إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   وَ أرَاهَا تبْكِي أحْيَاناً , ! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=683)

مياسم 17/02/2008 03:55 PM

لِيًعلي الربّ مقامُك أكثَر في قُلوب من حولكِ ،
 


http://up102.arabsh.com/my/a2e99ae.jpg


صبَاحٌ سعِيدٌ يمتدّ منَ الرّضَى الأوّل وَ حتّى المُفاجأةُ ،
ياآآلله ، كم تتبدّلُ تصَاريفُ يومك ، حينَ تشعرُ أن الأشيَاءَ الجميلَة تقتَربُ إليكَ كثيراً ،
بِ الأمْس قرأتُ امتنَاناً عميقاً في كلّ سكَناتي ، لمنْ أسبَغَ عليّ الرّضَى أضعافَ البدءْ ،
كيفَ سَ أقبلُ بِ وُجودِ الهمّ في رَاحَتي بعدَ ذَاك ؟
أُغنيَاتي تتصاعَد ، وَ الوَردة الحمرَاءُ في دَمي ،
و عَصيٌّ على الدّمعِ أن يسحّ و لوْ يسِيراً ، كمْ سَ نبدُو أنقيَاءْ إلى الحدّ الذي نلتِمعُ معه ،
فيمَا لو قدّمنا للآخَرينْ إحساساً ناطِقاً . قبلَ أن نُغلّفهُ بِ وَردَة ؟
الأشياء البسيطَة تُصبِحُ عظِيمة معَ الصّدق ، و الصّدق وحده .
سَ أشكرُكِ في سرّي طوِيلاً . ، و أمنحُكِ رِضايْ
ذاكَ لأنّ المشَاعِر الجمِيلَة التي يُقدّمها إلينَا شَخصٌ مُهمّ لا يُمكنُنَا الردّ عليْها إلا بِ المِثلْ .

وَ وُرُودي الكُثــر .


مياسم 25/02/2008 01:46 AM

أحتَاجُ أن أبدُو قويّة .. !
 



يَااااربّ اشفِ عبدَكَ الصّالِح يَا ربّ .. ،
امدُدهُ بِ الكَفّارَاتْ .. ، متّعهُ بِ العمرِ الطويلِ وَ مرضَاتكَ و النّعيم ..
رِفقاً بِ ابتسَامتِهِ يالله ألاّ تضِيعْ !




مياسم 25/02/2008 01:50 AM




الامْتِحَانَاتُ الأخِيرَة المُتوَاليَة بِ شَكلٍ مُخيفْ .. ،
أرَتنِي كَم يَبدُو الإنسَانُ ضَعِيفاً .. كمْ تَبدُو الدّنيَا رَخيصَة .. !
..

أرَتني أنّ للشّتاتِ ألفُ مَعنى .. ،
أنّ للمَرضِ طغْوَة .. ،
أنّ للرّحِيلِ حَسرَةٌ لا تُشبِهُ سِواهَا .. ،
أنّ للدّعَاءِ صِدق ، وَ لليلِ أشباهٌ وَ عُشّاقٌ وَ وَلايَا !
أنّ للفقدِ دَوِيّ .. ، وللتعَبِ أنينْ ..
أنّ للفَرحَة صَريخٌ لا ينفَذُ إلى آذانِ من أُحبّ ..
الامتحَاناتُ الأخِيرَة ..
أرَتني الضئآآآلة من بينِ يَديّ وَ مِن خَلفِي ..
أنّ العُمرَ ركْبٌ فَ إنْ أدْرَكتَهُ كانَتِ المُنى .. و إنْ فاتَكَ لمْ تعدمِ الشقَاءْ ..



مياسم 25/02/2008 04:51 AM

:( 3:47 am صوتُكَ حشرجاتٌ وَ الهُدى غائبٌ !
 


يدَاكَ بعِيدتَان ، وَ التعبُ يُرخيكَ حدّ اللا إفَاقَة ،
الليلُ باردٌ .. وَ المرضُ خوفٌ جدِيدْ !
بينَ السّماءِ وَ الأرضِ دعوتانِ مُعلّقتَان .. إن شئتَ يالله أجِبها .. ،
وَ إن لم تشأْ فَ ارفعْني معَها .. ،
تأجّلي يا ذِكرَى قليلاُ حتى أتبيّنَ المأتَم .. حتى أعدَّ ساعات البَين وَ البَيْن ..
حتى لا تضيعَ الأيامُ هدراً .. و كَثيرُنا متوقّفٌ يظنّ بكِ الخَيرْ !

يَاربّ الليلِ وَ ربّ السّماءِ وَ ربّ الأمانِي وَ المنُون .. ،
ربّ البَأسِ .. خفيّ اللُطفِ .. دليلاً إذا ما تاهَ الحائرُون .. ،
امدُدْ غِطاءَ عافيتَكَ و أجلاً منكَ .. على الرّوح الوَاهِنة ..
على الأنفَاسِ التي تأتِي .. ثمّ تغِيبُ عميقاً .. عمِييييقاً ياللهْ ..



مياسم 28/02/2008 08:58 PM

مممم التّفكيرُ جهنّمْ !
 




تدَحرَجَ الصّمتُ .. ثمّ ماذَا ؟
لمْ ينبَلِجْ صُبحٌ .. وَ لمْ يطلُع نهَارُ !
تقَافَزتْ أسْرَابٌ منَ الماضِي ..
تلعَنُنِي .. ،
وَ الذّكرَى التي كَانتْ لي مَلاذٌ .. الآنَ تُمسِي بَوَارُ !



مياسم 05/03/2008 06:56 AM

آآآخْ بسْ !
 


يَـ اللهْ .. ، يمرّ عامٌ .. وَ عَامْ .. ، أعْوامٌ تزفِرُ كَـ الرّيحْ !
تزهِقُ الرّاحةَ وَ الصّبرَ و المراثِي و الحُبّ الكَبِيرْ .. ،
وَ الوَفاءَ إذ يمتدّ كـ شالٍ يلتفّ على عُنقي منذُ الإغماضَة الأخيرَة !
نتبدّلُ كَـ الفُصولْ ، في كلّ يَومٍ لنَا مآلْ .. ،
نصحُو فجأةً كَـ وَردةٍ مسّها الرّذاذُ سَهواً .. ، ثمّ نمُووت مليّاً ..
فَـ لا الغمامُ يتشقّقُ لِـ ذكرِنا .. ، وَ لا السّماءُ تقبَلُ أن تكونَ وَسيطَاً لِـ سُقيَانَا .. !
كُنّا يا خلِيلي إذ نَبكِي معاً .. ينتحِبُ البحَر .. ،
البحرُ الذي كُنّا على ضِفافِه نقتَاتُ البسمَة ، و اللّون الهادئْ .. ثمّ يتبخّرْ..
وَ المطرُ منذُ أزلِنا مُتعلّقٌ في البوْنِ الشّاسِعِ بينَ السّماءِ وَ الأرضْ !
كُنّا إذ يفرُّ الدمعُ من أحدَاقِنا .. ، نرتفِعُ إلى اللهِ بِـ أيدِينا .. ، أنْ نَجفّ قليلاً ..
حتى لا يتألمَ الأقربُونَ مِناّ .. ، حتى لا يؤذِينَا أن نبحثَ عن الأيدِ التي تُجفّفُنا رِفقاً .. ثمّ لا نَجِد .. !
عُمرٌ مضَى .. ياآآ خلِيلي .. !
وَ الحُلم المُفزِعُ ينخَرُ سُكُونِي كلّ صَباحْ .. ، يُذكّرُني بِ العُهودِ التِي مضَتْ ! وَ لم أفِ بِها إلا قليلاً .. !
أكُنتُ مُسرفَةً على مَيسِمي بِ الفقْدِ ذاكَ الحِينْ ، فَ جُوزيتُ بِ الكثَافَة ،
الكثَافَة التي تُبلّغُني الاختنَاقْ ..
الاختنَاقْ الذي يُورِثُني ذِكراكْ .. ،
الذّكرَى التي تُجرّعني الوَفاااااءَ غصَصَاً ثمّ لا يَبقَ ثُقبُ يسْتدرّ الهَواء إلا أُعطيَ المَوتْ .. !
قُل لـ الضّبابِ الذي يغشَى صُورتك أنْ ينجَليْ !
ما عادَتِ الرُؤيَة تتسِعُ لـ أنْ يلتمِعَ الدمعُ في عينيّ .. ثمّ أُغلقُك حتى لا أبكِ عميقاً ..
التمتمَاتُ بِ الرّحمَة وَ هُطولِ المُزنِ توشِكُ أن تنطفئْ .. ،
ذاكَ يا حَبِيبي لأنّ الشّفَاهَ تحدّثتْ كثيراً .. كثيراً دُونَ معيّتِك .. ،
دُونَ رُوحكَ الخائفَة .. تَحومُ في هَديرِ فضَائيْ .. ،
الفَراغُ الرُّوحِي يستفرِغُ صَلَوَاتي .. ، يرمِي بِها إلى الأجلِ البَعيد ..
يُناشِدني ألا أُكرّرها .. ، فَ الإخلاصُ بَاهِتٌ كَـ بِطاقَةٍ من صَديقَة .. كُتبَ عليْها .. لنْ نفتَرِقْ ..
وَ افترقْنَا ..
هكذَا إذاً .. سَـ أقابِلُ صلوَاتي حِينَ تقُومُ قِيامتُنا معاً ..
ثمّ أسرّ إليكَ في أسَفْ .. أرأيتَ كم دَعوةً من أجلِكْ .. ؟ لِـ تقُول لِي : دعوَاتٌ مُؤجلّة .. ،
( يا ليتَكِ سَألتِ الغُربَة كيفَ توَافدتْ على قلبَكِ الصّغير .. بعدَ ارتحَاليْ !
مُؤكّدٌ أنّها وَجدت نافِذةً يتسّربُ إليكِ منهَا الهَوَآآآآءُ بِ لَونَيْه ..
)
ثمّ تتحدّثُ جوارِحي وَ لا يُؤذَنُ لي بِ حَديثْ !
يَـ الله .. لنْ يعْبَأْ بِ شَكوَايَ الكثِيرَة إلاكَ ، وَ ذاكَ البعِيدُ الذي استَودعتهُ المَاءَ فَـ لمْ يروِ عُرُوقِي !
استَودعتُه الطّريقَ فَـ لمْ يهبْنِي أسبَاباً لـ الاعتدَالْ .. ،
استَودعتُهُ الزّمانَ فَـ لمْ يهبْنِي أجرَاساً لِـ التنبِيهْ !
أخْبِرْهُ يَـ الله في ظلامِهِ الغَزيرْ ، في المَوضِعِ النائيْ ليسَ من قلبِي !
أنّ الاحتيَاجَ قَاتِلٌ كَـ السّرطَانْ ، إنْ يَصبِر عليكَ طوِيلاً ، يُرديكَ أخيراً .. ،
ذكّرهُ أنّي لا أمنعُ الزّيارَة أن تَحلّ على وَهَني .. ، حدّثهُ أنّ مجيئهُ مُنتظَرٌ منذُ عامَينِ كَامليْن ..
عسَى أن يعُودَ الحُلم جلِيّاً .. شَهيّاً .. ، كَما كَانْ !

أخبِرهُ ياآآآلله . يكفِي ما تفلّتَ من حَزمِي !
5:36 صباحاً ..
3-3-08


مياسم 09/03/2008 11:01 PM

لنْ تعجَزَ في سَاحاتِكَ أُمنيَاتِيْ !
 

..
( قُلْ كُونُوْا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدَاً ، أَوْ خَلْقاً مِمّا يَكبُرُ فِي صُدُورِكُم ،
فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ،
فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً ... ) *
..
* آيَة قُرآنيّة ..


مياسم 14/03/2008 02:00 AM



مَضَيْنا .. ثمّ لَم نلتَفِتْ .. ،
االنّوَافِذ تُشرّعُ عُمرهَا نَهْباً للرّيحْ !
الكبرِيَاءْ ينْقُضُ الوَعد ، ثمّ نتخَاذَلْ .
كمْ سَ نتوقّفُ مرّة في نفْسِ الطّرِيقْ !
لن نَصِلَ .. وَ نحْنُ بِهذَا المُستَوى من العَبثْ !
كانَ التَـ عَ ـبُ مُبالِغاً حينَ أتى .. ،
آملُ أنْ أكُونَ بِخيرْ !


مياسم 17/03/2008 12:57 AM



أسَفْ !
و اللهِ يا طائرِي الحزِين , أني أفتقدُكَ منذُ عهد ,
لكني لا أحبّ أن أقول لكَ هذا , حتى لا تطِيرْ ,, حتى لا تختَفي ,
و ما أكثرَهم أولئك الذين يشعرُون بحاجتِنا فـ يتماهَونَ من أمامَ أعينِنا كـ الضّبابْ ,
سوفَ لن أحادثكَ كثيراً , و اعذرني , فأنا لا أُحبّ أن يموتَ أصدِقائي و هُم في الحَيَاة ,
ولا أُحبّ المَوتةَ الكُبرَى لهُم أيضاً , لكنّها ليسَت في تصرّفي حتىَ أمنعها .
الآن , أنَا أضمّكَ في بروازٍ عتيقْ , أريدُ أن أحتفظَ برائحتِكَ على الأقَلّ .,
أُريدُ لك الحيَاة المُعتّقة , و هي أفضَل من الموتِ بالتأكِيد .
أُريدُ لكَ الحنينَ الذي يمتصّ سُكوني في اللّيلْ .
أُريدُ لكَ الصّدق الذي يُمزّقُ هدأَةَ الصّمتْ , و الخجَل حينَ يسرحُ في أطرَافي ,
صدّقني !
أُحبّك وَ أشتاقُ إليكَ , أكرهُ المزاجيّة التي انحَرفَت بكليْنا إلى مسارَاتٍ أُخرَى , و أكرهُكَ أحياناً ,
أسفٌ عليّ و عليكَ وَ على الحيَاةِ التي زهَتْ بنا , !


مياسم 17/03/2008 12:57 AM

؛(
 

-
-

وَ قُلتُ لها .. حينَ أقبلت عليّ ..
دعيني أضعُ رأسيَ المُتعب على صدرِك ..
و لم أقُل لها أنني أُريدُ أن أبكِي .. لكنني بكيْت .. !
بِضعةُ أشياءٍ أعرفُها وحدي .. جعلتني أبكِي ,,
و لم أكُن خائفاً , و لم أكُن بائساً ..
لكنّي بكَيتْ .. ! *



الساعة الآن 10:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها