المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لـِيَ وحدي


أحمد بدر
31/03/2008, 03:41 AM
عـَبـَقٌ وَماهْ
|
/
\
|
وتشرَّبَ الطـَّعمُ الشـَّهيّ زجاجة ً

بـَصَمَتْ عليها قــُبلة َ الشـَبـَق ~ الشِفاهْ
|
/
\
|
قالت: تلمـَّسْ .. قلتُ: أيَّ الشيءِ ألمسْ؟؟ .. أوَمَأتْ للــصدر ~ أنْ هــــذا الغــَيابْ

فرَدَدتُ: يا ضوعَ الهوى ~ ضاع الشبابْ

قالت: أفـي لـَعِبِ الكـِعابِ..؟؟ ~~~ فقلتُ: لا.. ~~~~~~~~~ قالت: بلى ~

حتـّى صلبتَ القالبَ الجسديّ عاما ~ فوق عيدان المَتابْ..
وغضضت جدب القلب عن ماءٍ شفيفْ
وحبست أنداء السَحابِ عن الوريفْ
وخصفتَ زُهدَ الصيف عَوْرات الخريف..
أوليس ذا..؟؟
فـــأجبت: لا..
قالت: بلى.. ~~~~~ أيُعانـَد الدوَّارُ ~ يا ورق الرصيفْ..؟؟

أحمد بدر
01/05/2008, 02:50 AM
فـي صـمتِكَ رائحة الأمطــار !!
يا صبركَ. كم تقـوى الإسرارْ !!
أُدنُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ
وشـوشــني كـالــمحَّارْ
قـُلها..
قلِّدني تاجَ الغارْ
ذُقْني.. وتَحَــسّسْ طــعمَ الــنَّارْ
.
.
عانــقني أحتاجُكَ فيهــا
فالدُّنيا أنــتَ ومَن فيهـا
أنتَ الأفرَاحُ بخطِّ الرّاحْ
أنتَ الإصباحْ
وأنا.. بحرٌ مـــلَّ السُكنى
رَكَدٌ.. ما اهتزَّ بـمجـدافٍ
ما دغدغني صـوتٌ دافٍ
لاعِبـني يـا كــفَّ الملاّحْ

أحمد بدر
20/08/2008, 01:01 AM
أحيانا أهرب عن الشعر..
هل قلت أهرب..؟؟!!
ليست العبارة دقيقة بما يكفي لتكون صادقة.. بل هي كاذبة حد النخاع.. يستشري بها داء التصنع,, والتكلف,, والتزويق,, وأنتِ أعلم الخلق كم أحب التلقائية حتى وإن كانت سمجة ,
ما جربت أن التقط نفسا حينما أكتبكِ, ولم أرفع رأسي للسماء أنتظر هطول المعان, ولكنني أهرب للشعر.
سيدتي..
هذا الذي ذكرته آنفا ما تنفس لولا أن خالط أنفاسك.. وأنتِ تعلمين
هل قلت سيدتي..؟؟
كم هي شديدة الوطء عليّ وأيم الله الذي جمعنا سويا وفرقنا عن سويا..
أحس بأنفاسك تجوب المكان.. وأنوارك تتراقص على ديباجة المساء الذي صادقني منذ الأزل..
فأخرج من قوقعتي التي عشتها بعدك.. أتعلمين إلى أين أذهب؟؟
اتلصص.. أتحسس.. أسترق النظر.. هنااااك حيث ترك ثغرك مسحة زهرية يذفر منها عبق السحر
أقرأ حد الثمالة فأخرج وأنا أتوكأ على ذات منهكة..
للآن أهرع صوب الورق أفرشها وما زلت كذلك.. أمسك القلم.. أقول ما المانع في سؤال عنها..؟؟
أخبارها.. ماذا فعلت بها الأيام.. فأبدأ بالبسملة ومن ثم أنسحب وأترك الورقة علّي أكملها في اليوم المقبل
وما زلت على ذلك الحال للآن.. وما زالت البسملة تحتاج مني لجهد جهيد, فأقول متى ستكتمل؟؟.

عندما تتقادح عينا الشعر غزلا وهياما بكِ ولكِ ~ أحول مجاه نحو جرح العراق
فتكوني أنتِ وهو جرحين أثقلاني وأيم الله لا أدري أيهما الذي أطبب..
يكفيني يا آنستي أني أجيد الصمت.. هو كفانيَ فعلا,,
ولكن الذي لا أجيده هو إخفاء ما يعتلي قسمات روحي من شوق لعناقك تفضحني..
ها هو القديس يكفر بدين الرب.. رب الصبر.. فرب الصمت
ليتكِ بخير..
Thorn field