يعد الأرتباط الروحي من أقوي الأرتباطات ، فكل شئ يتعلق بالروح يكون عميقاً ، ودائماً وهذا العمق يعتبر كافياً لنجاح أي علاقة وذلك بشرط وجود القوة والإرداة والعزيمة والرغبة في استمراية هذه العلاقة والوصول بها إلي أعلي درجات العمق والأرتباط وثقافة الشخص ، ومدي قدرته وتكيفه مع أي وضع ، وذلك علي اعتبار ان هناك بعض المعوقات التي تعوق هذا النوع من الارتباطات فيما يتعلق بالاختلاف الطبقي ، والمجتمعي ، وهذا قد نلاحظه حتي في المجتمع الواحد ، تبقي حرية الشخص في الارتباط شخصية وتعتمد عليه هو في حد ذاته ، والزواج يعد مسألة خاصة ، غير قابلة لتدخل أي طرف آخر مدام عنصر المؤامة والاتفاق الروحي موجودان .. فهما بنظري كفيلان لأستمرارية أي علاقة يكون اساسها الروحي عميقاً وقوياً موضوع يحتاج الكثير من الوقفات .... مميز كعادتك دائماً احترامي لسمو قلمكــ |
مساء الياسمين ... ما شاء الله أجد هنا جمعا حافلاً تطيب له النفس وتنتشي... رغم تعدد الآراء وتفاوت وجهات النظر..يبقى الأمر كزاوية مزهرية كلٌّ يراها من جهته الخاصة لا ننكرُ أن للارتباط أو التوافق الروحي أهمية كبيرة وله دور كبير في تسيير مجذاف مركب الانسجام والسعادة.. بين الأشخاص إلا أنه وحده ليس كافياً , لابد من أشياء أخرى تعزز هذا الارتباط.. يكفي أن المرء سيتعرض لمضايقات وتساؤلات ونظرات لائمة من المجتمع أو الأخرين. وهذا وحده كفيل بنزع ثوب السعادة والارتاح عن جسد حياة الفرد الشخصية لذا يجب أن يكلل الارتباط الروحي بتوافق اجتماعي وفكري وديني وعرقي وكل ما إلى ذلك من عوائق محتملة شكراً جزيلا أستاذ إبراهيم على هذا الطرح بارك الله بك.. وبكل الماطرين هنا |
اقتباس:
أهلا بك أبا عبدالرحمن وأهلا بهذا الحضور النير والشيق أخي الكريم أنت رجل دين معتدل وصاحب خلق فاضل وسأناقش من الناحية الشرعية لعلني أصل لنقطة التقاء معك بعيدا عن الأعراف المجتمعية لأنها بالتأكيد وضعية لا يستدل بها وإن سار عليها الناس أخي الفاضل الترابط مفهومه واسع وكلن حسب ما سير له فالرسول صلى الله عليه وسلم زاوج بين المهاجرين والأنصار وأيضا ذرية آدم جاءوا على أشكال مختلفة لكي تستقيم الحياة فالأبيض لم يتزوج السوداء والعكس كذلك ولله في خلقه شئون فالأصول والحسب والنسب كان موجود ومتعارف عليه منذ القدم فالإسلام ساوى بين البشر بالدين وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم خياركم في الجاهلية خياركم فالإسلام وهناك حديث لو تأمر عليكم عبد رأسه كالزبيبة فعليكم بسنتي وسنة المهديين من بعدي كل ذلك يدلل على إن الطبقية موجودة آنذاك وأيضا ما قاله أبا ذر لبلال بن رباح في مجلس خالد بن الوليد عندما كانوا يتدارسون أمور الحرب والذي أغضب الرسول صلى الله عله وسلم وعاتب أبا ذر عليه عتابا شديدا كل ذلك يدلل أن الفروق العرقية متأصلة في نفوس البشر لذلك نحن امتداد لماضي فيه من العنصرية الشيء الكثير . . أبا عبدالرحمن دائما تضفي جمل على المواضيع التي تمر عليها فشكرا بحجم الكون ولا تكفي تقديري الجم لك ولحضورك النير :rose: |
اقتباس:
أهلا بفراشة المطر مرحا أختي الكريمة أنت أتيت على نقطة في غاية الأهمية وهي أن الإرتباط الروحي عندما يكون عميقا يكفى لإنجاح أي علاقة كانت ولكن دعيني أضرب لك مثال لو تزوج إنسان ذات البشرة السمراء بأمرأة تختلف عنه من حيث العرق والعكس كذلك هل ستكون العلاقة ناجحة وإلى أي مدى يتقبلها مجتمع الطرفين . . كعادتك رائعة الحضور فشكرا لسمو حضورك |
اقتباس:
أهلا بك يابهية الحضور أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه لكي ترتدي الحياة الزوجية ثوب السعادة والفرح فلابد من توافق فكري وأجتماعي وديني وعرقي فالتوافق الروحي لايمكن أن يسد همز ولمز من حولك لك . . شكرا ولا تكفي ياجوري تقديري |
الساعة الآن 01:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها