و كأننا مِنْ جُرْحٍ واحدٍ نَزَفْنَا،! و كأنَّك تلُوذُ بِيْ ، و ألوذُ بِكْ، بيدَ أنَّنا نسينَا أن نعلِّقَ أشياءنَا القديمـة عِندَ مِشْجَبِ النّسيانْ،! |
كي لا تفكرَ بِ أن تغيّبني عنكْ،!
افتتحتُ يَومِيْ بِـ ابتهالٍ لا يخلو مِنْ شَهقةِ تمنٍ أنْ أُغَادِرَ الأمكنـةَ المألوفـةَ و أسكنكْ، أن تخفيني بينَ أضلعك و تنسى وجودِيْ،! |
|
و أختنقْ / أحترِقْ
كُنْ حِبْرِيْ لأغمِسَ فِيْك أصابعيْ و أمتلأ بِكْ،! و دَعنِيْ بِـ كلِّ مرضيْ بِكْ أتنفسُّكْ،! |
أنتَظِرْ ، و الكلّ مشغولٌ بِكْ و أنتَ .. مشغولٌ بِـ الغيابْ ،! وَ أَحْتَضِرْ،! |
ص و تُ كْ
صوتُكُ في صَدْرِيْ يُغنِّيْ و .. أبْكِيْ،! |
أنا أصنعُ مدينتي بِـ قلبٍ مُنهكْ و أنتَ مَا أنتْ تجهَشُ بِـ الغيابْ، و المدينةُ يغزوهَا النّسيانْ و أنَا ما أنَا دُميةٌ تحرّكها الأقدارْ،! |
تفقّد .. قلبيْ،!
قلبيْ بينَ يديكْ ، شكّلهْ كما شاءَ لكَ الهَوَى،! و أنَا سآخذكَ معي إلى ذاكرةٍ لا تحملُ وجعًا ،! |
كذبـة،!
أنتَ كِذبتيْ .. صدقني الجميعُ و ارتكبتهَا،! |
مُنْفَرِطْ ،!
هذا وطنٌ ضائِعْ لي هسيسٌ مُسْتَمَعْ نتبادلُ القُبلاتِ المنفرطةِ مِنْ شِفاهِ عُشَّاقٍ خِلْسَةً وَ .. في القلبِ شَهوةٌ تتقِدْ ؛ و أنفَرِطْ .. كـ عنقودِ عُمُرْ ،! |
الساعة الآن 09:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها