همسة على بعد الزمان

لم اعد ادرك
هل تشابهت الوجوه ام
انها اقنعة وضعت عليها..؟

همسة لحظة
بين ادراك حقيقة الاشياء
وحلم الخيال تهاوت كل
الاشياء من حولى
ركنت الى نفسى
علنى استفيق
او استنير طريقى
علنى اخالف نفسى
فحين تمتد مجازر الامال
ونطهو لحن القلوب
فيحترق سوادا لا مثيل له
هى لحظة ان ماء الحياة
قد تلوث
وبذرة الروح
قد ماتت
وبذغ نور الظلام..

همسة على "لحظاتى"
هو انك حلم رادونى
ذات ليلة
ونغمة بعيدة
كنت استمع اليها كل صباح
واحساس يدندن فى داخلى
يحمل لحنك..

همسة "للعمر"
وضاع العمر على عتبة الانتظار
وتاه الحرف على ورق الذكريات..
وامتزج بعبق الحكايات القديمة
وديوان "اين نحن اليوم"
"وماذا فعلنا "
"والى اين ستمضى بنا الحياة"

همسة تحمل توقيعك

احتاجك بكل مافى
الحوجة من معنى..

همسة خاصة

اشتاقك..

افتقدك كما يفتقد
شط موجة كانت
تلثم شفاءه
فى كل شروق..

كعصفور حمله الريح
بعيداً عن عشه
وحانت
لحظة الرجوع
فإمتلأ شوقاً وحنيناً..
"اشتاقك"

همسة عودة

بين حروفى ..
وترياق الأمل
فى المجئ ..
وبين ..
احتواء افكارى
تجسدت..
متاهات الذاكرة
وسطرت حروف
النسيان
ألق المسافات...

همسة بين الخاص والعام..
ان المح حرف غريب
لكنه روعة فى العطاء
يحمل تفاصل حرف انيق
يرسم بلوحة فنان
كلمات رائعة تضاف الى
"همساتى"

على همس البحر..
أستفيق على أحزان
الكلمة والحرف
على تراجيديا الألم الداخلي
فى نفوسا ..
على كل ألم سطره
فينا حرف تائه
أو كلمة عابرة..

همسة للحكايات القديمة..
رفيق يضيع عمره أسفاً
على شيء مضى
على ذكرى ضاعت
على ليلة لا يذكر ملامحها
أو ملامح أشياءها
كل ذلك وأنا معك
حزن أسطره في أطرافك
فرحا يجتاح كيانك..