المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل

شكرا لإلغـــــــائي!

‏/ مانصحكم لأعضاء رابطة (شكرا لإلغائي) ولذويهم؟!‏‏‏
نقطة نظام:
/ لا للتعميم فهناك نماذج مشرفة للأهل!‏/ خارج الرابطة : من لا يحسن التدبير كمن حجر عليه! أي هناك نماذج مستبعده يفرض عليها سلطة معينة!‏
/ الأبناء تشمل الجنسين.‏‏‏
أنتظر.. فهلموا إلي' ياكرام!
‏

السلام عليكم ورحمة ربي والاكرام
بداية راق لي موضوعك يا وحي , حدائق شكر لهذه الفكرة وصاحبتها
أختي الكريمة
رغم تواجدي في مجتمع متحرر نوعاً ما , إلا أني لم أنجو من ( شكرا لإلغائي )
وقد يستغرب الكثير ممن يحاورني عندما أقول ذلك ,,,
تمردت بكل ما أملك على واقع يتناقض مع الـ كثير مماأتمنى
نعم يا صديقتي , صحيح أني نشأت في بيت كريم ومن والدين كريمين وربي يحفظهما
أتيح لي كل ما أطلب في سبيل حياة مرفهة
إلا أنه تم إلغائي في كثير من الأمور
وأولها اختيار الدراسة , فاهتماماتي لم تكن في مجال المعلوماتية رغم أني أبدعت فيه بفضل الله , لكن للأمانه بالنسبة لي شخصيا الأمر ليس أكثر من شهادة ووظيفة في شركة براتب جيد
فقد أمضيت كل فترة دراستي الجامعية وأنا أحلم أن أتجه نحو الصحافة وحرية الرأي والفكر
طبعا هذا من جهة يمكننا احتماله إلى حد ما
لكن يا صديقة أن يتم إلغائي بسبب أمر الجدة والأعمام ولست أدري من أيضاَ ..هذا ما لم أكن أطيقه
حيث وجدت في مجتمع متحرر جداً وكنت أخالفه الفكر والنهج والتقاليد بكل ما تحمل الكلمة من معنى
كان محاولة إلغائي بتحريض جدتي ومشاكلها الكثيرة التي سببتها
والمطلوب , أن أكون البنت الشامية المرحة المتحررة في لباسها ومكياجها وأناقتها وحديثها وتعاملها
مما جعلني أتمرد بشكل أضمن فيه ولو الحد الأدنى من خط التزامي الذي أخذت عهداً على المضي من خلاله
وفعلا كان لي ذلك بحول الله وقوته
صحيح أني لم أتمكن من إقناع المحيط بأن الأناقة والجمال هي بالالتزام بشرع الله تعالى
وأن الجمال الطبيعي هو نعمة من الله تعالى ولست مضطرة أن أكون مغلفة بالألوان وأنا أخرج إلى مجتمع معظمه رجال سواء كان ذلك في الجامعة أو العمل
وقد اتهموني بالتخلف والغباء وبأني لن أتزوج
ولكن إنما أمره بين الكاف والنون فسبحانه وتعالى يعلم حالنا
تركتها وهنا وأنا أقولها علانية لن ألغي أولادي إن كان لي قدر بهم يوما
جميل أن نعيش كما نريد ونفكر كما نريد ,
ويبقى في نفسي أن أقول شكراً لإلغائي , فقد دفعته ثمنه من صحتي على مدى سنوات طويلة
مودتي لك أختي العزيزة وحي
ولكل أهل المطر
أختكم ريم محمد // الزائرة //