:
.

والفضاء المملؤ بهكذا " بُكَاءْ " يرقـُص على رذاذ المطر ..ينمو على كف الزهر

يزهو في علياء الفِكر ...!!

" بُكَاءْ " الإملاءات وحدها التي تجعلنا نرى ( البسمة ) أقوى حكومات الأرض على الإطلاق

فلله درّ ذلك البكاء الذي يدفع الفرح نحونا بلا حدود .

/
\
/

مُمتن بحجم الكون ..

وأوسع .

.

:
.
وضوء المطر ...ضوء المتصفح أخي النبيل / ثامر الجريش

الكُرماء مثلكَ غايتهم دوماً " الكرم " لكن الضعفاء مثلي لا يُتعبهم إلا كرمكَ وقد فعلت

والله ما كنت أخشاه فــ .. ها أنت هـُنا لا تترُك شيئاً إلا وتنفظ عن أطرافه الجوع والعطش

وترسم لوحةً للترحيب المُخضرّ فتجعل كل ما حولي ( خريرُ ماءٍ.... وأشجارٌ حُبلى بالسخاء ) .
/
\
/

الأنيق في كل الفصول ..ثامر الجريش

الجزيل من الشكر هو لروحك العِطر .

دامت لكَ الدارين في سرور .

.

:
.

الختام المسك ...جنة الروح

ويغفو حرفي هـُنا على سرير ( غيمةٍ ) أصلُها في الماء ...وفرعُها جـنّة الروح وتـُشرّع

النوافذ مصارعها للريح ...وأنفاس الريح ليعبُر الضوء مـُعززاً مـُكرماً كل زوايا الإنتظار

ويصل هـُنا لمكتبي / و فنجان خجلي منكم والله .

معكِ يــ.. جنّة الروح أكاد أسمع عِناق الحروف فقط لأنها جاءت من الصِدق المُنير .

ألاَ ما أسعدني بكم أجمعين .

:
:
حلوى العيد .. ج ــنة الروح
قوافل الورد ....ومدائن المودّة لكِ

دُمتِ بلا وجع .

.

:
:

أيها الأحبة من القلب لقلوبكم البيضاء شكراً تليق بأرواحكم النقيّة لكل هذا الكرم وكل تلك الطـُرقات

التي تقودنا للمطر ..ورائحة المطر .

أيها النبلاء ســ.. أكون بمشيئة الله غداً خارج الوطن الحبيب على أن أعود لكم يوم الأربعاء القادم

بمشيئة الله وقوته . لذا وددّت التنوية حتى يكون الصُفح منكم كرماً يتبع ما وجدت منكم هُنا من سخاء.

/
\
/