إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   أصنعُ ماءً وأشرب ! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=4501)

فُنـ الشِعر ـونْ 07/09/2010 04:09 AM

1
اْنتَشر الرّباب فِي أَقصى الفَضاء ..
/

قُلتُ
عيناكِ البصِيرةُ في الأبجديَّةِ ، خيطُ الإشارةِ والضَّوءِ ،
عند افتنانِ الحروفِ ،
وعند اشتِعالِ الحروبِ !
فضلّ المقاتلُ حين تمَرّغ في الوجهِ وحلُ الرّصاص ،
ونام بِأسمائهِ في فراش الوصيّة !

/
الهَيجاء سَتموت !!
عَيناها البَصيرتان تَنَحّت عَن مكانِها !
قليلاً , كَي تٌلقِي نَظرة على ما وَراء الضّوء ..
للضَوء والأبجديّة قِصَـــــة جَميلة أَذواها الإنتظار .
ولكن ...... عَاد الضّوء .
.
.
.
2/
قلتُ سأمشي قليلاً
اليك ،
فأفرغ ظلّ السّحابةِ فيكِ ،
وأمطر خوفي العتيّ !

/
الشّجر , الرّباب , الوَطفاء , المَطَر , وحتى الظِلّ كلّها مُكافِئَة لَك !
.
.
.
قلتُ سأصرخ ،
أكسر ماء المشيمةِ في أوّلِ الضّوء
عند انتشاء الهواء ،
وأبكيّ ظلِّي القَصيّ !

/
أهكذا كان المَطَر في تذبذب !
كَـ حلمٍ كانت في الفَضاء .
.
.
.
3/
قلتُ سأكبُر كالعُشبِ ،حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيّ ،
وأشرب ماء القصيدةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدح المنيّةِ !

/
وعاد لَونه يا محمد ,
عِندما تعود لِـ تُعيد قِراءَة الحُروف , مرّة واثنتان وعشر حَتماً سَتُنعِش ما أّذواها .
.
.
.

4/
قُلتُ تصيرين أبهى ،
فيسقطُ وجهي خفيفاً مع الطّلعِ ، يصنعُ ماءً ويشرب !
قلتُ تصيرين أحلى
وأعذب !
عند امتنانِ الهواءِ ، وعند تَعَرُّقِك الرَّطبَ !
/
اْصنَع زُلالَها , ولا تَتَوقّف ..
وَ كُن بالرِّفدِ تَكُن لَكَ ماءا .
.
.
.

5/
قلتُ أحبّك !
كطفلٍ نجيبٍ على أوّل الصفِّ ،
عند ابتداء السُّؤالِ !
فنام التّلامِيذُ الصّغار ،
الكبار
الّذين سيبنُونَ
سرح الجبابرةِ !

/
:)
وَمَن يُقاوم رَوعَة الكلام .
.
.
.
الجَميل / مُحمد بن عبد الوهّاب ,
يَتَهَيّجُ فَيضٌك عاماً بَعد عام ,
واليَوم أَظلّتني الشَجَرة .. ولَم يَعُد لونها شاحبْ .
فهل سَينتشِر الفَجر ؟!
.
قِراءة يَكسُوها الجَذَل , فكُن بَخير أينما كُنت .
/
فوزْ .

محمد بن جلول 07/09/2010 06:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد (المشاركة 66715)
.
.
.

روحُ الكلماتِ هُنا مختللفَة !
لا شَائبة ، لا أَرض ، وَلا صَوتٌ خشنٌ يُعكّر رَهافَة الصّوت . .
السمَاء وَ المطَر وَ فقط : )
ليتَ الجمالُ يَفيها ،

flwr2




مرآة

وجهٌ آخرَ
ليس لي !
يرقبنيُ .

وجهٌ آخر طاعنٌ في الحزنِ !

أمسحُ
وجهي
الشّاحبَ !

رباااااهُ
أوجهانِ لحزني !





الرائعة ذكرى ، ماءً وترابًا، شكراً ....
flwr2


محمد بن جلول 07/09/2010 06:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فُنـ الشِعر ـونْ (المشاركة 66716)
1
.
الجَميل / مُحمد بن عبد الوهّاب ,
يَتَهَيّجُ فَيضٌك عاماً بَعد عام ,
واليَوم أَظلّتني الشَجَرة .. ولَم يَعُد لونها شاحبْ .
فهل سَينتشِر الفَجر ؟!
.
قِراءة يَكسُوها الجَذَل , فكُن بَخير أينما كُنت .
/
فوزْ .






قليلٌ من الفجر يكفي ، كي يقول لها :

أنتِ
العصفورةُ
الوحيدة ُ ،
بينَ الأغصان !
التي
تسعدُ بها
غابةُ
كلماتي!




الغالية فوز ، أنا هنا - قليلاً من الوقتِ - كغيمةٍ أدعمُ المطر!
:rose:

عبير محمد الحمد 07/09/2010 07:25 AM

سامحوا ضحالة فهمي يا أحبة
وليتكرم -سوى ‏ صاحب النص- أحدُ المبهرينا بانبهارهم وليشرح
لي على الأقل معنى المقطع الأول والمقطع الثاني ( الصور والاستعارات البلاغية)
وله عني أجر التبيان ومثوبة رفع الغموض وزكاة العلم أيضًا

وليكن أن أرى روعة النص في مقدار ما تكشف
فخامته اللغوية عن حجب الأفكار والمعاني في منظومة العمل الأدبي الكاملة
لا في ما تصنعه من ذهول الوهلة الأولى وحسب.
:)
وتحاياي الخالصة لقلوبكم جميعا

هواجس الذبياني 07/09/2010 10:58 AM

قُلتُ تصيرين أبهى ،
فيسقطُ وجهي خفيفاً مع الطّلعِ ، يصنعُ ماءً ويشرب !
قلتُ تصيرين أحلى
وأعذب !
عند امتنانِ الهواءِ ، وعند تَعَرُّقِك الرَّطبَ !


أهلًا بقدوم حرفك أخي محمد ..
اصنع وأشرب عقولنا الافتتان بالافتنان ,
فما تصنعهُ ثورة وثروة ..

محمد بن جلول 07/09/2010 05:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هواجس الذبياني (المشاركة 66729)
قُلتُ تصيرين أبهى ،
فيسقطُ وجهي خفيفاً مع الطّلعِ ، يصنعُ ماءً ويشرب !
قلتُ تصيرين أحلى
وأعذب !
عند امتنانِ الهواءِ ، وعند تَعَرُّقِك الرَّطبَ !


أهلًا بقدوم حرفك أخي محمد ..
اصنع وأشرب عقولنا الافتتان بالافتنان ,
فما تصنعهُ ثورة وثروة ..



أجرحُ
الرّائحه ،
أجرحُ الذّاكرة المتعبه !
أجرحُ صمتي
لأكتبَ ،

هواجس ،
هواجس
هواجس ،

حفيفٌ على سلّم الأغنيه !
( عندما ... دم الحزن ...)

ومدارٌ خفيفٌ ،
يعزفُ
نوتة السّنبله !


أجرح ُ حزني أيضاً ، هواجس ... وأشرب !
جميلٌ سُلافُ ما تسكبين .
flwr2

محمد بن جلول 08/09/2010 06:00 PM

من وردةٍ الى العبير!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 66722)
سامحوا ضحالة فهمي يا أحبة
وليتكرم -سوى ‏ صاحب النص- أحدُ المبهرينا بانبهارهم وليشرح
لي على الأقل معنى المقطع الأول والمقطع الثاني ( الصور والاستعارات البلاغية)
وله عني أجر التبيان ومثوبة رفع الغموض وزكاة العلم أيضًا

وليكن أن أرى روعة النص في مقدار ما تكشف
فخامته اللغوية عن حجب الأفكار والمعاني في منظومة العمل الأدبي الكاملة
لا في ما تصنعه من ذهول الوهلة الأولى وحسب.
:)
وتحاياي الخالصة لقلوبكم جميعا


أختي عبير ، أشكر المطر الذي غسل حبّاتِ طلعك ، وأشكر الرّيح ، على مرورك هذا ،
قرأت تعليقك مراتٍ ثمّ فكرت ،

أنا فقط شلوٌ صغيرٌ ، يستريحٌ قليلاً تحت المطر !
لستُ مبهرأ يا أختي ولا أضع تحت شارة اسمي المعرّف – صيفة الشاعر أوالكاتبِ أو .. أو
فقط شدَّني المطر ، فاحتميتُ باملاءاته قليلاً !

من عادتي عندما أفرغُ من كتابةِ نصٍ أو خاطرةٍ ، أتبرأ منها ، لأجل جملةٍ أوفكرة أو لحظةٍ أخرى ...
ثمّ أجدني كلما عدت الى تلك النصُوص – التي صرت لا أعرفها وتعرفني – قارئاً حائرأ
أحاول مثلك في وهلةٍ أولى قراءة معانيها ، وأحاول فك رموزها واستخراج صورها الخفية .
ولا أستطيع ،
لا أستطيع الوصول الى مكامنها القصية !
لأنها وبكل بساطةٍ لم تعد ملكي،وأنا صرتُ مثلكم – مثلي الذي يبحث عن قصيدته العصية !

الأجمل يا عبير وتحت هذا المطر, أن ألتقي قرئاً يضع امضاءً أو اطراءً أو تعقيباً ...
قارئا يظلّ متميزا في قلبي , أحاول أن أشكره.
قارئا مثلكم – وقد شدتني ردودٌ كثيرة هنا ،حاولت أن أشكرها مطراً – ولك أن تعودي لها
وستجدي فيها ما سألتِ ، وقد لا تجدي ،.. لأنها مسألةٌ تعود لذّوقِ والمشربِ ، وكيف كلّ واحدٍ تعاطى هذا النص وذاك ، هي مسألة انطباعٍ أولي ، ومسحٍ تختلف فيه رؤيتنا ،
ليبقى النّص الجميل ، بسلطتهِ المغرية ، سيد أذواقنا !

شكرا لك عبير ، وشكرا لكم جميعا ، أنتم الذين اخترتم السير تحت المطر !flwr1
إملاءات المطر

إيمان بنت عبد الله 18/09/2010 08:37 PM


امطر يا مُحمّد !



الرمزيةُ طاغيةٌ جدًا ، و اللغة رشيقة الأنحاء .


قلتُ سأكبُر كالعُشبِ ،حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيّ ،
وأشرب ماء القصيدةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدح المنيّةِ !



/



إيمَان

محمد بن جلول 19/09/2010 11:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله (المشاركة 66890)

امطر يا مُحمّد !



الرمزيةُ طاغيةٌ جدًا ، و اللغة رشيقة الأنحاء .


قلتُ سأكبُر كالعُشبِ ،حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيّ ،
وأشرب ماء القصيدةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدح المنيّةِ !



/



إيمَان


قطرةً
تلو أخرى
تمتلئ مساربُ هذا اللّيلِ ،

هذا
ال- أنا !

غيمةً
تلو أخرى
ينهمرُ !

شكراً أختى ايمان ، على المرور
أنتم غيم بقائي الذي يمطر !


flwr2

عبير محمد الحمد 23/10/2010 02:54 AM

.
.
ممممم ..ألم يفعلها أحد؟؟!!!
كنت واثقة!
ولذا سامحيني يا ذائقتي حين وصفتك بالضحلة والمعطوبة !!
:)
.
.


الساعة الآن 11:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها