هاتهِ اللّحظةُ بالذّات أحتاجُ حضنًا دافئًا أغمسُ فيه وجهِيْ .. أبللُ صدرهُ بِأدمعِيْ ،! أتشبثُ بِهْ .. و أزداد انغراسًا فيهِ حتى أستمعَ لِدقّات قلبهْ .. تخفقُ حُزنًا لِيْ ،! |
وطنْ،
محاولةُ دخولٍ من بابٍ مُغلَق،، تَقُولُ نِسوَةُ المدينة العُيُونُ اليُوسُفيَّةُ لَنـا وطن،، و تَقُولُ نُونٌ تستظلُ بي في عيوني يَسكـن الوطن،، الوَطَن مَوشُومٌ بي عِشقه ،، تفترُّ بسمتي مِن محيّاهُ ،، أستمرئ وجعِي بهِ،، يمشي نحوي ماسكا أملي،، أتراني إليه أمشي؟ أم كلانَا بالحبِّ نلتحم؟،، ذَكروكَ يا وطني فصارَت نبضاتي تُراقصُ ذِكراكَ داخلَ جسدي،، حيَّ على الحبِّ يا وطني،، و لنغتصب عذريةَ الصمتِ بسكِّينِ الهتَافِ ولهاً،، لنلتحم ،، لنتأمل ،، لنتألم ،، لنبكينا ،، لنُغتالَ بشرفٍ ،، جسدي العِراقُ ،، و رُّوحي فلسطينٌ ،، و دمائي عروبةٌ مغتصبـة! لنمتْ معا أو نحيا معا،، أصفكَ ،، فتعصفُ ألحانُ شوقي في وترِ حرفي شّعرا ،، نثرا ،، أو حتى طربا سأغنيك حتى تنكسرَ أَعْوُدٌ ،، فنترمّم معا أو نُكسرُ معا،، أنادي أيا وطني ،، فيرجع الصدى ضاعَ الوطن فأتنفسُ موتا ضِعتُ وَ الوطن! خروجٌ من بابٍ مكسور حِينما أُغلقُ عيناي ........... يَتَسِعُ داخلي الوطن،، 10/06/2007 |
بعدَ كلِّ صلاةٍ و تضرعٍ للهْ، أدركُ أنَك بذرةٌ زُرِعتْ فِي أرضيَ الخِصبَة لابدَّ لـ يَدِ إحداهنّ مِن انتشالكْ، كـ وردة .... ! 15/11/2007 و ماذا جنيتُ من زرعي و الحصادُ كان لغيريْ! |
الساعة الآن 08:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها