الحمدلله منزل كلامه لأحزاننا جلاء ولأسقامنا شَفاء ، ولرحلة الحياة الشّاقة زاداً لا يبور ولا يفنى ، ولأرواحنا المريضة هدهدة حانية ولكواهلنا المثقلة تربيتة دفء ، الحمدلله حينما أرسلَ مُحمدًا نبيًّـا ورسولا إلى أمته ، الحمدلله كما أنزل الفرقان بلاغةً و بيانا !
كلّ العمر يا أصدقَاء والقُرآن يضيئُنا فيطمسُ كلّ تقاسيم العتمَة بين جوانحِنا .. كلّ ضائقَة و الهدأة تحفّنا بتراتِيله ؛ والسّكينة تحفّنا من نواصينا لأخمصِ خُطانا .. كلّ دمعَة خانقَة ومهجَة خائفَة وخدّ رطبَة و حزنٍ عزّ ارتحَاله ! و " الحمدلله الذي أذهب عنّا الحَزن" تكفكفنا يا أصدقاء ( : جابهُوا الحياة التّي تمتصّ نضَارتكم بترداده ؛ جمّلوا بؤسَها بأصواتكِم الزّاكية () دسّوا في اللّيل خبيئَة منه ؛ ثمّ هلمّوا بنا في صُبح نثرثر فيه معاً حكايا الفّرحة و ندندنُ للبهجة و ... نسلُو () . القرآن نورنَا في اشتداد الظّلمة ؛ وغيثُنا الصبّ في جفَاف الظّروف () هو يارفَاق حديثُ الله المتخَم بالبشَائر البَاردة المتنزّلة على أفئدتنا بَرداً حانياً () امضوا حيثُ يأمركم لتنعموا (': |
|
|
الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها