إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   "." انتَهَىْ ! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1489)

مياسم 27/12/2008 02:17 AM

.. لا صيَّرنا الله فُرادى ،
 
..
..
وَ أسألُ الوقتَ أن يترفَّقْ ..
أنْ يؤنِّبَ ساعاتِه وَ لحظاتِه على خدشِ يومكِ بِطريقَةٍ تُؤلِّفُ الشّتَاتَ ،
وَ تُلغي ابتسَامَ الرَّسائلَ ،
أسألُه أنْ يمضِيْ بِرفقٍ وَ لِين ، حامِلاً معهُ زوايَا الأشياءِ وَ أركانَها ،
آخِذاً بِكلِّ الأسرَارِ التي من شَانِها أنْ تخلُقَ الفَوضَى وَ التردُّد ، وَ الحُزن ، وَ الرَّغبَةَ في الانتِهاء .. ،
أسألُهُ ، أنْ يُهيئَ لِعينَيكِ مناماً ، وَ طمأنينَةً ، وَ قرَّةً ،
معَهُم تتناسَلُ الأحلامُ الجميلَة ، وَ تكبُرْ .
أسألُ الوقتَ الذي مضَى سيئاً .. وَ مُتنافِرَاً ، وَ عديمَ أملٍ عليكِ ،
أنْ يَهبَكِ لَحْظاً من عُذوبتِه تودِّينَ لوْ لا ينتهِ .
يا أمَانِيهَا البيضَاءْ ، آنَ أوانُكِ !


مياسم 28/12/2008 08:21 PM

:-(
 

..
..
قبلَ أنْ ينتهِ ،
أرغَبُ في أنْ يُسَامِحنِي أحَـدْ .. :-(


مياسم 04/01/2009 11:42 PM

لستَ أنتْ ، إنَّما ظلّي البَعيد !
 

..
..
لَستُ أبكِي ، إنّمَا الدَّمعُ يسألُنِي نافِذَةً ، فَ أُجيبْ !
لستُ في كَرْب ، وَ لا أبدُو في حَيرَة كَالأمس ، كاليَومِ ، كالآنْ ،
إنَّما الحيَاةُ خطرَ لها أن تلهُو معِي قليلاً !
لستُ أخافُ منكَ وَ أفزَع ، إنَّما السَّماءُ ترتَابُ في عَينَيكْ .. ،
تُشيرُ إليكَ ، توَدُّ لوْ اُعلِّقَ يافِطة " انتهَى " على بَابِيْ ، وَ أنَا لا أفعَلْ !
لستُ أستوْحِشُ شهَريْنِ قادِمَين ، إنَّما أُريدُ لِعُمري أنْ يتأنَّى ،
أنْ يعرِفَ عنكَ كلَّ القِصصِ التي غابَت عَنِ الوَعي وقتاً طوِيلاً ، أَزهَرَ فيهِ التَّنَاسِيْ .
لستُ أرجُوك ، إنَّما أتودَّدُ إليك :
لا تَعُد ، تلزمُني حَقائبُ مُرتبَة ..


مياسم 05/01/2009 12:15 AM

bye مُتأخرَة جداً !
 
..
..
2008 ، فتَحَ باباً للموتِ ، وَ مضَى ..
لستُ آسِفَة ،
غيرَ أنيّ في الليلِ الذي غادرتَ فيهِ دُونَ أن تُودعَنِي ،
ندمتُ كثيراً على مَا لم يحصُل في أطرافِك ،
وَ ندمتُ أكثَر على الذِي حصَلَ في ناصِيَةِ نَهارِك ،
ثمَّ .. أغلقتُكَ ،
وَ نمتُ عميقاً .. ،



مياسم 05/01/2009 11:18 PM

مُكرَّر !
 
..
..
صَدِءٌ وَ تالفٌ هذَا الحُزن ،
بدِّلهُ يالله ،
لِأجدَ مزلقاً طوِيلاً ، عميقاً ،
يأخذُني إليهِ ،
وَ لا يُبالِيْ !
مُكرَّرٌ ،
وَ شاحبٌ ، ذَاكَ الفرَحْ ،
كَـصُبحِ عيدٍ في فَاهِ ميِّتْ ،
يالله ،
جِد لي ،
منْ مخارِجِ الأرضِ ثغرةً أحمِي بِها حيَاتِيْ .


مياسم 15/01/2009 04:58 AM

،
 
..
..
"فاقدتك" ولا أنوِي أنْ أُخبركِ بِهذَا ،
وَ "تُوحشني الأيَّامِ الي انتهَت"
وَ لا أُفكِّرُ في إعَادَتِها ، أوَ خلقِ أشباهٍ لها ،
أُرِيدُ لهَا صَونَ الدَّهرِ وَ حفظهُ في قَلبي ، وذَاكرتِيْ ، وَ ذكريَاتِيْ ،
مسَاءٌ آثِمٌ هذا الذِي كتبَ لي صُدفَـة مجِيئكِ ،
وَ ألحَّ عليَّ أن أحزَنَ ، وَ أُقارِبَ البُكاءَ ، وَ أرتِّبَ أسماءَ الغيمَاتِ من جدِيد ،
لم ينزِل مطرٌ مُنذُ التهَيتِ ،
وشوَشَنِي بِأنَّا حينَ نكبُر :
لن تعُد تُلفِتَنا تفاصِيلُه مُذ بدءِ هُطولِهِ ، وَ حتى الزَّهرَة الأخيرَة التي لنْ يقطِفها أحدْ ،
لستُ أعتقِد بِأنَّكِ تكبُرين تماماً ، إنَّما أنتِ تغِيبينْ ،
تصغُرِين كَنُقطةٍ في الأُفق ، حتى لَيصعُبُ عليَّ أن أرَاكِ ،
وَ تَقطعِينَ مسيرَةَ سَاعتَيْن بالتخلِّي ،
وَ حشو فوهَة النسيَان بِالأيَّام الجمِيلَة ، الأيَّام الجميلَة وحدَها .
الأهمّ من هذا يا رُوحها ،
أنْ عمِّمْ يا ربِّ السَّعادَة .


مياسم 15/01/2009 04:55 PM

* رينيه شار .
 
..
..
مَا يأتِي إلى هَذا العَالَم، دُونَ أنْ يُعكِّرَ شَيئاً ، ليسَ جدِيراً بأيِّ اعتبَارٍ أوْ حُلم .



مياسم 16/01/2009 01:03 AM

09-01-15
 
..
..
برعتُ في النِّهايَات ، كما فعلَت هي معِي ، وتفعلُ دائماً ،
كُنَّا نكتَفي بِتحِيَّةٍ في ظلِّ المغارِبِ الحزِينة ،
تلكَ التي تُشبهُ رُوحاً انسلَّت ، وظلَّ الجسدُ غائماً في هاويَةٍ بعِيدة ،
الآنْ لا يفُوتها أن تُذكِّرني بحِسابِ الدقائق المُتتاليَة والسرِّيعَة بعد الثانيَة عشرَ صباحاً.
تلامستُ والخواتِيم التي تأتي مُفاجئَة ، وَمبتُورَة ،
وَ ترجُو وقتاً طوِيلاً حتى تُنسَى .
هل تصِلُ السَّماءُ أمتعِتَها بِقلبي ؟
.. لستُ أظنّ ،
على نحوٍ ألِيم : يُعانِقُني نسِيمُ رواحِكَ ،
وَ الالتفاتُ الأخِير ، الذي أعقبَهُ بُكاءٌ صعبٌ ، وَ مُتقطِّع ،
وَ يَدا حلمكَ ، وَ عطفِكَ ،
وَ زَهرُكَ النَّامي حِين يُنافِسُ مَيسِما كانتِ الحيَاةُ لم تُتِحْ لهُ النَّفَسَ بعدْ !




مياسم 17/01/2009 09:39 PM

غـزَّة ،
 


لَكِ ربٌّ لا ينسَاكِ .. لكِ ربٌّ يمنَحُ بساتِينَ العُصاةِ خُضرةً وَ نماءً ..
يُسقطُ على قُلوبهم القَاسِيَة ، لِيناً وارفاً بفعلِ المطَرْ .
لكِ ربٌّ أذِنَ للغيمَاتِ بأنْ تُمطِرَ على رُؤوسِ الفَارغينَ منكِ ، وَ من أطفالكِ ،
وَ من سُوءِ العذابِ الذي يُحيطُ بكِ ..
لكِ ربٌّ رحِيـم ،

كنتُ أُؤجِّلُ استبشَارِي بالفرَح حتى يَحِينَ وعدُكِ يا غزَّة .
غيرَ أنَّ صوتَ المطرِ ، أنبأنِي بِنصرٍ قريبٍ ، وَ وعدٍ سَيحِينْ ..
وثوبِ عزَّة لن يَنحسِرَ عنكِ في مراتٍّ قادِمة ،

أي ربّي ،
في أُمسيَةٍ شاتِيَة جافَّـة كَهذِه ، تُرسِلُ المطرَ غزيراً ،
كأنَّما يسبِقُ نصركَ ، وَ قُدرتكَ ، وَ إحاطتكَ بِشكلِ الخُذلانِ ، وَ لونِ الدَّمِ ،
وَ بقَايَا العزَّة التي استكَانتْ .
ربِّ إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير ..
ربِّ إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير ..



مياسم 18/01/2009 09:15 AM

09-01-18 ، فارِهُ الألمِ لن أنسَاهْ !
 
..
..
صباحٌ سَيء جِداً .
بِعصَافِيرهِ التي لا تعرِفُ الخِفَّة .. ولا هيَ تَطِير !
صباحٌ سيءٌ جداً ..
بِكلِّ أصدقائهِ الذين تعمَّدُوا أن يسطعَ الضَّوءُ في عينيَّ .. لِتعمَى !
صباحٌ سيءٌ جداً ..
رغمَ أنَّ الغيمَ يُمسكُني بِحنَانْ ، وَ سماءُ اللهِ ترِبتُ على كتفِيْ ..

* غِب يا صباحُ فإنَّني ، ما عُدتُ أنتظرُ الصَّبَاحْ ..





الساعة الآن 07:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها