اقتباس:
أحيانا وحينما نعرجُ على ما كتبنا نجد كلاما يقبل قراءات عدة وهذا دليل على تشرذم أفكارنا وقت كتابته قصدتُ أن لو قلتِ يا سيدة يُمنى في نصك راقصيني وعلى لسان الرجل ( قولي لي أحبك) وهو السبق بالاعتراف والذي هو منوط بعاتق الرجال حيث هم من يبدأه عادة فلم تأتِ بجديد حيث نفس الحاجة للرجل, إذ يحب من يصارحه ويبتدئ المبادرة للتوضيح فقط لم يطلب مني أحد أن أوضح ولكن وجدت من الضروة أن أوضح مودتي للجميع |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياتى لكم جميعا على هذا التواصل الرائع وهذه المحاورات الراقيه اسمحو لى أن أدلو بدلوى معكم فلى فى هذا الموضوع وجهة نظر الكتابه حاجة ..بمعنى إن اشكالية الكتابة هنا عندما تطرح نفسها وتندلق على أديم الورق فهى نوع من التعبير عن الذات والاخر معا ..لكنها فى الواقع وعندما نركز قليلا سنكتشف أن تداعيات العقل اللاواعى لل( المبدع او المبدعة )) هى فى الحقيقة واضحة فى تجليات النصوص سواء كانت المبدعة هى من يكتب بلسان الاخر الرجل أو أن المبدع يكتب بلسان الاخر الانثى .. لكن فى حقيقة الامر أن النص ينتمى لكاتبه لنقراء نص العزيزة يمنى ولنلاحظ مثلا العبارات المتأرجحة بين السطور الا نكتشف مثلا أنها تداعيات الانثى بأتجاه الذكر أو ماتراه هى الانثى فى الرجل يندلق على الورق بلسانها .. لنرى كيف تصف الانثى نفسها فى نصها هى (( يا وجع أسلافي أنتِ)) لاأعتقد قصدت هنا الميراث الانثوى الملتصق بالمراءة والذى يشكل وصمة عار فى جبينها أى الانثى اقصد هنا الميراث المتوارث لكن يمنى ومن بين سطورها سنكتشف انها تلذذت بأنا تكتب بلسان الرجل وتطرح من خلال كلامه المفارقه فى كل شىء أيها الاعزاء عندما نكتب او نتكلم بلسان الاخرين تكون هناك مفارقة تختبى بين السطور لكم التحية على هذا الطرح ودمتم بود |
كأنني في منبر عظماء بني العباس ..
ملحوظة .. لا توجد قاعدة فلسفيه او ادبية تحتم ما ذكره الاخ احمد .. الكاتبة الكبيرة احلام مستغانمي خير دليل على ذلك ..لدرجة انها اُتهمت بأن زوجها من يكتب لها .. يمنى والبقية تثيرون في الارواح طعم الحياة .. بوركتم .. مع حبي |
الراقيه / يمنى سالم
لك من البدرِ من الفجرِ من الزهرِ من النورِ من الحورِ من الدوري مني الف تحيه اقتربي أكثر..عانقيني..وأغمضي عينيك وأمضي.. أسكنيني جنوناً يثير هدوئي..عاصفة تهبني للفناء وتمضي.. أنا يا سيدتي مفعم بكِ..ممتلئ بشغفكِ وعشقكِ وهمي.. اقتربي أكثر.. مدي يديك..طوقيني ..ولا تفلتين.. فلتُقرع طبول الجنون.. وليرفع الليل راياته السوداء..ويطرز الفرح وجه السماء.. ويتوضأ الزهر من عبق المساء.. بكل كبرياء انحني امام ابداع قلمك وجمال حرفك الفاضل / احمد البصري تقبل فائق احترامي وتقديري |
اقتباس:
الفاضل أحمد البصري.. هذا الحضور المكتمل بالمصداقية هو الذي جعلك تعاود التوضيح... وثق أني لم اقرأه إلا كما أردتني أن اقرأه... شكراً لك سيدي ولإهتمامك كن بخير |
الفاضل سعد الحمري وجهة نظرك أحترمها جداً وأقدرها... فالكتابة حاجة نفسية ومعنوية ترتقي بالنفس والذوق بالفعل إن كانت تحمل مضموناً راقياً وفكراً عميقاً.. أتفق معك أن بعض الجمل في نصي تأرجحت كثيراً في "راقصيني" أما في "كابوس رجل شرقي" فلا أرى ذلك.. فحين نعتها بـ "وجع أسلافي أنتِ" فهي حقيقة نظرة الرجل للمرأة عموماً.. وكان لابد أن تكون بهذه الصورة ليبرر تذمر الرجل. فالرجل يتذمر من كثر الحب وقلته على حد سواء..ولكنك قلت جملة أقف لها احتراماً وهي : "عندما نكتب او نتكلم بلسان الاخرين تكون هناك مفارقة تختبى بين السطور " شكراً لك سيدي... فقد أثريت هذا النقاش... تحيتي الأنيقة |
الفاضل/ عبدالله الحلوي حضورك الراقي له وقع مختلف.. شكراً لك سيدي دم بخير |
الفاضل علي ابو حجر تحية لحضورك الألق.. ولجمال كلماتك المنثورة.. شكراً لك.. كن بخير |
لعل البعض هنا تحدث بشكل مستفيض واف للقضية ذاتها
ولايختلف إثنان عن مدى الفروق الفردية الفسيلوجية بين الرجل والأنثى ومن هنا تتجلى إختلاف وتباين آراء كل منهما , فماتريده المراة وتبحث عنه يختلف بالتأكيد عما يطلبه الرجل ويريده وإن كان يجتمعان في مصب واحد وغاية واحده ومهما تطرق كلاهما عن الحديث بلسان الآخر فبكل أكيد لن يصل لدرجة الوضوح الذي سشعربه الآخر , إلا إذا كان هناك نقلاً لإحداهما هكذا رأيت الموضوع بوجهة نظري ودمتم |
. ايها السادة أنتم لم تنصفوا النقد . بل تجاوزتم إنصافه . برقي فكركم وطريقة التوضيح هنيئاً لنا وللمطر بكم - أستاذ سعد الحمري/ كتبت مادار بفكري فوجب عليّ أن أقبل جبينك - أحمد / يُمنى كنتما مُزن يهطل بالمطر . |
الساعة الآن 11:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها