مـلحمـة الــوفـــــــــاء ...

[أميرة الجابري]

بعد أن هدأت المعركـــه ،،
وأنهكت الأجساد ..
قال الجـندي لقائد الجيــش:
صديقي لم يعد من ساحة
المعركة ياسيدي.. أريد ان ابحث عنه..
رفض القائد الإذن قائـــلا:
لا أريدك ان تخاطر بحياتـــــــــــــك..
من أجل رجل تجده قد ماااات..

الجنــــدي لـم يعطي أي أهمية لرفض
القائد ذهب الى ساحة المعركة
وبعد ساعة عـاد وهو
)مصاب بجرح مميت( ..
عاد وهو يحمل جثـة صديقه الميت..

قال قائـد الجيش وهو معتزا بنفسه:
لقد قلت لك انه مــــــــــات ..
قل لي هل يستحق منك كل هذه
المخاطره للحصول على جثته ..

أجـاب الجنـدي محتضـرا:
بكل تأكيد يستحق ،،
لأنني عندما وجدته كان لايزال حيا
واستطاع أن يقول لي:

))صديقي كنت واثقا بأنك ستأتـي((


فما أجمل وما أروع هذا الوفــــــاء ..




اعجبتني فأحببت أن اضعها بين ايديكم
اتمنى تعجبكــــم ...

[ليلى العيسى]

يَا اللهْ،!
بِـ هذا الكمّ مِنَ الوفاءْ
لا أمتلكُ سوى أن أتمنى مثيلهْ إذ قلَّ في هذا الزمنْ

أميرة الجابري
نقلتِ ، فأحسنتِ الانتقاءْ ،
بوركتِ يا جميلة،!

[سماح عادل]

حقاً وقد كنت منذ زمن أحسبه قد أنقرض بين الوجود
أو تبدل كما تتبدل الأهواء والنفوس
ياسبحان الله
أشكرك أخية

[سودة الكنوي]

الوفاء...

لا غرابة في أن العرب جعلت (الخل الوفي) من المستحيلات و المعجزات..

مع أنه أقرب إلى الواقع من ( الغول و العنقاء)

جميلة قصتك يا أميرة، و فيها من العبرة ما فيها

و أتمنى أن يحمل إلينا كل من مرَّ من هنا قصة تحكي عن الوفاء المحض

و ما أكثرها -على ندرته-

[هند بنت محمد]

اكان ورداً مغروسا بناصية الرمش هنا
ام ذرات عطر منثوره لنا
من اباريقك الصباحيه يا اميره

[سودة الكنوي]

يُـــقال: إن الوفاء صفة لا تقتصر على الإنسان فقط .. فهناك حيوانات تتصف بالوفاء .. وبالطبع فهي تقوم بهذا العمل بدافع غريزي لا أكثر .. وأياً كان الأمر ، فهناك قصص طريفة تروى في ذلك ..و الحديث بمثله يذكر:
يُـــــحــــكـــــى أن أحد الملوك خرج يوماً للصيد وبصحبته صقر له ، فشاهد غزالاً عن بُعد ، فانطلق وراءه بفرسه ، والصقر أمامه ، يرشده إليه .. ولكن الغزال اختفى منه وسط الأشجار ، فراح الملك يبحث عنه حتى ابتعد عن معسكره .. ثم أصابه العطش الشديد ، فأخذ يبحث عن ماء هنا وهناك ..
وأخيراً وقع نظره على ماء ينساب من شق في إحدى الصخور .. فأخرج قصعته وملأها من ذلك الماء ، وما أن رفعها إلى فمه ليشرب حتى طار الصقر ، وضرب القصعة بجناحه ، فوقعت من بين يدي الملك ، وانسكب ما بها من ماء ..
فغضب الملك لذلك .. ولكنه تناول القصعة ، وملأها ثانية ..وما إن رفعها ليشرب حتى طار الصقر وضربها مرة ثانية ، فوقعت مرة أخرى من يد الملك .. فاغتاظ الملك، واستل سيفه وضرب به الصقر ضربة قطعت جناحه ..
ثم تناول القصعة وراح يملؤها ، فلفت نظره شيء .. فنظر فإذا به يرى ثعباناً ضخماً يقبع في شق بالصخرة فعرف أن الصقر إنما ضرب القصعة قصداً ؛ ليمنع الملك من شرب الماء الذي ضخ فيه الثعبان سمه ..
فندم ندماً شديداً على ضربه للصقر ، ثم حمله وراح يرعاه بقية عمره..

ما أجمل الوفاء!

[ريما]

يااااهـ
ماأن تنتهي من قراءة هذه القصص حتى ترتسم على محياك ابتسامة لا شعورية
:o

ليت الواقع كان كذلك؟؟

بالطبع يقطن الوفاء في كل نفس نقية..بيضاء..

؟؟علامات استفهام؟؟
ترى لو كنا في موقف الجندي ماذا كنا لنفعل ؟؟؟!!!

وماهو الفرق بين الوفاء ,وبين التضحية الـ لامنطقية؟!!

أميرهـ ,وسودة ..
دام الوفاء يحيط بكما
وبكل من يغتسل تحت المطر :)

[أحمد العراقي]

لا تستغربوا احبائي.. هنا في العراق مررنا بهكذا حالات ايام اشتعال الارهاب والقتل على الهوية
ولن اذهب بكم بعيدا.. سأحكي لكم حادثة واحدة من عشرات

احدهم قرر مغادرة البصرة خوفا على عياله من القتل والاتجاه شمالا.. سمع صديقه بذلك.. اخذ سلاحه ووقف بباب صديقه وقال له : الذي يريد بك وبعيالك شرا عليه ان يعبر على جثتي اولا..
هذا بأختصار شديد وصديقي احمد البصري شاهد على هكذا حالة
الوفاء موجود يااخوتي في كل عصر وزمان
الحمد لله رب العالمين

[أميرة الجابري]

يَا اللهْ،!
بِـ هذا الكمّ مِنَ الوفاءْ
لا أمتلكُ سوى أن أتمنى مثيلهْ إذ قلَّ في هذا الزمنْ

أميرة الجابري
نقلتِ ، فأحسنتِ الانتقاءْ ،
بوركتِ يا جميلة،!


بيــــــــــاض..
الروعه .. النقاء .. هي حدودك..

شكرا لبيــــــــــاض قلبك ....!!!

[أميرة الجابري]

حقاً وقد كنت منذ زمن أحسبه قد أنقرض بين الوجود
أو تبدل كما تتبدل الأهواء والنفوس
ياسبحان الله
أشكرك أخية


سمـــاح عادل:

صحيح ان الوفاء نادر..
لكنه موجــــــــــــود

اسعدني مرورك ايتها
العذبـــــــه..

[أميرة الجابري]

الوفاء...

لا غرابة في أن العرب جعلت (الخل الوفي) من المستحيلات و المعجزات..

مع أنه أقرب إلى الواقع من ( الغول و العنقاء)

جميلة قصتك يا أميرة، و فيها من العبرة ما فيها

و أتمنى أن يحمل إلينا كل من مرَّ من هنا قصة تحكي عن الوفاء المحض

و ما أكثرها -على ندرته-


ســـودة الكنـــوي:

مروركـ وفاء ..
تعليقك حدائق من الأنس

دمتــــي يارائعه ..
وليبقى بيننا الوفـــــــــــاء ..

[أميرة الجابري]

اكان ورداً مغروسا بناصية الرمش هنا
ام ذرات عطر منثوره لنا
من اباريقك الصباحيه يا اميره


بـل كــان عطـرا :
يحكي عن هنـــــــــد ..
شكرا غاليتـــــــــي..

[أميرة الجابري]

يُـــقال: إن الوفاء صفة لا تقتصر على الإنسان فقط .. فهناك حيوانات تتصف بالوفاء .. وبالطبع فهي تقوم بهذا العمل بدافع غريزي لا أكثر .. وأياً كان الأمر ، فهناك قصص طريفة تروى في ذلك ..و الحديث بمثله يذكر:
يُـــــحــــكـــــى أن أحد الملوك خرج يوماً للصيد وبصحبته صقر له ، فشاهد غزالاً عن بُعد ، فانطلق وراءه بفرسه ، والصقر أمامه ، يرشده إليه .. ولكن الغزال اختفى منه وسط الأشجار ، فراح الملك يبحث عنه حتى ابتعد عن معسكره .. ثم أصابه العطش الشديد ، فأخذ يبحث عن ماء هنا وهناك ..
وأخيراً وقع نظره على ماء ينساب من شق في إحدى الصخور .. فأخرج قصعته وملأها من ذلك الماء ، وما أن رفعها إلى فمه ليشرب حتى طار الصقر ، وضرب القصعة بجناحه ، فوقعت من بين يدي الملك ، وانسكب ما بها من ماء ..
فغضب الملك لذلك .. ولكنه تناول القصعة ، وملأها ثانية ..وما إن رفعها ليشرب حتى طار الصقر وضربها مرة ثانية ، فوقعت مرة أخرى من يد الملك .. فاغتاظ الملك، واستل سيفه وضرب به الصقر ضربة قطعت جناحه ..
ثم تناول القصعة وراح يملؤها ، فلفت نظره شيء .. فنظر فإذا به يرى ثعباناً ضخماً يقبع في شق بالصخرة فعرف أن الصقر إنما ضرب القصعة قصداً ؛ ليمنع الملك من شرب الماء الذي ضخ فيه الثعبان سمه ..
فندم ندماً شديداً على ضربه للصقر ، ثم حمله وراح يرعاه بقية عمره..

ما أجمل الوفاء!


يـــــــــــــاااااه
ما أروع الوفاء
الراقيه/سودة الكنوي
ملحمه اخرى اتيتي بها
شكرا لهذا النقـــــــــاء..

[أميرة الجابري]

يااااهـ
ماأن تنتهي من قراءة هذه القصص حتى ترتسم على محياك ابتسامة لا شعورية
:o

ليت الواقع كان كذلك؟؟

بالطبع يقطن الوفاء في كل نفس نقية..بيضاء..

؟؟علامات استفهام؟؟
ترى لو كنا في موقف الجندي ماذا كنا لنفعل ؟؟؟!!!

وماهو الفرق بين الوفاء ,وبين التضحية الـ لامنطقية؟!!

أميرهـ ,وسودة ..
دام الوفاء يحيط بكما
وبكل من يغتسل تحت المطر :)


ريمــــــــــا
ودامت غيمة الوفاء تظلك
أنتـــــي ..
ومن تحبيـــــــن !!

[أميرة الجابري]

لا تستغربوا احبائي.. هنا في العراق مررنا بهكذا حالات ايام اشتعال الارهاب والقتل على الهوية
ولن اذهب بكم بعيدا.. سأحكي لكم حادثة واحدة من عشرات

احدهم قرر مغادرة البصرة خوفا على عياله من القتل والاتجاه شمالا.. سمع صديقه بذلك.. اخذ سلاحه ووقف بباب صديقه وقال له : الذي يريد بك وبعيالك شرا عليه ان يعبر على جثتي اولا..
هذا بأختصار شديد وصديقي احمد البصري شاهد على هكذا حالة
الوفاء موجود يااخوتي في كل عصر وزمان
الحمد لله رب العالمين


أحمـــد الـــعراقي:
وكيف لنا ان نستغرب هذا الوفاء..
العراق الشامخه الأبيه لاتبالي..
جنودها أبطال ..
أيضــا:
أوفيــــــــــــــاء ..

[مياسم]

تغدُو الحيَاةُ فِتنَة يا أميرَة .. حينَ يبدُو فيها ما يُشبِهُ هذا الوَفاءْ !
لا زَالَتِ السّماتُ النّبيلَة بِ خَيرْ .. ،

أميرَة الجابري ../
لا تَغيبِي ، مُحتملٌ أن تطيرَ عصافيرُ المكانِ بِلاكِ .. !

[أميرة الجابري]

تغدُو الحيَاةُ فِتنَة يا أميرَة .. حينَ يبدُو فيها ما يُشبِهُ هذا الوَفاءْ !
لا زَالَتِ السّماتُ النّبيلَة بِ خَيرْ .. ،

أميرَة الجابري ../
لا تَغيبِي ، مُحتملٌ أن تطيرَ عصافيرُ المكانِ بِلاكِ .. !





مياسم الدنيـا بخيـر
والوفاء مازال يرفرف في سماءاتنا..
والدليل حضوركـ العذب ..

لن تطيــر عصافير المكان ..
فمياســــــم ... هنــــا ..