|
يرحلون ... نظل نرتشفهم شوقا و وجدا .... و ياءات نداءاتنا تتلو مناجاتنا ....: يا أنتم : هلا بقاء ! هلا لقاء ! |
ألا ليتني لم أكبر على لعبي و سكاكري !ألا ليتني لم أكبر على طفولتي وضفائري ! ألا ليتني لم أكبر على قلمي الرصاص ودفاتري ! ألا ليتني لم أكبر !! |
مددت يدا إلى الذكرى ... فما جادت بنوء أو هطول مددت يدا إلى اللقيا .. فما جادت بشيء أو قليل مددت يدا إلى المرسى ... فألفيته ينادي :الرحيل ! الرحيل! ولم يبق سوى قلبي ... وإذ به يناجي : ياصاح إني عليل عليل! |
وتخنقني الذكرى حنينا .. وإذ بقلبي في ارتجاف : أما كفى عذاب و نوح على هاته الضفاف ?! وما ثم مجيب سوى الأسى و أنات تهدني وهذا الشغاف !!! و صدى صوت كسير ينادي : ألا هلا انصرااااف?! وتلك الربى ذاويات بائسات قد هدها آل وجدب ينبي بالجفااااف |
النًاصبون عهودهٌم زيفا ... و الآخذون قلوبنا شوقا ... السالكُون دروب الودِ وعدا ... و الواقفون على مشارف عمرنا حزنا ... الزاعمُون صداقة أبدية .. تغري تَرانيم الزيف عزْفا... لهم : لا انحناء ... لا استكانة لا ركون ... لا انكسار و هذا عصفكم سيعتريه السكوونْ!
|
تطيف بي أحاسيس .... مبهمة ٌ ؟؟؟! لا وليدةٌ ؟؟؟ لا تنازعتها أيدي الدهر ...فما أبقت سوى نزر.... يلملم بعضه بعضا ف يهده الونى....! |
حين تصبح الشمس منبع الكسوف .. وحين ينام النبل على تلك الرفوف... و الكرامة وئدت في تلك الكهوف.. و الريح العصوف تدوي: لقد حان الخريف.... و سؤال انثالت حروفه كالخناجر و السيوف: هل سيبقى لنا ملجأ من سكينة ٍ نحتمي به ذات أمن بل حتى نطوف...؟!! |
عادت تجر أذيال الرجوع ... وما برحت تردد : إني أشتاقكـ ملء الربوع ... عادت بعد أن أتخمتني حزنا و الضلوع ... قد كانت( أناي ) وذا الود يشرق في سطوع .. وها قد أفلت شموسه ...فمن يمنح الأرجاء عطر ربيع ؟؟؟! واليوم شوقي لها يحتضر .. فهل أرتدي الخضوووووووووووووووووووووووووووع ؟؟؟! |
[glint]أنا لست بوصلةً أحددُ وجهةَ قلبي الصائبــة... و لست دليلاً كنجمٍ يرشد من تاه عن خطى القافــلة.. وليست قناديلُ ودي مناراً في الدروب لقلوب عاـــبرة...![/glint] |
تعاظم الأسف ْ... من كل حزن ندفْ .. وذا سربٌ على باب داري يقفْ..! ما كان قلبي بذياك الموجس خوفاً يرتجفْ ..! بل لم أكن حادي الأمان لقلب ٍ يصطلي بالحب حينا.. وفي محرابه له معتكف ْ...! مازلت ياقلبي صغيراً على حب ..بحوره وهمٌ وفي المرسى صُدفْ...! ما زلت يا قلبي صغيرا على هم ... نعوته آلٌ و في الزيف سر ما انكشفْ ...! قلبي... بنا ترفق ... مادمت تبغي سعودا لا تعرف الحزن أو به تعترفْ ....!!!!!!!! |
| الساعة الآن 08:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها