في أحايين كثيره تقرأ ما خطهُ يُراع بعض الكتّاب وتتمنى لو أن هذا هو دفق يُراعك ومن هذه الكتابات ما وقع عليه بصري هذه اللحظات أثناء تجولي في إملاءات المطر بقلم تلك اللؤلؤه { وحـي } حقاً كُنتِ مسدده في كل ما أوردتي وقد تعايشت بعضً من هذه الحالات مع مقربين لي ففي أغلب المجتمعات العربيه مهما بلغت من الرقي والتقدم لا بد من تدخل ربان الأسره في مستقبل الأبناء سواء كان بطريقة الترغيب والتحبيب في هذا الأمر او بالقوه القهريه والأبناء هنا لا حول لهم ولا قوه فالرضوخ لهذه الأوامر يرونهُ من باب البر والطاعه لآبائهم أما الآباء يرون تدخلهم من صالح أبنائهم بزعمهم أنهم أعلم من أبنائهم من باب الخبره الحياتيه ونتائج هذا التدخل الغير مقصود سلبية للغايه في أغلب الأحيان على شخصية الأبناء وأيضاً على سوق العمل لاحقاً فالواجب على الآباء تفهم الوضع واتخاذ منهج التوجيه وترك الاختيار للأبناء كي لا يتم الإلـغاء كما حصل للبعض فتوجيه الأهل عامل أساسي في نجاح الأبناء في مستقبلهم والتوجيه يتم بالنقاش لا فرض الرأي غاليتي بالنسبه لتدخل الأهل وفرضهم رأيهم بخصوصيات الأبناء فأرى أنهُ سيحدث شرخ في شخصيات الأبناء نتيجة قمع حريتهم في اختيار أمر مصيري كزواج أو تخصص وأيضاً تُعودهم على التبعيه في المستقبل والأعتماد على الغير في إتخاذ القرارات وقد تصل حياتهم لمرحلة الفشل وقد يشعرون بالظلم والقهر من أقرب الناس لهم .. أرى أن هذه الظاهره بدأت بالإندثار ولله الحمد لأن الوعي أنتشر وأبائنا الأن هم من فُرض عليهم ما ذكرتي فرضوخهم لأبائهم وما نتج عنهُ من شروخ لا يُريدونه أن يتكرر معنا وأن قلتي أنهُ موجود إلى الأن فأنا معكِ ولكن بنسبه ضئيله .. طاب فكرك يا راقيه وطبتِ علواً يا روح :rose: |
اقتباس:
تحية وسلاما سيدي أنزلتموني والحرف منازل كالسماء سموا واعتلاء و ياويح الحرف حين أحاط به العجر من كل جاااانب... فلا وفى جانب شكر وعرفان و ماله إلا امتنان ... امتنان كأعمق ما يكون و أسمى مايكون ! ها قد أتيت سيدي فلا ضير و الأيام تطوينا بعدا و لسان الحال : ويل دنيانا طوتنا في مداها كلما امتدت بنا زدنا انشغالا / تحليلك الانطباعي آتى أكله وأثرى وأغنى ، فلم' شتات الحوار فوحده كيانا ... / أتفق وإياك بأن القضية إلى اضمحلال وقريبا يلفها الزوال بشمس وعي وإدراك وبعد نظر يذكيه تعقل بعمق ورسوخ فهم من جيل الآباء / حمى الوجاهة الاجتماعية استشرت و أوغلت في المجتمع تمدها ثقافة العيب بما استطاعت.... والخاطبون ودها لا يتورعون عن ارضائها ولو على حساب الأبناء !!! / الأبوة و الأمومة ليست علاقة أمر و نهي بل أسمى و أعمق فرب والد ليس بأب و رب والدة ليست بأم و التربية الحقة ليست نتاج تراكمات من تقاليد وأعراف كي نصل بأبنائنا إلى جيل سوي، صحيح التربية سليمها و ما كان هذا يتأتى إلا بإتقان الأدوار في مسرح الحياة لا بالخروج عن نصها من إجبار وإكراه و ممارسات تشذ و نصبح في حلبة أشبه بالصراع بين مطرقة أمر وسندانه وبين قبول وتسليم بإذعان أو مصادرة فكر ورأي واختيار مصير الثقافة مطلب وأي مطلب !! مطلب يسمو بالتربية إلى الأعالي ولكل جيل حال يناسب المقال ... وليتهم يدركون ! / الضغط على الأبناء بمسألة البر : تتهاوى عند هذا السلاح الأمضى عروش رفض بل وتخر عند من يدرك ما معنى أن يرضى الله عني إذا رضي والدي ' / و التقريب أو المقاربة أراه خارطة طريق فعالة وبعد الذي كان ماكان لأحد أن يهدي التمر لأهل خيبر أو يسوق ماء زمزم لأهل مكة ولكنه إلحاح حرف ....! وبعد الهمسة : إن كانت حروف وحي نجمة فما إملاءت المطر إلا سماءها و الفضاء ! إن طاف بي عباب تقديركم الزاحر فها سفين حرفي من امتنان يسري دوما ... وها شكرا بحجم الخافقين...! |
اقتباس:
تحية و سلاما أي إيمان: أي نعم ، هكذا نشأنا وتعلمنا و علمنا حرية الاختيار مطلب لاسيما عند أهل الحصانة ، إسداء الرأي وتوجيه النصح يحتاج إليهما كتوثيق اختيار بل وتأكيده ! مغبة سوء الاختيار كحقل ألغام لدى الأبناء لايدرى أي لغم سينفجر لذا كانت الاستشارة والاستخارة كما طرح دليل يهدي الحائرين دروبهم لحضورك آيات شكر تترى |
اقتباس:
تحية و سلاما ياشموخ ما أتيت به بحر كله درر و سآتي على سلبيات الإلغاء كالتي خططتها : / شروخ الشخصية ستزداد عمقا بهكذا إلغاء فالملغى إن جاز تعبيرا ، سيتلقفه الأسى وربما جلد الذات وبأنه ليس جديرا بتحديد مصيره كالقاصر / استقلاليته برأيه انتهكت بمفهوم ممسوخ و اعتراها الذبول فكيف سينعشها ؟! / أن يطويهم الفشل ، هذا شيء وارد وليس على إطلاقه فهناك من يستطيع التكيف و التعايش و هناك ضده / سوق العمل : قد لا يدركها الأهل خصوصا عند من غابت عنه الثقافة / الإلغاء سينعكس سلبا على الشخصية وبدل أن يبنى فيها حصون من اعتداد بالنفس و الاستقلال بالرأي و اكتساب قيادة الذات التي تخول لقيادة الآخرين ... تنسف ذات قهر وسلطة و حرص بحب أعمى لا يرى إلا ما يملى عليه أفقه و الآخرين ما عليهم إلا الانقياد ولا شيء غيره شكرا كأجزل مايكون |
العابرون ضفاف حرفي تباعا: عبدالعزيز الجراح إيمان بنت عبدالله شموخ بنت خالد إني كثيرة بكم فكونوا بالجوار وفيتم فكرا وردا فشكرا يسري ... |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بعضُ الأسَر انخرطتْ مع "القديم" الذي شربته قديماً ، ومن الطبيعي أن تحاول تطبيقه مرارا وتكراراً مجدداً على الجيل الجديد . اقتباس:
للأهلِ ، لا أقول شيئاً . محضُ غضبٍ جامحٍ في صدري فقط. وأحمدُ الله على أسرتي الجميلة مهما كانت. وأعلم أنّ لا أحد خالٍ من العيوبْ . |
وحي
/ طرحك لهذا الموضوع كان مميزاً جداً ..... أحببت تسجيل الحضور ولي عودة تليق بهذا الطرح الفكري الحيوي جداً ودي |
اقتباس:
حي هلا بك ناديا و صبح كالندى ... ما أتيت به كان صوابا ... التمييز هو الفيصل .. و الدائرة الإيجابية إلى اتساع دام أن التعقل و بعد النظر يسودان في أفق الآباء ! أرى أن سمات الجيل القديم و أعرافه تحتاج لغربلة و نخل بل و مصادرة أمور هي أشبه بقيود أسر لا يطيق عنها ذاك الجيل فكاكا ! بلى أسرنا جميلة و يحمد ربي على كل و ما كمل أحد فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه في الختام بإذن بارينا سنأتي بتلخيص يسير للحوار و يضمن بما تيسر من نصح اللهم أصلح الحال شكرا و امتنان بعمق لك أيتها الرزان |
اقتباس:
سلاما ومرحبا بك أيتها الكاتبة بانتظار فتوحات فكرك و الحرف ... صباح ينبض حياة.... |
بعض ما جاء في الإلغاء من أصدقاء الحوار: ( أ ) ظلال عامة : / الأبناء لهم الحق باستقلال آرائهم وتحديد مصيرهم / ظاهرة الإلغاء تعاني منه بعض المجتمعات العربية مقارنة بسواها ومع ذا ليست بكثافة و هي إلى اضمحلال / الآباء في الإلغاء قد يمارسون مع أبنائهم ما مورس معهم من آبائهم السابقين وقد تتوارث ظاهرة الإلغاء جيل بعد جيل و تستمر السلسلة / الآباء في الإلغاء يوظفون مفاهيم رائعة كالحب و والبر الحرص توظيفا خاطئا /وصول الأبناء لمرحلة التمييز كفيل باستقلالهم بآرائهم / لكل جيل مايصلحه تربية فجيل اليوم غير جيل الأمس وجيل اليوم غير جيل الغد / ليس ثمة من يخلو من العيوب وفي الختم تبقى أسرنا هي أوطاننا يتبع،،، |
الساعة الآن 08:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها