إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الإداريـة > تحت المظلَّـة > ابحث عن انا
التعليمـــات التقويم

تحت المظلَّـة للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا

الموضوع: ابحث عن انا الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
العنوان:
  
الرسالة:
أيقونات المشاركة
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
17/05/2009 05:34 PM
ريم محمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما مشاهدة المشاركة
... تتدلل الفتيات ان كثر الطالبون، الا أان صديقتي كان يؤرقها الامر ، كان بالنسبة لها أشبة بالهدوء الذي يسبق العاصفة .

كثيرا ما أوقعتني في حيرة من أمرها ، الفتاة الجميلة تستطيع أن تختار من تريد ، ومن تحب ، ومن ترغب ، الا هي، كانت كثيرا ما ينتابها الخوف بعدم تحقق الزواج برمته ، ان سوء ثقتها بنفسها، وطبيعة الحياة التي نشأت بها، جعلتها حبيسة الأفكار المتخلّفة،


هلا أختي الكريمة , راما

قصة جميلة جعلتني أبحث عن بقية أحداثها التي تنقطع بين الحين والآخر

هنا همسة عن الاقتباس
مهما تعدد الخاطبين لأي فتاة ومهما تميزت بجمال الشكل والروح , ومهما عاشت فتاة أخرى عادية الشكل أو جميلة ولم يتقدم لها حتى رجل واحد
فإنها تستطيع بقوتها الشخصية وثقتها بنفسها أن تجعل من نفسها أكثر سعادة
أو بالأحرى يمكنها صنع السعاة الحقيقية ولن تتوقف الحياة من أجل رجل.


مودتي يا صديقتي
18/04/2009 12:25 PM
عبد العزيز الجرّاح
راما ،

جميلة هي القصة،
فقط لا تهملي ما تطرقتا إليه سودة
و حوراء المُلا.

واصلي هطولك ..

تحاياي
18/04/2009 12:04 PM
ندى عبدالعزيز

Rama
رائِعَة تَتهَادى أنَفاسُهَا عَلَى عَتبَاتْ ارّواحُنا
وتقدير
ولأناكِ مُتَتبِعينْ
15/04/2009 02:29 AM
فتحية الشبلي
العزيزة
راما
جميلة هي قصتك ِ التي تحمل بين طياتها عدة مضامين أستنبطتها من خلال سردك القصصي
كالنفاق الإجتماعي ، وعدم التوافق والتفاهم بين الازواج
وإستكانة وضعف بعض الفتيات وقلة خبرتهن في الحياة ، وعدم القدرة علي خلق شخصية مستقلة وتعرف ماذا تريد بالضبط
الخ ..... من المضامين
ولكن الفكرة الأساسية يكتنفها شيئاً من اللبس والغموض وكذلك الي التركيز والربط بين الفقرات أثناء السرد
ومع ذلك هناك نوع من الإثارة في هذه القصة ونامل لك التوفيق دائما يا غاليتي
وشكراً بحجم السماء علي تفاعلك ومشاركاتك
ودي وإحترامي
13/04/2009 10:04 PM
سودة الكنوي متابعون يا راما
و لكن اقترح أن يتوالى السرد في المتصفح ذاته كي لا تتشتت الفكرة
و ينقطع حبل الترابط لدى القاريء
كذلك لو أوليتِ العنونة و ترقيم المقاطع عناية لكان أفضل
و أدعى لمتابعة القصة بتسلسل..

ننتظر التتمة..
13/04/2009 10:49 AM
حوراء المُلا
راما، القصّة مشوقة والأحدَاث مُتتابعة، جَميلةٌ هِيَّ قرائتُكِ، لَكِن مُلاحَظَتِي الوَحيدَة هُنا هيَّ القفز من حَدث إلى آخر، وَجدتُكِ تَكتُبينَ على عُجَالة، مما يَسقِطُ منكِ سهواً بعضَ الأحداثْ.

جميلَة .. دُمتِ .
13/04/2009 01:55 AM
راما
ابحث عن انا

... تتدلل الفتيات ان كثر الطالبون، الا أان صديقتي كان يؤرقها الامر ، كان بالنسبة لها أشبة بالهدوء الذي يسبق العاصفة .

كثيرا ما أوقعتني في حيرة من أمرها ، الفتاة الجميلة تستطيع أن تختار من تريد ، ومن تحب ، ومن ترغب ، الا هي، كانت كثيرا ما ينتابها الخوف بعدم تحقق الزواج برمته ، ان سوء ثقتها بنفسها، وطبيعة الحياة التي نشأت بها، جعلتها حبيسة الأفكار المتخلّفة، التي عاقرت شربها في بيت والدها المثالي ،" المرأة خادمة تحت اقدام الزوج" ،" من قلة الادب ان تتفوه بكلمة في حضرته" ،" لا بد ن تضحي، ولو تطلب الأمر أن تنسى بيتا نشأت في اكنافه "، فالزوج الذي جاء ليأخذها وهي ابنة العشرين أولى وأحق بالاحترام من والديها وجميع اسرتها ! .

مسكينة يا صديقتي ! لا أدري هل ظلمك والداك اذ جعلوك أسيرة الأفكار المتخلّفة، حتى أصبحوا في النهاية جناة، أم هل ظلمت نفسك، اذ قررت أن كل ما يقوله الناس موطن للتقديس ؟

... ما أكثر الابتسامات الخادعة المغرورة التي كنت أراها تعتلي محيّاك، وما أصدق الدموع التي كنت أراها ساجدة في عينيك، تتوسل الله السلامة والسعادة، أزعجني غرورك، وأبكتني دموعك ، كنت مستودعا للمتناقضات يا عزيزتي ، أترى هل يجوز أن الألم والسعادة يجتمعان ؟؟؟

... لا أتصور أنه يحق لي أن أنسى حيرتك، عندما تقدم معلم المدرسة لخطبتك ، وما زالت كلماتك منقوشة في صفحات ذاكرتي : " لا ادري أشعر أنه هو الذي أنتظر، لقد جلست معه، ووعدني أن ننشأ أسرة تتخذ دين الله منهجا، وسنة نبية تطبيقا ، سيكون لي طفل كعمر وابو بكر، وبنت كخديجة وعائشة ، سيحترمني، هو وعدني ، سيحبني ، سيعتني بي ، قال انه سيضعني في بترينة لابقى مرآته ليل نهار، قال انه سيجعلني ملكة عرشه، وسلطانة قلبه ، قال انه سيعلمني كل ما يفقه من أمور الحياة، فلن أحتاج أن أتعلم السياقة فهو معلمي ، ولن أحتاج الى المشورة فهو معلمي، سنكمل العلم معا هو يحب العلم الشرعي، وسنسافر معا هو يحب السفر الى بلاد الله، ،سيتخذ أبي أبا، وأمي أما ، وأخواني الصغار أخوانا ، سيسعدني ،رغم أن أبي طلب منه مهرا مكلفا، و بيتا جاهزا، وجهازا كاملا، لن يهمه شيء، وعدني ، ان كل هذه الأمور تافهة، ومن أجلي لن يزعجه أمر " .

كل ما قلتيه ما زال مرجعا لأحداث حياتك في الذاكرة ، أذكر عندما كان الألم يعتصر قلبك، والحسرة تأكل كبدك .

... : " لقد كتبنا الكتاب، وخلال هذه الفترة التي لا تتجاوز السنه تبدت لي أمور كثيرة، هو لا يحترم اهله، هو لا يحب فيّ الا جسدي ، ولون عينيّ وطولي وشعري وبحة صوتي ، هو لا يرنو الى صفاء روحي ، أنا بالنسبة له ساذجة، فيسهل الكذب عليها ، ويسهل اقناعها ، هو لا يريد شريعة محمد ، كل ما كان من كلام مجرد غطاء، رداء تلحّف به ، أرادني ، وما كنت أعرف أني لم أرده، الا بعد أن تكشّفت لي الحقائق الدفينة ، الناس حولي يرمقونني بنظرات وداع الضحية ، ويلي الهذه الدرجة أنا ساذجة ، لا أستطيع أن أفعل شيئا، هو أول رجل قابلته في حياتي ، هو أول من سمح لي أن أحبه ، هو أول من جعلني أكتشف أنني أعيش في اكذوبة كبيرة ، عنوانها المثالية ، ولكن، ما ذنبي، لقد كنت صادقة مع الله، لم أتوقع أن يحدث لي ذلك ، كان يبدوا صالحا مؤمنا...
ألم اخبرك عن الاسرة التي كان ينوي بناءها ، ولكن، الان يذكر لي أنه أحب فتاة ما زالت حب حياته ، يذكر لي أنه عرف الكثيرات ، و ما زلن صديقاته ، وتتحدث عيناه في كل مكان نذهبه عن عدم اقتناعه بي ، أو بالأحرى بجسدي، فلا املك صدرا كبيرا ، ولست على قدر من الخبرة باسرار الجنس
ويلي.. أين أنا ؟ لقد سقطت في شرك الحياة ولم يكن لي مخرج ، ويلي... لا بأس، لعلي أغيّره، لعل الله يساعدني ويهديه ، أنا أحبه وسأجعله سعيدا ، سأقبل أن يعلمني ما يريد وكيف يريد ، هو زوجي ، وحبيبي وحياتي ، والرجل له ماض وهذا الأمر جائز ، هذا أمر يقوله الجميع ويفعله الجميع ، المجتمع يختلف عن الدين ، الحياة لها شريعة أخرى غير شريعة الله ، الناس يحبون شريعة( يوم لي ويوم لربي ) ، أنا لن أغضب الله ، سأطيع زوجي ، سأبذل جهدي كي أسعده " ...

... كلمات كثيرة ذات فحوى واحد لكنك يا صديقتي المسكينة نسيت انك تدركين انك لست سعيدة !!!!!!!!

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها