اقتباس:
رائعتنا ندى : سأظهر لك جانبا طفوليا من شخصيتي:) على خلفية ذكر الإعلام المرئي لم يدر في خلدي حين كبرت أن المسلسل الكارتوني (فلونة ) ليس إلا اقتباسا من رائعة الروائي الفرنسي دانيال ديفو و التي أسماها (روبنسون كروزو( , كذاك المسلسل ذائع الصيت ( المحقق كونان ) و الذي ما كان إلا تقديما لراوايات السير آرثر كونان دويل و الذي ابتدع شخصية المحقق الخيالية الأشهر في العالم (شرلوك هولمز ) و الذي ربما تبعته أجاثا كريستي في شخصيتها الباهرة ( هيركيول بواروا ) ولا ننسى الأفلام التي صورت هذي الروايات حقيقة , حتى أنها انتشرت في الآقاق , بل ربما فاقت شهرتها شهرة الروايات عينها .. في حين ذاته لا نرى رواية عربية صورت إعلاميا و انتشرت عالميا كما الروايات الغربية ..! :coffee:flwr1:coffee::rose: |
اقتباس:
وبصراحة كبيرة .. بالنسبة لي الروايات المترجمة تشدني أكثر من الروايات العربية ، ربما لأن العربية لا تأتيني بجديد ، فهي على نفس نمط حياتنا / أما الأجنبية فاختلافها عنا يشدني كثيراً ولأننا أيضاً قد نحتاج إلى مرآة الآخر لمعرفة أنفسنا .. :) أما بالنسبة للكتب غير الروائية فناادراً ما أقرأ من الكتب الأجنبية المترجمة ! / اقتباس:
والكتاب بطبيعته سلاح ذو حدّين ، فبعضها تستطيع أن تبنينا وتجدّد فينا ، وتهدينا كثيراً من المعاني السامية .. وبعضها قد تدمر آخر الأشياء الجميلة بنا ! كما قلتِ عن الروايات أصبحتْ غثااء ، بدأ يتلاشى عصر الروايات الجميلة والهادفة والله المستعان نحنُ إذاً نواجه مشكلتين .. مشكلة القرّاء المتابعين للروايات الهابطة ! والمشكلة الأخرى مشكلة [ أمة إقرأ لا تقرأ ] / اقتباس:
/ اقتباس:
ودلالة على قيمته وجود الكثيير من الكتّاب المستعربين ! :) وحي / مبدعة كَدائماً أجدتِ الطرح والاختيار لروحك العذبة / جنائن وردْ يا عزيزتيْ ’ :rose: |
طرح مذهل .~
ولو تسمحي لي يا مشرفتنا الجميلة ^__* بمشاركة صغيرة منــي ..~ كما ذكر أستاذنا سعد من ملهيات عصر السرعة كالألعاب الإلكترونية .. والإنترنت ..~ أصبحت القراءة تحت ظل هذا العصر قراءة - إلكترونيـة - لذا لا شك أن الروايات العربية الأصيلة سوف تندثر اندثاراً شبه كـلـي ..~ خــاصـة .. أن الروايات الغربية لعبت دور ممتاز في تشويش عقول المراهقين .. ومن هنا يأتي دور التوعيـة في التنبيه إلى أننا نملك روايات تضاهي جمال الروايات الغربية ..~ وهذا يبدأ من الأسرة تحديداً .. لو جلس الأب ليلة كل جمعة مثلاً .. كي يلقي على مسامع أطفاله تمتات إحدى الروايات العربية المندثرة ..~ ثم يذكرهم لما تحمله تلك الروايات من جواهر تضاهي بها روايات الغرب ..~ لنـشـأ جيل ..~ يعرف تماماً كيف يفرق بين كل رواية و ( قرينتها ) ^^ ..~ / لابد أن تكون لي عودة أخرى إن شـاء الله في متصفح ذهبي كهـذا ..~ شكـراً بحجم روعة عطائك :) |
.
. مرحبًا وحي :) أعتقد أنه من بسيط الإنصاف الاعتراف بأنهم عرفوا فن الرواية قبلنا وأتقنوه وبرعوا فيه فكانو أساتذةً أفذاذًا وحتى الروائيون العرب الذين ينطبق عليهم وصف (الروائي) بكل أركان الرواية الفنية السليمة قلّةٌ مقارنة بالروائيين غير العرب ولا يغررك هذا الانفجار الروائي في المشهد الثقافي العربي :) هناك معايير غير منضبطة لتصنيف الروائيين العرب وتضخيمهم أو تقزيمهم لكن الذائقة العربية الراقية تعرف إلى أيٍّ تشير بإصبع التميز! قرأتُ للروائيين العرب قبل الغرب باكرًا جدًا جدًا قرأت لـ محفوظ , وإحسان عبدالقدوس, ومحمد عبدالحليم عبدالله, والعقاد وغيرهم ثم انصرفت لديكانز وهوجو وتولوستوي ودويستويفسكي وووو وهلم جرًا .. وبدا لي الفرق! هؤلاء أساتذة وأولئك تلاميذ .. هكذا ببساطة! مؤخرًا قرأتُ لواسيني وأحلام مستغانمي وعبده خال وعبدالله بن بخيت والطاهر بن جلون وحتى رجاء صانع وسمر المقرن وما أدراك :) .. يمكننا استخدام (غربال) عند الحديث عن هؤلاء لكي تسقُط النُّخالة! أعجبتني لغة خال فيما انذهلت من الضجيج حول طوق الياسمين التي كتبت بلغة قبيحة خليط من العامية والفصحى والفرنسية فكانت شوهاء لا تساوي حبرها! أما فكرتها التي تدور حول تصادم الأجيال وصراع التيارات متمثلة في جيل ينسحق تحت أقدام كل هذا .. فكانت جيدة لولا النهاية التي لبّست المجتمع كل الجرائر وجعلت من أبطالها المغرقين في الضلالة شهداءَ يموتون بسلام وعلى سحناتهم علامات القبول والرضوان !! ومع هذا لا ننكر أن الأدب الغربي أيضًا عليه مثلما له .. وأوافقك حول همنغواي الذي يهتم بالتفاصيل والسرد الممل نوعًا ما وبعض أعمال هوجو وتولستوي وسواهم والتي لم تكن بمستوى أعمالهم الخالدة في الأدب العالمي! أحدب نوتردام وآنّا كارينينّا مثلاً ! الموضوع طويل ومتشعب .. يحتاج تتبعًا لتاريخ الرواية في الجهتين موضوعِ الجدال ولعلّي أعود أيتها الجميلة :) . . |
اقتباس:
أميلـ إلى القول بهذا الرأي أيتها الندى كثيرا .. مثلا رواية الطيب صالح ترجمت و ذاع صيتها في غبر الأقطار العربية , وهناك من كتاب الروايات العرب من يلجأ إلى كتابة رواياته باللغات الأجنبية ابتداء , مؤمنا بأن عالمية الانتشار في اللغة و في دور النشر إضافة لأٍسباب أخر !! مثلا رواية الحزام لأحمد أبو دهمان , كتبت باللغة الفرنسية و طبعتها دار النشر العالمية ( غاليمار) , مع أن أبو دهمان ترجمها للعربية بعد أن ذاع صيتها في الأوساط الفرنسية ... تحية تشبهكـ..:coffee: |
اقتباس:
فأما الزبد فيذهب جفاء ً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ممتنة لك و لعبورك الفينان :coffee: سلاما و التحايا ...flwr2 |
اقتباس:
آمل أن تكون بصحة و عافية بلى أستاذي نحن في مفترق طرق مع القراءة بحد ذاتها و كما قيل : أمة إقرأ لا تقرأ اقتباس:
اقتباس:
سأعود للتمة بإذن ربي و ربك وها امتناني...flwr1:coffee: |
اقتباس:
ولعه في أوج نقاش الأخوة عن الرواية ومصيرها وما آلت إليه الأمور وفي خضم هذا النقاش لم يتطرقوا إلى نقطة بغاية الأهمية قد أشرتي إليها إلا وهي أن هنالك الكثير من الأسماء التي درجت في قائمة النسيان ولمـ ينصفوا في مجالٍ قد أبدعوا به لدرجة أن هنالك الكثير مِـنْ مَن لهم باع طويل في مجال الأدب والفكر لم يسمع بهم من قبل أو تم تهميشهم لسبب أو لآخر والقائمة زاخرة بالأسماء لي عودات. |
إن الغزو الثقافي الغربي قد طغى علينا من أبواب شتى وليست فقط من خلال الرواية ، ويدعم ذلك وسائل النقل السريع ، كذلك هنالك من يدعم الثقافة الغربية ، حيث لا ترين هنالك من يهضم حق أديب أو ناقد أو روائي أو حتى مخترع مقارنة ببلادنا للأسف وذلك يشكل تأثير سلبي على أدبائنا ويقلل من تميزهم اقتباس:
بالنسبة لي لايوجد وجه مقارنة بين اللغة العربية الزاخرة بالمصطلحات الجميلة والعبارات التي تساعد الراوي أو الأديب على اخراج مكنونه وتسطير ابداعه مقارنة بباقي اللغات الأخرى والإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية .ولعلني لم أفهم وجهة نظرك. من جهة أخرى لعل ما حصل هو غزو فكري خاطب فئة معينة من جيلٍ يميلون إلى العالم الغربي ويحاولون أن يخلعوا عنهم كل ما يمس للفكر العربي بصلة كما يخلعوا عن أجسادهم ثياباً يرون أنها قد بليت ولم تعد صالحة للاستعمال ! إنه لشيء مخيف ! |
اقتباس:
اقتباس:
ولي عودة بإذنه تبارك و تقدس... |
الساعة الآن 12:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها