الدماء ترد العقل بصورة طبيعية ~ وليس لك غير قولة نعم تقال.
أقول: أنحن أرق مشاعرا فعواطفا عن آبائنا الذين تزوجوا على طريقة الزير ؟
قس نسبة الفشل بين زيجات عصر التكنلوجيا وبين عصر المكواة الفحمية واستنتج بما جادت عليك نظرتك ( من الذي كبا ومن الذي عبر ) ؟
فلو قلتَ ما من بأس فالعلاقة قبل الزواج تقرب الزوجين من بعض حيث يدرس أحدهم الآخر
أقول: نعم ولكن ليس في مجتمعاتنا الشرقية فنحن نتقن فن التمثيل ومداراة العيوب فليس من الإنصاف أن تقيس كل الناس وفراستك أنت يا أحمد.

يا أحمد أساس نجاح المحبة الأول هو الرجل فإن كان رجلا ولله لا تقوى امرأة على أن تشيح بعاطفتها عنه ولكنه العيب فينا فعبنا زماننا .

بداية معك وإن شيتَ أكملتُ ..
ودي

أحمد العراقي 13/08/2008 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بدر (المشاركة 24635)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(( أرجو أن لم أخرج بعد عن الموضوع ))




هذا الذي طرحته يا أحمد لا يستطيع أحد تقليلا من شأن أهميته..
بعيدا عن تناول تكريس الفكرة حبكا وعن تناول الأخوات لها ردا..
( ها أنا ذا أكسب الرهان إن كان رهانا حيث قلت لكَ أن لن يرد على هكذا موضوع سوى النساء )
فحدسي والنساء أحوج إليه من الرجال.. ولكل قاعدة شواذ كما قيل.

هلا فصّلتَ الحب الذي تريد وأريد ويردن..؟؟
الذي أعلمه هو أن الحب كلمة شاملة تلف بين طياتها لفيفا من حالات
حب الوطن.. حب المال.. حب الولد.. وهلم جرا

أمَا وأنت فقصدت العشق والعشق يختلف جذريا عما يسمى بالحب.
(( للمحبة منازل ذكرها طبيب القلوب العلامة ابن قيم الجوزية استدراكا برده "مدارج السالكين" على أستاذه الهروي رحمهم الله جميعا ))
رغم أني لست مقتنعا بمحاولة ربط هذه الحالات ومنازل الإيمان التي ذهبت لها المتصوفه.
(( هلا مِيز بين الإطناب توغلا بالرأي وبين الخروج عن الموضوع )) ؟؟
(( أشعر أنني بدأت أعاني من عقدة اسمها الخروج فلم أعُد ))

فالحب يا صديقي بحد ذاته تكفله أشياء كثيرة وتعزز من قاعدته ولكن ( بأولاد الحلال )
فالفضل الذي ذكره الله بكتابه الكريم هو أول تلك الأشياء التي تعزز الحب
ما بالك بامرأة تلفت شبابها وجمالها وأنجبت الأطفال وتحملت ضنك العيش مع زوجها
أليس من الأولى فالأولى أن تكافأ حبا؟؟
إذن نحن نتكلم عن العشق..
( وأعلم أن غيره المقصود.. ولكن لكل منا طريقته في الإيصال والفائدة )

العشق يا سيدي (مرض)
وهو حالة استثنائية متغيرة تغير الظرف ويستحيل أقولها بقناعة تخصني –
من الاستحالة دوامها متأججة فجذوتها تغذيها حالات بعينها إن هي زالت زالت بزوالها..
فليس من عاشق خلد التاريخ سيرته إلا وهو يقاسي ويعاني من صد وبعد فيهيم به العشق
وأصل مفردة الهَيام عن العرب ~
"داء يصيب الإبل~ شبيه بالجنون يجعلها تنسلخ عن بني جنسها لتهيم على وجهها بالصحراء".

قبل أن أحاول المضي باستفهام آخر قد تكون قصدته بعيدا عن حالة العشق هذه أقول:
هل من التعقل أن نسعى للارتباط بامرأة نعشقها؟؟
رأيي الخاص ~ أن لا..
والسبب سببان
أولهما أننا قوم نعشق بعنف والعنف ممنوع دوليا على آخر قانون سنته محاربة الإرهاب.
وثانيهما~ أن ليس على المريض حرج فكيف بمريض يقوى على تمييز الصالح عن الطالح.؟؟

المعشوقه في عين عاشقها ملك لا يأتي بالفاحشة وكل مقاييسها
بل نبي لا ينطق هكذا
فأين هو عن عيوبها حيث هو مقبل على إنشاء بيت يتمتع بحياة صحية ؟؟

(( الآن سأخرج عن الموضوع ))
لي صديق وسيم ذو شخصية أراها فتاكة وهو زير نساء بحق
( الزير هو من يحب مكالمة النساء والمكوث قربهن )
هذا الزير وحينما قرر الزواج استخدم طريقة (البابا والماما)
الطريقة الكلاسيكية التي عمرت مجتمعا بدأنا نفقد أركانه ركنا فركنا

أصابتني دهشة وأيم الله تخرسني
الموعد عصرا في بيتي ..
البنت التي جاءوا لها خاطبين أعرفها ولكن الزير لم يرها أبدا
هي لا تتمتع بأدنى مقومات الجمال وليس لها من شهادة تذكر خلا أنها من بيت عريق
اجتمع المجتمعون عندي ومن ثم عبروا على بيت الفتاة وأنا أقول هيهات أن سيقبل بها
جاءوا راجعين
سألت الأم: ماذا تقول يا زير ؟؟ هذا بعد أن رآها ورأته,
قال: ألم تقولوا بأنها مؤدبة فبنت ناس
قالوا: هو كذلك
قال: على بركة الله
وأنا أضرب أرباعا بأثلاث ساكت لم أتفوه بكلمة سوى أن قلت على خير ومن ثم سكت

ولله تحملت معه ضنك لو صب على الجبال لما تحملته
وقاسمته الخبزة الخشنة سنينا طوالا
وخاطرت بحياتها من أجله فعبرت الحدود وراءه بجواز مزور
وهيأت له أولادا ما شاء ربي كيف هم على خلق.

سألته: لم لم ترتبط وواحدة مما كنت تعرف من حسناوات
قال: بناء الأسرة شيء وحاجة الحب شيء آخر

أنا لست من محاربي فكرة الزواج عن حب أبدا
ولكنني مقتنع أن لزوجة المستقبل شروط ومواصفات إن تمتعت ببعضها على الأقل فالحياة ستستمر وإلا فالعاقبة وخيمة.. فأغلب حالات الزواج الفاشلة بدأت على عشق يا رفيق الحرب والسلام..
وذلك لأننا مجتمع لا يعي من كلمة المحبة شيئا
بل لأكن دقيقا ~ هو لا يقوى على التحكم بخلجاته إن عشق.

فإن أنتَ قصدت الحب الذي يخلو من تلك الاضطرابات للعشاق التي تناولت
حيث مازلت الدماء ترد العقل بصورة طبيعية ~ وليس لك غير قولة نعم تقال.
أقول: أنحن أرق مشاعرا فعواطفا عن آبائنا الذين تزوجوا على طريقة الزير ؟
قس نسبة الفشل بين زيجات عصر التكنلوجيا وبين عصر المكواة الفحمية واستنتج بما جادت عليك نظرتك ( من الذي كبا ومن الذي عبر ) ؟
فلو قلتَ ما من بأس فالعلاقة قبل الزواج تقرب الزوجين من بعض حيث يدرس أحدهم الآخر
أقول: نعم ولكن ليس في مجتمعاتنا الشرقية فنحن نتقن فن التمثيل ومداراة العيوب فليس من الإنصاف أن تقيس كل الناس وفراستك أنت يا أحمد.

يا أحمد أساس نجاح المحبة الأول هو الرجل فإن كان رجلا ولله لا تقوى امرأة على أن تشيح بعاطفتها عنه ولكنه العيب فينا فعبنا زماننا .

بداية معك وإن شيتَ أكملتُ ..
ودي

أهلا بك اخي العزيز...
كلام جميل جدا وتفاصيل في درجات الحب قد تكون غائبة عن الكثير كمعان مبهمة...
أنت تعلم اني لم اقصد العشق والهيام.. فأنا من المنكرين لقصة مجنون ليلى .. لا احبذ الضعف في الحب وحالة الهيام هي ضعف انكره لذلك اتخذ من قصة (كثير عزة) مثلا للحب القوي الايجابي برغم فراقهم..
أنما قصدت حالة التفاهم الروحي أو العاطفي (سمها ما شئت) قصدت العلاقة الرقيقة والاعجاب المتبادل يتخلله حديث عن اشياء مشتركة وماض مشترك ...
لا اريد الخوض كثيرا فأنت تعرفني.. المهم اني انتظر عودتك ان كان للموضوع ابعاد اخرى برأيك
شكرا لمرورك الجميل
:flower2:

طارق قاسم 29/08/2008 04:33 AM

سامحك الله يا احمد!!
 
