إدّيش كان فيه ناس
ع المفرق تنطر ناس
وتشتي الدني ، ويحلموا شمسية
وأنا بـ أيام الصحو ما حدى نطرني

كأنها رحلة الأزل
أنْ يكون هنالك من يجد الحب وبه ينعم
وهنالك من يحيا في الشقاء باحثاً عن نعيمه

كم غريبةٌ هي مساربنا في الحياة
بعضنا تراب بعض
وبعضنا حياة بعض
وبعضنا تائه لم يعثر على جزءه المفقود بعد !!!

كثيراً ما أبحثُ عن وجهي في المرآة
أنظر الوجوه ، أقول علّ هذا وجهي ، وربما ذاك نسختي ، ومن الممكن ان يكون في هذا نعيمي
وأعودُ كما بدأت ، ابحثُ دون وجود لـ وجودي عن ذاك المفقود المولود ، او المولود غير الموجود
وكأننا في دائرةٍ ، حين يبدأ الحركة ابدأ معه ، وحين يصل لـ مركز وجودي الاول اكون حيث كان هو
فلا يكتب اللقاء إلا بـ شقِّ الانفس


ويستمر دون تلاقي ، دولابٌ لا يحمل إلا الانكسار ذريعة !!!!

دو ، ري ،، مي ،،، فا ،،،، صو ،،،،، لا ،،،،،، سي

سلّم موسيقيٌّ عزَف ، فـ نزف على إثر الإيقاع وشمي

مبتورةٌ جيتاري اليوم
أوتارها الستُّ خرساء