.. لا صيَّرنا الله فُرادى ،
.. .. وَ أسألُ الوقتَ أن يترفَّقْ .. أنْ يؤنِّبَ ساعاتِه وَ لحظاتِه على خدشِ يومكِ بِطريقَةٍ تُؤلِّفُ الشّتَاتَ ، وَ تُلغي ابتسَامَ الرَّسائلَ ، أسألُه أنْ يمضِيْ بِرفقٍ وَ لِين ، حامِلاً معهُ زوايَا الأشياءِ وَ أركانَها ، آخِذاً بِكلِّ الأسرَارِ التي من شَانِها أنْ تخلُقَ الفَوضَى وَ التردُّد ، وَ الحُزن ، وَ الرَّغبَةَ في الانتِهاء .. ، أسألُهُ ، أنْ يُهيئَ لِعينَيكِ مناماً ، وَ طمأنينَةً ، وَ قرَّةً ، معَهُم تتناسَلُ الأحلامُ الجميلَة ، وَ تكبُرْ . أسألُ الوقتَ الذي مضَى سيئاً .. وَ مُتنافِرَاً ، وَ عديمَ أملٍ عليكِ ، أنْ يَهبَكِ لَحْظاً من عُذوبتِه تودِّينَ لوْ لا ينتهِ . يا أمَانِيهَا البيضَاءْ ، آنَ أوانُكِ ! |
:-(
.. .. قبلَ أنْ ينتهِ ، أرغَبُ في أنْ يُسَامِحنِي أحَـدْ .. :-( |
لستَ أنتْ ، إنَّما ظلّي البَعيد !
.. .. لَستُ أبكِي ، إنّمَا الدَّمعُ يسألُنِي نافِذَةً ، فَ أُجيبْ ! لستُ في كَرْب ، وَ لا أبدُو في حَيرَة كَالأمس ، كاليَومِ ، كالآنْ ، إنَّما الحيَاةُ خطرَ لها أن تلهُو معِي قليلاً ! لستُ أخافُ منكَ وَ أفزَع ، إنَّما السَّماءُ ترتَابُ في عَينَيكْ .. ، تُشيرُ إليكَ ، توَدُّ لوْ اُعلِّقَ يافِطة " انتهَى " على بَابِيْ ، وَ أنَا لا أفعَلْ ! لستُ أستوْحِشُ شهَريْنِ قادِمَين ، إنَّما أُريدُ لِعُمري أنْ يتأنَّى ، أنْ يعرِفَ عنكَ كلَّ القِصصِ التي غابَت عَنِ الوَعي وقتاً طوِيلاً ، أَزهَرَ فيهِ التَّنَاسِيْ . لستُ أرجُوك ، إنَّما أتودَّدُ إليك : لا تَعُد ، تلزمُني حَقائبُ مُرتبَة .. |
bye مُتأخرَة جداً !
.. .. 2008 ، فتَحَ باباً للموتِ ، وَ مضَى .. لستُ آسِفَة ، غيرَ أنيّ في الليلِ الذي غادرتَ فيهِ دُونَ أن تُودعَنِي ، ندمتُ كثيراً على مَا لم يحصُل في أطرافِك ، وَ ندمتُ أكثَر على الذِي حصَلَ في ناصِيَةِ نَهارِك ، ثمَّ .. أغلقتُكَ ، وَ نمتُ عميقاً .. ، |
مُكرَّر !
.. .. صَدِءٌ وَ تالفٌ هذَا الحُزن ، بدِّلهُ يالله ، لِأجدَ مزلقاً طوِيلاً ، عميقاً ، يأخذُني إليهِ ، وَ لا يُبالِيْ ! مُكرَّرٌ ، وَ شاحبٌ ، ذَاكَ الفرَحْ ، كَـصُبحِ عيدٍ في فَاهِ ميِّتْ ، يالله ، جِد لي ، منْ مخارِجِ الأرضِ ثغرةً أحمِي بِها حيَاتِيْ . |
،
.. .. "فاقدتك" ولا أنوِي أنْ أُخبركِ بِهذَا ، وَ "تُوحشني الأيَّامِ الي انتهَت" وَ لا أُفكِّرُ في إعَادَتِها ، أوَ خلقِ أشباهٍ لها ، أُرِيدُ لهَا صَونَ الدَّهرِ وَ حفظهُ في قَلبي ، وذَاكرتِيْ ، وَ ذكريَاتِيْ ، مسَاءٌ آثِمٌ هذا الذِي كتبَ لي صُدفَـة مجِيئكِ ، وَ ألحَّ عليَّ أن أحزَنَ ، وَ أُقارِبَ البُكاءَ ، وَ أرتِّبَ أسماءَ الغيمَاتِ من جدِيد ، لم ينزِل مطرٌ مُنذُ التهَيتِ ، وشوَشَنِي بِأنَّا حينَ نكبُر : لن تعُد تُلفِتَنا تفاصِيلُه مُذ بدءِ هُطولِهِ ، وَ حتى الزَّهرَة الأخيرَة التي لنْ يقطِفها أحدْ ، لستُ أعتقِد بِأنَّكِ تكبُرين تماماً ، إنَّما أنتِ تغِيبينْ ، تصغُرِين كَنُقطةٍ في الأُفق ، حتى لَيصعُبُ عليَّ أن أرَاكِ ، وَ تَقطعِينَ مسيرَةَ سَاعتَيْن بالتخلِّي ، وَ حشو فوهَة النسيَان بِالأيَّام الجمِيلَة ، الأيَّام الجميلَة وحدَها . الأهمّ من هذا يا رُوحها ، أنْ عمِّمْ يا ربِّ السَّعادَة . |
* رينيه شار .
.. .. مَا يأتِي إلى هَذا العَالَم، دُونَ أنْ يُعكِّرَ شَيئاً ، ليسَ جدِيراً بأيِّ اعتبَارٍ أوْ حُلم . |
09-01-15
.. .. برعتُ في النِّهايَات ، كما فعلَت هي معِي ، وتفعلُ دائماً ، كُنَّا نكتَفي بِتحِيَّةٍ في ظلِّ المغارِبِ الحزِينة ، تلكَ التي تُشبهُ رُوحاً انسلَّت ، وظلَّ الجسدُ غائماً في هاويَةٍ بعِيدة ، الآنْ لا يفُوتها أن تُذكِّرني بحِسابِ الدقائق المُتتاليَة والسرِّيعَة بعد الثانيَة عشرَ صباحاً. تلامستُ والخواتِيم التي تأتي مُفاجئَة ، وَمبتُورَة ، وَ ترجُو وقتاً طوِيلاً حتى تُنسَى . هل تصِلُ السَّماءُ أمتعِتَها بِقلبي ؟ .. لستُ أظنّ ، على نحوٍ ألِيم : يُعانِقُني نسِيمُ رواحِكَ ، وَ الالتفاتُ الأخِير ، الذي أعقبَهُ بُكاءٌ صعبٌ ، وَ مُتقطِّع ، وَ يَدا حلمكَ ، وَ عطفِكَ ، وَ زَهرُكَ النَّامي حِين يُنافِسُ مَيسِما كانتِ الحيَاةُ لم تُتِحْ لهُ النَّفَسَ بعدْ ! |
غـزَّة ،
لَكِ ربٌّ لا ينسَاكِ .. لكِ ربٌّ يمنَحُ بساتِينَ العُصاةِ خُضرةً وَ نماءً .. يُسقطُ على قُلوبهم القَاسِيَة ، لِيناً وارفاً بفعلِ المطَرْ . لكِ ربٌّ أذِنَ للغيمَاتِ بأنْ تُمطِرَ على رُؤوسِ الفَارغينَ منكِ ، وَ من أطفالكِ ، وَ من سُوءِ العذابِ الذي يُحيطُ بكِ .. لكِ ربٌّ رحِيـم ، كنتُ أُؤجِّلُ استبشَارِي بالفرَح حتى يَحِينَ وعدُكِ يا غزَّة . غيرَ أنَّ صوتَ المطرِ ، أنبأنِي بِنصرٍ قريبٍ ، وَ وعدٍ سَيحِينْ .. وثوبِ عزَّة لن يَنحسِرَ عنكِ في مراتٍّ قادِمة ، أي ربّي ، في أُمسيَةٍ شاتِيَة جافَّـة كَهذِه ، تُرسِلُ المطرَ غزيراً ، كأنَّما يسبِقُ نصركَ ، وَ قُدرتكَ ، وَ إحاطتكَ بِشكلِ الخُذلانِ ، وَ لونِ الدَّمِ ، وَ بقَايَا العزَّة التي استكَانتْ . ربِّ إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير .. ربِّ إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير .. |
09-01-18 ، فارِهُ الألمِ لن أنسَاهْ !
.. .. صباحٌ سَيء جِداً . بِعصَافِيرهِ التي لا تعرِفُ الخِفَّة .. ولا هيَ تَطِير ! صباحٌ سيءٌ جداً .. بِكلِّ أصدقائهِ الذين تعمَّدُوا أن يسطعَ الضَّوءُ في عينيَّ .. لِتعمَى ! صباحٌ سيءٌ جداً .. رغمَ أنَّ الغيمَ يُمسكُني بِحنَانْ ، وَ سماءُ اللهِ ترِبتُ على كتفِيْ .. * غِب يا صباحُ فإنَّني ، ما عُدتُ أنتظرُ الصَّبَاحْ .. |
الساعة الآن 04:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها