صديقتي تقولْ كلّما غادرني أحدهمْ بطريقةٍ ما أقولْ " رحمـهُ اللهْ " و أقولْ " كم جيفـةً عليّ أن ألفظـها من القلبْ؟ " ر ح م ك م الله! * للأمانـة أتحدثُ عن ناسٍ موتَى لا وجودَ لهم في هذا المكانِ الحيّ! |
تعريفٌ آخرٌ للعيد!
العيدْ : حزنيّ المتساقِط .. عِندَ كؤوسِ فرحتهم! ثمّة شيطانٌ صغيرٌ يزيّن حزني بأنشوطةِ "ذكرَى"، |
في شفتيَّ حديثٌ كثيفٌ أنساهُ حينَ تجيءْ ، لحظةَ اشتباكِ الأصابع تسمعُني بصوتِ صمتي .. أغنّي "لو أنّي أصيرُ غيمةً يا حبيبيَّ لو أنكَ تصيرُ غيمةً لو أنّا نهطِلُ جمهرةَ حبٍّ على أرضٍ يبابْ" أقولُ أخيرًا حبيبي ، صباااحْ الخيرْ! |
فِي المرّةِ القَـادِمـة ،!
أُقسِمْ لعينيكَ الجمرتيــنِ سآتيـكَ .. تعرِفُني من وقعِ خُطواتي اللَّهفَـى في المرّة القادِمـة سآتيــكَ .. نُغنِّي معًـا ضحكةُ القلبينِ : لحـننا الأبديُّ،! سنغنّي معًـا سنغني معـا سنغنِّي معًـا |
صدريّ : مدينتَك الأزليَّـةُ ريحُهَـا : مواءاتُ قطَطِ المرضِ بنعومتها و خشونتهَا نبضهَا : قلبيَ التعِبُ صديقيّ أتدرِي .. نُقطةٌ فقَطْ تفصِلُ بين حياتينْ "الموت" و "الحياة" نُقطةٌ : ثانيةُ صمتٍ .. توقُّفُ نبضٍ .. جحوظِ عينينِ و أنَا في مدينةٍ تعرِفني و لا أعرِفُهَا تُشبهُ السّماءَ قليلاً .. لكنها بيضاءُ كندّفِ القُطنِ ياااهْ لو تدريْ كم اشتقتُ إلى الحياة : الحياة حينهَا صحوتُ .. تعرّقَ الجبينُ و شفاهٌ تترطّبُ بالاستغفارْ ... سُبحانكَ ربي "ما أعظمَـكْ "! 9-11-2009 |
أكرهُك أنا المُنهكةُ من تفاصيلنَا الميّتة من لمسةِ الحرفِ على جبينِ غِنوةٍ مضَتْ أكرهُك أكرهك أنا المنهكةُ من ذكرياتكَ الّتي داهمتني كالموت ذكرياتكَ : طفحٌ على جسدِ الذّاكرة لا يعرِفُ الزّوالْ ثمّ تعجبْ لأني أكرهك؟! |
الكتابةُ : فعلُ جُرحٍ
مَضيتُ أغنّي هذا الصّباح، و الأشياءُ من حوليّ تتغيّر مسمياتهَا و أنتَ "جرحيّ" الآنْ و أنتَ "دوائيّ" الأمسْ و أنتَ الأشياءُ جميعهَا ،! و معَ الأطلالِ أرتّبُ هِندامَ قولي "القراءةُ فعلُ جرحٍ كذلكْ" و أغنّي "إنّي أعطيتُ ما استبقيتُ شيّا" وَ كانتْ لي معكَ أيّـــامْ،! |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها