اقتباس:
وكانت عودتك أقرب من حبل وريد الغد ، فشكراً لروحك اقتباس:
نوارتي العبق تتكلمين عن الفضيلة ، وعن كمال النفوس وبياض الأرواح لكن ألا تعترفين معي أنّ النت خير مكان لتواجد العفيف اللطيف واللئيم المريض في النت هنالك الموّقرين وفي النت هنالك أيضاً أصحاب النفوس المتعبة المريضة لذلك لن يتكامل التوافق مع النقص فإن أردنا المدينة الفاضلة التي بحث عنها أفلاطون أو أردنا قارة أطلنطا المختفية وراء الأفق علينا أن نبحث عن العضو المثالي والإنسان الناضج نوره العسيري ، كم سعيدٌ متصفحي بكِ هذا الصباح |
اقتباس:
عبدالرحمن الجميعان صباحات الورد والفهم المستفيض للفكرة التي قد وصلتك فيما أردتُه موضوع نقاش خصوصية الكتابة والطرح، بمعنى أن ماضي الكاتب هل سيلاحقه؟ هذا ما أردته بالفعل يا طيب وقد أجبتَ وفق ما يليق ويجب والآن حضرتك تطرح سؤالاً ، سأحاول الإجابة عليه إن استطعتُ لذلك سبيلاً تسأل عن الطرح الموضوعي ، فكيف علاج ذلك ؟؟ دعني من هذا المنبر أعترف أنّ معظم الكتابات صارت ذات النكهة لا اختلاف ، ذات المفاهيم ، لذات الأفكار ، لذات المشاعر بل وأزيد أن المهارة صارت في استخدام المفاهيم العجيبة المستنبطة من الفكر الغربي ، وكثيراً يا سيدي ما تملّ النفسّ من ذات الموضوع ، القلب المجروح او القلب العاشق وكأن مشاكل الدنيا توّقفت عند القلب - ولستُ اقلل من شأنه - لكن كم جميلٌ أن يلمّ الفكر في كافة المشاكل . الموضوعية تنبع من فهم المشكلة وإلمام المعضلة ، والتفكير الصحيح بالحل فياسيدي الكاتب ليس بخارج عن حدود العالم ، وأيضاً عبقريته ومهارته تكمن في قدرته على التحليل والتفكير بالمنطق لذلك إن بحثت عن الموضوعية فلا تجدها إلا الكاتب العقلاني لا العاطفي ولن استرسل كثيراً لأنني أريد الاستماع لما لديك أولاً لأن ( ناقد ) ، تحمل الكثير من التجارب عبدالرحمن الجميعان ، سعيدة بعقلك هنا |
اقتباس:
سررت بتعقيبك ولكن لي رد بسيط على هذا التعقيب الرائع افلاطون ليس مقياسا للمجتمع الاسلامي الفاضل فلايجوز لنا انن ننصبه قدوة لنا نحن عندنا المثل الاعلى الذي نقتدي به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما ان محمد عليه الصلاة والسلام هو مثلنا الاعلى فالمدينة الفاضله التي رسمها افلاطون بخياله لست مانبحث عنه لان مدينة الرسول الفاضله المدينه المنوره هي املنا كي نعود انها يثرب التي اخي فيها الرسول بين المهاجرين والانصار انها المدينه الحقيقه ليست اطلنطا القابعه خلف الافق كما ذكرتي 0000 لما نلجالافلاطون وعندنا محمد معلم البشريه الامر الاخر صحيح ماذكرت النت عالم يجمع الصالح والطالح وليس النت فحسب ارجعي للتاريخ قليلا تجدي ان اشد الناس اذى وعداوة هم المنافقين الذين عاشوا بزمن رسول الله وفي مدينة الرسولعليه الصلاة والسلام اذن يااوخيه الله يقول (لنميز الخبيث من الطيب ) لن يظهر البياض الناصع الامع الاسود ولن يتميز الصالح الا اذا وجد نقيضه الطالح حين نقول املاءات المطر ونقول 000000اذن ستبرز املاءات المطر لانها راقيه اليس كذلك اذن لابد من وجود الاثنين الله يقول (وهديناه النجدين اماشاكرا واماكفورا)مهمتنا ليس ابادة السيئين مهمتنا توجيههم ونصحهم ,امرهم بالمعروف , ونهيهم عن المنكر نحن مجتمع مازال بخير يكفينا فخرا اانا من قال عنهم الله (كنتم خيرأمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )ومادام الامربالمعروف والنهي عن المنكر قائم فنحن بخير فلما ترغبين بابادة السيئين تماما الله كما خلقنا خلق ايضا الجنة والنار وسيحاسب كل فرد عن عمله وثقي ان كل انسان به الخير وبه الشر كلنا نرجوا ان يكون عالمنا الاسلامي يخلومن الشوائب ولكن هذا لن يكون بماان الله خلق الجنه والنار فرغما عني وعنك سيكون هناك شوائب هذه مسأله مقدره من الله منذ الازل ونحن نؤمن بالقضاء والقدر وبماان افضل العصور عصر رسول الله لم يخلو من الحثاله المنافقين فمابالك بعصرنا تاكدي ياغاليتي ان وجود هؤلاء الذين لن اسميهم الاشرذمه سيكون له دور بارز في اظهار روعتك ورقيك تاكدي من ذلك اتمنى الا يزعجك تعقيبي ولكني احببت توضيح وجهة نظري التي لا تتعارض اطلاقا مع وجهة نظرك الهدف لهما واحد 0000 ثقي من ذلك نوره العسيري |
هاانا عدت اليك حبيبتي بكل ود عدت اليك لا لشئ سوى لانني احبك كنت دائما ررررررررئعة الطرح مازلت ارحل واعود لاستمتع بروعك ماتكتبين ليست مجامله ولكني اشعر بانني قرأتك حقا ايناااااااااااااااااااااااااس هل تظنين ان محدثتك باحسن حال منك ثقي انها عاشت بمجتمع الشاعر فيه داعره وهذا عكس ماهو حقيقي وكانهم تناسوا ان الاسلام لم يحرم الشعر على المرأه فكانت الخنساء نجمة تضئ سماء الشعر في عصر صدر الاسلام اتظنين ان المرأه تحديدا لاتعاني مما ذكرتي ولكن الا يدفعك هذا للصمود ؟؟؟ اذا كنتي تذكرين حادثة في الثامنة عشر فأنا اذكر حاثة قريبه لها اقل من شهر بكيت بسببها ثلاثة ايام حين يتملقك الناس ويثنون على قلمك ومن الكتاب والادباء واذا اختلفت معهم في الرائ اصبحت بنظرهم ساقطه وكلامك ليس الامجرد صف كلام لايمت للشعر بصله بدات اراجع ردودهم المتملقه وثناءهم المزيف واقارن بينه وبين ردودهم الجديده بون شاسع والله اختلاف الراي بتلك الردود يشعرك انه ليس الشخص نفسه الذي كتب الردين الجمني الصمت كثيرا ولكنني اعتقد انني اكتسبت خبرات ستفيدني مستقبلاواخذت اردد بيني وبين نفسي لن تكون الكلاب الا كلابا حتى لووقفت على جثث الاسود ؟؟؟ واعتذر لهذا الكلاااااااااااااااااااااااااااام ولكنها الحقيقه قالوا : سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل او احمق شرف ... وفيه ايضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأُسد تخشى وهي صامتة ؟ ... والكلب يخشى لعمري وهو نبّاح ورددت قول الشافعي وانا ابتسم ابتسامة صفراء حين قال: إذا سبّني نذلُ تزايدت رفعة ... وما العيب إلا ان اكون مساببه ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة ... لمكّنتُها من كل نذل تُحاربه ********** لاتخجلي من شئ كتبه احساسك ايا كان ماادمت استفدت منه اتعرفين اتهمت بالتشيع واتهمت بالعلمنه والالحاد وبانني عميلة للاستعمار فقط لانني لم ابكي على صدام ولانني قلت الحسين وكأن كل من يحب ال بيت رسول الله رافضيا اليس الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه اليس من دلائل الايمان الحقيقي محبته ال بيت رسول الله وصحابته اجمعين ؟؟؟؟ هل تكاملت ذاتك وروحك ؟؟ اختي الحبيبه ثقي تماما ان ذات نوره وروحها تتفقان تماما ولايخالفه سلوكها على الرغم من اتهامي احيانا بالفكر المتحرر او ماشابه ذلك انا وسطيه واؤمن بالوسطيه احب منطق الشافعي واقدر تمسك ابن حنبل ويعجبني الاستحسان واراه وسيله للوصول لاحكام شرعية صحيه واقدر تماما طريقة ابوحنيفه ومالك وافتخر بسلفية محمد بن عبد الوهاب واحترم اراء ابن تيميه لكني مؤمنه تماماانهم بشر مجتهدون وهل توافق قلمك وفكرك ؟؟ بالطبع لايكتب قلمي الا مايقتنع به وجداني قبل عقلي لذا لا اتردد اطلاقا في ابداء الرأي متى شعرت ان الطرف الاخر يتقلبه مني بسعة صدر ولم اندم يوما على حرف كتبته في اي فترة من فترات عمري حتى وان كان خاطئا ولما الندم بما انني استقدت من هذا الخطابصحيح مفهوم كان خاطئ لدي فالاعتراف بالحق فضيله وهل تراضت مصلحتك ومصلحة قلمك ؟؟ ليس للمصلحة مكان بقاموس حياتي الادبيه او العمليه او الاجتماعيه ولا اعيرها اهتماما خسرت الكثير الكثير في حياتي ولكني لا اعتبرها خساره لان استطعت اثبات وجودي بفضل الله اولا ثم بوجود والدي الى جواري حفظه الله ورعاه لي اينااااااااااااااااااس فلنكن كالدرر التي تحدث عنها الشافعي حين قال الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .... وتستقر بأقصى قاعه الدرر وفي السماء نجوم لا عداد لها .... وليس يكسفُ إلا الشمس والقمر كووووووووووووووووووووني بخير حبيبتي لك ودي نوره العسيري |
هناك أمور لا بد من الوقوف عندها:
1- التوافق بين الفكر والنفس ليس دائما في طريق واحد، بل في أحايين يكون هناك أنفصام بين الفكر وكاتبه، عالمنا العربي اليوم يزخر بالكثير من هؤلاء، بل في أحيان أخرى يكون الأديب لا يكتب وفق منطلقاته أووفق تصوراته ولا قناعاته، بل يأتي ليزيف ويكذب وينمق ...بهدف أو بدون هدف، بوعي أو بدون وعي.. و قد وصفوا مثلا والد جرير الشاعر بأنه بخيل جدا، ولكن جريرا أخرجه للناس في صورة أخرى وذلك بفضل شعره...هذه قضية بسيطة جدا في مجتم كانت الفضيلة فيه لها مساحة كبيرة...! 2- والأمر الآخر هو في أهمية الأدب ، فالإعلام مثلا يدور على قضية الأدب، من قصة ومسرحية ورواية...وغيرهامن أمور ..فالأدب هو مركز التغيير والعمل ... لذلك ينبغي الإنتباه تماما إلى ما نحن بصدده هنا من صناعة للأدب والفكر... هذه محاولة اقترابية... و إذ تشعب الحوار، فلا بد من وضع محاور للنقاش .. أرجو أن أكون شاركت بش ء ذي قيمة وفق المفهوم المطروح ولم أخرج عن الموضوع.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتذر لتأخرى عليكم أيها الاحبة ...كنت قد تركت الموضوع يحمل سؤال واحد واذت بى أعود لأجده غابة من الاسئله..وهذا إن دل على شىء فدلالته على أن براح الحوار الفكرى فى هذا المنتدى هو براح راقى ورائع لقد بداء حوارنا بسؤال العزيزة إيناس حول اقتباس:
والواضح أن هذا السؤال يعود بالقطيعه على الاسئلة التى تليه بمعنى أن هناك تفاوت بين السؤال الاول والاسئلة التى تبعته .. سأسر لكم بشى حتى يكون الحوار موضوعى فى هذه النقطة بالذات قديما تكلم الفلاسفة وعلى رأسهم افلاطون وارسطو بمقولة (( تكلم لكى أراك )) وأعتقد أن هذا احد اهم خصائص التفكير من هنا سأطرح عليكم عرضا ..أنا بينكم الان هل تعرفتم الى بدون كتاباتى لاشك أن كتاباتى كانت جواز مرور اليكم وهى التى من خلالها اخترتمونى من هنا هل اقول أننى حاقدا على هذه الكتابات ..بالتأكيد لا فقد كانت جواز لمرورى بينكم وتعرفى على هذا الصرح الثقافى . فيما يتعلق بالنقطة الثانية وهى أن أنسانيتى صارت مرسومة بخطوطى فهذا امر ايضا لابأس به على أعتبار أن التشكل الفكرى بداية كان ينبع من داخلى ومدى حاجتى ككاتب فى أن اخوض فى تفاصيل امر ما لأكتب من خلاله اذا فأ نسانيتى كان لها وقعا على موضوعى .. فيما يتعلق بالشاعرة نورة العسيرى والتى ولجت الموضوع من خلال اقتباس:
فهذا بداية انعطاف الموضوع حول قضية الماضى والحاضر .. لكننى اعيد دفة الحوار بالنسبة للادب فعقلية المبدع تحوى فسيفساء مشتمله على كافة النوازع التى نتحدث عنها الخير والشر الصدق والكذب التوبه والاثم ..المغفرة والعصيان اشياء كثيرة تحتويها هذه العقليه وهى التى من خلالها نكتب الادب والفكر والثقافه .. ثم نأتى بعد ذلك لمداخلة الفاضل /عبدالرحمن الجميعان اقتباس:
ولست أدرى ماهى علاقة المجتمعات العربية بقضية أنسانيه تحوى التصالح مع الذات او العداء لها .. فأرجو أن لانخلط فى هذا الموضوع بالذات فمجتمعاتنا العربية التى تحدث عنها الاستاذ عبدالرحمن هى صورة مصغرى لمجتمعات انسانية فى كل ارجاء العالم ولاعلاقة لها بالتفسير الخاطى للدين .. ولاأعتقد أن قضية الشعور بالاثم او الشعور بالنقيصة من الماضى ... تعود العزيزة ايناس بطلتها من خلال متابعاتها للموضوع لتطرح وجه نظر اخرى هى اقرب للمماحكة مع الموضوع الاصلى اقتباس:
ومن خلال كلامها فنرى أن إيناس تبحث عن مجتمع مثالى فاضل وللحقيقة اقول للعزيزة ايناس لو كان هذا المجتمع موجودا اصلا لما كانت هنالك حاجة ملحة للكتابه الكتابة هى نوع من تقويم الاعوجاج التصالح مع الذات اظهار افكار ليست موجودة نقاش للانهزام فى داخلنا والذى تزداد جذوته يوما بعد يوم ... وفى ردها على الاستاذ / عبدالرحمن الجميعان تعود إيناس لطرح فكرة اقتباس:
واريد أن اقول لها أن الكتابة هى فى الواقع معاناه تئن تحت وطأتها الجبال وأنها بالفعل تبداء من القلب نعم اعرف ماذا تقصدين بقضية الاقتتات ومضغ الكلام المستسهل حول العاطفة والشعور والقلب الولها الذى اكتوى بنار الحب صدقينى ياسيدتى (( كلنا مررنا بهذا الخندق )) والا خرين ايضا سيخرجون منه والان كيف نقيس الكتابة المعاناه ملتزمة او غير ملتزمة هل نقيسها من خلال شعورنا بأتجاهها ..ماذا لورأت قلةأنها ملتزمة فيما يرى الاخرون أنها كتابة غير ملتزمة . لاأعتقد أن الموضوع يقاس بهذا الشكل ..الموضوع فى رأيى يقاس بمدى احتياجنا له ومدى اصابته لأوتارنا من الداخل فقضية الادب الملتزم وقضية الادب الغير ملتزم يصاحبها دوما قولان (( ماتراه العصافير فضاء رحبا قد نراه نحن سجنا كبيرا )) الشاعرة الرائعة نوره العسيرى تضع حلا لهذا الموضوع اقتباس:
لى عودة للحوار الممتع بينك وانحنى لروعة اقلامكم ولكم منى الف تحيه |
صباح المسك وسلام الله قبل إلقاء الصباح عليكِ يا نوره أوتعلمين أجد للحوار الآن متعة فأنا ألمح الوعي والإدراك والروح ايضاً وكأنني بدأت رحلةَ المعرفة وكأنني بدأت إيجاد نكهةٍ أخرى مغايرة لكلّ طعم ثقافي وجدته وعلى بركة المولى أبدأ بردك اقتباساً لأرد عليه اقتباس:
دعيني يا سيدتي المذهلة ، أتوقف معكِ قليلاً في اختياري لأفلاطون مع أنّ التكامل يظهر جلياً في سيرة المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ، ربما يا غالية في سيرة الحبيب الهادي يكمن التكامل والتوافق والرضا بين المضمون الداخلي والتصرف الخارجي ، وهو ما ينقص معظم النفسيات التي نتعامل معها هته الايام نوره العسيري ، حين ألجأ لأفلاطون ومدينته الفاضلة فأنا ألجأ للإنسان الذي يتغذّى على جسده كي يتواصل مع روحه ذلك الذي يضع في ذهنه أنه للآن لم يتعرف على مكونات روحه ، ولم يعرف مكانته بين البشر ذات مرّة حين قرأت عن فيلسوفٍ حمل مصباحه نهاراً ليبحث عن الحقيقة أدركتُ أنني أمام معضلة المبصر الذي تنقصه نعمة البصيرة ، والمرء الذي لم يتصالح مع ذاته فيبقى طيلة العمر يبحث عنه بين أشلاءه والآن ، إن كانت الشرذمة من نواقص العقول لم تستوعب الصواب وتقدره فليس لنا إلا ان نحزن عليها فالمرء مجبول على الخير ، فإن نما عقله قلّ ورعه ، وكأن العملية عكسية بحتة وأنت طفل ، فأنت ناضج متكامل البراءة والبياض ، فما ان تُدرك العالم حولك حتى تستقر بين عوالم الخير والشر ، وليس الدين بعملية حماية إذا لم يرد المرء التمسك بالدين وسيلة حين ادرك الانسان الاول وجود الله في السماء أدركه لأنه كان على الفطرة الفطرة اليوم سلعة تحتمل اعاصير الحياة ومغرياتها ما هو المعروف وما هو المنكر ؟ من ناحية الحياة هو ما تعارف الناس وقبلوه صار معروفاً وما استنكره العقل منكراً لكن المرء بذلك يصل لمرحلة فصل حياته عن دينه ، لأنه يخضع لطقوس القبول والرفض عند البشر في الدين يصير ما يقبله الشارع معروفاً وما يستنكره الشارع منكراً ولكن السؤال إلى ايّ حدّ يمكنك توظيف ذاتك للقيام بالمعروف كاملاً واجتناب المنكر كاملاً حتى تلك الفكرة كانت قد وصلت الحبيب الهادي ، فنصح من آمن بالله أن يأخذ من الدين أيسره فمن الخير يأخذ ما يستطيع ومن الشرّ يجتنب عمّا يستطيع ، حتى عملية تغيير المنكر لم يوجبها الشارع باليد والتصرف بل تدّرج بها حسب قوّة المرء وقدرته على المواجهة حتى تصل إلى تغييره بالقلب واعتبر ذلك أضعف الإيمان لكنه لم ينكره من الإيمان وفي الحياة العملية ، صار أسفل القوم أسيادهم ، وأوضع الكتّاب أشهرهم ، وأسخف الشعراء أشعرهم ، وصار المتمكّن من يتحدث في الجنس والجسد والوصف ، ويبتعد عن وضعه عن الروح وكانها لغة مسلوبة من ذواتنا نوره ، إن كنتُ سادخل في فلسفة عميقة لذلك الموضوع فسيتشعب الحوار وأزفر وإياكِ ألم تجارب لكننا نتحاور في محاولةِ إيجاد سبيل لكل معضلة قد نحتاج لها نصيحة قبلاتي لقلبك وأذني لي انتقالي لتالي ردّك |
اقتباس:
وأما جمال الطرح فلا يُلمس إلا إن عانق الفهم والاستيعاب ، وتأكدي من أبكاكِ ثلاثة أيام لم يستطع إضحاك نفسه يوماً واحداً ، فمسألة البحث عن الرضا بين النواقص نقص في ذاته فمن لم يكن كاملاً في تكوينه كيف له أن يتكامل في عدله ، وان بحثتِ عن المطلق من صواب لن تجديه إلا بين يمينيّ العادل سبحانه وتعالى ، لذلك يا غاليتي ، من مدحكِ في رضاه ، فلن يتوّرع عن ذمكِ في غضبه ، والصادق من وجّه دون مبالغة ، ونصح دون هدف ، وذلك ما يندر العثور عليه أما حين نتحدث عمّا حدث معكِ او معي او مع الكثير فاعلمي أولاً أنّ رحلة النجاح ليست بالسهولة المطلقة ، وبيني وبينك لا يحلو النجاح إلا بعد عناء بحث وأما ما يوّجه للكاتب من توّجهات قلمية كتلك الاتهامات التي سيقت إلى بابك فهي خاضعة لمزاجية الناظر وذوق القاريء ، وإن كنّا نبحث وراء كلّ ما ينسب لنا في محاولة الدحضِ والرفضِ فسيمضي العمر وأنتِ تبررين والناس لتبريركِ تضع الاحتمالات تخيلي ، أنتِ في عملية رياضية ، حلّها متهم أو بريء سحقاً لها من عملية وهنا اتوقف معكِ رويداً في حديث عن المرأة إنّ نصف المجتمع ، المرأة ، عانت منذ الازل الأمرّين فهي مطالبة بكمال الأخلاق ، وإن بدا لها في الإبداع حقل ، حورب ولُعن كنوع من التجاوز أو كوفيء بالإفاضة ليصل التحلل الأخلاقي فلا بالأولى تكرّمت المراة وفي الثانية أهينت وأهدرت كرامتها وإن لم تكن حواء على درجة عالية من الوعي ، لبؤة في الهجوم ، حمامةٌ في الهدوء فإنها ستعاني صراعاً يبدأ من اعماقها ويستفحل في المحيط الخارجي وإن كنّا نريد راحة الفكر ، فليس الابتعاد عن القطيع حلّاً ، فالانفراد وحبس الذات عن المحيط لم يكن يوماً وسيلة رضا توافق القلم والفكر والمصلحة ينبعان من الذات يا نوره ، الأنا في الإنسان عالية الصخب تصل عند البعض حدود الأنانية المطلقة وتوصل البعض لنكران الذات ومقت المرء نفسه وحين سألتك ذلك ، أردتُ الوصول لدرجةِ اعتراف نوره بنوره وطريقة تصالح نوره مع ذات نوره وازيدك انني حاولتُ استجداء الأنتِ في انا لديك كي أدرك إلى أي حدود القوّة يمكنك الصمود وإلى درجات الضعف يمكنك التنازل ومع ذلك قد يكون ما وصلتُ إليه صائباً ، وقد يكون مخطئاً لذلك كنتُ قد طرحتُ مجموعة اسئلة حول انتِ ومشاعرك فيما تكتبين لو استطعتِ لها إجابة نوره قد يكون لنا التقاء في ميدان القبول نوراتي ، زيارتك أثلجت من القلب صميمه بوركتِ وجوزيتِ خيراً ونلتِ من رضا الإله أعلاه |
تحية الرحمن إليك عبدالرحمن ولعودتك شكر إلى ما لانهايات الشكر اقتباس:
وما ترتضيه انت قد لا يلقى القبول عند سواك فالمسألة نسبية خاضعة لمزاجية وتفكير من يحاور ويتحدث فإن كنتَ تنظر لأدبِ فلان على انه زائف ، خارج السرب وحدود الصدق قد يراه غيرك نوعاً من الإبداع فحين وضع الهمذاني المقامات جعل أساس كسب الرزق الاحتيال واضعاً في نهاية كلّ مقامة خلاصة تجربة أساسها تحليل الحيلة وقبول التحايل على البسطاء في سبيل إعطاء النفس ما تقتات عليه فإن عرضت فكرة المقامة على ورعٍ لقال أنها سخف يدعو إلى الظلم والجور في حين أنها عند المتذوق تعتبر فناً أجاده الهمذاني ومن خلاله خضعت شخصية ذلك الأستاذ للتحليل والتفسير وإن كان في شعر جرير ما غيّر حقيقة ابيه ، فأنت لا تجزم إن كان أبيه من البخل بمحل ام هي أضغاث اتهامات وضعها الكارهين حجر عثرة لإبادة الرجل ولفظه من الحياة متفولاً غير مقبول ولا انت بقادر على وصف جرير بالبار إذ أنّ نيّة المديح في أبيه لم يثبت منها حبّ الوالد او حبّ الشهرة وفي ذلك يتجادل المتجادلين فما تراه صواباً قد أضعه في خانة ( اليَّك ) أي الرفض والحجب اقتباس:
الكاتِب أم المجتمع ؟؟؟ فمثلاً أدب الرواية يا سيدي حين تصنعها السينما وتخضع للسيناريو تصبح خاضعة وفق دور العرض وما نادى السقوط الادبي علا شانه ، والمحتاج يصبح رهين رغبات الجمهور فإن انت كتبت لرضاك وقناعاتك قيل مستعلٍّ بذاته عن الناس وإن أنت كتبت للناس قيل طالب مصلحة وعملية تحديد الأولوية يجب ان توكل لأصحاب العقول والفكر لا أصحاب رؤوس الأموال الذين يجيدون هدم الادب وتدميره برأيك يا الجميعان في مجتمع توّجه الأنظار إلى مراهقيه وأصحاب النفوس المريضة كيف يمكن للأدب ان يرتقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
صباحك خير يا سعد ، وحمداً لله على السلامة والله يعطيك العافية يا رب اقتباس:
دعني يا سعد اتوقف هنا قليلاً إلى أيّ حدّ تتوافق الكتابة مع الكلام والحديث في الأولى انت خاضع لمزاجيتك ساعة تكتب وبالتالي قد تكون عشر شخصيات في عشر مواضيع فكيف لي أن أقول من أنت وأنت اليوم حزين وفي الغد سعيد ، وفي الأمس تمتدح الحب وربما بعد الغد تذمه اما الحديث فيخضع لشدة الحوار الساعة وينتهي بانتهاء المواضيع وجدلية الحوار تأخذ نصابها من الأخذ والردّ للوصول لرأس الحل في حين أن الكتابة تتعرض للنقد والقبول والرفض في عدم جزم لوصول لمرحلة توافق سعد أنت لا تستطيع ان تضمن لي أن كلّ كاتب يكتب وإنسانيته تسبقه أليس كذلك يا سعد ؟؟؟ |
الساعة الآن 12:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها