ربما الآن فقط أدركت سر إنتمائي لــ فنجان قهوتي
كثيراً ما أحتاج لــ أشياء بنكهة الفضفضه ذات علاقة حميمة جداً لا تعترف بــ الحدود .. وتكون حضناَ لا يسلبني رغبتي بــ البوح عن ذلك الغائب البعيد الذي لا يشعر سوى بما تريد نفسه وأحياناً لايجيد قراءة أسفار صمتي وحديثي كــ غيره ولأنه يغضب حين أبحث عن إحتواء آخر أكثر دفئاً . . الآن فقط سأترك له رسالتي . . . . بربك دعني أحبك بــ [ صمت ] |
أنا أنثى
لا تسمح لغيرها أن يحبك ,تموت بسيف غيرتها الخرقاء وحين تغضب يموت كل شيء حولها . . أنا أنثى لا تتسع مساحة قلبها لكل من أراد أن يُكبل عقلها وقلمها ولسانها ! . . فـــــ لـتعلم أنني لن أحبك وأنني خارج نطاق التضحية من أجلك وأن حبي لك كان وهم لماذا تبحث عني الآن بعد أن جعلت قلبي قيد الوفاة ! |
تدثرتُ بحلمٍ بك..
حيث كان الدرب إليك أشواكاً وجراحات.. وضحكة ملغومة ضبابية وقرار عودةٍ قد تبخّّر |
فقدتُ حدسي !
وتسربت الظنون إلى قلبي.. في غضون هفوة, لم تعد تملك ثمن ثقتي بك وطيفك أمسى أغنية هاربة؟ |
وتأكــّد أنا أنـثى أتقنت حــَضن الحنين .. واحتوائه ..
عـِدني فقط بأنـّك لن تنسى ..! أنني أتـَنـَفّسُـك شّوقـاً ..! و سأكون على العهد ماحييت ..! |
بالأمسِ
لاحقَنِي الغياب واليومَ جئتُ لأودعه. . . فوقَ سقفِ الحزن خلفَ ستارِ الألم سأراكَ بلا أقنعة أو لا أراك . . . محظوظةٌ بك لأنني أكتشفُ قلبي في غضونِ وداعٍ بينَ خيبةٍ وضحاها . . وكبرياءٌ في لحظةٍ هاربة عند مفرق الحنين ! . . . |
الساعة الآن 06:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها