إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   إملاءات شاسعة (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   رهائِنُ الحَرفْ ...! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1263)

أسامة بن محمد السَّطائفي 24/11/2008 09:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ (المشاركة 28776)
و في الانتظار على جمر لشاعرنا المتألق أسامة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد (المشاركة 28786)


وبالتأكيد ننتظر الجميلْ أسامة

flwr3


*

الكريمتانِ بُكاءْ / سُهَى ، سلامٌ عليكما و رحمة الله ،

/

كونا على ثقةٍ بالعَودِ ببوحٍ صادقٍ من أخيكـم ،

شاكرٌ لكما بوفرةٍ و غزارةٍ ممطِـرة ،

/

تحيتي و احترامي ،

flwr3


سهى الأحمد 24/11/2008 11:45 PM




وبُكَاءْ / سُهى والجميعْ ..

ينتظرونَ بِ شغفْ ,
حُييتَ :)

.. { flwr1 } ..

أسامة بن محمد السَّطائفي 25/11/2008 09:01 PM

*

سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ ،

/

حُيِّيتِ بالمشمومِ :coco: أختي العزيزة سُهَى ، و ها أنا ذا أعودُ كما وَعـدتُ ،

/

أبدأ بأوَّلِ خاطرةٍ كتبتها في حياتي وَ الَّتي كنتُ قد شاركتُ بها في مسابقةٍ أدبيةٍ في أحدِ المنتدياتِ ، إلاَّ أنَّ الحَظَ لم يُحالفني وَقتها :p

عَنْوَنْتُها بِـ : هَـائِـم ،

*

تَعِبْتُ

وَ قَدْ وَ هَنَتْ مِنِّي القُوَى

سَائِرٌ فِي دَرْبٍ مَا أَوْحَشَه

حُفَّ بِالْمَكَارِهْ غَطَّتْهُ كَالسَّحَابِ الغَائِـمْ ،

*

هَتَفْتُ وَ تَعَالَى صَوْتِي لَعَلَّ أَحَدَهُمْ يُجِيبُ

وَ أُوقِضَ كُلَّ حَالِـمٍ نَائِـمْ ،

وَ أُزْعِجَ الْغَافِلِينَ بِالصُّرَاخِ الدَّائِـمْ ،

*

دُهِشْت .. ؟

فَلاَ كَلاَمِي أَثَّرَ وَ لاَ نَصَبِي قَلّْ

وَ نَفْسِي أَرْهَقَهَا طُولُ الْمَسِيرِ

وَ الْجَسَدُ فِي لُجَجِ الْهُمُومِ عَائِـمْ ،

*

تَمَنَّيْتُ عِنْدَهَا أَنِّني لَمْ أُولَد

فَلاَ يَكُونُ لِي إِسْمٌ أُدْعَى بِهِ

وَ لاَ عَذَلَنِي عَاذٍلٌ أَوْ لاَمَنِي لاَئِـمْ ،

*

هَيْهَاتَ ثُمَّ هَيْهَاتْ

فَهَذِهِ أُمْنِيَّة

وَ كَمْ مِنَ الأَمَانِي بَقِيَتْ مَحْبُوسَةَ الْمَشَاعِر

سُرْعَانَ مَا تَتَلاَشَى كَالْبُخَارِ الْحَائِـمْ ،

أَوْ تُصْبِحَ بِلاَ جَدْوَى كَفِعْلِ السَّرَابِ

بِالنَّجْرَانِ الصَّائِـمْ ،

*

لَمَحْتُ ... فَجْأَةً ... بَصِيصاً يَبْرُقُ خَافِتاً

رَكَضْتُ نَحْوَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْتَفِي

فَجَعَلَ كُلَّمَا اقْتَرَبْتُ مِنْهُ زَادَ تَوَ هُّجاً وَ مُهْجَتِي انْشِرَاحاً

وَ خَفَّ وَزْنِي وَ ابْيَضَّ لَوْنِي

حَتَّى كُنْتُ عِنْدَهُ قَائِـمْ ،

*

أَخَذْتُ أَجْهَشُ بَاكِياً بِلاَ سَبَبْ

لاَ ...

بَلْ عَرَفْتُ السَّبَبَ وَ الْمَصْدَرْ

رَحْمَةٌ مِنَ الرَّحِيمِ الرَّحْمَـن

أَرْشَدَنِي ... دَلَّنِي ... أَبَانَ لِي سَبِيلَ الهُدَى

تَيَقَّنْتُ وَقْتَهَا مِنْ أَنَّ عَفْوَهُ

وَسِعَ كُلَّ حَائِرٍ هَائِـمْ ،

سَطيف ، 27 / 03 / 2007

/

الخاطرةُ الثانِيـة كتبتها بعدَ ما اكتسبتُ خِبرةً نوعاً ما في كتابةِ الخَواطر ،

عَنْوَنتها بِـ : رَديفُ النَّفسِ ،

*

طُفتُ بينَ وُجوهِ من أعرفهم

و من لا أعرفهم

لعلِّي أجدُ حُسنَ العلاقةِ في أساريرها

لعلِّي أجد الوِداد في إشراقاتها

لعلِّي أجد الوفاءَ في نظراتها

خابَ عندها أملي

و زادَ مللي و كللي

فلا الجيرانُ

و لا الجُدرانُ

بدَّدَتِ النِّسيان

و حافظت على ميثاقِ الأخوَّة

و مُعاهدةِ الصَّداقة

*

ما أوحَشَ الإنسانَ و هو بدونِ صديق

أو رفيق

يكونُ في الرَّخاءِ

و الضِّيق

*

فبينما وَ أنا على هاته الحالِ

نطقَ من لم يكن يخطرُ على البالِ

نزعَ عن فاهُ لِثامَ الصَّمتِ

وَ راحَ اليَـراعُ يتكلَّمُ

ذلكَ الجَمادُ

تِلكَ القَصبةُ من الأعوادِ

تدمعُ بعَبراتٍ من مِداد

تقطرُ بِدمٍ أسود

لترسمَ غَداً مُشرقاً

للأبد

*

قَلمي

من إذا كُنتُ حزيناً

شاطرني أحزانِـي

و إذا اعترتني هزَّةُ الفرحِ

إهتزَّ معي بأرقِّ المشاعر

يبثُّ ما تختلجهُ السّرائر

على أوراقِ الدَّفاتر

إنَّه تُرجمانُ الرُّوح

يُعبِّرُ عمَّا بها من غِبْطةٍ

أو جُروح

لم يَخُنِّي يوماً

و لم يكذب عليَّ يوماً

و لم يُجاملني يوماً

حينَ أحتاجه ألقاهُ

و حينَ لا أحتاجه أُلقيهِ بكلِّ جَفاءٍ

*

أنا الذي لم يُحافظ على اتفَـاقِ الصُّحبَـةِ

و المودَّةِ

أنكرتُ الجميلاَ

و فِعلهُ الجليلاَ

و لم أُقابلهُ بالمثيلْ

فمعذرةً يا أخي

وَ يا ألمي

يا مُتَّـكَئِي

وَ يا قَلمي

سَطيفُ ، 21 / 05 / 2007

/

و خاطرتي الأخيرةُ هنا ، خَربشةٌ كتبتها قبلَ ساعاتٍ من الآنِ أتمنَّى أن تلقى و يلقى ما كتبتهُ أعلاهُ إعجابكم و رِضاكم ،

عنونتها بِـ : وَخـز ،

*

أنفَـاسِي

رهينَـةُ المَاضِي

وَ حَبيسةُ لَحْنِيَ المُنْشَقِّ عن أوتارِ العُذوبَـة

*

ما أحوَجَها للإنْفِـلاتِ

و ما أحوَجها لِرَأْبِ الصَّـدعِ

و لمِّ الشَّمـلِ و الشَّتَـاتِ

و ما أحوَجَنِي للإنْفِكَـاكِ

*

يُلِحُّ عَليَّ ارتْبَـاكِي

لأُغَذِّيهِ من بَقايَا الصَّفـاءِ الَّتي

أبَقَت من دَهالِيزِ النَّكَسَـاتِ القَدِيمَـهْ

*

فَيا ذا القُدرَةِ العَظِيمَـهْ

كُنْ لي سَنَداً و رَكِيـزَة

و خُذ بِتَلابِيبِـي

إلى الوُجْهَـةِ المُستَقيمَـهْ

سَطيف ، 25 / 11 / 2008

/

هذا و أنِّي أرشِّحُ زميلي الغَزَّاوِي أشرف المصري لكي يُشرِّفنا هنا وَ يوثقَ في الرَّهنِ ناثِراً من إبداعاتهِ الرَّاقِيَـة ،

و لكم كلُّكم تحيَّةَ مِوَدٍ :flower2:

flwr3


سهى الأحمد 26/11/2008 02:39 AM





القابِضْ على النّورْ / أسامة , .


كيفَ للعتمة أنْ تشيءْ بطريقٍ شقّهُ حرفُكَ النّورْ .؟!

جميلة كلماتُكَ
دمتَ فيْ رِضا الرحمنْ ومعيتهُ.


شُكراً لرفيقكَ / قلمكَ الذي اهدانا كلّ هذا الجمالْ , :)


تحايايَ .


:rose:

سهى الأحمد 26/11/2008 03:09 AM



/
\ ..



أشرفْ المصريْ ,

ننتظرْ عقدْ اللؤلؤ منْ حرفهِ ..




ودّ لا ينتهيْ !

http://u.tgareed.com/uploads/a6ac1cf6e1.gif


أشرف المصري 03/12/2008 06:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن محمد السَّطائفي (المشاركة 28892)
*

هذا و أنِّي أرشِّحُ زميلي الغَزَّاوِي أشرف المصري لكي يُشرِّفنا هنا وَ يوثقَ في الرَّهنِ ناثِراً من إبداعاتهِ الرَّاقِيَـة ،

و لكم كلُّكم تحيَّةَ مِوَدٍ :flower2:

flwr3




صديقي أسامة
وأنا رهن الحرف
رهن ترشيحك أيها الصديق

لقد حصلت معي ظروف عدة منعتني من الدخول لهذا المتصفح
وها أنا أعود بحمد الله. أكمل ما بدأه أحباء المطر


flwr3

أشرف المصري 03/12/2008 06:40 PM


[ باستثناء ]

تمردي
حَلقي بي
يمامة غجرية
أتتْ من بعيدٍ

لا بأس إن كنت شحوباً
لا أجيد الرقص
لا أجيد الخرافات
التكهنات
التصنعات
لا أجيد ما أجيد
فما أجيده بك
هي الكلمات

أصبحت .. لا أدري
معجرفاً
ينادونني
حيث لا أذكر
صديق الحزن

وذات ليل ٍ
حيث كنت بعزتي
بانطوائي
ممدداً بقلب يتيم
أتقلبُ فوقَ الجمرِ
بدمعةٍ ملأى بالعنفوان
حائراً بالصلواتِ

تكلمتها
أعطني يديكِ
خُذي يديَّ
تملكيني .. تملكيني
ترجلي بي
ولا تترجلي فوقَ الكلمات


أشرف المصري 03/12/2008 06:45 PM

اقتباس:


تمردي
حَلقي بي

ألا تلاحظونْ معي ؟
يبدأ الخاطرة السماوية
بفعل أمرٍ و من النوعِ ثائرْ ! ( تَمَرَدِي ) !!

ثم ُ بعدَ الدعوة الجميلة للتحليقْ ..
يعودُ ..يتنازل عن المثالية المستحيلة ...
و يكمُل :لا بأس إن كنتُ شحوباً
لا أجيد الرقصَ
لا أجيد الخرافات
التكهنات
التصنعات
و يتابعُ بتواضع رائع : أنه لا يجيدُ حتى ما يجيدهُ ! :


أصبحتُ .. و يترك الإجابة مخفية وراء التساؤل المشوق أصبحتُ..
عدة نقُط مماطلة ثُمَ ...

لا أدري..!!

وَ يزيدَ جاذبية الخاطرة ..
بتشبيه عظيم ببساطتهِ ..عندما يصفُ القلب باليتيم ْ
استعطاف للمخاطبْ ..و محاولة لترقيق قلبة !!!
مُدهِش حقاً ..

و منتهى الرقة ..و الألفة هنا :

فــ لم يكتفي بــ ( أعطني يديكِ ..بل تابع بإصرار و ...خُذي يديَّ ( أيضاً ! )
و تَضُجني علامات تعجبي هنا ..عندا يختمُ دعوتهُ الرقيقة ..

تَرَجلي بي..
ولا تترجلي فوقَ الكلمات

كأنهُ يقول خلفَ السطور بإفحـــامْ : أحبيني أنا ..ترجلي بي أنا ..
لا الكلماتْ !!






كما ويسعدني أن أرشح للحرف هنا
الصديقة الرقيقة

ليلى العيسى

flwr3


ليلى العيسى 03/12/2008 06:55 PM





كنتُ أنتظرِكْ يا أشْرَفْ لأحلِّقَ و حرفك البهيّ
الّذي عهِدتهُ و أدمنتهْ ،
لتصعقني مفاجأة اختياركَ أيّها النديّ
صبرًا يا صديقي ريثمَا ألمّ شَعَثَ روحيّ
و أصبّها في قالبِ نصّ كفالةً لرهنكَ الجميلْ ،!




:rose:

ليلى العيسى 03/12/2008 09:27 PM

تُشرِّعُ القلبَ و تمدّ خفقةَ الحبّ للرّيحِ
و الكونُ ضجيجٌ ،!

"إنَّه البردُ يا حبُّ
و أصابعي مُصابةٌ بِحمًّى
أرقَصَتْهَا
حتى تقاطر عرقُ البوحِ منهَا

قطرةٌ أولَى

آتيكَ أخلَعُ قَمِيْصَ الماضِي
ألبسكَ حاضرًا
لا يشيخْ،!

قَطرةٌ ثانيّة

تَغِيبُ ..
أخلَعُ عينيّ
تبحثُ في أوجهِ الغرباءِ عنْ وجهكْ
خائبةً تعودُ إليّ
و أنت في مخبَئِك / القلبِ تغنّي
و هو يرقص ،!

قطرةٌ ثالثة

أجيئُك تلبسنَا غُربَة واحدة
نتمرّغ على ثلجِ الوقتِ
حبّاً
تبرّدنا الغربة
نحرقها بِـ قبلَة ،!

قطرةٌ رابعة

مدّدتُ الرّوح لِـ الشّمس
لتكفّ رجفاتي عنّي
و يخرسُ البوحْ،!
" .. *

عادَ الضّجيجْ!


* .. سَاعتَها صمتَ الكونْ و العُهدةُ على الرَّاوِيْ ،! ;)


الساعة الآن 02:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها