أهلا بك أخي الكريم ابراهيم ,, يسعدني وجودك
إنني أخالفك الرأي يا أخي في أن المرأة مقلة بالبوح في مجتمعنا الشرقي
إنها ليست كذلك ,, بل إنها تخاف أن يكون لها من يقمعها أو يسكت صوتها أو يزهق حبرها أو يغتال أحلامها.. وقد يكون هناك من يمارس عليها أي نوع من التعامل المعقد أو يفرض أي " لاءات " في غير مكانها ويكون غير قابل للنقاش المنطقي ...
هنا أيها الكريم قد تكون مقلة بالبوح ,, هنا وهنا فقط
أما في وضعها الطبيعي فإن أنوثتها تجعلها تحب الحديث ,, تحب أن تحظى على اهتمام الطرف الآخر
تحب أن تبقى حية في أعماقه ,, هي في النهاية بشر
قد أكون محتدة نوعا ما في مفهوم المرأة في المجتمع الشرقي المغالط لما منحه لها رب السماء في شرعه وكتابه الكريم.

تقديري

أسعد الله أوقاتكم بكل خير ....

لا أحبك حين تدللني .... !!
بطبيعة الحال المرأة تحب الدلال ، وفي ذات الوقت تحب أن يشعرها حبيبها بالغيرة عليها ، فالغيرة عند البعض تعبيرٌ عن فرط حبه للطرف الآخر ، ومن منّا لم تشعر بالزهو في قرارة نفسها عندما تشتعل نار الغيرة في قلب من تحب ، ولو كانت تلك الغيرة مزعجة لها في بعض الأحيان ..!!
وندى هنا تريد أن تحرك غيرة الطرف الآخر التي تعني لها الكثير ، فهي كما تحب الدلال شأنها شأن أى إمراة فأنها بالمقابل تريد الإحساس بذاك الشعور الذي يحرك ثورة الرجل ، ويعطي للأنثى إحساساً بإنها تحت جناح رجلٌ يحتويها ويلازمها ويحميها ، ويشاكسها بغيرته بين الحين والآخر ، فالتوازن مطلوب قليلٌ من الدلال وقليلٌ من الغيرة .
ويبدولي أن ندو هنا تريد إيقاظ الغيرة بدليل قولها ....

أحب الغيرة القاتلة.. أحبها
هي صكُّ ملكيته لي.. ولو كانت ملوّثة بالدماء!!!
....
نحن كشرقيات نحب صفات الرجل الشرقي والغيرة طبعاً من أهم صفاته ..!!
ونكره التصنع في كل شئ ، وعندما نشعر بإن الدلال مصطنع ، فقبولنا له على علاته يعد مجاملة لا أكثر ، وتنازلاً عن أشياء كثيرة ، فأنا شخصياً لايروقني ولا أحبه ، ولا أريده ، ولدي من الجرأة ما يكفي لكي أقول بصراحة لا أحبّكَ حين تدلّلني ....!!!

شكراً ريوم على هذه المساحة ، وشكراً لندى على هذا الموضوع الجميل مثلها ....