أَبِيْـهْ ،!
كَـ طَيْرٍ فَقَدَ جِناحيهْ يَصْرُخُ مِلْءَ الحَوْجِ (أبِيْـهْ) ،! ذَاكَ الصّوتُ و تِلْكَ الضِحْكةُ وَ همسة و عقاربُ ساعةٍ تَدُقُ ناقوسَ (تنبيهْ) اللّيلُ يجمعنَا مِنْ جديدٍ على ضفتينِ .. إحداهما فارغة و الأُخْرَى .. تترنّمُ بِـ ذِكْرَى ،! أنا لستُ أُحِبُّ أنَا لستُ أريدُ سِوَى أن (أنام) ،! |
أُشْبِهُكَ إلَّا (قليلاً) ،!
تدوينُ طلسمةٍ .. لا تَفقهُ كنههَا إلَّا لحظة شاردة عنَّا نَمُرُ فِيْ ليلةٍ ظلماءٍ فيستحيلُ الكونُ بعدنا نورًا و لسنا سوى غريبينِ في مدينةٍ أغرب منّا لستُ أعرفنِيْ .. و لستَ تعرفكْ نُغادرنا دونَ سلامٍ .. ،! يحدثُ أن نلتقيْ لـ تعرّفني عليْ |
كَـ رَبْطَةِ عُنُقْ،
تُرَتِبُنِيْ .. فِيْ قَمِيْصِ بَوْحِكْ كَـ رَبْطَةِ عُنُقٍ كـ زِيْنةٍ .. ،! أنَا سَيِّدَةُ (الخَطَايَا) أُرَتِبُ لَكَ مَشْهدًا .. لِـ موتٍ ليسَ إلَّا (خَنْقًا). غَادِرْ .. مِنْ حيثُ لَمْ (تَلِجْ) و رتبكَ لـ موتٍ .. ليسَ يُشَابِهُ إلَّاكْ قدْ كفرتُ بِكْ و بكافّةِ الرِّجالْ |
..* أحلام مستغانمي
لـ تشفى من حالةٍ عشقيّة يلزمك رفاةُ حبٍّ ، لا تمثالاً لـ حبيبٍ تواصلُ تلميعهُ بعد الفراقْ .. * ربّما لـ تمثالٍ أواصلُ (لعنهُ) .. كلّما ذكرتهْ ،! |
لَسْتُ أدرِيْ ... فلا تَسَلْنِيْ ،!
يَا اللهْ .. كيفَ يُمكنُ للفراغِ أن يمنحنَا طاقةً قُصْوَى لـ البُكاء؟ هَلْ مِتُّ قَبْلاً .. أم أنني لَم أَفْعَلْ؟ لأنَّكَ تأتِيْ كُلَّمَا .. تَفْضَحُنِيْ مَلامِحُ الحزنْ و تهدأ ثوراتي .. فوقَ سريرِ الخَيبة و بعدمَا .. أرتبني لألتحفَ كفنًا مُمزّقًا بـ شراسةِ (حزني) ،! هَلْ مِتُّ قَبْلاً .. أم أنني لَم أَفْعَلْ؟ يَا اللهْ ... لا سببَ لـ دمعٍ يُؤَرّقُ محجرَ العينِ .. فلمَ أبكِ؟ يبدو أنّي ميّتة .. ،! |
يَا اللهْ .. مَا تُرَاهُ يَفْعَلُ فِبْرَايرْ بِيْ ،!
هَكَذَا وَ دُونَ سَابِقِ [تَجَنٍ] عَلَى الذِكْرَى، تَحِنُ الأشْيَـاءُ السَاكِنَةُ فيَّ مُذْ خيباتِيْ مَعَـكْ إلَى فِبْرَايرْ، أُدْرِكُ جيِّدًا أنني أتجَنَى علي و عليـهْ بِـ اِجترارِ ذِكرياتـهِ مِنْ جديدْ و لَكِنْ مَا حِيلـةُ المُشْتاقِ / المُلْتـاعِ .. الذِيْ فقَدَ ظِلَّهُ كَمايْ؟ .. ،! هكذا وَجدتني أعرّشُ تحت الذِكْرَى، كمنْ تتكالـبُ عليهَا الهُمومْ .. و أرَدِدْ آهٍ مِنكَ يَا فِبْرَايرْ و ألـفُ آهْ كَيْفَ رَتبتني يَومًا لِـ تبعثرنِيْ في سنةٍ أُخْرَى .. ؟ .. لا تُحادثني كثيرًا، حينمَا أكونُ مُنشغلةً عنكَ بِكْ ،! قَرَرتُ ! أنْ أَتْرُكَ .. حناجِرَ العصَافِيرِ وَ أمتهنَ التغريدَ خارِجَ [الحبّْ] وَ أهجُرَ الكِتابة إلَى أنْ يَصْدُقَ الحزنُ مَعِيْ مِنْ جديد! سَأصبحُ غَيْمَةً (عَقِيْمْ) ليستْ تُمْطِرُ و إنْ أمطَرَتْ رَدِدْ مَعِيْ قَــدْ كَـذِبَـتْ السّماءْ ،! |
صباحُ الصّيفِ الذِي تلبّسني دُونَ مِسَاسِ نِسْمَةِ رَبِيْعْ صباحُ تَعْـ]كِ[ـيرِ المِزاج ، و تقلبّاتِهْ،! صباحِيْ أنَا دونَ غَيْـرِيْ! يَجِيئُنِي اليومَ و كلَّ يومْ، حاملاً قلبي بَيْنَ كفيّـهِ وَ الكثيرُ مِن بُحَّـةِ صَوتِيْ و أحرف اسمي العابِرَة بينَ شفتيـه، يُرَدِدُ بِـ صَوتٍ خفيضْ سَـ يظلّ اسمكِ لَعنةً مُسْتدِيْمـة و الدروبُ الـ أغلقتهَا مواسِمُ الحياةِ ذاتها ليستْ تتغيّـر، و هذا قلبكِ و ذا صوتكِ المتحشرجُ و أنتِ ! و هذا أنا آتيكِ دونَ موعدٍ مُسْبَقٍ، أغادركِ بعدما دسستُ الجُرْحَ في كافَّـة شرايينكْ،! |
ورقةٌ بين السّماءِ و الأرضِ كثيرًا ما تعمّدتُ إخفاءَكَ في جيبِ مِعطفي كيْ لا أُفْتَضَحَ بِـ الحبّ و حينما يتساءلونَ أينَ قلبيْ أشيرُ إليكْ،! |
أنتْ: في رِوايَتِيْ الـ فَصْلُ الذِيْ لَمْ / لنْ يَنتهِ / ـي ،! |
قلتَ الكثيرْ،!
لا تقلْ شيئًا عُيُونكْ تتحدثْ ، و قلبي يَخْفِقْ،! يحدثُ أن يصيرَ البردُ دافئًا في حضرتكْ،! كَـ بُرْكانٍ تلتهمُ .. كلَّ برديْ،! |
الساعة الآن 12:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها