- 3 - ... موقف فيهْ ... يتفاقم الألمْ ... لدى طفلٍ كان عليه ربَّما ... أن لا يُداخلهْ ... لأنَّه كما قيل : يمثِّل البرائةَ و الطهرْ ... من كثرة الحمل لدلاءِ الماءِ ... من نبعٍ ناءِ ... فما أفضع الشقاءْ ... ليس لهْ ... بل للذين لم يحسوا بالعناءْ ... |
- 4 - ... موقف فيهْ ... بغيضٌ حاقِدٌ يجرُّ جِسماً لا جريرةَ لهُ عريانا ؟؟؟ فتسلخ نتوئات أحجارِ الجبلْ ... راحة يديهِ و قدميهْ ... و تسيل من أنحاء ذاك الهيكلْ ... دماءٌ حمراءٌ ساخنةٌ تفورْ ... تُسِرُّ لنا : أنِ اغلوا كغليي ... و ثورا كثوراني ... فما هو إحساسكمْ إذا استكلبَ المحتلْ ... و قتل و شرَّدْ ... إحساسي أتركهُ رهين أنفاسي ... |
- 5 - ... موقف فيهْ ... تحملُ الأناملْ ... ريشةً ليس فيها ريشْ ... تنقل ما قيل سابقاً ، هنــا ... بكل أمانهْ ... فلا تخونُ و لا تكذبْ ... تنسخ كل المشاعر السابقهْ ... مع غيرها ... فهل عليها لومٌ في هذا ... لا أظن ذلكْ ... . . . أ .هـ . |
* * * [ إشَــــا رَ {ا} تْ ] // إنَّ اللَّبيبَ بِالإشَــارةِ يَفْهَــمُ ... * * * |
// إجعلْ أحــرَّ دُمـــوعٍ تذرفُها ... على نفســكـْ . \\ أغلبُ من كانَ يُذكرُ بالسُّوءِ في حيــآتِهِ ، فإنَّهُ عندَ موتِهِ لا يُذكرُ إلاَّ بِالحُسْنــــى . // عثــرةٌ أثناءَ الطَّــريقْ ، خيرٌ منَ النَّدمِ في نِهـــآيتهْ . \\ تعلُّــمُ السِّباحة أفضلُ من لبس طوقِ النَّجاة ، و في الأمانِ اطْمِئْنــــــآنْ . // لا يُعتبرُ شــــآكِراً ، من شكرَ بِلِسانهِ دونَ قلبِــــهْ . \\ |
\\ رُبَّ متحدِّثٍ لم يتكلَّمْ ، و رُبَّ مَوْجوعٍ لم يتألَّمْ ، و رُبَّ مسرورٍ لم يتبَسَّمْ . // لا يُمكنُ حَجْبُ ضِياءِ الشَّمسِ بِالغَرابيلْ ، كما لا يُمكنُ طَمْسُ نورِ الحَقِّ بِالأباطيلْ . \\ التَّفائُلُ بِلا اغْتِرارٍ سِلعةٌ مُربِحة ، فتاجِرْ بِها في سوقِ اليأسْ . // الكذبُ على الذَّاتِ ، فنٌ يُمارِسُهُ مُعظمُ النَّاسِ بِاحْتِرافِيَّهْ . و لكنَّ الصِّدقَ مع النَّفسِ ، فنٌ لا يُتقِنُهُ إلاَّ القليلْ . \\ أصعبُ الأمراضِ هي التي يظنُّ المُصابِ بها أنَّهُ قد شُفِيَ منها ، في حين أنَّها لا زالت تفتِكـُ بهِ و هو لا يدري . // الموعظةُ الحسنةُ : تُحيي القلبْ ، و توقِدُ الهِمَّة ، و تُذهبُ الهُمومْ ، و تزرعُ الأملْ ، و تُحرِّكـُ الجوارِحَ إلى الخيرْ . هذا فِعلها - طبعاً - فيمنْ كانَ لهُ قلبٌ أو ألقى السَّمعَ و هوَ شهيدْ . \\ أ . هـ . |
* شُـــــكـــــراً ... يا أخــــ صديقـــ رفيــقـــي ــــي ـــــي ... × * ** *** **** ***** من أينَ أبدأْ ° و إلى أينَ أنتهي ° قولاً ، أحارُ في حَبْكِ غَزْلِهْ ° أتُراني فقدتُ بياني ° أحزاني ° أقراني ° ميداني ، الذي أطلقتُ فيهِ عِناني ° ما أحوجني ° و ما أمسَّ حاجتي ° للكلماتْ ° للإطراءاتْ ° لألفاظِ القاموسْ ° لما تعلمتهُ في المدرسةِ من الدُّروسْ ° كم أرغبُ في الجلوسْ ° لأنَّ قدمايَ لا تستطعيانِ حملي ° من كثرةِ الثقَلِ ° على عاتقي ° * ربما إذا قلتُ : " شكراً لــكـْ " ، أدَّيتُ الأمانهْ ° أو قلتُ : " باركَ الله فيكـْ " ، أبنتُ لفضلكـَ كل الإبانهْ ° دُلَّنـــي ° أرشدنــــي ° لطريقةٍ تراهــــآ كافيهْ ° و جُملاً تظنهــــآ وافيهْ ° لإعطائكـَ ما تستحـــــــــقْ ° يــآ ... أنــــــآ °°° ***** **** *** ** * × |
* " الدُّنْيــآ : رِحلةٌ جُعلتْ لأخذِ الزادِ لِرحلةٍ أخرى أصْعَبَ مِنها و أطْــوَلْ .. و أشقَّ مِنها و أَهْــــوَلْ .. فما أسْعدَ من كانَ زادهُ / التَّقْـــوى .. " |
* " .. يحاولُ المقهورُ مِنَّا من جرَّاءِ إجحافِ مقرَّبيهِ أحياناً ، أن يهيِّأ نفسهُ لرحلةٍ لطالما قامـَ بها رحلةٌ تُطوى فيها فيافي الأذهانْ ، بسفينةٍ بُنيت بآمالٍ لمـ تستطع مُفارقةَ أرضها المنسيَّهْ لكي تأخذنا إلى جزيرةٍ اكتشفت لمرةٍ واحدة و من ثَمـَّ هُجرتْ إلى الأبدْ ، و لمـ تعد تسكنها إلاَّ الأشباحْ لذا كلَّما حاولنا وُلوجَ موانئها نصطدمـُ بسواحلِ الكآبةِ المُظلمة ، لأننا لا نجدُ مناراتٍ تُرشدنا إلى برِّ الأمانْ .. " |
* .. / .. يمــرُّ من هُنــآ ، المَارُّونْ .. فيضعونَ بصمتهـمْ .. أو لا يضعـونْ .. و ربَّما أقاموا طويـلاً .. أو تُفاجيءُ بهمْ يَضعنـونْ .. و تبقى الآثارُ شاهدةً عليهمْ .. و لو تركوها فوقَ جِدارٍ محطَّــمْ .. بِقُربهِ شجرةُ زَيْزَفُــونْ .. / .. |
الساعة الآن 10:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها