اقتباس:
مياســم شكرا على هذه الدعوة ... سأكون قريبا فقط لحظات |
أيها المطريون الكرام
الأبواب تخبئ خلفها ورداً سماوياً .. والنوافذ كتابٌ لم يُقرأ يعد فخلف أيها نقف ؟؟!!! أهديكم نصاً لي بعنوان " وقال نسوةٌ في المدينة " ، أعيشُ معه ، ويعيش معي ، يعبّرُ عني كثيرا ، يحمل عنوان مجموعتي الشعرية الأولى ... حكاية لم تنته بعد ، وثرثرة نسائية على أبواب الحب ، آثرت إلا أن تَغلقَ الأبواب والنوافذ ، وذكريات على أفق الزمن .. هكذا هي أرجو أن تكونوا قريبين هنا دمتم ... " وقال نسوة في المدينـة " " إلى تلك الأنثى التي رحلت وكل جراحي بيمينها " هل يطلبـون من الزوايا قصةً ؟! والريحُ أفقـرُ من يمـرُ على الرمالْ والموتُ أطهـرُ عاشقٍ للأرضِ عند صلاتهم ما كانت الغيماتُ إلا طفلـةً تلهـو بأعشاب التوحدِ والرحيـلْ ما كنتِ إلا رحلـةً بدويةً في حلم ألف قبيلة ما كنتِ إلا ضحكــةً زرعوكِ خلف شتائهم غصنا يعانقه الهــديلْ ردي لأسمـائي البعيدةِ كلَ آيات التحلل والمصيـرْ ردي صـلاتي مُـذ نفيتِ حروفها نحـو المسـاءْ " قــديهِ من دبرٍ " لعل تلاوتي للحـرف آخرُ ضحكة عُـزِفتْ بأجفان الضياءْ ما بالها .. أضواء كل مدائني قد أُُطفئتْ .. ونساؤها ما أعلنتْ لون الحـدادْ ما بالها .. تهوى حكاياتِ الفراغ برحلتي وتقـول أني : - حينما كانت تلـم ضياءها – " راودْتُها عن ظلها " من أين يبتدئ السؤالُ نحيبـه ؟! من أحـرف الماضينَ ؟؟ أم لتلاوة الموتى بأحـزان النخيلْ ؟؟ هل يطلبون من الزوايا قصـةً ؟! والظـلُ – مُـذ كان التبعثرُ – قاتمٌ والملـحُ – مُـذ كان التأرجحُ – نازحٌ ليمامةٍ فقدتْ بياضَ حـروفها وتعود تحتضن السكـونْ هل تعلمـين لأي موتٍ ينتهي صمتُ المرايا حين خانته الوجـوه؟! هل تذبلُ الأزهـارُ لو عانَقْتِهـا في لحظـة الموتِ الأخيـرْ ؟! هل للمدى أسماءُ غيرَ دموعنا ؟! ما بالها تلك الرمال خلــتْ لأرصفة النـزوحْ أواهُ .. كيف نساؤها " قطعنَ أيديهنَّ " ذات خطيئةٍ وزرعنَ أشــواك الجفــاءْ من أي عمق ترتدي الأفلاكُ أثوابَ المسافة والفراغْ وتدور في خَـلَـد الصحاري لوحةً نقشتْ لها جسرَ اتساعْ هل أصبحت تلك النساءُ تمائماً للصبحِ أو عـرافةَ الغيبِ التي تُلقـي بأوزان المغيبِ حكايةً أحجارُها .. لم تنتـهِ لـرسالةِ الوجــعِ الأخيـرْ ... قالوا : بأنّ ضفائر العشق البعيدة لم تعد تنمو هنا .. وبأن أحـلام الشوارعِ كـذبةٌ نفضتْ عراءَ طقوسها حـد البكاءْ " هي رحــلة الرملِ الأخيرةِ حين تعزفها الســماءْ " خالد علي المعمري |
اقتباس:
خالدْ المعمريْ أنرتَ بِ حُضوركَ الأوّلْ شُكراً (أنيقة) كَماكَ! :flower2: |
اقتباس:
أهلاً ميْسمة الروحْ مُحتلفْ بِكُمْ يا حُبْ! الشُّكرُ جُلّهُ لكِ يا غالية ممتنّة لكِ! كونيْ كَما أحببتِ, ودّيْ :coco: اقتباس:
مَيَاسِمْ حرفُكِ فاره الجمالْ! كُلْ كلماتيْ لا تفيكِ مُباركْ لصديقتكِ / أختكِ وشُكراً لها أنْ أخرجتْ هذا الجمـالْ :) أمنياتيْ لها بالتوفيقْ الدائمْ تحيّة بحُضوركِ تليقْ! :rose: |
اقتباس:
الجرّاحْ يسعدْ .. صباحكْ / مساءكَ يتجمّـلْ بِكُمْ :coco: فخورة جدّاً ب ِ حُضوركَ ! :) لا حُرِمنا الأنتْ كُنْ ب ِ خيرْ! :rose: |
اقتباس:
اقتباس:
كثيرونْ منْ رحلو حاملينَ جِراحُنا بِ أيمانِهِمْ !! ضاربينَ بِ قلوبِنا (عرضَ النسيانْ) أخذونا مِنّا ومضوا فيْ طريقِهمْ!! حسْبُنا منّهمُ الذّكرىَ . خالد المعمريْ باغَتنِي أرْيجٌ يَزِفُ مَوكَبَ قُدُومكَ يا فاتِنْ الحرفْ, فَ تجَلبَبتِ الـ سُّهى بِـِ مَزِيدِ رَونَقٍ وَ حُبُور ! لكَ شُكريْ واِمْتِنانيْ :rose: حبّذا لو اِخترتَ لنا رَهِينُ الحَرف القَادِم :coco: |
اقتباس:
سهى الأحمد قوافل النور تخطو ألقا على هذا الموضوع كل الشكر لكِ . . رغم أني حديث عهد بكم هنا إلا أنَّي أرى في الشاعر " علي أبو حجر " قلما يستحق الهطول هنا علـي .. أسرج راحلتك هنا .. وأدر علينا رحيق الكلم ... |
اقتباس:
اقتباس:
عبد العَزِيز ، سُهى أشكُر حُضوركمَا المُرفَّهْ .. ، وَ بُوركَت أيَّامكُما .. :coco: |
اقتباس:
يَاااااااااااهْ ، لمْ يَحصُل لِي شَرفُ قِراءتِها قبل الآن .. مُدهِشَة وَ كثِيراً .. خالد المعمرِيْ .. شُكراً للسُّهى على إيجَادِ المسَاحَة الجمِيلَة هذِه .. وِ لِخالد المعمرِي على رَهائنِهِ الخَاِطفَة .. وَ لِيْ حِينَ اختَرتُ الحرفَ النَّفِيسْ .. :blush: .. وَ قدَّمَ لنَا .. " نِسوَةٌ في المَدِينَة " flower: ... |
مياسم ... بقي الأثر هنا .. والأثر يدل على المرور الرائع كل الشكر وأعذبه لك دمتِ |
الساعة الآن 02:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها