صقيع !
و في الأرواحِ بقاعٌ لم يعرفها الدفء ! / إيمَان |
http://shibli94.jeeran.com/normal_Nice5.jpg تنفستُ الصعداء يوماً حتى تفتقَ وجهُ الغمامةِ عن ... حسيسِ هرطقة عمياء ! / إيمَان |
همهماتٌ تقتاتُ الحَصير .. ، حصَير .. بيتُ طين .. أنفاسٌ تختلط بالوهم .. لا شيءَ يُؤكل ْ غير ُ الآسى !! ، بتُ أُمارسُ طقوسَ الهذيان .. كفرسٍ كُسرتْ قائمةُ روحِها ، و تترقبُ إبرة الموتِ الرحِيم !! ، فاصِلةٌ أخيرة !! كسّرتُ أقلامي ، و بتُ أستجدي الأحلامَ يّراعاً ! ، / إيمَان |
غبَاء ! http://farm1.static.flickr.com/56/13...9a3cb33e04.jpg أحياناً يُصارعني موجٌ هادر ، يقتلعني لأفيق على شيءٍ واحد .. كم أنا غبية ! هل حقاً الغباء يمنحننا شُعوراً بالركون ؟! و هل حقاً لا نزالُ نحتاجُ لصخرةٍ ترتطم بـ ( أم العقلِ ) من باطنِ الموج ! و هل حقاً يُدركُ قلمي أنهُ يمارسُ ذات طقوسِ الغباء ، التي تسكنني ! مُضحكٌ شأني !! و مسكينٌ قلمي ، فكم كسرتهُ ، و كأنني أحضرتهُ من ذلكَ المحل ( أبو ريالين ) !! حسناً هذه المرَّة لن أُعاهدكَ بشيء ، فالفكرةُ كانتْ غبيةً أيضاً .. حقاً من الغباءِ ما يصرع ! / إيمَان |
تكتكاتُ السَّاعةِ ، تُشعلُ فتيلَ الإنتظار ، حتى رغم المقتِ الذي أحملهُ له ! هل أضحى الإنتظارُ زناداً يقدح الذكرى و الشجن ؟! / إيمَان |
مَدْخَلْ : أَنا و اليُّتْمُ نَتقَاسَمُ كَعْكَةَ المَّرَارةِ ، وَ نَهمسُ فِي جُنحِ الدُجَى أَنَّ الأَلمَ جِدُ قَريِن ..! وَيْحَهُ ..! كَيفَ يَسري فِي الأَجْسَادِ المُنْهَكَةِ ؛ فَيُحِيلُهَا رُكَاماً مِنْ سَوَاد ..! وُصوُلْ : أَقبَعُ مُلازِمَةً ذَلِكَ الجِدْثَ البَالِي ، لَرُبَّمَا أَكونُ بِقُربِهِ أَكثَرَ سَعَادَةً ، و أَقَلَ وَجْداً . أَبكيِ .! أَصْرُخُ ..! أَتَوّجَعُ ..! لَنْ يَكونَ هَذا إلاَ هَمسَة في أُذُنِ اليُّتْم . نَجوى : أَبيِ ! دَعني أَسكُبُ الهَمَّ عَلَى عَتَبَاتِ تُرَابِكَ . دَعني أَكونُ لَظّىً مِنْ أَنِينٍ ، يُسَامِرُ الحَرْفَ البَائسَ ، فَيكونُ لَهُ بِهِ مَوْجٌ مُتَقَاذِفٌ تَحدُوهُ الآهُ أَلاَّ يَعْبُر . اعتذار : أعتَذِرُ إذْ أَني سَأُحِيلُ الصَّفْحَةَ أَنِيناً مِنْ جَوانِحِ الرُوحِ، لَرُبَّمَا لَنْ تَجِدُوا إلا أَن تَلطِمُوا خَدَّ الأَلمِ ، وَيْكَأَنَهُ لا مَفْر ! خُروج : روحٌ يَتِيمَةٌ هَزَّها الضَّوْء ..! / إيمَان |
.. رحى من الشّجن تطحننا .. فتجعلنا جُذاذًا . فوضى عارمة .. ذلك ما تركت خلفها ! / إيمَان |
حلمتُ كثيراً ، و تسابقتُ مع الآمالِ كما لو كُنا نلعب ! سأعترفُ أني لمْ أَزل أشتاقُ لذلكَ الحُلم ، حتى أَني حَاولتُ تحقيقَ الحُلم بينَ أركانِ [ المزرعَة ] جلبتُ ما استطيعهُ ، و هممتُ غيرَ أَني فشلتُ .. لماذا يا [ فلونة ] ؟؟ بيتُكم أَفقدني عقلي ..!!! / إيمَان |
سأترقبُ الشَّتاءَ حينَ يمنحُ الحَرفَ عُبوسَ ليلهِ ، و قَشْعريرةَ الكلامِ . سأحكي لَهُ حكايَّا الغَيمِ ، فَوقَ ربيعِ الأَحلام ..!! بعيداً عن الشَّجى الذي يقتاتُ أَرواحنا ! في حينِ أَنَّ الأَسئلةَ تحثُ الخُطى هرباً أَنْ لا تَجدَ جواباً ، لا أَلومُ الهُروبَ .. فـ دائماً هُو الحلُ ، بشتى صُورهِ . تُرى .. هل للزهرِ أَن يحتفلَ بمولدِ الشَّهدِ من رحيقِهِ ؟؟! / إيمَان |
حالة غضب ..!
أنا لا أحسن إلا الزمجرة ! غاضبةٌ أنا هذا المساء ، و لا شيءَ سوف يصبغُ رتابةَ الموقف.. حتى الصباح صدئت قطع السُكَّر فيه .. غاضبةٌ أنا .. و أمي تصنعُ لي خبزًا كي أخرسَ .. غيرَ أني لا أفعلها ! غاضبةٌ أنا .. فأخي الأكبر نهرني يوم كنتُ طفلةً ، و لا زلت حتى الآن أكرر غضبي لم أخطئ حينها .. صدقوني ! غاضبةٌ أنا .. فلوحتي التي رسمتها هربت ألوانها ، و لم يبقَ إلا وصمةً من سواد ! غاضبةٌ أنا لأني كنتُ أعتقدُ أن مبادئنا الصغيرة لا تتبدل لكننا قذفنا بها يومَ أن كبرنا .. غاضبةٌ أنا فذكرياتي تحاصرني و لهيبُ الأمسِ يطاردني و هذا المساء .. ويحي .. لا أعرف إلا الغضب ..!! / إيمَان |
الساعة الآن 03:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها