إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   رَتْلُ المـزن (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   بياني منك إليك لعلّك ترضى !!! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=3383)

عبد الخالق الزهراني 17/02/2010 01:37 AM

إلى كلّ من يتجرأ على جلال اللهِ في أيّ مجالٍ شعريٍّ أو نثري أو غيره , زاعِماً أنّ لفظ الجلالة عنده رمز وحسب , أقول لهُ :


خسئتَ وإنّ سعيكَ في ضلالِ
وأنتَ - لُعِنتَ - تحيا في سفالِ

تُطاردكَ المخازي حيثُ سارتْ
بكَ الأقــدامُ ياشرَّ الـرِّجالِ

عليكَ من القبائحِ ثوبُ رجسٍ
تتيهُ بهِ ومرذولِ الخــِصالِ

تفوحُ عفونةً .. وتفوحُ خبثاً
وتبذلُ في المهانةِ كُلَّ غالي

أتشْـتُمُ ربّنا وتقولُ فـــنٌّ
نعم فنُّ ولكنْ للوبــــالِ

أتشتُمُ ربّنا وتقولُ فِكرٌ
تباركَ ذو العطاءِ وذو النوّالِ

أغرّكَ حِلْـمُهُ فأتيتَ عاراً
وزِدتَ من السفاهةِ والتعالي

سعيتَ بِخسّةِ السُّفهاءِ حتى
بلغتَ من النقائصِ للكمالِ

فلا نصحٌ قبِلْتَ ولا بيــانٌ
وكنتَ كمنْ أبى رشف الزُّلالِ

وآثرتَ النّجاسةَ من كؤوسٍ
من الشيطانِ تُشربُ بالشمالِ

نراكَ مطـيّةً للشـرِّ حتى
ألِفتَ خِصالَ أصنــافِ البِغالِ

تنامُ على الرذائلِ ثُمّ تصحو
تؤدي دور ملعونِ بن قالي

تضيقُ إذا سمِعتَ الحقّ يُتلى
كأنّكَ قد سُحِبتَ إلى قتـالِ

وتبهجُ للمعازِفِ والبغايــا
وتأتيها ولو تحتَ النِّــعالِ

تعالى اللهُ عمّـا قُلتَ .. ربٌّ
كريمٌ منعِمٌ برٌّ وعــالي

هو الرحمنُ تألهُهُ قلوبٌ
تُحِبُّ جمالَهُ في كُلِّ حالِ

هو الفردُ العظيمُ وأيُّ قولٍ
يفيهِ قدرَهُ ربّ الجــلالِ

يُسبّحُ كُلُّ ما في الكونِ دوماً
لربّي ذي الكمالِ وذي الجمـالِ

هو الباقي .. قضى عدلاً وحقّاً
بأنّ سواهُ يمــضي للــزوالِ

ويبعثُ من يشاءُ فكلُّ فردٍ
سيلقى فِعلَهُ يومَ الــمـآلِ

فياربّاهُ .. أمِّنْ خوفَ قلبي
فأنتَ اللهُ محمودُ الفِعــالِ

وأسكنِّي جِنانكَ يا إلهي
وظلِّلنيْ بجودِكَ في الظِّلالِ

عبد الخالق الزهراني 18/02/2010 05:10 PM

إله العالمين الله ربّي
بحمدِكَ نابِضٌ بالحبّ قلبي

إلهي أنت ملتجأي وإنّي
بدونِكَ هالِكٌ في بحر ذنبي

إلهي أنتَ رحمنٌ رحيمٌ
ألا فاكشِفْ بمنِّك كلّ كربي

إلهي أنتَ منّانٌ ودودٌ
كريمٌ فاملأنْ بالخير دربي




إلهي أنت ذو فضلٍ وجودٍ
فجُدْ بالرِّزقِ موفوراً جزيلا

وهبْ لي من خزائنِك العطايا
وعزِّكَ لنْ أكونَ بهِ بخيلا

أعِنّي أنتَ من يقضي بفضلٍ
وعدلٍ ها أنا أدعو ذليلا

رفعتُ الكفَّ مُحتاجاً سؤولاً
ولن يُشقي تضرُّعُهُ السؤولا




فيارباهُ ياصمدٌ تعــــالى
أجبني قد بثثتُ لك السؤالا

أريدُ الخيرَ كلّ الخير يربو
لكلِّ المسلمين هدىً ومالا

أريدُ الفوز بالرضوانِ ربي
أنِلني من منائحِك النوالا

أريدُكَ دائماً مولاي قربي
لأسعدَ خالِقي حالاً فحالا

علي عمر الفسي 18/02/2010 08:34 PM

تجليات روحانية .. تناجي الرحمن بحروف بهية

دام يراعك أخي عبدالخالق

عبد الخالق الزهراني 19/02/2010 09:16 AM

ودام رقيّك أخي علي


أسعدتني بحضورك الألق

دمت بخير

عبد الخالق الزهراني 19/02/2010 09:23 AM

اللهُ تألهُهُ الـقلوبُ تحبــُّباً
فهو الرحيمُ الحقُّ ربٌّ قاهِرُ

اللهُ رحمنٌ مليكٌ سيّـــــدٌ
وهو العلـيُّ البرُّ حيٌّ غافِرُ

اللهُ قدّوسٌ عزيزٌ فاطِـــرٌ
وهوالمهيمِنُ وهوربٌّ شاكِرُ

اللهُ جلّ جـلالُــهُ متــكبِّرٌ
ذو الطّولِ منّانٌ كبيرٌ ناصِرُ





الواحِدُ الأحـدُ الوكيلُ مصوِّرٌ
سبحـانهُ وِترٌ عـظيمٌ أكرمُ

القادِرُ القــهّار نــورٌ وارِثٌ
ممّا يُقالُ من المدائح أعـظمُ

الظاهِرُ التوّابُ ستــيرٌ على
أهلِ المعاصي فهوربي الأحلَمُ

لكــــنّهُ سبـحانَهُ ذو عِــزّةٍ
صــمـدٌ قــويٌّ بارئٌ ومُقدِّمُ




اللهُ رزّاقٌ لـطيـفٌ واسِـعٌ
الأولُ المــنّان أحسـنُ خالِقِ

واللهِ لا أخشى افتــقاراً إنّهُ
ربي وليس سوى إلهي رازقي

وهو الكريمُ المُنعِمُ الجبّار لو
لاهُ تعـالى لمْ أكُــنْ بالناطِقِ

المالِكُ الملكَ السلامُ لهُ الثنا
بمغاربٍ في مــــلكِهِ ومشارِقِ




وهوالمصوِّرُ جلّ وهّابُ الورى
والخلـقِ فتّاحٌ علــيمٌ دائمُ

سبحانَهُ العلاّمُ مامـنْ ذرّةٍ
إلا لـــها ربي حـفيظٌ عالِمُ

القابِضُ الأعلى سميعٌ باسِطٌ
الحافِظُ المُتعال مولىً حاكِمُ

اللهُ غفّارُ الذنــوبِ جميعِها
ياربِّ إنّي من ذنـوبي نادِمُ




أنتَ الغفورُ وأنتَ قيومُ السما
والأرضِ مُقتدِرٌ بديعٌ مُحسِنُ

أنت الإلهُ وأنتَ ذو فضلٍ ولن
تسطيعَ شيئاً في الثناءِ الألسُنُ

ياذا المعارِجِ ياجوادُ أنا هــُنا
أدعوكَ عند البيتِ إنّي الموهنُ

أنتَ الحييُّ أحطتَ عِلماً بالذي
أرجوهُ قبل الخلقِ أنتَ المؤمِنُ


مالي سوى ربي البصيرِ يُجيبُني
حاشا القريب يردّ مُحتاجاً دعاهْ

وهو الخبيرُ المُستعانُ وليس لي
إلاّ العفوّ تذِلُّ للمولى الـــجِباهْ

الطيّبُ اللهُ الـمجيدُ فــإنّهُ
هو منْ يدبِّرُ ليس من ربٍّ سواهْ

وهو المُقيتُ نصيرُ من يسعى لهُ
وهو الحسيبُ ينالُ خيراً من أتاهْ




من لي سوى ربي الشكورِ أبثُّهُ
شكوايَ ثمّ ينيلُني منهُ العطاءْ

أدعوكَ ياربّي الجميلَ وأنتَ من
يدعو العِبادَ إلى التذلُّلِ والدُّعاءْ

أدعوكَ ياربّي الحكيمَ تــضرُّعاً
أنتَ الرقيبُ وأنتَ تقضيْ ما تشاءْ

ومِنَ المشيئةِ هبْ لعبدِكَ سـؤلَهُ
وصِلِ العطاءَ بما يحِبُّ من النماءْ




أنتَ الـودودُ وأنـتَ ربي لم تزَلْ
بالفـضلِ تُعـطي ياحـفيُّ وتُجزِلُ

أنتَ الشهيدُ بسورةِ الأعرافِ أمـ
رُكَ للعبادِ ( ادعوا ) عطاؤكَ أفضلُ

فأنا إلـهي قدْ أجبتُكَ فاستجِبْ
أنت الـرؤوفُ الحقُّ أنت الأولُ

أنتَ المُبينُ وأنتَ ياربي الحــميـ
ــدُ وأنـتَ من يهـدي ومن يتفضَّلُ





أنتَ المتينُ الآخِرُ الهاديْ الغنيــْ
ـيُّ الشـافي السبّوحُ أكرمُ منعِمِ

ياذا الجلالِ ويارفيــقُ وياعليــْ
ــيُّ دعوتُ أنتَ اللهُ ربي مُلهِمي

سُبحانَ ربيْ ما تتــابعَ فضلُهُ
وهو الكـريمُ اللهُ أوفى مُكرِمِ

أنا قدْ وقفتُ أمامَ نــورِكَ جاهلاً
كنـهَ الجليــلِ ولم أكُنْ بالأعلمِ




لكنّ ربي قـال إنّــي قـادِرٌ
فـأنـا أتــيتُ أريدُ مجداً دائما

وأريدُ عِلـماً أهتدي لمنازِلٍ
في الخلدِ ياربي أريـدُ مكارِما

وأريدُ رِزقاً وافِـــراً أرقى بهِ
لرضاكَ واجعلني بفضلِك عالِما

وأريدُ كــلّ الخيرِ أنت وعدتني
ماكانَ من يدعو إلـهيْ نادِما

عبد الخالق الزهراني 21/02/2010 03:52 PM

أنا مؤمن بعقيدتي متوكّل

أسعى إلى ربي وفيه أؤمّلُ


كم جئتُهُ وأقولُ إني تائبٌ

مستغفرٌ متضرّعٌ متوسّلُ


وأعودُ للعصيانِ بعد نوالِهِ

سبحانهُ سبحانهُ كم يمهِلُ


وإذا طمعتُ أتيتُهُ مسترفِداً

وبـ(ـفوقِ) ما أرجوهُ ربي يجزِلُ


يعطي العطاء وما يراني شاكراً

فيزيدني وببــــرّهِ يتفضّلُ


فكأنّني أهلٌ لفضلٍ سابِغٍ

وأنا أنا ذاك العُبيدُ الأولُ


وكأنّني أهلٌ لمنّةِ خالقي

أنأى وربي بالعطايا يُقبِلُ


ياربّ يا حنّانُ جودُك سابِقٌ

ما باذِلٌ إلا بجودِكَ يبذُلُ


لولاك ما نفسٌ تنفّسُ أو يدٌ

تُعطي وما خيرٌ هنالِكَ يحصُلُ


لولاكَ ما أمنٌ هنالِك وارِفٌ

كلاّ ولا زادٌ وماءٌ يُنهَلُ


لولاك ما خلقٌ ولا إنسٌ ولا

جِنٌّ ولا عملٌ بغيرِك يُعمَلُ


لولاكَ ما كونٌ يسبّحُ خاشعاً

كلاّ ولا ملكٌ هناك يُهلّلُ


لولاكَ ما الجنّات كانت أُزلِفتْ

يوم الجزاءِ ولا الجحيمُ تنكّلُ


لولاكَ ما عينٌ رأتْ ما قد رأتْ

لولاكَ ما خبرٌ لأذنٍ يوصَلُ


لولاكَ ما عبدٌ بليلٍ ساجدٌ

ببكائهِ ورجائهِ متأمِّلُ


لولاكَ ما كفٌّ إليك تضرّعتْ

كلاّ ولا الدعواتُ كانتْ تُرسَلُ

لولاكَ ما خيرٌ وما برٌّ وما

صومٌ وما فرضٌ ولا متنفِّلُ


كلّ العطايا أنت من أوليتها

في فيضِ جودكَ يا إلهي نرفُلُ


أعطيتنا هذي الحياة بلا سؤا

لٍ فاعطنا ياربّنا ما نسألُ


الخيرَ كلّ الخيرَ أنتَ وليّنا

وإذا اغتنينا لا نضنّ ونبخلُ


وادفع إلهي كلّ سوءٍ واكفنا

أنتَ الحييّ وفي نداكَ نؤمّلُ


ولك التحيات التي لا تنتهي

ولك المحامدُ والثناءُ الأكملُ


وصلاةُ ربي ما تنزّلَ فضلُهُ

والفضلُ منه دائماً يتنزّلُ


تأتي على المختارِ أحمدَ والسلا

مُ ورحمةٌ تغشاهُ دوماً تهطِلُ


ذاك النبيّ وأي حرفٍ قادرٌ

يوفي النبي وأيّ لفظٍ يجمُلُ


هو فوق وصف الواصفين ومدح من

نظمَ البيان وفوق قولٍ يُرسلُ

عبد الخالق الزهراني 22/02/2010 11:25 PM



إلهي أنتَ جبّارٌ كبيرٌ
وإنّي ياسميعُ أنا الكسيرُ

إلهي أنتَ أخرجتَ البرايا
من الأصلابِ يانِعمَ القديرُ

ولولا اللهُ ماقدرٌ وكونٌ
ولولا اللهُ ما عِلمٌ ونورُ

ولولا اللهُ ما خلقٌ ونارٌ
وجنّاتٌ ولا كانَ النُّشورُ

ولولا اللهُ ماكانتْ سماءٌ
ولا أرضٌ وأفلاكٌ تسيرُ

ولولا اللهُ ما مجدٌ وعِزٌّ
ولولا اللهُ ما انتشرَ السرورُ

ولولا اللهُ ما ألقٌ تجلّى
ولا في الرّوضِ فاحَ لنا العبيرُ

ولولا اللهُ ماطابتْ حياةٌ
ولا سُرَّ الغنيُّ ولا الفقيرُ

فياخلاّقُ أنت اللهُ برٌّ
لكَ الحمدُ المعظّمُ والكثيرُ

لكَ الحمدُ الجليلُ وأنت أهلٌ
لحمدِ الحامدينَ بهِ جديرُ

لسانُ الحمدِ منكَ وكلُّ حمدٍ
معَ ماتستحقُّ هو الحقيرُ

وعظّمهُ العظيمُ فأنت ربٌّ
يجِلُّ بفضلِك الشيءُ الصغيرُ

وأنت اللهُ أوفى من دعونا
وأنتَ اللهُ مولانا النّصيرُ

إذا ضاقتْ حياتي أنتَ ربّي
توسِّـعُها بجودِكَ ياقديرُ

فعبدكَ يا إلهي ليسَ يخشى
سواكَ فإنّك الصمدُ البصيرُ

أأخشى الفقرَ أنتَ اللهُ كافٍ
ومُغنٍ فضلُكَ الفضلُ الكبيرُ

أأخشى السُّقمَ أنت اللهُ شافٍ
يزولُ بأمرِكَ الداءُ الخطيرُ

أأخشى الهمّ أنتَ اللهُ مُنجٍ
فذِكرُكَ للقلوبِ هو الحبورُ

أأخشى الموتَ أنتَ اللهُ ربٌّ
لكَ الرُّجعى لخالِقنا نسيرُ

إلهيْ وعدُكَ الحقُّ استجِبْ لي
فأنتَ القادِرُ الأحدُ الخبيرُ

إلهيْ قدْ أتيتُكَ مُستجيراً
وليسَ سواكَ ياربي المُجيرُ

إلهي خضتُ بحراً من ذنوبٍ
وأنتَ إليكَ ياصمدُ المصيرُ

أُقِرُّ بما جنيتُ فهبْ لعبدٍ
يُريدُ العفوَ عفوَكَ يا غفورُ

وجمِّلني بفضلِكَ طولَ عُمري
وزِدني إنّك البرُّ الشّكورُ

سودة الكنوي 23/02/2010 01:05 AM

..

ما زلنا عاكفين في محرابك...

ريم عبد الرحمن 23/02/2010 02:39 AM

نشوة الحب والعودة إلى الله تتسامى في الروح لترسم النور في قلوب عطشى لرحمة مولاها


أخي وأستاذي الكريم ,, عبد الخالق

وفوق النشوة جفنٌ يقول بكل إطباقة : شاعر !

تحفظك عناية الله أينما كنت

عبد الخالق الزهراني 26/02/2010 03:54 AM

وما زلتُ أسدي لك شكري وامتناني على مرورك وطيب حضورك أختي الكريمة سودة


دمتِ بخير وهناء


الساعة الآن 02:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها