إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ( نصوص غير ملتزمة ) (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1593)

حسين مرزوق 03/12/2008 11:22 PM




يا وطناً ..
يجيد مخادعةَ الجهات .. متربعاً على أطرافِ كل طريق
أيتها الحاضرة دوماً بعد موت الإنتظار
يا شعلةَ الضوء التي تقتحم الأبواب .. ذات كل ظلام
يا دفئاً يخترق المجرة .. كلما رمى الحنين بإتساعه في عمق التجمد

يالـ عينيكِ .. تنساب بسحرٍ يغتال العتاب .. ويحملني لأرقص فوق غيمةٍ بيضاء
يالـ صباحي .. كم يسقط سهواً ... مع كل عناقيد الجنون المهروقة من شفتيكِ
ياللحلم ..
ياللجنون ..


؛

أشرف المصري 04/12/2008 06:19 PM


أنا يمامة حتماً. أنا الذي صكه اليقين واحتضر صوته. ثم عاد إنساناً تملؤه الندوب. فمات شهيداً. أنا الطهر إن تبسم. أنا الماء. أنا الطيور إن تهادت على صوت فيروز. أنا الوردة الثكلى. أنا السماء حين تبكي. أنا من يرضع الحلم وينام. أنا الدمعة عندما تسهو من عيون الحبيبات. أنا كل المناديل حين تتبرج بالدمعات. أنا كل الأمنيات حين يتمناها طفل صغير. أنا آخر زهرة ليمون سقطت. أنا الذكر العاجز عن الكلام. أنا الورق الأبيض حين ينام بين ضلوع الشعر العظيم. أنا كل شيء في آلة الكمان. أنا قدر الأميرات حين يتأبطن في خشوعي. أنا زنبقة في رائحة الفجر. أنا السيجار اليوناني في مداه. أنا التواشيح حين يلفظها مارسيل خليفة. أنا حقيقة كذبها الزمان ومات.


ريما 04/12/2008 09:16 PM


للفجر معي حكايات جميلة
أنتِ واحدة منها
أهلاً بحرفك المضيء



زكية الروح
حرفك ذهبي .. وروحك محلقة
أهلاً بيضاء



سهى..
أهلاً بنقاء الياسمين
أهلاً بحرفك الأبيض





ريما 04/12/2008 09:30 PM


أشرف
أنت مدى
والصور المتناثرة عند حافة المدى تشبهك
أهلاً كما البحر




حسين
يالجنون كلماتك
يالحرفك الـ يرقص على الوجع منتشياً
أهلاً بحجم الحرية



ريما 04/12/2008 09:34 PM


تلك الشرفات التي آوتنا حين غربة منا إلينا,
تتهادى مع الريح
الليل يتشبث بالظلام ولا صبح يتجلى
يضنيني غيابك عني ..لن أكابر

ريما 04/12/2008 09:36 PM


تعال.. ينقصني كتف لأبكي..!

ريما 06/12/2008 01:37 AM


تعلم
أن السماء تحتفظ بصوت الأغنيات
تحصي نبضنا الضائع
تلقن الصدى درس الوفاء
تنفي التمرد
تعلم أني لا أبالي بك
وأني حين لا أبالي
أكذب!

حسين مرزوق 08/12/2008 06:33 PM



لا أعلم .. إن كنت حقاً أجيد ممارسة الإشتياق
فأنا .. لا أزال أرسم الحنين قصيدةً
أزهق بها الحبر .. وأثقل أوراقي

ولأني أحياناً .. أكون سئماً جداً
فأنا أترك أصابعي .. لتلاحق أصابع بيتهوفن
علني أقاسمه الوجع .. بلغةٍ أخرى
لا نفقه معها شئياً .. سوى أننا حين نتذوقها نحلم ..





ما اعلم .. هو أني مشتاق
وثمة شئ ما يحرضني لأرتكب معكِ الحب أكثر
ثمة شئ .. يدفعني لأجن بكِ أكثر
وأنا جداً مشتاق
مشتاقٌ بحدودٍ لا يعي حجمها إلا الله ؛

؛

مياسم 12/12/2008 04:25 AM


..
..
يحدُث أن أطلَّ على شَفا غِيابِكَ ،
فَتُرهِقُني كم هيَ الحقيقة غائرَة ، وَ في الأعماقْ ..
يُؤذِيني أن كُنتُ جافة إلى حدِّ السُّوء ، يُرهقُني عِتابُكَ القَديم ..
يطرُقُ علي نوافِذ الغفلَةِ ، فَيُودِي بِزَهوِي بَعيداً ،
أتذّكرُ حديثكَ الحنُون ، وَ حِمايتكَ المنِيعَة .. ، ألتفِتُ لأرى كم أنا مُحاطَة بِالقسوَة وَ الموتِ معاً ..
أتذكّرُ عِبارَة " واسِيني " إذ تطرقُني : "عِندما يُصبِحُ الحُضورُ مُستحيلاً ، نتدرَّب على غِيابِهم المُؤقَّتْ "
كانَ هذا الذي فعلتُه ، أن تعوَّدتُ على انطِفائكَ ، وَ موتِكَ ،
وَ عرَاءِ شجرَة اليَاسَمِينْ ..
وَ صَمتِيْ ، صَمتِي المُعلَّقْ بِأُفقِ ودَاعِكْ ، وِ بِليلٍ أغلقتُ فيهِ على خَوفِك ..
دمعٌ انسدلَ في غِيابكْ ،
وَ شَرِيطٌ طوِيلٌ من الذِّكرَى ، انفرطَ بعد عهدٍ قصيرٍ منَ الضَّبابِ الذي تكاثَر في صُبحِ الوحدَةْ .. !
نَمُوت ، عندَما لا تُمحَ أطيَافُ الآخرِينَ منْ أعيُنِنا ،
وَ أصوَاتُهم من مدى السَّمعِ فينا ..
صلَّيتُ من أجلِ ألا أُعاقبَ لِجرحِ الودِّ ، وَ الزَّمنِ الذي فيَّأنِي ظِلالَه ..


مريم العمري 12/12/2008 07:45 PM

و أتيتُ منْ بعدِ الغيابِ أجرُ أفراحي و اتخلى عن قبيلة الحزنْ

لأهديكَ نبضاً لا يزول وحب مُخلَّد


الساعة الآن 09:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها