وهل نحاول أن نتخلّص من ذكرياتنا حقّا ؟
أبدا ...!
نحن نسترجعها كل حين , نعيشها بكل تفاصيلها ,
وإذا خشينا من النسيان , نكتبها ونوثّق تفاصيلها الصغيرة كي نطمئن بأنها ستبقى!
نحن جميعا , لا نودّ من ذكرياتنا فكاكا !
وإن تظاهرنا بعكس ذلك , وإن قلنا بأن ذكرى الأمس أثّقلت كاهل اليوم !
نحن في الحقيقة نتلذذ بها وإن آلمتنا .. نحن في الحقيقة نخشى أن ننسى!
..
اليانعة أبدا .. فتحية ..
أمتنّ كثيرا لكل ماجعلني بينكم ..
سَلِمتِ ....

وبكِ الجمال يزهو ,
( وردةٌ وَ وِدّ )

في عِقْدٍ مضى ,, استودعني الزمان ثلاث أغنيات حزينة ودمعتين ,
مازلت أحملها وأعتني بها بكل أمانة ,
ومازلت أجهل محطّة الوصول لأسلّم الوديعة!

ورقة رابعة :
حدَث أن حاولت التنصّل من الماضي ,,
فوقعت في مأزق عُمر غير تامّ , صورة بلا ملامح و امرأة بلا هويّة !
رأيت أنّها فكرة غير صالحة ,
فحاولت أن أتنصّل منك وأنزعك منّي.. ظنّا بأنّ هذه أقصر طريق كي "أكون" بدونك!
وأيقنت بعد آوان فائت .. أنّ كلّ أحمر ينبض داخلي تمّ نَزْعه معك !
وأنّي على قيد فجيعة تؤرجحني بين موت محقق وحياة مميتة بين يديك!
..
الآن يا أنت ,,
حان موعد التّمام , وحضر الأحبّة من كل صوب ..
وبقيت عالقة في بوابة الأمس ,
لم أكُن ضمن الحاضرين لِنقْصي , ولم تَكن ضمنهم لأنّك تحمل زيادة في أمتعتك بلا تصريح !

أديم العبد الله
 

السلام عليك ورحمة الله وبركاته :


تتبعتُ بشغف هادئ انسكابَ كلماتك في طبق أجبرتنا رائحته الزكية على المرور لتذوق ما لذ وطاب من جمال عندك.

وصرتُ بين الفينة والأخرى أطلب المزيد.. لكأني أدمنت هذا السكون الحزين الذي تلألأ في عيون كلماتك .

استطعت بجمال وصفك وبجدارة أن تنقلينا لشعورك..لا أن تنقلي شعورك إلينا ..هذا يدل على تربعك قمة من قمم التعبير


بلاغة ودقة نحوية .. نشهد بها .. جميعاً

واصلي المسير .. واصلي تقديم أطيب ما لديك.. فأنا أنتظر ..

مهما كانت ذكراتنا صعبة.. فلنحلم بغد أجمل حتى نستمر ..

ودمت بخير .. أديم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
سعيدة جدا بهذا الثناء , وسعيدة أن أُعْجِبت بكلماتي ,
و أرجو أن أكون عند حسن الظن ..
( وردة )