المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدعــوكــ لمـــائدتي..!!


هدى العريمي
20/01/2007, 11:27 AM
أنت فقط أنت ولا أحد سواك


أدعوك لــمائدتي..


مليئة هي بكل شيء كانت..والظل الذي يخبئ شيئا منك..أنت هنا على هذه المـــائدة..
يجهلك الكثر..ويكفي غرور أنثى أن لا يعرفك أحد غيري..أخبئك بين طيات حروف قلبي..وألهو بأناملك وحدي..
فأرتشف من مددها عطرا ونثرا..أزهر بها ورقي..
أنت..
كــ المطر..
الذي يقرع على زجاج نافذتي
أنـــــــــت..


كالزهر..
الذي يورق على سياج شرفتي
أنـــــــــــت..


كالمساء..
الذي يلف القلب بالهدوء
أنــــــــــــــت..


كالفجر..
الذي ينير دهاليز النفس
أنـــــــــــــت..


أقترب..أكثــــــــــــــر..وأكـــــــثر..وأكــــثر
فالمائدة لكــَ أنت
والشجر بثمره ملكك
والمدد الذي يضج في محبرته
لايرسم وجها غير وجهكــ
ولن تنصت الأنهار إلا لقلب ينبض بك وحدك..


دعنا نفتتح المائدة..فمد يدك لها ..
و
و
و
إني أدعوك لقضم تفاحة الجنة،،معي
ولفرط إمتلاء الشجر بالورق
سيسقط الثمر بين أناملك
،
،
سأقود الخريف بيدي..إلى حفلة تنكرية..فيها أصنع من وجهك ألفاًً..ومن قلبك ألفاً..ومن أشتعالات أناملك فردا
هي لي وحدي فقط..لاتشاركني فيها أنثى فيكــ
فنكاية الحزن أنت،
فحين قرر أن يهيمن بسديمه على الأرض..نسى قطعته _هي أنت_
فمات الحزن بين يديك..
،
،
محظوظة تلك الأجنة التي تتنفس
من عطرك
وسمحت للقمر فيها أن يطل
بنور من وجهك
،
،
كل شيء يدعوني لعبورك
لتحسس ضوء
يؤدي من وإلى قلبك
وحين يصرخ المطر..نفقد أمنية
تتوه برجلين من سراب
حتى الموت على الناصية
حتى آخر إشتعالات للعذاب
،
،
كان الكرسي فارغ قبلك..وفارق!!
والأقدام لازالت واقفة تأبى الجلوس..كما الظل..
تمنيت كل شيء يخلو إلا منكـ
وعند أخر أعتناق للأحداق والأنامل
وأخر العطر للمدينة
نبقى
نوقد إشتعالاتنا بالتأمل
طويلا بين طيات الفراغ
وهل نكتم الإشتياق
!!


يارجل بقربه احترقت الأشواق
فعبقت طيبا وتناثرت الأوراق
يارجل أحببته في الصمت والبوح
وعلى خاصرة السحب أرسمه
قلب ونبض
هل أهديك فرح..!! أنت تهديني إياه كل مساء..أم رقصة بجع
في بحيرات الحب والإشتياق..
ذابلة جنبات هذا القلب قبلك
والطرق موحشة..فمن جدل الوقت ورسم في المرآة قلب وقبلة!!
،
،
هل يجدر بنا الإبتسام والسماء تمطر بزهر وشقائق نعمان
ألحب الذي يزهر في الأحواض وردة
ويإذن للنهر أن يصنع صوته
ويمسح عن الليل غضبه
فينصت للبحر وموجه
أهو حقيقة أم خيال!!

عبد العزيز الجرّاح
20/01/2007, 12:00 PM
أنت..
كــ المطر..
الذي يقرع على زجاج نافذتي
أنـت..

كالزهر..
الذي يورق على سياج شرفتي
أنـت..

كالمساء..
الذي يلف القلب بالهدوء
أنـت..

كالفجر..
الذي ينير دهاليز النفس
أنـت..

وأنتِ كالمطر الذي يهطل ...
على أرضٍ جرهديةٍ / سرمدية...
فتصبح المساحات كواحةٍ خضراء...
يملؤها الضياء...

فـ حرفكِ مزهرٌ / مُثمر...

وأنتِ كـ عقدٍ من الياسمين يطوقنا...
فـ يفوح المكان من حولنا عبيراً...

فـ حرفك عطراً وزهراً...


وقد كان لزاماً أن أكون أحد المعازيم المدعوون لمائدة حرفك...
ولو عنوّة. :)


سيدتي...

سرني أن أكون أول من يتنفس عبير حرفك...
شكراً لـ هذا الصباح الأجمل...

همسه :
كل عامٍ وأنتِ بخير...
ولكِ أطيب الأمنيات...

تحيتي البنفسجية
عبد العزيز الجراح

هدى العريمي
20/01/2007, 01:06 PM
أيها العزيز الجراح
معانقتك الأولى ..للحرف
شرف لي..
وتهنئتك بالعام الجديد
الذي أدعو الله وأبتهل له
أن يعيده علينا وعليك
باليمن والخير
يسعدني..
/
لكَ إمتناني وإجلالي
لحضورك الشفاف
ومساؤك جوري مني

هدى العريمي
20/01/2007, 01:09 PM
آيها العزيز السبيعي

آهلا بك ألفا في إملاءات

أتمنى أن يطيب لك المقام
بين هطوله وجدائله وهتان غيمه

وجودك بين طيات حرفي شرف


وآي شرف..وفخر

كل الود لك
ومساؤك جوري مني

سالم السيفي
20/01/2007, 01:14 PM
حينما تكون المشاعر مملكةٌ عالية الأسوار والمداخل.. بدون أدنى شكٍ يكون للبوحِ
فضاءٌ مختلفٌ ونجومٌ أبعد من التوقعاتِ ..(هدى) جعلت للبوح مملكه لهـا هـي َ .. فيها التناقض ..والتحول .. والجنون .. وكل ذلك لأجل من تحب .. ومن أجل تلك المائدة التي قلما نجدُ مثلها في أبجديات الحب الصادق ! يخيل لي أن الأيام\ الساعات \ اللحظات \ تمرُ ببطء ! ولكن هذا البوح \ الاعتراف جاء وهو محملا بالكثير الكثير باذخة ..ومنذ عرفتكِ وانتِ تزخرين بالجمال ..
دمتِ للحرفِ ملهمةً وللنبضِ محركةً ..
حضور للتوقيع ..
سالم

هدى العريمي
20/01/2007, 01:25 PM
آيها الشاعر
إمتناني للذي ألجم فينا الجنون
وخنق المداد فلايسيل إلا بما لذ وطاااااب

أيها الشاعر
لك من إمتنان الحضور والرأفة بنا
بــ ما لا يطاق

كل الشكر لك
ومساؤك جوري مني

هدى العريمي
20/01/2007, 01:35 PM
http://www.y1y1.com/u/uploads/0243a5eff3.jpg (http://www.y1y1.com/u)
أدعوكـ لمنضدتي..(2&*)

تلك الدقائق
محمومة
وأبقى وتبقى معلقان بين السماء والأرض
فلا الأرض أحتضنتنا ولا السماء..!!
تباركت لنا هذه الإبتسامة التي رسمت بألوان الحب
قلوبنا..

أدعوك لمنضدتي
لأرتشاف شيئا من قهوتي..
وقضم تفاحتي التي عانقتها يدي..

ولازلت أقترف حماقاتي على عتبات الموعد
ولازلت تروي لي أنني لازلت أرسم لوحات ناقصة
أتراها
كاملة!!
،
،
أتراني فنانة حين قررت رسمك
بكل الأبجديات
ورسم أروقة ونوافذ مدينتك
أيها الوطن الخالد..
،
،
هانحن نتشابه
في أشياء كثر
في ذاكرت معطبة
ونواحات مؤلمة
ورداء أسود

نلتقي لنمتزج ونمتزج لنخلق من الأمتزاج فصلا
بأعترافات تتوارى،
وقلب لازال مصر أن يجلس في الكراسي الخلفية لدور السينما
وهل الحب يكتب بطباشير بيضاء
ويلون بطلاء الأظافر..

كم يلزمنا لنمجد ونصنع من اللحظات عمرا خالدا
كم يلزمنا أن نعيش لنحيا للعيش نفسه!!
كنت أنصت كثيرا لك
أبحث في نفسك عن وجهي
ومن بين أناملك عن وجدي
كنت أبحث عن وشم
صنعته من أحتراقات كانت بين يديك
بأختصار أبحث عن كل أخطائي وأقترافاتي
التي كانت على شاكلة مدن..
وهل ينسلخ الظل من ظله!!
علاقتي بك
كعلاقتي بالزمن
بكل تفاصيله الشرسه والحادة
الدائرية والعمودية
الحارقة والباردة
الدافئة لحد الموت..

لازال حضورك يشبه حضور الملوك
في وضع كل الخطط قبل الشروع
كحضور العشق في إلتهام لحظاته بالأغراء
كحضور الأطفال في الانصات لحد الأرتواء
كنت أحتاج لأن أتأمل أكثر فيك
وأحتاج أخرى أن أبقى على تلك البدلة..
الي أعتادت أن تنصهر ألوانها
بالليل..فتنام بين أنياب الريح..
/
/
مالي حين أشرع لمنضدتي
وبين رائحة تفاهاتي
وأكوام أوراقي
ألتقيك..!!
وجها يأبى أعادة ترميمه
إعادة ولادة
وإصلاح تعرجاته!!

تعجبني لحظات الإنصات لديك حين أبدو ثرثارة
في
لليل
تلتهم فيه الطعام بشراهة المنتقم بصمت..
الجائع للأنصات حتى الوصول لمشارف الوطن..

هذا الوطن
الذي فقدنا ملامحه ..وباتت حدوده ممتزجة في لوحة
رسام..
آنحتاج لجواز عبور
!!

امجاد
20/01/2007, 01:47 PM
.



.





.


هنا
نصٌ فاخر ..

لآ لآ .. ليس نصاً فحسب ..


إنه...

خارطة ..

بالألوان ..

وللكلمات ..

بل للأفكار .


.



.



.



هدى

عذراً ..!!!



نصكِ أكبر من الحروف !


ظلي كما أنتي عِطراً يتخللنا...

امجاد الحرف

هدى العريمي
21/01/2007, 03:56 PM
آمجاد

كوني بالقرب

فعلى المائدة

يطيب لنا الارتشاف

والحديث أكثر

كل الشكر لك
ومساؤك جوري مني

رذاذ العطر
25/01/2007, 12:23 AM
هدى...... و اخيراً اتى الوقت الذي اكون فية ضيفة على مُتصفحك هذا....

اتعلمي .... من هي انتِ....

كمطر..... كزهر.......كعطر......كالمساء كالفجر

انا مؤمنة انكِ كهو ...... دام انْ قلبك يحمل قلب يتسع له....
فأي القلوب تملكين؟؟؟:)

اصبحتِ كقطرات مياة تسري بدمي......

كوني كما تشائين فان مكانك دائماً حيثُ النجوم... وجهة نظر شخصية جداً.......:)

إحتوي العطر بالقرب

يُمنى سالم
25/01/2007, 05:38 AM
هدى العريمي

وهج حرفك يتقد جمالاً...

ويدوزن العذوبة بكل جملة..

لك محبتي

كوني بخير