إذ احاول ان أساير - صادقا- موضوعيتك وأمانة عرضك لتساؤلاتك ،فإنى أسوق تحية غامرة يا أستاذ أحمد
ثانيا
سامحك الله
فأنت نكأت بنعومة وحدة في آن ذات التساؤلات التي تسفع بذهني بهذا الصدد منذ فترة كبيرة
وبصراحة لي راي شديد التواضع في هذا السياق اوجزه في عدة نقاط
1
ارى ان كل انسان منا حتما سيقابل ذات يوم الانسان الذي يحفز قدرته على الحب ويكون غمدا اثيرا وثيرا لمشاعره ،بشكل او بآخر المهم فقط ان ينتبه هو جيدا لذلك والا تأخذه الصورة التى رسمها مسبقا لحالة الحب وصورة من يحب من الحب المناسب له عندما يقابله
2
ليس من الضروري ان ياتي الحب على ذلك النحو الملحمي اللفوار الجارف الذي يرسمه كل منا في ذهنه من وحي القصص والافلام والروايات ،فقد تكون حبيبتي التى نذرت لاعيش معها ملحمة حبي الخاص هى زوجتي التى ربما اختارها بشكل تقليدي ،طبعا شريطة ان أختارها بناء على مواصفات تناسبني من حيث الثقافة والتربية والتدين والاصل الطيب والتوافق فيما بيننا (الكيمياء المشتركة)
3
الوقوع في اسر فكرة البحث عن الحب على الصورة السينمائية يلوث الحب نفسه بل كثيرا ما يعمي عن الحب الحقيقي عندما يأتي
4
جزء كبير من الحب الذي يمكننا ان نعيشه هو صناعة ذاتية بمعنى اننى انا الذي اتحكم فيه لانني صراف المشاعر الخاصة بي من بنك قلبي والارتباط بفكرة الحب النمطي المدمدم يخلق ارتباكا في اليات تداول الحب بين الشخص وبين من يستحق حبه في حال ما اذا لم يأت وفق المثال الذي رسمه في ذهنه

اخي الكريم
تقديري المدوي واطيب امنياتي ان يرزقك الله الحب الذي تستحق ويستحقك

أحمد العراقي 17/09/2008 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق قاسم (المشاركة 25192)
إذ احاول ان أساير - صادقا- موضوعيتك وأمانة عرضك لتساؤلاتك ،فإنى أسوق تحية غامرة يا أستاذ أحمد
ثانيا
سامحك الله
فأنت نكأت بنعومة وحدة في آن ذات التساؤلات التي تسفع بذهني بهذا الصدد منذ فترة كبيرة
وبصراحة لي راي شديد التواضع في هذا السياق اوجزه في عدة نقاط
1
ارى ان كل انسان منا حتما سيقابل ذات يوم الانسان الذي يحفز قدرته على الحب ويكون غمدا اثيرا وثيرا لمشاعره ،بشكل او بآخر المهم فقط ان ينتبه هو جيدا لذلك والا تأخذه الصورة التى رسمها مسبقا لحالة الحب وصورة من يحب من الحب المناسب له عندما يقابله
2
ليس من الضروري ان ياتي الحب على ذلك النحو الملحمي اللفوار الجارف الذي يرسمه كل منا في ذهنه من وحي القصص والافلام والروايات ،فقد تكون حبيبتي التى نذرت لاعيش معها ملحمة حبي الخاص هى زوجتي التى ربما اختارها بشكل تقليدي ،طبعا شريطة ان أختارها بناء على مواصفات تناسبني من حيث الثقافة والتربية والتدين والاصل الطيب والتوافق فيما بيننا (الكيمياء المشتركة)
3
الوقوع في اسر فكرة البحث عن الحب على الصورة السينمائية يلوث الحب نفسه بل كثيرا ما يعمي عن الحب الحقيقي عندما يأتي
4
جزء كبير من الحب الذي يمكننا ان نعيشه هو صناعة ذاتية بمعنى اننى انا الذي اتحكم فيه لانني صراف المشاعر الخاصة بي من بنك قلبي والارتباط بفكرة الحب النمطي المدمدم يخلق ارتباكا في اليات تداول الحب بين الشخص وبين من يستحق حبه في حال ما اذا لم يأت وفق المثال الذي رسمه في ذهنه

اخي الكريم
تقديري المدوي واطيب امنياتي ان يرزقك الله الحب الذي تستحق ويستحقك

اهلا استاذ قاسم واعذر تأخري بالرد..
لا لم اقصد الحب الملحمي الذي نراه في الافلام او الروايات وقد اجبت عن ذلك..
وكأنك تعيد صياغة ذات التساؤل لكن بأطار اخر
اسعدني جدا تواجدك هنا
ودي


الساعة الآن 01:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها