إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   / .. وَ .. / (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1559)

حوراء المُلا 08/04/2009 01:58 AM

وَأتَذَكرٌ عنكِ الكَثير منَ التَفَاصِيل وَلا أدرِي لَمَ أزَالُ أكتِبُ عَنكِ لأنِي رُبما أعلَم بأنَّكِ فِي جِهَةٍ مَا تَألَمِين، رُبما هُوَّ الجَانِبُ الأيّسَر من قَلبِكِ حِينَ يَنقَبِض كُلَّ صَباحْ، وَعلّ السَببْ ضَحَكَاتُ صَديقَاتكِ حِينَما يَتَحَدَثنَّ عَن مُستَوى انحِطَاطِي أو سُوء خُلقِي، لا ألومكِ وَلا ألُومَهُنَّ فَلازِلتُنَّ صِغَاراً وَأنا التِي أعطَيتُكِ حَجمَاً كَـ حَجمِي، وَلم أدرِ بأنَّي يَجب ألا أصَادِقْ مَن هُم أصَغر منِي سِناً وَأحقَرُ مِنِي وَزناً، كُنتِ أميرَة مَعِي يَاصَغيرَة كُنتُ ألُم شتَاتَكِ وَلولايَّ فِي تِلكَ الحُقبَة لَم تَكونِي لَتَدرِي أين تَكونِي وَكيفْ، لكنَكْ لَم تَستَطِيعِي كَبح جِمَاح خُيولِي الأصِيلَة المُتَمرِدَّة كَما استَطَعتِ السَيطَرَة عَلى شَعرِكِ الطَويل، وَفِي النِهايَّه خَسرتِنِي، خسِرتُ الرِهَانِ وَهرَبتْ الخُيول، وَفَقدَ شَعرِي طُوله. كِلانا دَخِلنا المَعرَكَة نَفسَها، وَالطَرَفَان تُوِجَا بـ الخُسرانْ .. إلا أنِي أيضَاً تُوجتُ بـ إكلِيلَ الخُذلانْ .. مُباركٌ لقَلبِي ..!

أسامة بن محمد السَّطائفي 08/04/2009 05:09 PM

*

وَ لا زالَ الجَمرُ القابعُ بالأحشَاءِ يتغذَّى من مَراراتِ القَهرِ وَ الضَّيم ،

فَصبراً يا أيُّها الجِسمُ المُضنَـى ،


أسامة بن محمد السَّطائفي 12/04/2009 06:29 PM

*

وَ انكمشَ حجمُ المُعاناةِ شيئاً فشيئاً ،

عندما أتتهُ البُشرى ،


أسامة بن محمد السَّطائفي 12/04/2009 06:30 PM

*

وَ مالي لا أحملُ النَّفسَ على ما يُسعدها ،

فو الَّذي برأها لأحمِلنَّها عليهِ راغمةً أو طائِعَة ،


أسامة بن محمد السَّطائفي 12/04/2009 06:32 PM

*

وَ ظنَّت أنَّها ستنجو بفعلها المُخزِي ،

فما لبثت أن كُشفَ السِّتارُ عن الفَضيحَة ،

وَ لا تَسل بعدَ ذلكَ عن العَواقبِ ،


أسامة بن محمد السَّطائفي 12/04/2009 06:33 PM

*

وَ خلِّي بِحارَ الوَلهِ تبلعُنِي ،

فكم أحِبُّ فيكَ غرقاً ،


حوراء المُلا 01/05/2009 02:46 AM

وَيَأتِينِي صَوتُها مُرتَعِشاً عَلى الخَط الآخَر عَلى الهاتِف، صَوتُها البَاكِي الحَزينْ، بكَلِمَاتِها المُتَقَطِعَة. جَدَتي تُوفِيَّت يَا حَوراءْ، تُوفِيت، وَلم أرَها، وَأكادُ لا أدرِي ما تَقُول، وَما يَجب عَليَّ أن أقُول. أرَانِي حَائرَة وَلا أملِكُ حَلَّاً للمَوتْ، عَلَنِي أمُوتُ أنا قَريباً جِداً من يَدرِي؟ أعجَزُ عَن تَفسِير ما كَان أو ما قَد يَكُون، أنهَضُ مِن نَومِي لأجدنِي في حَالة مِزَاجِيَّة تَختَلِفُ عَن التِي نَهضتُ بِها. وَتَغييرات كَبيرَة فِي كُل شيءْ، وَأبدُو حَائرَةً جِداً وَجِداً وَجِداً. وَلأوَّل مَرة منذُ شهور أبكِي بحرقَة، دُونَ سبب، هكذَا فحسبْ، اشعُر بالخَواءْ الكبير، وَذنبٌ عَظيمٌ يَجثوا عَلى أكتَافِي. يالله !

فتحية الشبلي 05/05/2009 07:57 PM

و
أنتظر حضورك بفارغ الصبر !!!!

شموخ بنت خالد 06/05/2009 02:00 AM



و
ما أروع هذه الزاويه
الباسق / أسامه
لـِ سقياك الخير دوماً

عبد العزيز الجرّاح 06/05/2009 02:05 AM

،

،

وَ اتساقط مواجع، كل صبحٍ حزين !


الساعة الآن 05:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها