إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1563)

عبد العزيز الجرّاح 17/06/2009 01:26 PM

حسين،

جميلٌ صباح الأربعاء لـ هذا اليوم.

فقد جاء بك وصوت الحب والحنين
والموسيقى والنور الذي ينساب في
زوايا المكان لينشر البياض.

ولغة فاتنة، نغرق بها عميقًا وعميقًا
جدًا.

أهلًا بك دائمًا وأبدًا،
وشكرًا لـ صباح الأربعاء، الصفاء ..

حسين مرزوق 02/07/2009 12:38 AM





إنهُ التكونُ الجليُ لكل مواطن العظمة ..
التشققات المقدسة للفجر
الآلهة التي ترقص .. بنشوة الحب
إنهُ حضوركِ .. الذي يضيئ الليالي المظلمة
إنهُ السحر الخرافي .. لكل الأساطير الآفلة ..
إنه الصباح .. الذي هو أنتِ .. أصلاً .. ؛


وأنتِ تحضرين من رحم الغياب
تباغتين القصيد ..
و الأغنيات تختصر الوجع
تغدو صلاةً .. تغدو حكاياتٍ طفولية
وتتشقق كالأحلام في ساعة الفجر
ويبتل الندى ..

إنهُ أنتِ ..
هذا السحر الخفي الذي يجعل كل شئ في هذا اليوم .. مقدساً جداً



صباح الأربعاء ..
هو صباح المعجزات العظيمة
هو نحن .. عندما نطلق أرواحنا بإتجاه الصفاء
هو الأغنيات الجميلة
هو الأنامل الرائعه التي تذيب الفحم ..
إنه الحمامة البيضاء .. التي صنعت من كل الرسائل أمنياتٍ طفولية

هذا الأربعاء .. هو صلاة الأمنيات .. ؛


صَباحُكِ .. حنين .. ؛

مُمْطرة 02/07/2009 01:24 AM




لأنه كان مختلف ,
ولأنه كان أجمل من مَا توقعت
ولأني أحبّ صباحات الأربعاء كثيرًا
وتحمل في سمائها ذكريات أكثر
تبدو لي مختلفة في كل مره !


حوراء المُلا 02/07/2009 01:43 AM

وَلِمَّ أنَا بَينَ سَماءٍ وَأرضٍ بِجَنَازِير القَافِيَّة مُقيَّدَة ..؟!


كـ اسطُورَةِ آلِهَةٍ أغرِقِيَّة.. تَتَدَلى أطرَافُها .. كَـ عَنَاقِيدٍ سَمَاوِيَّة.
دُونَ أن تَلقَى لَها تَحريراً .. أو بَطلاً سِوَى مُعاقاً .. لفكِ غلَّهِا .. لِتَحريرها .. من أسرِهَا.
ذَلِكَ ببسَاطَة، لأنّي مُسَّيرَة ضِمنَ سَلاسِلَّ مِن فِضَّة، بقُوَّةٍ ذُكورِيَّة .. طَاغِيَّةً عُلوِيّة!
لا أستَطيعُ فَكَّها، أو التَخَلصَّ مِن أسرِها.. إلا بِمُخَالَفَة.. أمُورٍ لا اتَقوى عَليها.
فَـ هَكَذا أنتُم مَعشرَ الرِجال، تُقيمُونَ وَزناً للجَمالْ، دُونَ الوُلوجِ ..
إلى ما بِدَاخِل الرُوح، واكتِشَافِ مَواطِن القُوى الخَفِيَّة ..

|

يَسقطُ رَجلٌ بِغِوَايَّةِ أمرَأَة ..
ويسقطُ وَطَن .. بخَطأ رَجُل ..
ليَمُوتَ العَالمُ .. فِي تَناقض غُرورٍ تَام،
وَجشع بغيض .. أشياء كَثيرَة هِيَّ التي تُشبِهُك ..

يَا صَاحِبَّ المَظاهر الخَدَّاعَة السَطحِيًّة !!
وَيا صَاحِبَّ الوُعُود المَنفِيَّة..!

رَبَّة الصُدَف تُمارِس لَعائْنَها تَماماً مَعنَا،
لكِنَّكَ لا زِلتَ تَتَشَبث .. بآمَالٍ خَفِيَّة ؛

نحنُ أنسَانِيُون، نحنُ لا نَنتِمِي لقَبيلَة، نَحنُ غَجر،
كُلنا مُخَادِعُونْ .. وَالبعضُ مِنَّا .. إن لَم يكن الكُل كَاذِبون.
فلمَ تتشبث بغُرور الإيمَان .. رُغم اللعَائِن المُتلصَقة بنا .. جداً ..؟

فِي النِهايَّة .. نحنُ وَالفناءْ .. مصيرُنا وَاحِد ..
وَالغيرَة، هيَّ الصِفَّة .. على العَالم الأولمبِيّ .. طاغِيَّة !

حسين مرزوق 03/07/2009 12:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف المصري (المشاركة 25730)

في كُلِّ لحظةٍ مِن هَذَا العُمرِ المُجَرَّدِ مِنْ النِّسْيان، مِنْ هذا العُمرِ الفاني، أَقِفُ في طَابُورِ الموتَى البَطِيء. أَتَعَجَلُ السَّاعاتِ كيْ تَأتي.. فَتَأْتي معَ زَخَّاتِ المَطَر، وأَقُولُ في نَفْسي (أنا كبيرٌ بِما يِكفِي لأَمَوت) أَنَا أَخَذتُ مِن العُمرِ مَا يَكْفِيني. سَأُغادِرُ هذا الوَجَعَ قريباً. وَسَأَذْهَبُ لجزيرةٍ نائِيَة، بَعِيدَةٍ عَنْ هَذَا العَالمِ المُوْحِش.

وتمضي .. عن هذا الزمان المكبل بالافواه الخرسى
تقف بين إيقاعات الكلمة ..
تترك شمساً ممتدة حتى أعماقنا .. وترحل بإتجاه المطر
ترتقي نحو كل شئ عظيم
نحو كل شئ صافٍ جداً ..
نحو كل الأشياء المستحيلة .. التي لا نعي حجمها ابداًَ




أشفق على هذا الصباح ..
لأنه يكون باهتاً جداً .. حين لا تمر بقربه رُوحك .. ؛

حسين مرزوق 03/07/2009 12:34 AM




إنهُ صباح الأربعاء يا صديقاي ..
إنهُ الزهور الخجلى في الكلمات حين تتنفس
إنهُ المستحيلات .. التي لا تغادر ذاكرتنا أبداً




صباح الأربعاء

صوت أرواحنا حين تنسكب على ورقةٍ عابرة
إنه الحرية التي تميزنا ..
حين ننساب كالماء .. بسلاسة
حين نندفع بإتجاه الموت ..
حين نحتسي كؤوس الخمر ..
حين تسرقنا حشيشةُ ما ..
حين نحب .. حين نبكي .. حين نرقص .. حين نغني ..


إنه نحن .. حين نكون نحن

حوراء المُلا 03/07/2009 01:20 AM

وَتَأتِي الصَباحَاتُ مُتَنَكِرَة،
بنُورٍ موسِيقيّ .. بعزفٍ سَمَّاوِيّ ..
بماهِيَّة أشبَهُ ما تَكُون .. بـ الجَنّة ..!

تَأتِي ..
بلحنٍ يُلامِسُ دَواخِلنا، يمتَدُ ليلامسنا ..
كـ مُعجزة .. تتَكَّور بَينَ أكُفِنَّا .. وَفرحٍ ينسَابُ بينَ جَوانِحِنا.
كـ كائناتٍ نَورانِيَّة .. تشبِهنا جداً .. تطالنا .. وَما تَلبث إلا وَان .. تتَلاشى.

نحنُ تماماً .. كالنُجوم، لَنا دَورةُ حَيَّاةٍ بولادَةٍ عظيمَة.. بانِفجَارٍ يُنبئُ بالتكوين.
إلا أننا، من سُلالةٍ من طين، نَشَّعُ حَتى تُعمَى بنَا الأبصَار، وَما أن نَأفل .. نتركُ فِي الأعيُنِ احمرار.
وَ .. نَتَوارى، خَلف الاسوِدادْ، لنحوي .. كُلَّ مَا يغر، وَيضر، ليمُر، لعوالِم نَورانِيَّة، بعيداً عن ماهياتِنا الطِينِيَّة.

بإمكَانِنا،
احتِواء الفَرح،
والحُزنِ، وَالرَغبة،
وَالنشَوة، وَبإمكَاننا أن نُمطر،
................. بإنهِمارْ.

فَقط،
لو أنَّ هُناكَ ..
آذَانٌ صَمَّاءُ صَاغِيَّة.
فاسمَع قيثَارة القَلب تَعزُف،
ألحاناً .. آثمَةً جَانِيَّةً طَاهرَةً باغِيَّة !

حسين مرزوق 03/07/2009 02:40 PM



هههههههههههه


أأسف على هذه العقول الهشة ..
كيف يمنع المتهم من الدفاع عن نفسه
شئ يذكرني بالحقبة السوداء من عالمٍ ولى ..



إن المشكلة العظمى في المُلك ..
أن الملك يضع حدا فاصلا لكل شئ
ورغم أنه الملك .. إلا أنه أكثر الناس ضعفا
فهو لا يقوى على إتمام الدائرة ..
بل يقطعها .. وينتهي الأمر


لا بأس .. لن يفقه أحد .. ما نخرف به

فتحية الشبلي 03/07/2009 06:20 PM

نحتاج للكثير من السنوات الضوئية حتي نفقه هذا الخرف الفلسفي .....!!!
فلا ريب فعقولنا هشة ولم تكتمل نضجاً حتي تصل الي مستويات عقولكم الخصبة ....!!

حوراء المُلا 03/07/2009 06:51 PM

أحَياناً، أعتَقدْ بأنَّ الصُدَفْ قَد أجَادَتْ لُعبَتَها فِي تَسييرِنَا، فِي لَمَّنَا فِي قالبٍ وَاحدٍ وَاحتِواءنا.
وَلازِلتُ فَتاةَ الدِرَاسة الصَغيرَة، التِي تَعرِف أكثَر ممَا يَنبَغِي، الفَتاة التِي لا تَحتَاجْ إلى لِفِنجَان قَهَوة، لتَشعُر بالتَارِيخ وَهوَّ يَعبُرُ مِن خِلالِها.. ببسَاطَة.
لَم أكبُر بَعد، وَلكِنِي اجتَزتُ مَادَة الإنسَانِيَّات بِسرَعة، وَاجتَزتَ ايضاً الدِراساَت الَعالمِيَّة، وَالحَضارة الإسلامِيَّة، وَلم يعُد بمقدُورِي ضَمَّهنَّ مُجدداً ..
وَتمضِي أياماً، وَلا أكبُر، وَمابِدَاخِلِي من شَغفٍ يَكبُر، وَتدُور سِلسِلَة الكَلِمَات فِي رَأسِي، الحَضَارة الاغرِيقِيَّة تَعرّبت مُتأخِرَة، كَانَ العَرب يَتحَاشَونَها،
وَعُرّبت.. عُربّت لتَفتَح عَوالِمَ خَيالٍ شَاهِقَة، تَفغر أفواهْ الحَاضر، رُغمَّ أن مَن بَناها.. أعمَى! وَياللعُمقِ الانسَانِيَّ هُنا.
وَلابُدَّ لَنا مِن القرآءَة، لأنَّ الحَضاراتْ تَبنى بأسَاطِيرَها، وَأنَّ الزَمن خُلَّد بأسمَاءْ العَمالِقَة.
هذِهِ لعبَةٌ وَاقِعِيَّة.. لا شركِيَّة.. ولم تكُن كذلك.
هِيّ عقولنا ذَاتِها.. حِينَ نسمَح لها ان تتنَفسْ.
حِينَما نُحررها مِن قُيودِها التَقلِيدِيَّة..

... وَأمُرّ بعد الاغرِيق بالهُنودْ .. عُبوراُ بعدها بجلجَامش؛
سأقرأ اليوم شعراً عن .. انخِدوانا.. وَاسمَعها تَقُول :

"وَالآن أنا المَنفِيَّة بينَ المجذُومِينْ،
لا أقدر حَتى أن أحيَا مَعك
....
....
ووجهِيَّ الفاتِن .. محضَ غبار
" .


الساعة الآن 10:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها