إنّي على خطأ
أكتبُ إليكَ بلغتي المتقطّعة ذاتهَا
أُشبِهُ حلمًا "جميلاً"
راودكَ قبيلَ ساعة الضّوء قليلاً
لازلتُ أشبهُ حلمكَ الجميل
إنّي على خطأ
و لغتي على خطأ
و نصوصيّ التي تأتيكَ غير مكتملةٍ
على خطأ
إني آتيكَ حلمًا جميلاً "خطــأ"

صباحكَ "مدينةُ نساء"
(يُقال أنها تحيّة .. منقوصة)

أحبها كزهرة أينعت وجملت ناظريَّ
لكني ؛ تكدرت ُ ؛ من مسائها اليوم !
بالرغم من هذا وذاك أحب مساءاتها كثيرا !
ليتها تفقهُ ذلك !

مريمْ
أيّتها المتوجةُ بالشّعرْ
هذا المساءُ يأتي محملاً بالقصائدِ
تهتِفُ حمائمهُ يا جميلة
بالتباريك
"مباركٌ .. أيّتها النقيّة .. مباركٌ لكِ"
و مساؤكِ البيلســـانْ
مساءُ المطرِ ... أنتِ ،!

مساءُ اللاشيء
ذلكَ الّذي تنحتهُ فيّ حينَ تجيءُ كطعنةِ حرفْ
مساءُ اللاشيء أيّها السّاكِنُ أقصَى الجرحْ
و اللاشيءُ في لُغتي
حُزنٌ .. نَكِرَة
مساؤكَ طمأنينة يا صديقيّ
مساؤكَ الفرحُ الّذي تشتهي
مساؤكَ وداعيَ الأخير
الأخير
الأخيـر،!

قُلْ له
أنكَ حينَ تجيءُ ، تبغي سلامًا
عابرًا
تبغي قصيدةً عابرة
قُل لهُ أنّا "متنا" على وشك القصيدة
قل لهذا القلبِ
أن يستعيدَ صوابَه
.
.
مساءُ لا شيءٍ
إنها تُمطِر .. و المطرُ يغتالُ جفافَ الأرض،!

صباحكم بلون ورائحة النقاء آل المطر
:rose:

تجِيءُ هذا الصّباحْ
نُطفِئ إذْ نعلّقُ على مِشجب الغيابِ
لاءاتنا الكبيرَة
نُطفِئُ إذ تجيءُ أخيرًا
هذا البردَ المتراكم عند نوافذ القلب
أقول إذ تجيءُ
يا حضوره
"لا تغِبْ"

للآنْ تعني لديّ "كانَ"
فِعلُ جرحٍ ماضٍ
إنه كاملٌ يا صديقيّ ، كاملٌ كجريمةٍ كاملة
اللّغةُ الآن تتلاشَى كأنتْ
و الكتابة .. كـ "كانَ"
فِعلُ جرحٍ
كـــامِلْ ،!

صباحكَ : خيبَة ،!

مُستاءةٌ جدّاً
إذ ما عهِدتُ الأماسي أن تأتي إلي حاملةً
وجهكَ المخبوء بين أردية البياضْ
إنه يأتي
حاملاً وجهكَ الأسود .. أسألهُ عن قناعك؟!
لا يأبهُ يا صديقيّ هذا المساء
إنه يقول تاركًا بعضِي اليقظَ "آمني .. هذي الحقيقة ، الحقيقة لا تُشبهُ البياضْ"
و مُستاءةٌ يا ..... هذا المســاءْ ،!